خمسون سؤالا في دلائل التوحيد

[أم أنس الموحّدة]

[font=&quot]دلائل التوحيد[/font]​

[font=&quot]س1 - ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟[/font]
[font=&quot]ج1: معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد[/font] .
[font=&quot]س2 - من ربك؟[/font]
[font=&quot]ج2: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه وهو معبودي ليس لى[/font][font=&quot]معبود سواه والدليل قوله تعالى: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[/font] [[font=&quot]الفاتحة:1] وكل ما سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم[/font].
[font=&quot]س3 - ما معني الرب؟[/font]
[font=&quot]ج3: المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة[/font].
[font=&quot]س4 - بم عرفت ربك؟[/font]
[font=&quot]ج4: أعرفه بآياته ومخلوقات، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، ومن[/font][font=&quot]مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما،[/font][font=&quot]والدليل قوله تعالى[/font][font=&quot]: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ[/font] [font=&quot]وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا[/font] [font=&quot]لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )فصلت:37،[/font][font=&quot]وقوله تعالى[/font][font=&quot]:( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ[/font] [font=&quot]وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي[/font] [font=&quot]اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ[/font] [font=&quot]وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ[/font] [font=&quot]تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) الأعراف:54[/font].
[font=&quot]س5 - ما دينك؟[/font]
[font=&quot]ج5: ديني الإسلام، والإسلام هو الإستسلام والإنقياد لله وحده، والدليل[/font][font=&quot]عليه قوله تعالى[/font][font=&quot]:( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ) آل عمران:19،[/font][font=&quot]ودليل آخر قوله تعالى[/font][font=&quot] وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن[/font] [font=&quot]يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران:85،[/font] [font=&quot]ودليل آخر قوله تعالى[/font][font=&quot] الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ[/font] [font=&quot]وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً[/font] ([font=&quot]المائدة:3[/font].
[font=&quot]س6 - علي أي شيء بُني هذا الدين؟[/font]
[font=&quot]ج6: بُني على خمسة أركان، أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده[/font][font=&quot]ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت إن[/font][font=&quot]استطعت إليه سبيلا[/font].
[font=&quot]س7 - ما هو الإيمان؟[/font]
[font=&quot]ج7: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره[/font][font=&quot]وشره والدليل قوله تعالى[/font][font=&quot]:( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن[/font] [font=&quot]رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ[/font] [font=&quot]وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) البقرة:85[/font]
[font=&quot]س8 - وما الإحسان؟[/font]
[font=&quot]ج8: هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والدليل عليه[/font][font=&quot]قوله تعالى[/font][font=&quot]: (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم[/font] [font=&quot]مُّحْسِنُونَ ) النحل:128[/font]
[font=&quot]س9 - من نبيك؟[/font]
[font=&quot]ج9: نبيي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش، وقريش[/font][font=&quot]من كنانه، وكنانه من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن ابراهيم، وإسماعيل[/font][font=&quot]من نسل إبراهيم، وإبراهيم من ذرية نوح، عليهم الصلاة والسلام[/font].
[font=&quot]س10 - وبأي شيء نُبئ؟ وبأي شيء أرسل؟[/font]
[font=&quot]ج10: نبئ باقرأ، وأرسل بالمدثر[/font].
[font=&quot]س11 - وما هي معجزته؟[/font]
[font=&quot]ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله، فلم[/font][font=&quot]يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعداوتهم له ولمن اتبعه، والدليل[/font][font=&quot]قوله تعالى[/font][font=&quot]: (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا[/font] [font=&quot]فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ[/font] [font=&quot]اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) البقرة:2وفي الآيه الأخرى قوله[/font][font=&quot]تعالى[/font][font=&quot]:( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ[/font] [font=&quot]بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ[/font] [font=&quot]بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) الإسراء88[/font]
[font=&quot]س12 - ما الدليل على أنه رسول الله؟[/font]
[font=&quot]ج12: قوله تعالى:(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن[/font] [font=&quot]قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى[/font] [font=&quot]أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ[/font] [font=&quot]شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ) آل عمران144.ودليل آخر قوله[/font][font=&quot]تعالى[/font][font=&quot] مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى[/font] [font=&quot]الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) الفتح29[/font]
[font=&quot]س13 - ما هو دليل نبوة محمد؟[/font]
[font=&quot]ج13: الدليل على النبوة قوله تعالى:( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ[/font] [font=&quot]مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ[/font] ([font=&quot]الأحزاب40، وهذه الآيات تدل على أنه نبي وأنه خاتم الأنبياء[/font].
[font=&quot]س14 - ما الذي بعث الله به محمداً ؟[/font]
[font=&quot]ج14: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذون مع الله إلهاً آخر،[/font][font=&quot]ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجر[/font][font=&quot]والشجر، كما قال الله تعالى[/font][font=&quot]:( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ[/font] [font=&quot]إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون[/font] ([font=&quot]الأنبياء25، وقوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ[/font] [font=&quot]رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) النحل36،[/font][font=&quot]وقوله تعالى[/font][font=&quot]: (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا[/font] [font=&quot]أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ) الزخرف45،[/font] [font=&quot]وقوله تعالى[/font][font=&quot] وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[/font]([font=&quot]الذاريات56[/font]
[font=&quot]فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا ليعبدوه ويوحدوه فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك[/font].
[font=&quot]س15 - ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؟[/font]
[font=&quot]ج15: توحيد الربوبيه: فعل الرب، مثل الخلق والرزق والإحياء والإماته وإنزال المطر وإنبات النباتات وتدبير الأمور[/font].
[font=&quot]وتوحيد الألوهية[/font][font=&quot]: فعل العبد، مثل الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والإنابه[/font][font=&quot]والرغبه والرهبه والنذر والإستغاثه وغير ذلك من انواع العبادات[/font].
[font=&quot]س16 - ما هي أنواع العبادات التي لا تصلح إلا لله؟[/font]
[font=&quot]ج16: من أنواعها: الدعاء، والإستغاثة، والإستعانه، وذبح القربان، والنذر،[/font][font=&quot]والخوف، والرجاء، والتوكل، والإنابه، والمحبه، والخشيه، والرغبه، والرهبه،[/font][font=&quot]والتأله، والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم [/font][font=&quot]الذي هو من خصائص[/font][font=&quot]الألوهية[/font].
[font=&quot]س17: فما أجل أمر أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟[/font]
[font=&quot]ج17: أجل أمر أمر الله به هو توحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله عنه هو[/font] [font=&quot]الشرك به،[/font][font=&quot] وهو ان يدعو مع الله غيره أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة،[/font][font=&quot]فمن صرف شيئا من انواع العبادة لغير الله فقد اتخذه ربا وإلها وأشرك مع[/font][font=&quot]الله غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادات[/font].
[font=&quot]س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟[/font]
[font=&quot]ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنه ومن عصاه دخل النار[/font].
[font=&quot]الثانيه[/font][font=&quot]: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل[/font].
[font=&quot]الثالثة: أن من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب[/font].
[font=&quot]س19: ما معني الله؟[/font]
[font=&quot]ج19: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين[/font].
[font=&quot]س20: لأي شيء الله خلقك؟[/font]
[font=&quot]ج20: لعبادته[/font].
[font=&quot]س21: ما هي عبادته؟[/font]
[font=&quot]ج21: توحيده وطاعته[/font].
[font=&quot]س22: ما الدليل على ذلك؟[/font]
[font=&quot]ج22: قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات56[/font]
[font=&quot]س23 - ما هو أول ما فرض الله علينا؟[/font]
[font=&quot]ج23: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، والدليل على ذلك قوله تعالى: (لا[/font] [font=&quot]إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد[/font] [font=&quot]استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها والله سميع عليم) البقرة256[/font]
[font=&quot]س24 - ما هي العروة الوثقي؟[/font]
[font=&quot]ج24: لا إله إلا الله، ومعني لا إله: نفي، وإلا الله: إثبات[/font].
[font=&quot]س25 - ما هو النفي والإثبات هنا؟[/font]
[font=&quot]ج25: نافٍ جميع ما يعبد من دون الله. ومثبت العبادة لله وحده لا شريك له[/font].
[font=&quot]يتبع...
[/font]​

 

[أم أنس الموحّدة]

[font=&quot]س26 - ما الدليل على ذلك؟[/font]
[font=&quot]ج26: قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ[/font] [font=&quot]إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ) الزخرف26هذا دليل نفي، ودليل[/font][font=&quot]الإثبات[/font][font=&quot] إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) الزخرف27[/font]
[font=&quot]س27 - كم الطواغيت؟[/font]
[font=&quot]ج27: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راض، ومن دعا[/font][font=&quot]الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئا من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل[/font][font=&quot]الله[/font].
[font=&quot]س28 - ما أفضل الأعمال بعد الشهادتين؟[/font]
[font=&quot]ج28: أفضلها الصلوات الخمسة، ولها شروط وأركان وواجبات، فأعظم شروطها[/font][font=&quot]الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسه، وستر العورة،[/font][font=&quot]واستقبال القبلة، ودخول الوقت، والنية[/font].
[font=&quot]وأركانها أربعة عشر[/font][font=&quot]: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة،[/font][font=&quot]والركوع، والرفع منه، والسجود على السبعة الأعضاء، والإعتدال منه، والجلسة[/font][font=&quot]بين السجدتين، والطمأنينه في هذه الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير،[/font][font=&quot]والجلوس له، والصلاة على النبي ، والتسليم[/font].
[font=&quot]وواجباتها ثمانية[/font][font=&quot]: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، قول سبحان ربي[/font][font=&quot]العظيم في الركوع، سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، ربنا ولك الحمد[/font][font=&quot]للإمام والمأموم والمنفرد، سبحان ربي الأعلى في السجود، رب اغفر لى بين[/font][font=&quot]السجدتين، والتشهد الأول، والجلوس له، وما عدا هذا فسنن ؛ أقوال وأفعال[/font].
[font=&quot]س29 - هل يبعث الله الخلق بعد الموت؟ ويحاسبهم على أعمالهم خيرها وشرها؟[/font][font=&quot]ويدخل من أطاعه الجنه؟ ومن كفر به وأشرك به غيره فهو في النار[/font][font=&quot]؟[/font]
[font=&quot]ج29: نعم، والدليل قوله تعالى زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن[/font] [font=&quot]يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا[/font] [font=&quot]عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِير) التغابن:7،[/font][font=&quot]وقوله[/font][font=&quot]( مِنْهَا[/font] [font=&quot]خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً[/font] [font=&quot]أُخْرَى ) طه:55. وفي القرآن من الأدلة على هذا ما لا يحصى[/font].
[font=&quot]س30 - ما حكم من ذبح لغير الله من هذه الاية؟[/font]
[font=&quot]ج30: حكمة هو كافر مرتد لا تباح ذبيحته، لأنه يجتمع فيه مانعان[/font]:
[font=&quot]الأول[/font][font=&quot]: أنها ذبيحة مرتد، وذبيحة المرتد لا تباح بالإجماع[/font].
[font=&quot]الثاني[/font][font=&quot]: أنها مما أهل لغير الله وقد حرم الله ذلك في قوله[/font][font=&quot] قُل لاَّ[/font] [font=&quot]أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ[/font] [font=&quot]إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ[/font] [font=&quot]فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ[/font] [font=&quot])الأنعام:145[/font].
[font=&quot]س31 - ما هي أنواع الشرك؟[/font]
[font=&quot]ج31: أنواعة هي: طلب الحوائج من الموتى، والإستغاثة بهم والتوجه إليهم[/font]. [font=&quot]وهذا أصل شرك العالم، لأن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً[/font][font=&quot]ولا ضراً، فضلاً لمن استغاث به، وسأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من جهله[/font][font=&quot]بالشافع والمشفوع عنده، فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، والله[/font][font=&quot]لم يجعل سؤال غيره سبباً لإذنه، وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد، فجاء هذا[/font][font=&quot]المشرك بسبب يمنع الإذن[/font].
[font=&quot]والشرك شركان[/font][font=&quot]: شرك ينقل عن المله وهو الشرك الأكبر، وشرك لا ينقل عن المله وهو الشرك الأصغر كشرك الرياء[/font].
[font=&quot]س32 - ما هي أنواع النفاق ومعناه؟[/font]
[font=&quot]ج32: النفاق نفاقان: نفاق إعتقادي، ونفاق عملي[/font].
[font=&quot]النفاق الإعتقادي[/font][font=&quot]: مذكور في القران في غير موضع، أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل من النار[/font].
[font=&quot]النفاق العـملي[/font][font=&quot]: جاء في قوله : { أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن[/font] [font=&quot]كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذا حدث كذب،[/font] [font=&quot]وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا اؤتمن خان}. وكقوله : { آية المنافق[/font] [font=&quot]ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد اخلف، وإذا اؤتمن خان}[/font].
[font=&quot]قال بعض الأفاضل[/font][font=&quot]: وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم[/font][font=&quot]وكمل فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام بالكلية وإن صلّى وصام، وزعم أنه مسلم،[/font][font=&quot]فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال، فإذا كملت للعبد، ولم يكن له ما ينهاه عن[/font][font=&quot]شيء منها، فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً[/font].
[font=&quot]س33 - ما المرتبة الثانية من مراتب دين الإسلام؟[/font]
[font=&quot]ج33: هي الإيمان[/font].
[font=&quot]س34 - كم شعب الإيمان؟[/font]
[font=&quot]ج34: هي بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول ( لا إله إلا الله ) وأدناها إماطة الأذي عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان[/font].
[font=&quot]س35 - كم أركان الإيمان؟[/font]
[font=&quot]ج35: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره[/font].
[font=&quot]س36 - ما المرتبه الثالثة من مراتب دين الإسلام؟[/font]
[font=&quot]ج36: هي الإحسان، وله ركن واحد. هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك[/font].
[font=&quot]س37 - هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم بعد البعث أم لا؟[/font]
[font=&quot]ج37: نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل قوله تعالى( لِيَجْزِيَ[/font] [font=&quot]الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا[/font] [font=&quot]بِالْحُسْنَى ) النجم:31[/font].
[font=&quot]س38 - ما حكم من كذّب بالبعث؟[/font]
[font=&quot]ج38: حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن[/font] [font=&quot]يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا[/font] [font=&quot]عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) التغابن:7[/font].
[font=&quot]س39 - هل بقيت أمة لم يبعث الله لها رسولاً يأمرها بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت؟[/font]
[font=&quot]ج39: لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً بدليل قوله تعالى: (وَلَقَدْ[/font] [font=&quot]بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ[/font] [font=&quot]وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) النحل:36[/font]
[font=&quot]س40 - ما هي أنواع التوحيد؟[/font]
[font=&quot]ج40:1- توحيد الربوبية: هو الذي أقر به الكفار كما في قوله تعالى:( قُلْ[/font] [font=&quot]مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ[/font] [font=&quot]والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ[/font] [font=&quot]الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ[/font] [font=&quot]فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ) يونس31[/font]
2- [font=&quot]توحيد الألوهية[/font][font=&quot]: هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع الخلق، لأن الإله[/font][font=&quot]في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة، وكانوا يقولون أن الله هو إله الآلهة[/font][font=&quot]لكن يجعلون معه آلهة أخرى مثل الصالحين والملائكة، وغيرهم يقولون أن الله[/font][font=&quot]يرضى هذا ويشفعون لنا عنده[/font].
3- [font=&quot]توحيد الصفات[/font][font=&quot]: فلا يستقيم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات لكن الكفار أعقل ممن أنكر الصفات[/font].
[font=&quot]س41 - ما الذي يجب علي إذا أمرني الله بأمر؟[/font]
[font=&quot]ج41: وجب عليك سبع مراتب[/font]:
[font=&quot]الأولى: العلم به، الثانية: محبته، الثالثة: العزم على الفعل، الرابعة[/font]: [font=&quot]العمل[/font][font=&quot]، الخامسة: كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً، السادسة: التحذير من[/font][font=&quot]فعل ما يحبطه[/font][font=&quot]، السابعة: الثبات عليه[/font].
[font=&quot]س42 - إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب عليه؟[/font]
[font=&quot]ج42: المرتبه الأولى: أكثر الناس علم أن التوحيد حق، والشرك باطل، ولكن[/font][font=&quot]أعرض عنه ولم يسأل ! وعرف أن الله حرم الربى وباع واشترى ولم يسأل ! وعرف[/font][font=&quot]تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف، ويتولى مال اليتيم ولم يسأل[/font] !
[font=&quot]المرتبه الثانيه[/font][font=&quot]: محبة ما أنزل الله وكفر من كرهه، فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء به، ولو عرف أن الله أنزله[/font].
[font=&quot]المرتبه الثالثة[/font][font=&quot]: العزم على الفعل، وكثير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه[/font].
[font=&quot]المرتبه الرابعة[/font][font=&quot]: العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل[/font].
[font=&quot]المرتبه الخامسه[/font][font=&quot]: أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً[/font].
[font=&quot]المرتبة السادسة[/font][font=&quot]: أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى[/font][font=&quot]: (أَن[/font] [font=&quot]تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الحجرات:2 وهذا من[/font][font=&quot]أقل الأشياء في زماننا[/font].
[font=&quot]المرتبه السابعة[/font][font=&quot]: الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون[/font].
[font=&quot]س43 - ما معني الكفر وأنواعة؟[/font]
[font=&quot]ج43: الكفر كفران[/font]:
[font=&quot]كفر يخرج صاحبه عن المله وهو خمسة أنواع[/font]: [font=&quot]الأول: كفر التكذيب، قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى[/font] [font=&quot]اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ[/font] [font=&quot]الظَّالِمُونَ ) الأنعام:21[/font]
[font=&quot]الثاني[/font][font=&quot]: كفر الإستكبار والإباء مع التصديق. قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا[/font] [font=&quot]لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى[/font] [font=&quot]وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) البقرة:34[/font]
[font=&quot]الثالث[/font][font=&quot]: كفر الشك، وهو كفر الظن قال تعالى: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ[/font] [font=&quot]ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35[/font] ( [font=&quot]وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي[/font] [font=&quot]لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ[/font] [font=&quot]وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن[/font] [font=&quot]نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً) الكهف:35-37[/font]
[font=&quot]الرابع[/font][font=&quot]: كفر الإعراض والدليل عليه قوله تعالىوَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ) الأحقاف:3[/font]
[font=&quot]الخامس[/font][font=&quot]: كفر النفاق ودليله قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ[/font] [font=&quot]كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ[/font] ([font=&quot]المنافقون:3[/font]
[font=&quot]كفر أصغر لا يخرج عن الملة، وهو كفر النعمة، [/font][font=&quot]والدليل عليه قوله تعالى[/font]): [font=&quot]وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً[/font] [font=&quot]يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ[/font] [font=&quot]اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ[/font] [font=&quot]يَصْنَعُونَ )النحل:112 وقوله: (إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ[/font] ([font=&quot]إبراهيم:34[/font]
[font=&quot]س44 - ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟[/font]
[font=&quot]ج44: اعلم أن التوحيد ضد الشرك[/font].
[font=&quot]والشرك ثلاث أنواع[/font][font=&quot]: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي[/font].
[font=&quot]النوع الأول[/font][font=&quot]: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع[/font]:
[font=&quot]الأول: شرك الدعوة، قال تعالى:(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا[/font] [font=&quot]اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ[/font] [font=&quot]إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) العنكبوت:65[/font]
[font=&quot]الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ[/font] [font=&quot]الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ[/font] [font=&quot]فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ[/font] [font=&quot]لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا[/font] [font=&quot]وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) هود:16،15[/font]
[font=&quot]الثالث[/font][font=&quot]: شرك الطاعة، قال تعالى اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ[/font] [font=&quot]وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ[/font] [font=&quot]مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ[/font] [font=&quot]إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) التوبة:31[/font]
[font=&quot]الرابع[/font][font=&quot]: شرك المحبه، قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ[/font] [font=&quot]اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ[/font] [font=&quot]أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ[/font] [font=&quot]الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ[/font] [font=&quot]الْعَذَابِ) البقرة:165[/font]
[font=&quot]النوع الثاني[/font][font=&quot]: شرك أصغر و هو الرياء، قال تعالى (فَمَن كَانَ يَرْجُو[/font] [font=&quot]لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ[/font] [font=&quot]رَبِّهِ أَحَداً ) الكهف:110[/font]
[font=&quot]النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله : { الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل}[/font].
[font=&quot]س45 - ما الفرق بين القدر والقضاء؟[/font]
[font=&quot]ج45: القدر[/font][font=&quot]في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل[/font][font=&quot]والتبيين، واستعمل أيضاً بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها[/font].
[font=&quot]وأما القضاء[/font][font=&quot]: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز[/font].
[font=&quot]ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات[/font].
[font=&quot]ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى[/font][font=&quot]: (ثُمَّ لاَ[/font] [font=&quot]يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ ) النساء:65 ويطلق[/font][font=&quot]القضاء على الفراغ والتمام،[/font][font=&quot] كقوله تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ) الجمعة:10 ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ[/font] [font=&quot])طه:72[/font]
[font=&quot]ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر[/font][font=&quot]، قال تعالى: (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ[/font] [font=&quot]لِيَقْضِ عَلَيْنَا ) الزخرف:77 ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى[/font]): [font=&quot]وَقُضِيَ الأَمْرُ ) هود:44[/font]
[font=&quot]ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه[/font][font=&quot]،قال تعالى:( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ[/font] [font=&quot]مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) طه:114 ويطللق على الفصل[/font][font=&quot]والحكم[/font][font=&quot]، كقوله تعالى[/font][font=&quot]:( وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ) الزمر:75 ويطلق على[/font][font=&quot]الخلق[/font][font=&quot] كقوله تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ) فصلت:12[/font]
[font=&quot]ويطلق على الحتم[/font][font=&quot]، كقوله تعالى[/font][font=&quot]:( وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً ) مريم:21[/font][font=&quot]ويطلق على الأمر الديني[/font][font=&quot]، كقوله تعالى:( أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ[/font] [font=&quot]إِيَّاهُ ) يوسف:40 ويطلق على بلوغ الحاجه، ومنه: قضيت وطري، ويطلق على[/font][font=&quot]إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء،[/font][font=&quot] كقوله تعالى:( فَإِذَا[/font] [font=&quot]قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ ) البقرة:200[/font]
[font=&quot]والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه[/font][font=&quot]، والإقتضاء هو[/font]: [font=&quot]العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقى[/font][font=&quot]ولا ينقضي[/font].
[font=&quot]س46 - هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟[/font]
[font=&quot]ج46: القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع[/font][font=&quot]الغرقد، فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة،[/font][font=&quot]فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال:[/font][font=&quot] { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا[/font] [font=&quot]وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة } قال[/font]: [font=&quot]فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل[/font] [font=&quot]االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى[/font] [font=&quot]عمل أهل الشقاوة } ثم قرأ: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ[/font] [font=&quot]بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ[/font] [font=&quot]وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[/font] ([font=&quot]الليل:5-10[/font]
[font=&quot]وفي الحديث[/font][font=&quot]: { واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل[/font] [font=&quot]الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة } ثم قرأ (فَأَمَّا[/font] [font=&quot]مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ[/font] [font=&quot]لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ[/font] [font=&quot]بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) الليل:5-10[/font]
[font=&quot]س47 - ما معنى لا إله إلا الله؟[/font]
[font=&quot]ج47: معناها لا معبود بحق إلا الله، والدليل قوله تعالى:(وَقَضَى رَبُّكَ[/font] [font=&quot]أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) الإسراء:23 فقوله أَلاَّ[/font][font=&quot]تَعْبُدُواْ فيه معنى لا إله، وقوله إِلاَّ إِيَّاهُ فيه معنى إلا الله[/font].
[font=&quot]س48 - ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده قبل الصلاة والصوم؟[/font]
[font=&quot]ج48: هو توحيد العبادة، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك له، لا تدعوا[/font][font=&quot]النبي ولا غيره، كما قال تعالى[/font][font=&quot]: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا[/font] [font=&quot]تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً) الجن:18[/font]
[font=&quot]س49 - أيهما أفضل: الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد الصبر وحد الشكر؟[/font]
[font=&quot]ج49: أما مسألة الغنى والفقر، فالصابر والشاكر كل منهما من أفضل المؤمنين،[/font][font=&quot]وأفضلهما أتقاهما كما قال تعالى[/font][font=&quot]: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ[/font] [font=&quot]أَتْقَاكُمْ) الحجرات:13[/font]
[font=&quot]وأما حد الصبر وحد الشكر: المشهور بين العلماء أن الصبر عدم الجزع، والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك[/font].
[font=&quot]س50 - ما الذي توصيني به؟[/font]
[font=&quot]ج50: الذي أوصيك به وأحضك عليه: التفقه في التوحيد، ومطالعة كتب التوحيد[/font][font=&quot]فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وحقيقة الشرك الذي[/font][font=&quot]حرمه الله ورسوله، وأخبر أنه لا يغفره، وأن الجنة على فاعله حرام، وأن من[/font][font=&quot]فعله حبط عمله[/font].
[font=&quot]والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله[/font].
[font=&quot]اكتب لي كلاماً ينفعني الله به[/font].
[font=&quot]أول ما أوصيك به: الالتفات إلى ما جاء به محمد صلى الله علية وسلم من عند[/font][font=&quot]الله تبارك وتعالى، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس، فلم[/font][font=&quot]يترك شيئاً يقربهم إلى الله وإلى جنته إلا أمرهم به، ولا شيئاً يبعدهم من[/font][font=&quot]الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه. فأقام الله الحجة على خلقه[/font][font=&quot]إلى يوم القيامة، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثة محمد صلى الله علية[/font][font=&quot]وسلم[/font].
[font=&quot]قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين:[/font][font=&quot] (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ[/font] [font=&quot]كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ[/font] [font=&quot]وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ[/font] [font=&quot]وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ[/font] [font=&quot]وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ[/font] [font=&quot]عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ[/font] [font=&quot]اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ[/font] [font=&quot]لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ[/font] [font=&quot]وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) النساء:163-165[/font]
[font=&quot]فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به توحيد الله بعبادته[/font][font=&quot]وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده كما قال عز وجل[/font][font=&quot]: (يَا أَيُّهَا[/font] [font=&quot]الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّر)ْ المدثر:1-3ومعنى قوله[/font])[font=&quot] وَرَبَّكَ فَكَبِّر) أي: عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له[/font][font=&quot]وحده لا شريك له. وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من[/font][font=&quot]شعائر الإسلام[/font].
[font=&quot]([/font][font=&quot]ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ) أي[/font][font=&quot]: أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له[/font]. [font=&quot]وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب[/font][font=&quot]الكبار[/font].
[font=&quot]وهذا الأصل[/font][font=&quot] هو أعظم أصول الدين وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، كما قال[/font][font=&quot]تعالى[/font][font=&quot] وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)[/font] [font=&quot]الذاريات:56[/font]
[font=&quot]ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى[/font][font=&quot]: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا[/font] [font=&quot]فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ[/font] [font=&quot]الطَّاغُوتَ) النحل:36[/font]
[font=&quot]ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا[/font][font=&quot]يشرك به شيئاً دخل الجنه، ومن وافاه بالشرك دخل النار، وإن كان من أعبد[/font][font=&quot]الناس. وهذا معنى قولك[/font][font=&quot]: ( لا إله إلا الله )، فإن الإله هو الذي يدعى[/font][font=&quot]ويرجى لجلب الخير ودفع الشر، ويخاف منه ويتوكل عليه[/font].
لا تنسونا بالدعاء عن ظهر الغيب جزاكم الله خيرا
​

 

[نصر وتمكين]

بارك الله فيك​

 

[أم أنس الموحّدة]

وفيكم بارك الله جزاكم الله خيرا على المرور
​

 

[ابو عبد الصمد]

السلام عليكم والله خير مافعلت نصرك الله ياناصرة السنة

 

[أم أنس الموحّدة]

وعليكم السلام ورحمة الله
حياكم الله
والله هدا من واجبي ..نصرنا الله واياكم جزاكم الله خيرا على المرور
​