- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,108
- نقاط التفاعل
- 24
- نقاط الجوائز
- 1,017
- آخر نشاط
[font=arial (arabic)][/font]
[font=arial (arabic)]إذا وقعت التوبة الصحيحة بمعني أن نية صاحبها كانت هي الطاعة وهجر المعصية, وبمعني أن عمل صاحبها من بعد التوبة كان هو الإخلاص في العبادة.
إذا وقع هذا أزالت التوبة ما سبقها من آثام.. عن عبدالله بن مسعود أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له, وقال صلي الله عليه وسلم: الإسلام يجب ما قبله, أي أن الإسلام يجب ما قبله من ذنوب ومعاص.
قال أبو سعيد بن الخراز: أوائل الطريق إلي الله التوبة, ثم ينتقل من مقام التوبة إلي مقام الخوف, ومن مقام الخوف إلي مقام الرجاء, والخوف هو تألم القلب واحتراقه.. وأخوف الناس لله أعرفهم بنفسه وبربه..
لذلك قال صلي الله عليه وسلم أنا: أخوفكم لله وكل ما دل علي فضيلة العلم دل علي فضيلة الخوف, لأن الخوف ثمرة العلم لقوله تعالي: إنما يخشي الله من عباده العلماء, ولقوله عز وجل: رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه.
والخوف عند العارفين بالله هو ألم يكف الجوارح عن المعاصي, ويلزمها الطاعات.. قال الإمام الغزالي الطوسي في تعريفه عن الخوف والخائف: ليس الخائف من يبكي ويمسح عينيه, بل هو من يترك ما يخاف أن يعاقب عليه.
وقد أمر الله تعالي المؤمنين بالخوف منه وعلق إيمانهم علي هذا الخوف..
قال تعالي: وخافون إن كنتم مؤمنين.
إذا دخل التائب مقام الخوف فسوف يكتشف أن الخوف علي مقامين:
ـ الخوف من عقاب الله..
ـ والخوف من غضب الله.
والدرجة الأولي هي درجة عموم الخلق, أما الدرجة الثانية فدرجة الخواص وأصحاب القلوب والعلماء والعارفين.
وقد وعد الله أصحاب هذه الدرجة بقوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان.[/font]
[font=arial (arabic)]إذا وقعت التوبة الصحيحة بمعني أن نية صاحبها كانت هي الطاعة وهجر المعصية, وبمعني أن عمل صاحبها من بعد التوبة كان هو الإخلاص في العبادة.
إذا وقع هذا أزالت التوبة ما سبقها من آثام.. عن عبدالله بن مسعود أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له, وقال صلي الله عليه وسلم: الإسلام يجب ما قبله, أي أن الإسلام يجب ما قبله من ذنوب ومعاص.
قال أبو سعيد بن الخراز: أوائل الطريق إلي الله التوبة, ثم ينتقل من مقام التوبة إلي مقام الخوف, ومن مقام الخوف إلي مقام الرجاء, والخوف هو تألم القلب واحتراقه.. وأخوف الناس لله أعرفهم بنفسه وبربه..
لذلك قال صلي الله عليه وسلم أنا: أخوفكم لله وكل ما دل علي فضيلة العلم دل علي فضيلة الخوف, لأن الخوف ثمرة العلم لقوله تعالي: إنما يخشي الله من عباده العلماء, ولقوله عز وجل: رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه.
والخوف عند العارفين بالله هو ألم يكف الجوارح عن المعاصي, ويلزمها الطاعات.. قال الإمام الغزالي الطوسي في تعريفه عن الخوف والخائف: ليس الخائف من يبكي ويمسح عينيه, بل هو من يترك ما يخاف أن يعاقب عليه.
وقد أمر الله تعالي المؤمنين بالخوف منه وعلق إيمانهم علي هذا الخوف..
قال تعالي: وخافون إن كنتم مؤمنين.
إذا دخل التائب مقام الخوف فسوف يكتشف أن الخوف علي مقامين:
ـ الخوف من عقاب الله..
ـ والخوف من غضب الله.
والدرجة الأولي هي درجة عموم الخلق, أما الدرجة الثانية فدرجة الخواص وأصحاب القلوب والعلماء والعارفين.
وقد وعد الله أصحاب هذه الدرجة بقوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان.[/font]