اوراق من دفاتر ايامي

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
1,919
نقاط التفاعل
543
النقاط
51
ساكتب على هذه الصفحات البيضاء اوراق ذكرياتي
التي خنقها غبار الزمن
بكل ما فيها من أفراحي وأحزاني
وحبي .. وآلامي
ولحظات ضعفي وانكساري ..

فهل لهذه الأوراق أن تحتمل ثقل هذه الذكريات ..
والتي لم يحتملها قلبي؟؟
لك حبيبتي .. مع التحية أحبك سيدتي
أميرة ايامي تستحقين الإحترام
عذرا "حبي الحزين" شمعة عمري
لا أريد أن أنفرد معكِ في الذاكرة
الدموع الحزينة غربتي
صدى صمتي هزيمتي على يد امرأة.


أبحث عنك حبيبتي .. لأشكو لكي غدر أيامي
وأبكي بين يديك حالي ..وقسوة زماني
وأودع بين يديك حلم المستقبل .. وسر الماضي
بحثت كثيرا عن عيونك لتريني المجهول
وعن يديك لتحتويني
وعن كلماتك لتخفف ظلم أيامي .. وجور سنيني
وعن قلبك لأصدقه ويصدقني
وعن دمك ليلون وجهي
بحثت عنك لأني أحتاج اليك
وتهت في عالم لم أجد فيه الا الضياع سبيلي
وجدت غيرك.. وتمنيت لو أنهم يقومون بدورك
لو أنهم يحلون مكانك .. بقلوبهم .. بعقولهم .. أياديهم .. عيونهم
لكن لم أجدك فيهم
وفي كل يوم أراهم فيك .. ولا أراك فيهم
بحثت عنك حبيبتي وفي قلبي كبر وكبرياء
وفي روحي غصة .. وفي قلبي صراخ لا نداء
لا يقبل الا بك أنت .. ولا يريد الا أن تكوني معي
فأين أنت من عيوني؟؟
أردتك معي تسكني حنايا ضلوعي
تحملي ألمي .. وتصوني حمى أسراري
أبحث عنك فلا أجد الا طيفك في خيالي
وأخشى أن يكون طيفك ما هو الا حلم جميل
ووصف رائع في ليالي الشتاء الباردة
فأين أنتي حبيبتي من عيوني؟؟

احترت بك من تكوني؟؟
أحقيقة أنت في حياتي .. أم خيال يراودني
بماذا أشبهك .. أو بأي شيء أصفك ؟؟
لست أدري
كيف أصفك بالنقاء .. وقلبك أنقى وأصفى من قطرات المطر
كيف أصفك بالبدر ..
هذا أنا .. تائه بوصفك .. محتار بأمرك
لكن ما أدركه تماما .. هو أنني متيم بحبك
أنت التي أوقدت نيرانا بداخلي
مشاعرا .. وأحاسيسا .. وهواجسا .. لم يكن من قبل لها وجود
أنت التي حطمت في قلبي ذاك الجمود
لم أدرك قبلك كيف أحيا الحياة بكل معانيها
لم أكن أدرك أن الحب عذاب وهناء
وكيف تكونين لي السعادة .. وتكوني لي البكاء
وكيف تكونين أنت الداء .. وتصبحين أنتي الدواء
ولكني أدركت أخيرا أني أحبك .. بكل ما بهذه الكلمة من معنى
وأدركت اني سفينة بعد طول الأسفار .. وجدت المرسى
أحببتك قمرا .. أنار طريق حياتي والمدى
وأدركت أنني أحتاج اليك
كاحتياج الأرض للمطر
كاحتياج العين للبصر
وأشتاق اليك .. كاشتياق المسافر للوطن
وأحن اليك .. كحنين الطفل لأدفأ حضن
وأدركت أني غريب ..
يملأني حنين الى أهلي .. الى أحبتي .. الى سكني .. الى وطني
فكيف حالي وأنت أهلي .. وأنت حبيبتي
وحضنك هو سكني .. وقلبك هو الوطن؟؟

يتبـــــــــع
 
منذ أن عرفتك
تفتحت ورود بساتيني
وزهر النرجس .. وتفتح النسرين
وفاحت الرياحين .. وتأنق الياسمين
وغردت عصافير الحب لسيدة قلبي
فأنا المتيم بك سيدتي
أحببتك بكل مشاعري .. وأهديك أحلى أحاسيسي
وما تبقى من أنفاسي .. ونبضات قلبي
وفي قلبك سيدتي نشوى العاشقين
قدري عزيزتي أن تكوني معذبتي وحبيبتي
فشكرا لأقدار جمعتنا

لماذا عندما اصفك سيدتي
تنهار أفكاري.. وتتساقط حروف كلماتي ..
يعجز لساني .. ويرتبك قلمي .. وتخجل أشعاري..
فلم أرى قبلك امرأة تستحق مني احتراما .. كما تستحقين
من أين لكي بهذا القلب المليء بالحنين
في زمن لا يعرف الا الغدر والخيانة .. والظلم والمهانة
كيف تعيشين بداخلك غربة .. وتمنحين أمان الأوطان لمن تحبين
أحببت فيك املا متجددا .. يطل من عينيك ..
ينتظر فجرا بعيدا .. وصبحا يمكن أن يكون سعيدا
كم أتمنى الأن أن يضرب الزمان عن الحركة
وتضرب عقارب الساعة عن الحركة
وتبقين أمامي .. وأتعلم منك الحب والتفاؤل والصبر الجميل
عذرا .. ان أرهقتك في حبي ..
حاولت ألف مرة أن أحبك بتعقل ..
فوجدت حبك لا يستحق الا من أقبل عليه بجنون..
لا أدري لماذا ؟؟
أشعر أن أحزاني ومعاناتي وضياعي قد كبرت ..
وأن روحي أصبحت تسبقني بخمسين عام ..
ورحلت في حياتي أمنيات خائبة .. وتحققت أمنيات تائهه ..
وأنا منذ زمن بعيد قد هجرت الأمنيات ..
قد نضيع يوما في زحمة الحياة ..
ولكن هل سيمنحنا الوقت فرصة .. حتى نعيش أجمل لحظات الحياة ؟؟
وكم أنت طيبة وحنونة يا عمري
تسألينني.. مما أخشى عليك ؟؟
أخشى عليك من نفسك على نفسك ..
اخشى عليك من نفسي .. وغربتي . وحبي
فما عرفت الفرح حبيبتي .. الا عندما عرفتك
أخبريني لماذا معك بالذات ..
تضحك السنين .. ويكبر الحنين .. وتحزن الكلمات
لماذا عندما أكتب عنك بالذات ..
أشعر أن حروف الأبجدية جديدة علي .. وما كتبتها الا لك من بين المئات
لماذا انت بالذات ..

ان كتبت لي الاقدار ان اضيف عليها فاكيد ساكتب واكتب لاني اريد الا الكتابة لها
chamekh

فأنت كل يوم تسكنين الحلم واليقظة .. وتسكنين أسطر الورقة ..
وترسمين نفسك على وجه كل امرأة ..
كأن النساء كلهن أنت .. وكأنك كل النساء ..

 
والله مش عارفة اقولك ايه اخي روعة تسلم يداك لقد كتبت ما بداخلي حقا تجاه من كنت يوما محبوبته
تسلم يداك
 
[font=&quot]أيها الشامخ ....
لا أدري حقيقة من أين لي بكلمات الرد عليك ...
أية لغة يمكنها أن تحمل إلي ما أٍريده من مفردات ...
و أي أسلوب يمكنه أن ينقضني من ورطة العجز عن ربط الأفكار و تسلسلها
[/font]
[font=&quot]ويجود علي بحبل من البيان يربط بيني و بين هذا الرد الذي لا بد منه ....
أحاول أن لا أرد و لكن أجد الرد على مواضيعك بالذات واجبا مقدسا بل و فرض عين ...
و إلا ما كنت لأقرأ لك و أنا التي لا يمكنها أن لا تقرأ لك ...
أنا لن أقول أن الكلمات رائعة ...و لا أن الأسلوب بديع ...
و لا أن العنوان جذاب ... فكل هذا أصيب بحمى الروتين و الرتابة ...
أنا لن أقول هذا و إنما إسمح لي أن أسألك ؟؟؟
هل ما تتفضل به هو من تأليفك أنت ؟؟ أم هو وحي يوحى إليك ؟؟؟[/font]
[font=&quot][/font]
هل ترى أن مكان ما تبدع فيه هذه الأرض ؟؟؟
و أننا تحن القارؤون جديرون بالقراءة لك ؟؟؟
أنا أرى لو تسمح لي أن مكان هذا البوح الرائع ....
كوكب غير كوكبنا هذا ...
كوكب مالكه الخير و أميرته الفضيلة ....
و حراسه الحب و السلام و الإخلاص ...
حتى لا تخدش أحاسيس هاته الكلمات ...
حتى لا تلوث طهارة هذه المشاعر ؟؟؟
و أنا أقرأ هذه التسابيح الفاضلة ؟؟؟
صادفتك تقول للتي تخاطبها ؟؟؟
[font=&quot]عذرا .. ان أرهقتك في حبي

و أنا سأسمح لنفسي بالرد عليك لأقول لك لا عليك ...
فمثلك لايرهق حبه ...
يا ليت كل الذين يدعون الحب ؟؟؟
يحبون بعبقريتك ؟؟؟؟؟
يغرمون بروعتك ؟؟؟
يعشقون بنبل أخلاقك ؟؟؟
أيها الشامخ ...
إن رائعتك هاته تضاف لقائمة أروع ما قرأت ليس لك مثلما كنت أقول دائما
و إنما ما قرأت في كل حياتي ...
بل و ما سأقرأ في بقية حياتي ؟؟؟
تسابيح سأحفظها عن ظهر قلب لأرتلها ...
في أوقاتي الجميلة ...
حين ألقى الليل أو البحر ...
أو عندما ألأقاهما معا ؟؟؟؟
أكيد سيسران بها ؟؟؟
و ذلك بعد إذنك طبعا
بوركت أيها الشامخ
و أتمنى أن تقدر صاحبة هاته الكلمات ...
قدسية هاته الخفقات ....
مزيدا من النجاح و التألق أتمناه لك



[/font]
[font=&quot] [/font]




 
[font=&quot]أيها الشامخ ....
لا أدري حقيقة من أين لي بكلمات الرد عليك ...
أية لغة يمكنها أن تحمل إلي ما أٍريده من مفردات ...
و أي أسلوب يمكنه أن ينقضني من ورطة العجز عن ربط الأفكار و تسلسلها
[/font]
[font=&quot]ويجود علي بحبل من البيان يربط بيني و بين هذا الرد الذي لا بد منه ....
أحاول أن لا أرد و لكن أجد الرد على مواضيعك بالذات واجبا مقدسا بل و فرض عين ...
و إلا ما كنت لأقرأ لك و أنا التي لا يمكنها أن لا تقرأ لك ...
أنا لن أقول أن الكلمات رائعة ...و لا أن الأسلوب بديع ...
و لا أن العنوان جذاب ... فكل هذا أصيب بحمى الروتين و الرتابة ...
أنا لن أقول هذا و إنما إسمح لي أن أسألك ؟؟؟
هل ما تتفضل به هو من تأليفك أنت ؟؟ أم هو وحي يوحى إليك ؟؟؟[/font]
[font=&quot][/font]
هل ترى أن مكان ما تبدع فيه هذه الأرض ؟؟؟
و أننا تحن القارؤون جديرون بالقراءة لك ؟؟؟
أنا أرى لو تسمح لي أن مكان هذا البوح الرائع ....
كوكب غير كوكبنا هذا ...
كوكب مالكه الخير و أميرته الفضيلة ....
و حراسه الحب و السلام و الإخلاص ...
حتى لا تخدش أحاسيس هاته الكلمات ...
حتى لا تلوث طهارة هذه المشاعر ؟؟؟
و أنا أقرأ هذه التسابيح الفاضلة ؟؟؟
صادفتك تقول للتي تخاطبها ؟؟؟
[font=&quot]عذرا .. ان أرهقتك في حبي

و أنا سأسمح لنفسي بالرد عليك لأقول لك لا عليك ...
فمثلك لايرهق حبه ...
يا ليت كل الذين يدعون الحب ؟؟؟
يحبون بعبقريتك ؟؟؟؟؟
يغرمون بروعتك ؟؟؟
يعشقون بنبل أخلاقك ؟؟؟
أيها الشامخ ...
إن رائعتك هاته تضاف لقائمة أروع ما قرأت ليس لك مثلما كنت أقول دائما
و إنما ما قرأت في كل حياتي ...
بل و ما سأقرأ في بقية حياتي ؟؟؟
تسابيح سأحفظها عن ظهر قلب لأرتلها ...
في أوقاتي الجميلة ...
حين ألقى الليل أو البحر ...
أو عندما ألأقاهما معا ؟؟؟؟
أكيد سيسران بها ؟؟؟
و ذلك بعد إذنك طبعا
بوركت أيها الشامخ
و أتمنى أن تقدر صاحبة هاته الكلمات ...
قدسية هاته الخفقات ....
مزيدا من النجاح و التألق أتمناه لك



[/font]
[font=&quot] [/font]




[/quote

الحقيقة افتقدنا هذه الردود منذ مــــدة خاصة وان مثلك عودنا على مثل هذه الروائع من الردود
سعيد بمرورك وقرائتك لموضوعي وفيك بركة ايتها وردة الروح

 
أبحث عنك فلا أجد الا طيفك في خيالي
وأخشى أن يكون طيفك ما هو الا حلم جميل
ووصف رائع في ليالي الشتاء الباردة



أشعر أن أحزاني ومعاناتي وضياعي قد كبرت ..
وأن روحي أصبحت تسبقني بخمسين عام ..
ورحلت في حياتي أمنيات خائبة .. وتحققت أمنيات تائهه ..
وأنا منذ زمن بعيد قد هجرت الأمنيات ..
قد نضيع يوما في زحمة الحياة ..



تسألينني.. مما أخشى عليك ؟؟
أخشى عليك من نفسك على نفسك ..
اخشى عليك من نفسي .. وغربتي . وحبي
فما عرفت الفرح حبيبتي .. الا عندما عرفتك
أخبريني لماذا معك بالذات ..
تضحك السنين .. ويكبر الحنين .. وتحزن الكلمات
لماذا عندما أكتب عنك بالذات ..
أشعر أن حروف الأبجدية جديدة علي .. وما كتبتها الا لك من بين المئات
لماذا انت بالذات ..


تجبرنا روائع الحزينة ان نقرا لك وكل حرف تكتبه يحمل سطور حكايات وحكايات
فما حكايتك ايها الشامخ
 
العودة
Top