بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ العروبة بالإسلام عزتها
لحمد خليفة بوشهاب_رحمه الله تعالى
قبـل الرسالـة قـل لـي مـن هــم الـعـربُ ؟ = وأي مـــجـــد بـَــنـَـــتْ أم لـــهــــم وأبُ ؟
تــعــال فـاسـتـقـرئ الـتـاريــخ أمـثــلــة = تـــر الحـقـائـق فـيـمـا تـحـمـل الـكـتــبُ
كـــان الـتـفـاخـر بـالأنـســاب رائــدهــم =فــي كـــل نـــاد فـمــاذا حـقــق الـنـسـبُ ؟
هــل استـطـاعـوا بـــه تـوحـيـد أمـتـهـم ؟ = كـــلا فـفـاقـد أمـــر الــشــيء لا يــهــبُ
أبـنـاء لـخـم لكـسـرى الـفــرس تـابـعـة =وآل جــفــنــة بــالــرومــان تـعـتــصــبُ
وذو النـبـاهـة فـيـهـم مـــن لـــه وثــــن =إلــيــه يــجــأر بـالـشـكـوى ويـنـتـحــبُ
واشــرف الـقـوم مــن وأد البـنـات لـــه =يـعـد فـخـرا ومــن يقـتـات مـــا نـهـبـوا
ومـا البـسـوس ومــا جـرتـه مــن فـتـن =إلا دلــيــل بـــــأن الـفــكــر مـضــطــربُ
نــعـــم وإلا فـــمـــا مـــقـــدار نـاقـتــهــا = حـتــى عـلـيـهـا دم الـحـيـيـن يـنـسـكـبُ
وكــــان أول قـتـلــى الــقــوم سـيــدهــم = كـلـيـب : ثـــم تـوالــت بـعــده الــنـوبُ
فـأربـعـون مـــن الأعـــوام إن خــمــدت = نــار الـحــروب فـنــار الـحـقـد تلـتـهـبُ
إن كنـت فـي مريـة مـن أمــر سيرتـهـم =فابحث عن الصدق في أخبار من ذهبوا
ســل داحـسـا والغبـيـرا عــن رهانهـمـا =وكـيــف عـبــس وذبـيــان بـــه نـكـبــوا
خمسـون عامـا ونـار الحـرب مـا فتئـت = تصلـى الفريقيـن لـم يخـمـد لـهـا لـهـبُ
وســـل بـيــن قـيـلـة عــــن داء بـاقـعــة = فـيـهــا تـحـكـمـت الـهـنـديـة الـقــضــبُ
وعـــن بـعــاث ومـالاقــوه مـــن مـحــن = فـيـه تمـخـض عـنـه الحـقـد والـغـضـبُ
فــراح يحـصـد بـعـض بعضـهـم سـفـهـاً =ومـــا أفـادتـهـم الـقـربـى ولا الـحـســبُ
هــــذا مــثــال مــــن الـتـاريــخ أنـقـلــه = كـمــا روتـــه لـنــا الأخــبــار والـكـتــبُ
ولـــو أردنـــا لـــه حــصــراً لأعـجـزنــا =فهـم علـى مثـل هــذا الـحـال قــد دأبــوا
لــكـــن مـــــن يـتــولانــا... بـرحـمــتــه =لـم يتـرك الحـال فوضـى سعيهـا شـعـبُ
وإنـــمــــا الله بــــالإســــلام نــظــمــهــا = شـريـعـة هـمـهـا الإصـــلاح لا الـسـلـبُ
فطـوفـت فـــي رحـــاب الأرض حـامـلـة =إلـــى الـبـريـة مـنـهـاجـا بــمــا يــجــبُ
تاريـخـهـم مــــن رســــول الله مــبــدؤه = ومــــا عــــداه فــزيـــف كــلـــه كـــــذبُ
فــقــد أطــــل عــلــى الـدنـيــا بـبـعـثـتـه = ولـيــس فـيـهـا لأمـــر صــالــح ســبــبُ
فـــوحــــد الله بـــالإســــلام فــرقــتــهــم =عـلـى يـديـه وفـــي توحـيـدهـا الـعـجـبُ
وإذ بـتـلـك الـبـطـولات الـتــي جـنـحــوا =بـهـا إلــى الـشـر نـحـو الخـيـر تنـقـلـبُ
فــلا تـــرى صـفـحـة بـالـعـدل مـشـرقـة =إلا وجــــدت بـأيـديـهــم لــهـــا كـتــبــوا
ولا روت كــتـــب الـتــاريــخ مـكــرمــة ً =إلا وفيـهـا بسـهـم الـفـوز قـــد ضـربــوا
مــكـــارم سـيــظــل الــدهـــر يـذكــرهــا =بالفـخـر مــا شـيـد فــي بيدائـنـا طـنــبُ
سـل عابـد الـنـار هــل أغـنـت عبادتـهـا =عن عرشـه حيـن جـاء الجحفـل اللـّجـبُ
وهـل حمـى تـاجـه الإيــوان حـيـن أتــى =سـعـدٌ ومــن خـلـف سـعـدٌ قــادة نـُجــبُ
كـتـائــب بتـعـالـيـم الــهــدى انـطـلـقــت = لنشـرهـا حـيـث ســاد الـشـك والـريــبُ
فـمــا دعـــوا لـــولاة الــفـُــرس ذاكــــرة =عــن المجـوسـيـة الـرعـنـاء إذ وثـبــوا
والـشـام حـيـث غـزوهـا فــرّ قيـصـرهـا =وفــر مــن خـلـفـه الـرومــان والـعــربُ
وحـيـنـمـا نــــزل الإســــلام سـاحـتـهــم =لاذت دمـشـق بــه واستسـلـمـت حـلــبُ
أتـوا إلـى القـدس باسـم الله فانتصـروا = ولــو أتــوا بـاسـم قحـطـان لـمـا غلـبـوا
حـقـائــق لــــذوي الألــبـــاب أذكــرهـــا = كـمــا تـوالــت بـذكـراهـا لـنــا الـحـقــبُ
أتـــى الكـنـانـة عـمــرو وهـــي كـافــرة =وللطـواغـيـت فــــي أرجـائـهــا نُــصــبُ
فـــــراح يــدعـــو لــديـــن الله مـتـبــعــا =نـهـج الـرسـول وفـــي منـهـاجـه الأربُ
فـآمـنـت مـصــر بـالإســلام وانـتـظـمـت = فــــي عــقــده وتـبـنــت كــــل مـا يـجــبُ
وبعـد مصـر مضـى ركـب الهـدى قـدمـا = بـكــل نــــدب إلــــى الـعـلـيـاء يـنـتــدبُ
مضـوا مـن النيـل غربـا يحمـلـون إلــى =تـلـك الـبـقـاع ضـيــاء دونـــه الـشـهـبُ
فـــبـــارك الله مـســعــاهــم ومـكــنــهــم =مـــن كــــل طـاغـيــة لـلـظـلـم يـرتـكــبُ
فحكـّمـوا الـعـدل فيـهـم حينـمـا حكـمـوا =والنـاس لا شك نـحـو الـعـدل تنـجـذبُ
ومـقـتـضـى الــديــن إعــــلاء لـمـبـدئـه = فكـان مــن أمـرهـم مــا كــان وانتـدبـوا
منـهـم رجــالا أقـامـوا صـــرح ممـلـكـة =يــشــدو بـأمـجـادهـا الـتــاريــخ والأدبُ
حــتــى تــذكــر نـاسـيـهـم أبــــا لــهــبٍ =عـروبـة فأضـاعـوا المـلـك وانسـحـبـوا
فـلـيـت طــــارق لــــم يــبــرح حلـيـلـتـه =وليـت مـن معـه فـي الفلـك مــا ركـبـوا
ولا غـــزوا فــــي سـبـيــل الله أنـدلـســاً = ولا فــدوا حـيـن عــز الـمــال والـطـلـبُ
ولـيــت صـقــر قـريــش ظـــل مخـتـبـئـاً = يلـهـو بــه الـهـم أو يلـهـو بــه الـطـربُ
فـلــو أعـيــدت لـهــم أرواحــهــم ورأوا = مـاتـوا مــن الـغـم مـمـا يفـعـل الـعـقـبُ
لــعــل مــــن قــــرأ الـتـاريــخ يـخـبـرنـا =فــفـــي مـقــالــة أم لابــنــهــا عـــجـــبُ
رأتـــه يـبـكـي فـقـالــت إبــــك مـمـلـكـة =أضـعـتـهـا وعـلـيـهـا الــيــوم تـنـتـحــبُ
يــا شـعـر قــف بــي أقــارن جاهليتـهـم =قبـل الهـدى ثـم مــاذا بالـهـدى كسـبـوا
وجـاهـلـيــة أقـــــوام تـعــيــش عـــلـــى = سبـعـيـن نـهـجــا ولــلإســلام تـنـتـسـبُ
كان الألى رغم ما فـي الجهـل مـن نكـد = لا يصـبـرون عـلــى ضـيــم إذا سـلـبـوا
وهم الــيــوم لا شــــيء يـحـركـهــم =حتى ولو مرغوا في الوحـل واختضبـوا
مــوزعـــون بـأمـريـكــا لــهـــا عـــــرب =مـــن العـبـيـد وروســيــا لــهــا عــــربُ
مـنـافـقـون ولــكــن مــــن سـيـردعـهــم =وأكـثـر الـقـوم مــن صهـبـائـه شـربــوا
بالأمـس سيقـت إلــى الإعــدام أنـدلـس = قـسـرا ونـفـذ فـيـهـا الـحـكـم مغـتـصـبُ
والـيـوم يـذبــح أهـــل الـعـجـل قـدسـكُـمُ = ويستبيحـون مـا شــاءوا مـتـى رغـبـوا
ولــــو يــهــب أبــــو جــهــل لنـجـدتـكـم =ألا تـــرون أبـــا جـهــل هــــو الـسـبــبُ ؟
يـا شعـر قـف بـعد أن طوفـتَ بـي حُـقـبـا =قف حـيـث أنــت فـقـد أضنـانـي التـعـبُ
ومـــا وجـــدت بـغـيـر الـديــن مـعـركـة = للـعُـرْب فيـهـا عـلــى أعـدائـهـا الـغـلـبُ
إنّ الــعــروبــة بـــالإســـلام عــزتــهـــا =فــــإن تــولــت فــــلا عــــز ٌ ولا عــــربُ
تــعــال فـاسـتـقـرئ الـتـاريــخ أمـثــلــة = تـــر الحـقـائـق فـيـمـا تـحـمـل الـكـتــبُ
كـــان الـتـفـاخـر بـالأنـســاب رائــدهــم =فــي كـــل نـــاد فـمــاذا حـقــق الـنـسـبُ ؟
هــل استـطـاعـوا بـــه تـوحـيـد أمـتـهـم ؟ = كـــلا فـفـاقـد أمـــر الــشــيء لا يــهــبُ
أبـنـاء لـخـم لكـسـرى الـفــرس تـابـعـة =وآل جــفــنــة بــالــرومــان تـعـتــصــبُ
وذو النـبـاهـة فـيـهـم مـــن لـــه وثــــن =إلــيــه يــجــأر بـالـشـكـوى ويـنـتـحــبُ
واشــرف الـقـوم مــن وأد البـنـات لـــه =يـعـد فـخـرا ومــن يقـتـات مـــا نـهـبـوا
ومـا البـسـوس ومــا جـرتـه مــن فـتـن =إلا دلــيــل بـــــأن الـفــكــر مـضــطــربُ
نــعـــم وإلا فـــمـــا مـــقـــدار نـاقـتــهــا = حـتــى عـلـيـهـا دم الـحـيـيـن يـنـسـكـبُ
وكــــان أول قـتـلــى الــقــوم سـيــدهــم = كـلـيـب : ثـــم تـوالــت بـعــده الــنـوبُ
فـأربـعـون مـــن الأعـــوام إن خــمــدت = نــار الـحــروب فـنــار الـحـقـد تلـتـهـبُ
إن كنـت فـي مريـة مـن أمــر سيرتـهـم =فابحث عن الصدق في أخبار من ذهبوا
ســل داحـسـا والغبـيـرا عــن رهانهـمـا =وكـيــف عـبــس وذبـيــان بـــه نـكـبــوا
خمسـون عامـا ونـار الحـرب مـا فتئـت = تصلـى الفريقيـن لـم يخـمـد لـهـا لـهـبُ
وســـل بـيــن قـيـلـة عــــن داء بـاقـعــة = فـيـهــا تـحـكـمـت الـهـنـديـة الـقــضــبُ
وعـــن بـعــاث ومـالاقــوه مـــن مـحــن = فـيـه تمـخـض عـنـه الحـقـد والـغـضـبُ
فــراح يحـصـد بـعـض بعضـهـم سـفـهـاً =ومـــا أفـادتـهـم الـقـربـى ولا الـحـســبُ
هــــذا مــثــال مــــن الـتـاريــخ أنـقـلــه = كـمــا روتـــه لـنــا الأخــبــار والـكـتــبُ
ولـــو أردنـــا لـــه حــصــراً لأعـجـزنــا =فهـم علـى مثـل هــذا الـحـال قــد دأبــوا
لــكـــن مـــــن يـتــولانــا... بـرحـمــتــه =لـم يتـرك الحـال فوضـى سعيهـا شـعـبُ
وإنـــمــــا الله بــــالإســــلام نــظــمــهــا = شـريـعـة هـمـهـا الإصـــلاح لا الـسـلـبُ
فطـوفـت فـــي رحـــاب الأرض حـامـلـة =إلـــى الـبـريـة مـنـهـاجـا بــمــا يــجــبُ
تاريـخـهـم مــــن رســــول الله مــبــدؤه = ومــــا عــــداه فــزيـــف كــلـــه كـــــذبُ
فــقــد أطــــل عــلــى الـدنـيــا بـبـعـثـتـه = ولـيــس فـيـهـا لأمـــر صــالــح ســبــبُ
فـــوحــــد الله بـــالإســــلام فــرقــتــهــم =عـلـى يـديـه وفـــي توحـيـدهـا الـعـجـبُ
وإذ بـتـلـك الـبـطـولات الـتــي جـنـحــوا =بـهـا إلــى الـشـر نـحـو الخـيـر تنـقـلـبُ
فــلا تـــرى صـفـحـة بـالـعـدل مـشـرقـة =إلا وجــــدت بـأيـديـهــم لــهـــا كـتــبــوا
ولا روت كــتـــب الـتــاريــخ مـكــرمــة ً =إلا وفيـهـا بسـهـم الـفـوز قـــد ضـربــوا
مــكـــارم سـيــظــل الــدهـــر يـذكــرهــا =بالفـخـر مــا شـيـد فــي بيدائـنـا طـنــبُ
سـل عابـد الـنـار هــل أغـنـت عبادتـهـا =عن عرشـه حيـن جـاء الجحفـل اللـّجـبُ
وهـل حمـى تـاجـه الإيــوان حـيـن أتــى =سـعـدٌ ومــن خـلـف سـعـدٌ قــادة نـُجــبُ
كـتـائــب بتـعـالـيـم الــهــدى انـطـلـقــت = لنشـرهـا حـيـث ســاد الـشـك والـريــبُ
فـمــا دعـــوا لـــولاة الــفـُــرس ذاكــــرة =عــن المجـوسـيـة الـرعـنـاء إذ وثـبــوا
والـشـام حـيـث غـزوهـا فــرّ قيـصـرهـا =وفــر مــن خـلـفـه الـرومــان والـعــربُ
وحـيـنـمـا نــــزل الإســــلام سـاحـتـهــم =لاذت دمـشـق بــه واستسـلـمـت حـلــبُ
أتـوا إلـى القـدس باسـم الله فانتصـروا = ولــو أتــوا بـاسـم قحـطـان لـمـا غلـبـوا
حـقـائــق لــــذوي الألــبـــاب أذكــرهـــا = كـمــا تـوالــت بـذكـراهـا لـنــا الـحـقــبُ
أتـــى الكـنـانـة عـمــرو وهـــي كـافــرة =وللطـواغـيـت فــــي أرجـائـهــا نُــصــبُ
فـــــراح يــدعـــو لــديـــن الله مـتـبــعــا =نـهـج الـرسـول وفـــي منـهـاجـه الأربُ
فـآمـنـت مـصــر بـالإســلام وانـتـظـمـت = فــــي عــقــده وتـبـنــت كــــل مـا يـجــبُ
وبعـد مصـر مضـى ركـب الهـدى قـدمـا = بـكــل نــــدب إلــــى الـعـلـيـاء يـنـتــدبُ
مضـوا مـن النيـل غربـا يحمـلـون إلــى =تـلـك الـبـقـاع ضـيــاء دونـــه الـشـهـبُ
فـــبـــارك الله مـســعــاهــم ومـكــنــهــم =مـــن كــــل طـاغـيــة لـلـظـلـم يـرتـكــبُ
فحكـّمـوا الـعـدل فيـهـم حينـمـا حكـمـوا =والنـاس لا شك نـحـو الـعـدل تنـجـذبُ
ومـقـتـضـى الــديــن إعــــلاء لـمـبـدئـه = فكـان مــن أمـرهـم مــا كــان وانتـدبـوا
منـهـم رجــالا أقـامـوا صـــرح ممـلـكـة =يــشــدو بـأمـجـادهـا الـتــاريــخ والأدبُ
حــتــى تــذكــر نـاسـيـهـم أبــــا لــهــبٍ =عـروبـة فأضـاعـوا المـلـك وانسـحـبـوا
فـلـيـت طــــارق لــــم يــبــرح حلـيـلـتـه =وليـت مـن معـه فـي الفلـك مــا ركـبـوا
ولا غـــزوا فــــي سـبـيــل الله أنـدلـســاً = ولا فــدوا حـيـن عــز الـمــال والـطـلـبُ
ولـيــت صـقــر قـريــش ظـــل مخـتـبـئـاً = يلـهـو بــه الـهـم أو يلـهـو بــه الـطـربُ
فـلــو أعـيــدت لـهــم أرواحــهــم ورأوا = مـاتـوا مــن الـغـم مـمـا يفـعـل الـعـقـبُ
لــعــل مــــن قــــرأ الـتـاريــخ يـخـبـرنـا =فــفـــي مـقــالــة أم لابــنــهــا عـــجـــبُ
رأتـــه يـبـكـي فـقـالــت إبــــك مـمـلـكـة =أضـعـتـهـا وعـلـيـهـا الــيــوم تـنـتـحــبُ
يــا شـعـر قــف بــي أقــارن جاهليتـهـم =قبـل الهـدى ثـم مــاذا بالـهـدى كسـبـوا
وجـاهـلـيــة أقـــــوام تـعــيــش عـــلـــى = سبـعـيـن نـهـجــا ولــلإســلام تـنـتـسـبُ
كان الألى رغم ما فـي الجهـل مـن نكـد = لا يصـبـرون عـلــى ضـيــم إذا سـلـبـوا
وهم الــيــوم لا شــــيء يـحـركـهــم =حتى ولو مرغوا في الوحـل واختضبـوا
مــوزعـــون بـأمـريـكــا لــهـــا عـــــرب =مـــن العـبـيـد وروســيــا لــهــا عــــربُ
مـنـافـقـون ولــكــن مــــن سـيـردعـهــم =وأكـثـر الـقـوم مــن صهـبـائـه شـربــوا
بالأمـس سيقـت إلــى الإعــدام أنـدلـس = قـسـرا ونـفـذ فـيـهـا الـحـكـم مغـتـصـبُ
والـيـوم يـذبــح أهـــل الـعـجـل قـدسـكُـمُ = ويستبيحـون مـا شــاءوا مـتـى رغـبـوا
ولــــو يــهــب أبــــو جــهــل لنـجـدتـكـم =ألا تـــرون أبـــا جـهــل هــــو الـسـبــبُ ؟
يـا شعـر قـف بـعد أن طوفـتَ بـي حُـقـبـا =قف حـيـث أنــت فـقـد أضنـانـي التـعـبُ
ومـــا وجـــدت بـغـيـر الـديــن مـعـركـة = للـعُـرْب فيـهـا عـلــى أعـدائـهـا الـغـلـبُ
إنّ الــعــروبــة بـــالإســـلام عــزتــهـــا =فــــإن تــولــت فــــلا عــــز ٌ ولا عــــربُ
دوما على الخير نلتقي لنرتقي