هذه هي إيران بوجهها الحقيقي حبيبة اليهود والنصارى؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
62
النقاط
317
كاتب أمريكي يكشف عن

العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا في سقوط بغداد

محيط - وكالات



واشنطن: كشف كاتب أمريكي للمرة الأولى عن حقائق مثيرة حول العلاقات والاتصالات السرية بين إسرائيل وإيران وأمريكا التى تتم خلف الكواليس.

ويشرح الكاتب الآليات وطرق الاتصال والتواصل بين الأطراف الثلاثة، التي تبدو ملتهبة على السطح ودافئة خلف الستار في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات والخطابات والتصريحات النارية بينهم.

وقال الكاتب "تريتا بارسي" أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" في مقدمة كتابه "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران والولايات المتّحدة الأمريكية"، إن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، مدلالا على ذلك بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد آخر معاكس.

حقائق مثيرة

وكان أهم ما تضمنه هذا الكتاب هو كشفه عن الاجتماعات السرية العديدة التي عقدت بين إيران وإسرائيل في عواصم أوروبية، اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة.

ويقول الكاتب "إنّ المسئولين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين".

وبينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء ومتكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي - الإيراني.

وشمل العرض الإيراني "والذي أرسل إلى واشنطن عبر وثيقة سريّة"، مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" والتي تتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة تنظيم القاعدة.

كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية - إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاثة مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب والأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".

وتضمّنت الوثيقة السريّة والتي حملها الوسيط السويسري "تيم جولدمان" إلى الإدارة الأمريكية أوائل مايو عام 2003، قيام إيران باستخدام نفوذها في العراق لتحقيق الأمن والاستقرار وتشكيل حكومة غير دينية.

وعرضت إيران شفافية كاملة لتوفير الاطمئنان والتأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, والإلتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ودون قيود.

كما وافقت إيران على إيقاف دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية والضغط عليها لإيقاف عملياتها الفدائية ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان من أهم بنود الوثيقة السرية هو إلتزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني. وكذلك قبولها بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات طبيعية وسلام مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية، والذي سبّب إحراجا كبيرا لصقور البيت الأبيض بزعامة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".

وقال "بارسي" في كتابه" إنّ صقور الإدارة الأمريكية المتمثلة بديك تشيني ووزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح ورفضه على اعتبار "أن الإدارة الأمريكية ترفض التحدّث إلى ما تسميه بدول محور الشر".

ويشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة بعد رفض هذا العرض، التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

وخلاصة ما توصل اليه بارسي، إنّ إيران ليست "خصما للولايات المتّحدة وإسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام وأفغانستان بقيادة حركة طالبان".

فطهران تعمد إلى استخدام التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شأنه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

ويضيف، إن الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب، حيث ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب والجنوب أقل منهم شأنا من الناحية الثقافية والتاريخية وفي مستوى دوني. ويعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقون على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسئولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، وهو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
 
أما فيما يخص حرب العراق فالأمر واضح وجلي
زإيران تقوم بمساندة الإحتلال الأمريكي للعراق علنا
في الأيام المقبلة سيقوم علي أكبررسفنجاني بزيارة لبلاد تحتلها الشيطان الأكبر و سيكون الشيطان الأكبر في استقباله
 
لقد قلتها كاتب أمريكي يكشف عن
العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا في سقوط بغداد ............ كاتب أمريكي و أمريكا تريد الفتنة بين المسلمين لتفرقتهم أكثر مما هم

يعني كلامه ليس صحيحا هو يريد تشويه صورة ايران عند المسلمين بعد أن صارت القوة المسلمة الوحيدة القادرة على مواجهة أمريكا هذا كل شيئ لا أكتر و لا أقل
 
لقد قلتها كاتب أمريكي يكشف عن
العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا في سقوط بغداد ............ كاتب أمريكي و أمريكا تريد الفتنة بين المسلمين لتفرقتهم أكثر مما هم
يعني كلامه ليس صحيحا هو يريد تشويه صورة ايران عند المسلمين بعد أن صارت القوة المسلمة الوحيدة القادرة على مواجهة أمريكا هذا كل شيئ لا أكتر و لا أقل
بالنسبة للملف العراقي يا أخ
فمشاندة إيران لأمريكا كانت أيضا بتصريحات مسؤولين إيرانيين منهم علي أكبر رسفنجاني
وهذا الأمر ليس خافيا على أحد حتلا إيران لا تخجل به
أنا أتحدث عن إيران كدولة وكيان سياسي في المنطقة ولا يهمني مذهبها أو دينها
 
الذي يرى مثل هذه الكتابات
يزداد يقينا ان العرب بعيدن عن التطور الحضارى الحادث
كيف يكون هناك اتفاق بين امريكا واليهود وايران
والدول العربية لازالت تضحي بمصالح شعوبها من اجل امريكا
ثم اذا كان الحكام خونة مرتزقة لماذا يقف في صفهم بعض العلماء
وربما الكثير من العلماء
تناقض كبير يحاول البعض تمريره وكأن عقول الناس لا توجد
ايران ساعدت امريكا في حربها ضد العراق
لان العراق حاربها سنوات طول وباموال الكويت والسعودية
من حقها ان تقف الى جانب من يحتله
ثم بعد الاحتلال قطفت ايران الثمن
كل البلاد سقطت في يدها
لماذا اذن كانت الدول العربية تساند امريكا
ولماذا خرجت فتوى جواز الاستعانة بالكفار
حبا في امريكا ام في اليهود
اما في حر غزة فخرج عما المملكة بفتوى مغايرة
حرمة المظاهرات
والتشكيك في حماس
اي تخلاط هذا الذي يحدث
ايران فاسدة لكن قوية
ايران ماكرة لكن نجحت
ايران خبيثة لكن لها مواقف قوية
ايران تحصد الانتصارات لان في الجهلة
المقابلة سذج واطفال تلعب بهم امريكا
............ السلام عليكم ..................

 
لقد قلتها كاتب أمريكي يكشف عن
العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا في سقوط بغداد ............ كاتب أمريكي و أمريكا تريد الفتنة بين المسلمين لتفرقتهم أكثر مما هم

يعني كلامه ليس صحيحا هو يريد تشويه صورة ايران عند المسلمين بعد أن صارت القوة المسلمة الوحيدة القادرة على مواجهة أمريكا هذا كل شيئ لا أكتر و لا أقل
بغض النظر عن مساندتهم لامريكا التي لا يختلف فيها اثنان
ما قولكي في سبهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
 
يبدو ان الموضوع اكبر من ايران .بدووووووووون تعليق جف القلم وانتهت الكلمات.؟؟؟؟؟؟؟
 
شكرا لكم والمهم ان تعرف عدوك يا مسلم ولا تكن إمعه0
 
بغض النظر عن مساندتهم لامريكا التي لا يختلف فيها اثنان
ما قولكي في سبهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم

يا أخي الصحابة **** رضي الله عنهم**** ماتوا منذ زمن طويل و أن سبوهم هادا لا ينقص و لا يزيد فيهم شيئا لأنهم **رضي الله عنهم و ان شاء الله يروحوا للجنة .... المشكلة تاع المسلمين أنهم يعرفو يعسوا غير في ايران واش دارت و واش قالت ....قولي برك واش داروا المسلمين السنيين ...من غير أنهم قاعدين يدورو في ال 0 ايران على الأقل طوروا روحهم و قريب ان شاء الله يطلعوا للقمر ...خلي السنيين يدوروا في 0000000000000000
 
يا أخي الصحابة **** رضي الله عنهم**** ماتوا منذ زمن طويل و أن سبوهم هادا لا ينقص و لا يزيد فيهم شيئا لأنهم **رضي الله عنهم و ان شاء الله يروحوا للجنة .... المشكلة تاع المسلمين أنهم يعرفو يعسوا غير في ايران واش دارت و واش قالت ....قولي برك واش داروا المسلمين السنيين ...من غير أنهم قاعدين يدورو في ال 0 ايران على الأقل طوروا روحهم و قريب ان شاء الله يطلعوا للقمر ...خلي السنيين يدوروا في 0000000000000000
إذا كان صب الصحابة شيء هين في نظرك فهذا أمر خطير
اما بالنسبة لإيران فهي ساعدت أمريكا في احتلال العراق
مثلما صرح بذلك مسؤول إيراني للفضائيات
وهو علي أكبر رسفنجاني قائلا أعجب لأمريكا تسبنا علنا وتشكرنا سرا على دورنا في احتلال العراق
وما تفعله إيران من جرائم ضد الفلسطينين في العراق خير دليل
اما المقاومة السنية العراقية فهي من أصحاب الأقدام الثقيلة وغن صرح الأمريكان وعملاؤهم غير ذلك
 
بابابابابابابابابابا كاتب امريكي
واش حاسبينا طايحين مع المطر ولا واش
حبيت نسقسيكم راكم ملاح في ريسانكم ....... مازلتو تصدقو في بوش وجماعته؟؟؟؟
حبيت نعونكم برك ...... هزو ريسانكم يمين شمال بالاك تبرو من المرض
يااااااااااااااو كترتو ........... ايا بركات
اوصلكم الجهل الى هده الدرجة
خدمو عقولكم ماشي أفواهكم
كرهتكم .......... يا لطيف يصدقو أمريكا
 
بابابابابابابابابابا كاتب امريكي
واش حاسبينا طايحين مع المطر ولا واش
حبيت نسقسيكم راكم ملاح في ريسانكم ....... مازلتو تصدقو في بوش وجماعته؟؟؟؟
حبيت نعونكم برك ...... هزو ريسانكم يمين شمال بالاك تبرو من المرض
يااااااااااااااو كترتو ........... ايا بركات
اوصلكم الجهل الى هده الدرجة
خدمو عقولكم ماشي أفواهكم
كرهتكم .......... يا لطيف يصدقو أمريكا
أنا لاأصدق أمريكا ولكني أصدق من يجاهد ضد أمريكا واعوانها من يدفع الغالي والنفس من يضحون بأنفسهم من أجل التصدي لأمريكا وأتباعهم من أوباش مليشيات إيران القذرة
 
أنا لاأصدق أمريكا ولكني أصدق من يجاهد ضد أمريكا واعوانها من يدفع الغالي والنفس من يضحون بأنفسهم من أجل التصدي لأمريكا وأتباعهم من أوباش مليشيات إيران القذرة
فاتسقط امريكا ونعم للقوة العربية
 
فاتسقط امريكا ونعم للقوة العربية
تسقط أمريكا واعوانها
وتحية خاصة إلى المجاهدين في العراق وأخص بالذكر
جنود الدولة المباركة
أنصار الإسلام
أنصار السنة -الهيئة الشرعية-
جيش الفاتحين
كتائب ثورة العشرين
جيش أبو بكر الصديق
الجيش الإسلامي في العراق
جيش الراشدين
جيش المجاهدين وغيرهم من الفصائل
كل هؤلاء أغبياء ولا يعرفون مصلحتهم
لأنهم اتفقوا على أن إيران سبب في مآسات بلدهم
 
أنا لاأصدق أمريكا ولكني أصدق من يجاهد ضد أمريكا واعوانها من يدفع الغالي والنفس من يضحون بأنفسهم من أجل التصدي لأمريكا وأتباعهم من أوباش مليشيات إيران القذرة

شكون هادو ليجاهدو ضد أمريكا و أعوانها واقيل السعودية:thumbdown: و لا مصر :scared::scared::scared: .....:lol:
 
شكون هادو ليجاهدو ضد أمريكا و أعوانها واقيل السعودية:thumbdown: و لا مصر :scared::scared::scared: .....:lol:
لقد ذكرتهم في أحد ردودي في هذا الموضوع
ماذا أفعل لك إك كنت لم تسمع بهم لقلة اطلاعك
أما عن السعودية ومصر من بقي يتحدث عنهم أصلا هم في خانة واحدة مع صهيون
 
كاتب أمريكي يكشف عن

العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا في سقوط بغداد

محيط - وكالات



واشنطن: كشف كاتب أمريكي للمرة الأولى عن حقائق مثيرة حول العلاقات والاتصالات السرية بين إسرائيل وإيران وأمريكا التى تتم خلف الكواليس.

ويشرح الكاتب الآليات وطرق الاتصال والتواصل بين الأطراف الثلاثة، التي تبدو ملتهبة على السطح ودافئة خلف الستار في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات والخطابات والتصريحات النارية بينهم.

وقال الكاتب "تريتا بارسي" أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" في مقدمة كتابه "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران والولايات المتّحدة الأمريكية"، إن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، مدلالا على ذلك بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد آخر معاكس.

حقائق مثيرة

وكان أهم ما تضمنه هذا الكتاب هو كشفه عن الاجتماعات السرية العديدة التي عقدت بين إيران وإسرائيل في عواصم أوروبية، اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة.

ويقول الكاتب "إنّ المسئولين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين".

وبينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء ومتكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي - الإيراني.

وشمل العرض الإيراني "والذي أرسل إلى واشنطن عبر وثيقة سريّة"، مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" والتي تتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة تنظيم القاعدة.

كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية - إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاثة مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب والأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".

وتضمّنت الوثيقة السريّة والتي حملها الوسيط السويسري "تيم جولدمان" إلى الإدارة الأمريكية أوائل مايو عام 2003، قيام إيران باستخدام نفوذها في العراق لتحقيق الأمن والاستقرار وتشكيل حكومة غير دينية.

وعرضت إيران شفافية كاملة لتوفير الاطمئنان والتأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, والإلتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ودون قيود.

كما وافقت إيران على إيقاف دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية والضغط عليها لإيقاف عملياتها الفدائية ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان من أهم بنود الوثيقة السرية هو إلتزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني. وكذلك قبولها بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات طبيعية وسلام مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية، والذي سبّب إحراجا كبيرا لصقور البيت الأبيض بزعامة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".

وقال "بارسي" في كتابه" إنّ صقور الإدارة الأمريكية المتمثلة بديك تشيني ووزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح ورفضه على اعتبار "أن الإدارة الأمريكية ترفض التحدّث إلى ما تسميه بدول محور الشر".

ويشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة بعد رفض هذا العرض، التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

وخلاصة ما توصل اليه بارسي، إنّ إيران ليست "خصما للولايات المتّحدة وإسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام وأفغانستان بقيادة حركة طالبان".

فطهران تعمد إلى استخدام التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شأنه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

ويضيف، إن الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب، حيث ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب والجنوب أقل منهم شأنا من الناحية الثقافية والتاريخية وفي مستوى دوني. ويعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقون على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسئولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، وهو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
السلام عليكم اما بعد اليس لكم شيىء الا ايران فبدل ان تتحدت عن فلسطين وخيانة مصر لها اد بدت عاجزة اما اسرائيل حتى على فتح معبر وتنفخ نفسها وتعلن وقوفها الى جانب الدوحة لما هددتها ايران ان امريكا تفعل بحسني مبارك متل مافعلت مع صدام اد اظهرت له ان عدوه هو ايران اما ان لنا ان نفكر بعقل راجح ان لما افتخر بقولي نجاد هل هدا يعني اني على ملته لا والله انا لست مجنونا حتى اسب ابو بكر ولست مجنونا حتى اقول عليا هو الله وانما مفخرتنا بأيران متل ماافتخرنا بموقف الرئيس الفنزويلي وبدل ان نسب الغير يجب علينا اصلاح انفسنا ولو ظهر زعيم عربي قال لا لاسرائيل فسترى كيف يجتمع حوله العرب فنسى ايران فأن عدونا هم اليهود
 
السلام عليكم اما بعد اليس لكم شيىء الا ايران فبدل ان تتحدت عن فلسطين وخيانة مصر لها اد بدت عاجزة اما اسرائيل حتى على فتح معبر وتنفخ نفسها وتعلن وقوفها الى جانب الدوحة لما هددتها ايران ان امريكا تفعل بحسني مبارك متل مافعلت مع صدام اد اظهرت له ان عدوه هو ايران اما ان لنا ان نفكر بعقل راجح ان لما افتخر بقولي نجاد هل هدا يعني اني على ملته لا والله انا لست مجنونا حتى اسب ابو بكر ولست مجنونا حتى اقول عليا هو الله وانما مفخرتنا بأيران متل ماافتخرنا بموقف الرئيس الفنزويلي وبدل ان نسب الغير يجب علينا اصلاح انفسنا ولو ظهر زعيم عربي قال لا لاسرائيل فسترى كيف يجتمع حوله العرب فنسى ايران فأن عدونا هم اليهود
ونحن نود فعلا أن نكسب المزيد من المساندين ولكن كيف أصدق من فعل بفلسطينيي العراق نفس الشيئ الذي فعلته إسرائيل بغزة
ومعي الأدلة
أما عن قمة الدوحة
فقد كان للخائن العميل طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي موقف في قمة الدوحة وصرح بوجوب دعم المقاومة عندهم زوج وجوه هذا وحنا كرهنا منهم
ولكن معك حق دهنا من إيران وغيرها
اما موقف مصر فهل يوجد من يصدق مصر مستحيل
وإن كان هناك دعما من إيران لحماس فنحن نرحب بهذا الدعم
 
ونحن نود فعلا أن نكسب المزيد من المساندين ولكن كيف أصدق من فعل بفلسطينيي العراق نفس الشيئ الذي فعلته إسرائيل بغزة
ومعي الأدلة
أما عن قمة الدوحة
فقد كان للخائن العميل طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي موقف في قمة الدوحة وصرح بوجوب دعم المقاومة عندهم زوج وجوه هذا وحنا كرهنا منهم
ولكن معك حق دهنا من إيران وغيرها
اما موقف مصر فهل يوجد من يصدق مصر مستحيل
وإن كان هناك دعما من إيران لحماس فنحن نرحب بهذا الدعم
ارجو ان تكون فهمت قصدي اكون افنير
 
ارجو ان تكون فهمت قصدي اكون افنير
أنا أفهم قصدك جيدا اخي العزيز
ما تود أنت قوله
هو الحكام العرب العاجزين الخانعين وجدوا فيما يسمونه مد صفوي شيعي في المنطقة مبررا للإرتماء في أحضان امريكا وإشغال عقول الناس عن حقيقتهم وخيانتهم التي لا يمكن ان تغتفر على الإطلاق
وانا اوافقك الرأي تمام
أما أنا فكل ما أريد قوله مصيرنا في أيدي الله أولا ثم حركات المقاومة في العراق وفلسطين
لأن هزيمة أمريكا في العراق سيساعد كثيرا القضية الفلسطينية لا ينبغي أن نتكل لا على إيران ولا غيرها
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top