شيء من العلاقات الحميمية بين إسرائيل وإيران -اليهود والرافضة؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
62
النقاط
317
الكاتب الأمريكي (اليهودي) فايس والعلاقة الحقيقية بين إيران (الفارسية) وإسرائيل (اليهودية)
transpix.gif

transpix.gif

2 أيار (مايو) 2007


transpix.gif
الوطن الكويتية / بسام الفهد
يقول ستانلي فايس في الهيرالد تريبيون:
«احد المسؤولين الذين قابلتهم في ايران قال لي: ان اسرائيل الصهيونية هي اصل جميع المشاكل التي يعاني منها الشرق الاوسط، فهي كيان استعماري مفروض على المسلمين من قبل الغرب!! وقد اجبته قائلا: ان الذنب يقع على ايران، فلو لم يبادر سيروس الكبير الى تحرير اليهود من العبودية قبل 2500 سنة ويسمح لهم بالعودة الى اورشليم واعادة بناء الهيكل لما كانت هناك اسرائيل اليوم».
«عملت الروابط الثقافية والمصالح الاستراتيجية بين الفرس واليهود على جعل ايران واسرائيل حليفتين متضامنتين، وعلى الرغم من الصورة القاتمة لما آلت العلاقة بين البلدين في الوقت الحاضر فان المصالح الاستراتيجية الثابتة تشير الى ان اعادة احياء الشراكة الفارسية اليهودية امر محتوم».
«الدبلوماسيون الايرانيون في اوروبا هم الذين انقذوا آلاف اليهود من المحرقة، وان ايران وفرت طريق الهروب امام يهود العراق الراغبين في الهجرة الى اسرائيل بعد 1948 وقد كانت ايران واحدة من اوائل الدول الاسلامية التي اقامت علاقات دبلوماسية وتجارية مع اسرائيل».
«على مدى السنوات التي تلت قيام دولة اسرائيل عمل العدو المشترك المتمثل في العرب السنة على عقد روابط الصداقة الوثيقة بين الفرس واليهود.. وكان شاه ايران محمد رضا بهلوي يعتمد على اسرائيل كمصدر لا ستمرار تدفق السلاح والمعلومات الاستخباراتية، واعتمدت اسرائيل على ايران كجزء من سياستها «دائرة الطوق» القائمة على عقد تحالفات استراتيجية مع الدول والجماعات غير العربية في الشرق الاوسط ومن بينها تركيا واثيوبيا والمسيحيين اللبنانيين».
«حافظت ايران الفارسية على موقفها من اسرائيل اثناء الحروب العربية الاسرائيلية الثلاث، وواصلت تزويد اسرائيل بالنفط في فترة الحظر النفطي الذي فرضه العرب في سبعينيات القرن الماضي وساهم اليهود البالغ عددهم مائة الف يهودي في ايران في المحافظة على عامة حركة التجارة الايرانية الاسرائيلية النشيطة».
«دفع العداء المشترك للعراق ورغبة اسرائيل في المحافظة على نفوذها بين صفوف المعتدلين الايرانيين والاسرائيليين الى تزويد ايران بالسلاح في ثمانينيات القرن الماضي، والى لعب دور الوسيط في صفقة السلاح مقابل الرهائن التي ابرمت في عهد ادارة الرئيس الامريكي ريغان».
«في السنة الاولى من ولاية الرئيس محمد خاتمي كان المسؤولون الاسرائيليون يبحثون في كيفية تسديد الديون الاسرائيلية لايران عن كميات النفط التي استلموها في زمن الشاه، وقيل في حينه ان صادرات اسرائيل الى ايران عبر دول اوروبية تدخل كطرف ثالث في العملية قد تجاوزت ثلاثمائة مليون دولار».
«في حالة نشوب حرب اقليمية واسعة بين السنة والشيعة ستجد ايران واسرائيل انهما اصبحتا ثانية بمواجهة عدو مشترك».
«تحتاج اسرائيل الى ايران كما الى سورية من اجل ضبط حركة حزب الله والجهاد الاسلامي، وستحتاج ايران الى اسرائيل ولوبيها القوي في واشنطن من اجل الغاء العقوبات الاقتصادية الامريكية».
«واشنطن التي انهت سياستها التي استمرت 27 عاما والقائمة على معارضة اي حوار مباشر مع طهران قد فتحت الباب مواربا امام تقارب ايراني امريكي اوسع لكن الطريق الى المصالحة فيما بينها عبر تل ابيب».
«يتمتع مواطنو اسرائيل من اصل يهودي ايراني والذين يبلغ عددهم مائتي الف نسمة بفرصة طيبة لاقامة علاقات تجارية وثقافية جديدة مع الارض التي انحدر منها اجدادهم خصوصا ان من بينهم قائدا عسكريا ونائبا لرئيس الوزراء ورئيس دولة يتكلم الفارسية».
«اكبر الجاليات اليهودية في الشرق الاوسط خارج اسرائيل هي الجالية اليهودية في ايران التي يتجاوز عددها 125 الف نسمة».
«لقد قال بنجامين دزرائيلي قولته المشهورة: (ليس لدى الدول اعداء دائمون او اصدقاء دائمون انما مصالح دائمة فحسب) وعلى الرغم من صعوبة تصور الامر تحت تأثير الظروف السائدة اليوم فان المصالح الدائمة بين ايران الفارسية واسرائيل اليهودية ستحول هذين العدوين الى صديقين من جديد». هذه مقتطفات من مقالة للكاتب اليهودي فيس نشرت في الهيرالدتريبون في الصيف الماضي.. وهي تبين العلاقة الحقيقية والتاريخية بين ايران واليهود.. ايران التي تود ان تمسح اسرائيل من الوجود!!! واسرائيل التي تمثل دور الحمل الوديع الخائف من ايران!!! اننا في ظل مخطط كبير، الراعي الرسمي والرئيسي له الادارة الامريكية الحالية والراعي المشارك بريطانيا بإدارة توني بلير.. الدولتان العظميان في هذا المخطط: الدولة اليهودية العظمى (وهي الهدف الاستراتيجي الذي لا تنازل عنه بالنسبة لادارة بوش وبلير) والدولة الاخرى هي الصفوية الفارسية التي تمتلك اكبر مصدر للطاقة في العالم وهو النفط.. وتتركه وتتمسك بإنشاء مفاعلات نووية لاغراض سلمية وهي الحصول على الطاقة!! وها هو الاتحاد الاوروبي ايضا يكشر عن انيابه فها هو سولانا يعترض على اتفاق مكة وتوحد الفلسطينيين وبأن الاتحاد الاوروبي لن يوافق على مد يده للرئيس هنية لأنه من حماس.. انهم لا يعملون شيئا ضد ما حصل في فلسطين من الاقتتال والتناحر بين ابناء الشعب الفلسطيني وينزعجون ويقلقهم توحد الفلسطينيين!!
اننا امام معركة جديدة لا هوادة ولا تراخي ولا رحمة فيها.. قريبة جدا.. لأنهم يريدون اتمامها قبل انقضاء مدة رئاستهم.. بوش ـ بلير ـ نجاد ـ اولمرت بمباركة اوروبية شعارها السكوت.. والمشاركة ان لزم الامر.. هذا الاتحاد العالمي غير المعلن ضد الامة الاسلامية.. والذي ربما نطقت به ألسنتهم وما تخفي صدورهم اعظم.. الامة الاسلامية التي لم يبق فيها سوى ثلاثة معاقل اخيرة: مصر وسورية (الشام) ومعقل التوحيد شبه الجزيرة العربية ممثلا بالمملكة العربية السعودية.. لقد استطاعوا اليوم ممارسة شتى انواع الارهاب في الدول الاسلامية.. فصلوا الاجزاء الآسيوية عن بعضها.. ابتدأوا بأفغانستان..
ثم العراق فتنازعتها اليد الفارسية والامريكية والبريطانية.. ومارست ايران فيها اقسى انواع الارهاب ضد السنة في العراق.. فتمت تصفية الجنوب.. وها هم يشتغلون بتصفية اهل السنة في بغداد.. فإن قويت الردود عليهم ولم يستطيعوا الدخول على إحدى القرى.. يتدخل الطيران الأمريكي تحت مظلة وجود تنظيم القاعدة في هذه القرية.. فلا نرى سوى جثث الاطفال والنساء.. ولاندري أين هي هذه القاعدة.. بل اسمها الحقيقي الشماعة التي الحقت بالمسلمين القتل والدمار والتشريد.. ومن قبل ذلك دمروا القرن الافريقي ولما قامت المحاكم الشرعية بتوحيد البلاد وإنهاءالصراع الذي دام قرابة عقدين من الزمن.. جاء التدخل الأثيوبي (وهو ممثل امريكا في المنطقة هناك) فأعاد الصومال الى الدمار والقتل والتشريد والفقر.. وكذلك احكموا سيطرتهم على السودان وفصلوا عنه الجنوب.. وكذلك سيتم فصله بل تفصيله على الطريقة الامريكية الاوروبية..
ان على أبناء امتنا اليوم الالتفاف حول قيادتها والتمسك بهم ونبذ الخلافات.. وعلى قياداتنا ان تكون حازمة وجادة وتتعامل بذكاء لإخراج الامة وانتشالها وانقاذها مما يريده الاعداء منها.. فنحن نرى تحركات المملكة العربية السعودية الحكيمة والذكية وعلى جميع قيادات الخليج ان تعمل تحت مظلة واحدة متماسكة مترابطة لاننا في سفينة واحدة في خضم امواج عاتية هائجة.. ولا ننقاد ونجري وننجر وراء البهرجة والمهرجانات والاحتفالات ونترك مصيرنا وامننا في يد غيرنا ظانين انه سيقود سفينتنا الى بر الأمان.. إنهم أصحاب مصالح جاءوا لأجلها فقط فقط فقط..
ولا يظنن ظان أنهم جاءوا لأجل حبنا في الله..
إن السفينة لا يقودها ولا يستطيع الوصول بها الى بر الأمان إلا قادتنا أنفسهم ونحن معهم.. اما غير ذلك فهو أضغاث أحلام. نسأل الله العلي القدير ان يحفظ أمتنا ويبارك فيها ويدحر عدونا ويجعل كيده في نحره ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
 
وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني

المواقف المخادعة والكاذبة و ذات الوجهين لأمريكا لا تشكل في الواقع صدمة كبيرة للعرب، لأنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن في الظهر التي اتبعها رؤساء الولايات المتحدة على اختلاف احزابهم و فتراتهم.
ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة تدعي الأسلام كأيران في عهد الخميني الى اسرائيل، و تعبر منها الى الولايات المتحدة، و تبيع كل القيم و كل الشعارات الثورية والسلامية التي رفعتهامنذ قيامها، لكي تحصل على سلاح تحارب به دولة عربية و اسلامية اخرى. و أن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية على اعلى المستويات، و عبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم ايران، و تعهد الخميني في المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط الى الغرب!
نعم اخي القارئ، ان الخميني وغيرة ممن يتشدقون بالإسلام من الرافضة هم في حقيقة الأمر معول اليهود و النصارى لحرب هذا الدين و هدمه.
و السؤال الذي طرح نفسه في الولايات المتحدة في تلك الفترة هو: ما هو الفرق بين المعتدل و المتطرف في ايران؟ و يجيبون: المعتدل هو الذي يريد ان يحلب البقرة الأمريكية الى اخر قطرَُة. أما المتطرف فيريد أكل لحم هذة البقرة ايضاً. و هناك من يقول أن المعتدل الأيراني هو متطرف نفذت ذخيرته.
و لن اطيل عليكم فكأني أرى القراء بين مكذب قد استعد ليرد، و بين مصدق و لكنه متردد، و كلاهما يطلبان البرهان فهذا هو البرهان:
الــــــوثـــــائــــــق :
و قد اطلعت حول هذة الفضيحة على 13 وثيقة دامغة و ما خفي كان اعظم و هي موجودة في الكتب بالصورة و لكني سأكتبها باختصار:
  • الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب اذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل اسلحة امريكية بين تل ابيب و طهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م . و من هذة الوثيقة يثبت ان الاسلحة الاسرائيلية بدأت بالوصول الى طهران منذ بداية الحرب الأيرانية-العراقية.
  • الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الاسرائيلي يعقوب نمرودي و الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و يتضمن بيع اسلحة اسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب و وزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.
  • الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الايراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي ان السفن التي تحمل صناديق ألاسلحة من امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الأسرائيلية الى ميناء امستردام.
  • الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الايراني العقيد ايماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الاسرائيلية .
  • الوثيقية الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الايراني حول الشروط الايرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد ايماني . وفي هذا يتضح ان اي هجوم ايراني ضد العراق لم يتحقق الا بعد وصول شحنة من الأسلحة الأسرائيلية الى ايران .
  • الوثيقية السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الاسرائيلية .
  • الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الايراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء اسلحة اسرائيلية.
  • الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل الأقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من اسرائيل الى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .
  • الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب اية الله الخميني , الذي قام بزيارة لأسرائيل للأجتماع مع كبار المسؤلين الأسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة الأيرانين .
  • الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الأيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الايرانية لبذل اقصى جهودها للحصول على اسلحة امريكية من اي مكان في العالم , ويضيف انه على جميع الوزارت والمسؤولين ان يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاولات.
  • الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار فرانكفورت هو رحلة الاربعاء التي تقوم بها طائرات اسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة الى طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان .
  • الوثيقة الثانية عشرة : امر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الايرانية يطلب ازالة الاشارات الاسرائيلية عن كل الاسلحة الواردة .
  • الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا. أما مسئلة قصف ايران فالمسئلة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب اخبار هذة العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للأرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.
    شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) و يفضح هذا الفلم اكذوبة الرهائن الأميركان في إيران. فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران و وضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.
    أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى ان الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ((المنافق الأكبر)) والمقصود هو الرئيس ريغان . واما الشعب فقد اصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين , فعندما اعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب . ان هذة المواقف لتعكس ما وصل اليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي احدى الأجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين احد المسؤلين في الأدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤل الأمريكي (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد اثبتم انكم لستم اهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيرة الكثير الذي اصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للأدراة الأمركية , فكان هذا القصف وغيرة , وحقيقة ان المحللين السياسيين ليرون ان ايران كانت مستعدة لتقبل باكثر من هذا في سبيل مصالحها اثناء الحرب وبعدها.
    و لنذكر أيضاً أن صدام يحارب أمريكا كما يقول و تحاصره أمريكا كما يقال أكثر بكثير من أيران. و أطلق الكثير من الصواريخ على اسرائيل. و دمر في اسرائيل ما عجز العرب عن تدميره في حروبهم كلهما مع اسرائيل. فهل نقول عن صدام قدس الله سره؟!
    هذة هي ايران وهؤلاء هم الرافضة فماذا اعددنا لهم؟
 
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه ليس معاديا للسامية.
واضاف في مؤتمر صحفي عقده بمقر الامم المتحدة في نيويورك "اليهود يحظون باحترام الجميع".
واوضح احمدي نجاد ردا على اسئلة حول الصراع بين الفلسطينيين واسرائيل "البعض يعتقد ان اتهامي بانني معاد لليهود يمكن ان يحل المشكلة".
وقال "لا، انني لست ضد اليهود، انني احترمهم جدا".
واضاف "لنتذكر انه في فلسطين يعيش مسلمون ومسيحيون ويهود جنبا الى جنب".
وفي وقت لاحق قال الرئيس الايراني "نحب الجميع في العالم، اليهود والمسيحيين والمسلمين وغير المسلمين وغير اليهود وغير المسيحيين".
واضاف "نحن ضد الاحتلال والعدوان والقتل وتشريد الاشخاص، ودون ذلك فلا يوجد لدينا اية مشكلة مع الاشخاص العاديين".
وتأتي تصريحات احمدي نجاد بعد اشهر من دعوته لمحو اسرائيل من خريطة العالم، ووصفه للهولوكوست بانه لم يحدث.
الازمة النووية
وفي رده على سؤال حول برنامج ايران النووي المثير للجدل خلال المؤتمر الصحفي قال الرئيس الايراني ان الايرانيين "لا يحتاجون لقنبلة".
واضاف انه "في حيرة" من الضمانات الاضافية المطلوب من ايران تقديمها لاثبات ان البرنامج النووي لاغراض سلمية فقط.
ولكنه في الوقت ذاته قال ان المحادثات الجارية بين بلاده والاتحاد الاوروبي تسير "في الطريق الصحيح".
واعرب احمدي نجاد عن "امله في الا يعرقل الاخرون تلك الجهود".
واوضح ان بلاده كانت على استعداد لعقد مباحثات لوقف تخصيب اليورانيوم ولكن "طبقا لشروط عادلة".
ولم يعط الرئيس الايراني اية تفاصيل خاصة بهذا الشأن.
ومن ناحية اخرى اتهم احمدي نجاد الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين، وتسأل عما فعلته هي لتفكيك اسلحتها النووية.
كما اتهم الولايات المتحدة ايضا بتطوير اسلحة نووية جديدة.
 
وفد من كبار الحاخامات اليهود الأمريكيين يزور طهران قريباً



طهران مكتب "الرياض" نضال فاضل:
ذكرت وسائل اعلام ايرانية امس ان وفدا من كبار الحاخامات اليهود الامريكيين سيصل قريبا طهران ليلتقي عددا من المسؤولين الايرانيين وشخصيات دينية وثقافية ايرانية اضافه إلى الجالية اليهودية في طهران. و سيرأس الوفد الذي يضم 21حاخاما رئيس ومؤسس معهد شومر شالوم اليهودي الحاخام لين غوتليب وهو زعيم الحركه اليهودية التجددية في الولايات المتحدة. و نقل الاعلام الايراني عن الحاخام لين غوتليب قوله ان زيارته لطهران تأتي في اطار مساعي معهده للحيلولة دون حصول اي مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وايران ومحاولة لوقف التصريحات التحريضية والتهديدات التي يطلقها الساسة والمسؤولون حول تنفيذ عمل عسكري محتمل ضد ايران.
 
الثلاثاء 13 ربيع الأول 1427هـ - 11 أبريل 2006م

الشركة الإسرائيلية "لم تصدق"..
تقارير صحافية: إيران تطلب شراء أجهزة إنذار إسرائيلية
track_content_views.php

spc.gif

large_36770_22758.jpg

spc.gif

دبي - العربية.نت
قالت تقارير صحافية إسرائيلية إن وزارة المواصلات الإيرانية طلبت شحنة مؤلفة من 15 ألف جهاز إنذار، من صناعة إسرائيلية، لحماية السيارات الحكومية من السرقة.

وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية فإن إيران طلبت شراء هذه الأجهزة من شركة صينية تسوق منتوجات شركة "سونار" التي يقع مقرها في مدينة رمات هشارون الواقعة شمال تل ابيب في وسط إسرائيل.
وطبقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الثلاثاء 11-4-2006 فإن الصفقة تمت بين الحكومة الإيرانية والشركة الصينية بعد زيارة مندوب عن وزارة المواصلات الإيرانية في معرض لأجهزة الإنذار في الصين وأعجب بالمنتج الإسرائيلي.
وحمل المندوب الإيراني 20 جهاز إنذار لدى عودته إلى بلاده، وبعد مرور أسبوعين طلبت الحكومة الإيرانية من الشركة الصينية تزويدها بـ15 ألف جهاز.
وقال مدير عام شركة "سونار" يعقوب سلمان: "لم أصدق" عندما أبلغه المروج الصيني بأن الإيرانيين يريدون شراء أجهزة إنذار من صنع إسرائيل.
وأكد على أن الصفقة تمت من دون أن تكون هناك اتصالات مباشرة بين مسؤولين إيرانيين والشركة الإسرائيلية، وإنما مع ممثل الشركة الإسرائيلية في الصين.
 
لا أحد يعول علي إيران ولا علي الشيعة الضحية هم العرب السنة وهم الذين علي الحق وسينصرنا الله ولن تنصرنا إيران
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top