بلى أسكنتُ في نفسي شجوني وأسلمتُ الهوى ريبَ المَنون ِ
وأشفقَّ ناظري وأحتارَ قلبي وذاقتْ منْ خطاياكمْ عيوني
فلا أدري أموتٌ نابَ قلبي وعقلي يشتكي منَّي جنوني
وزادي في هواكم دمعُ عيني وهمٌ أبْكمٌ مثلُ الجنين ِ
وليلٌ كالعجوزِ يمُرُّ وهْناً تعُقُّ خُطاه زلاتُ السنين ِ
وشمسٌ كالخيولِ تفرُ برْقاً كأنَّي غفْلةً أُغفي جُفوني
وجُرحٌ ناضحٌ بالمُرِ يرمي كما أُسْقيتُ بالمُرِ الحزين ِ
وها أنَي دعوتُ غرامَ قلبي إلي مَنْ تستخيبُ به ظنوني
يُجَّدبُ روضتي ويبيرُ ثمْري ويُمسكُ ماءَه منْ غيرِ لِين ِ
يُذَّبِحُ بهجتي منْ غيرِ سيفٍ ويُسْفِه خِلتي منْ غيرِ دين ِ
أراني لوْ سُئلتُ أُقيلُ رَكْباً يضمُ الهمَّ لا يمضي بدوني
ولوْ أني أعيشُ فبعتُ نفسي فذاكَ الحُزنُ في نفسي قطيني
وأشفقَّ ناظري وأحتارَ قلبي وذاقتْ منْ خطاياكمْ عيوني
فلا أدري أموتٌ نابَ قلبي وعقلي يشتكي منَّي جنوني
وزادي في هواكم دمعُ عيني وهمٌ أبْكمٌ مثلُ الجنين ِ
وليلٌ كالعجوزِ يمُرُّ وهْناً تعُقُّ خُطاه زلاتُ السنين ِ
وشمسٌ كالخيولِ تفرُ برْقاً كأنَّي غفْلةً أُغفي جُفوني
وجُرحٌ ناضحٌ بالمُرِ يرمي كما أُسْقيتُ بالمُرِ الحزين ِ
وها أنَي دعوتُ غرامَ قلبي إلي مَنْ تستخيبُ به ظنوني
يُجَّدبُ روضتي ويبيرُ ثمْري ويُمسكُ ماءَه منْ غيرِ لِين ِ
يُذَّبِحُ بهجتي منْ غيرِ سيفٍ ويُسْفِه خِلتي منْ غيرِ دين ِ
أراني لوْ سُئلتُ أُقيلُ رَكْباً يضمُ الهمَّ لا يمضي بدوني
ولوْ أني أعيشُ فبعتُ نفسي فذاكَ الحُزنُ في نفسي قطيني