وتتاجل لحظات الضحك

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
1,919
نقاط التفاعل
543
النقاط
51
أشعر أحيانا بملل مقرف لدرجة كبيرة ، حزن يتشبث بي ، يمسكني ،
حتى تذرف الدمعة من مقلعها ، ولكنها لا تسيل على خد أبداً ،
بل تحفر طريقاً لها بالقلب والعروق ، حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ،
تقشعر الأبدان للحظات لا لسبب ما وإنما للا شيء ، فسر … لا أستطيع التفسير ،
أرى نفسي متناثرة لعدد كبير من السبل فأهديها لواحدة فتأبى السير معي وتسير بإتجاهات مختلفة ، قلبي يدق كما تدق كل القلوب ولكنه يرتفع بصوته أحياناً منادياً بصمت للحب ولو قليلاً أرجوك ، ولكن لا أحد يسمعه ولن يصله جواب ،
الضحكة ليس مهم ، تؤجل وتظل تؤجل ولن يأتي لها موعد أبدا.

نتعجب أنفسنا كيف تأخذنا أمواج الأيام معها..نرتفع مع ارتفاعها و ننخفض مع انخفاضها
أو كما يقال نجاري التيار، أهي طبيعتنا ؟ أم هي الحياة من حولنا ؟؟
أم هي مواقف نتعرض لها فتجعل منا دوامة حيرة و أفكار…؟؟
قرارات لنقررها تجعل منا رهائن أنفسنا ؟؟؟؟
من يحتم علينا هذا التحول؟؟؟
أم هكذا نحن البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
chamekh
 
السؤال مطروح أخي كما قلت
كلماتك تعبر عن شيئ دفين
بداخلك تطرجمه بكلمات حقا جميله
تقبل مروري ٠٠٠٠٠
 

أيها الشامخ ...
هو كذلك الأمر عندما نتألم بعمق ...
عندما نحزن بصدق أجل حتى الحزن فيه الصدق و الكذب ...
الكثيرون يتصنعون الحزن .... للأسف و هم من أسعد الخلق ...
لأنهم مغفلون أغبياء فتبا لعقول تحملها هذه الرؤوس ؟؟؟
هي مثلما قلت تتنوع بين طبيعة فينا ، و حياة من حولنا و مواقف نتعرض لها
و و و و
و لكن هنالك فرق قصير التركيبة ، كبير المعنى ، بعيد المدى ؟؟؟
و هو أن هنالك أحزان تأتي نتيجة قرارتنا الخاطئة و هنا لا لوم للحزن إذ هو عندنا ...
لأننا نحن من دعوناه ...فعلينا تحمل زيارته الثقيلة ...
و هنالك أحزان تقحم نفسها عندنا نتيجة امتحان إرتضاه لنا خالقنا ...
و هنا كذلك علينا أن نرضى بالأمر و نستقبل هذه الأحزان و كلنا صبر و عزيمة و ثبات ...
و الفرق بينهما أن الأحزان ألأولى جزاؤها الحمد و الثانية جزاؤها الشكر ...
و كلاهما جزاؤه الجنة إذا كان الصبر و الرضا مرافقا لهما ....
و الحمد لله أنك قلت نأجل و لم تقل نلغي ...
لعل في التأجيل خيرا و لا بد أن يكون خيرا ...
دائما متميز و رائع ...
مزيدا من النجاح و التألق أتمناه لك


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top