- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,781
- نقاط التفاعل
- 16
- النقاط
- 37
رئسيات 2009 بينهاجس المقاطعة والفوز بالمبايعة.
الملاحظ لما يحدث في الجزائر هده الايام يرى مدى الانسلاخ الموجود بين السلطة والمواطن وبعد الهوة التي تزداد في اتساع بينهما فلاصوت المواطن يكاد يسمع من قبله سلطته ولا تاثير لما تقوم به السلطة من عملية تحسيسية في وسط المواطن من اجل الانتخاب يوم9ابريل
وهدا هو الدي يخيف السلطة العزوف عن الانتخاب ويزداد حجم المقاطعة ويكون اكبر بكثير مما كان عليه في انتخابات مايو التشريعية حتى وان لم يقاطعهوها فهي متخوفة من العصيان الجماعي في الصندوق وهي عرفت حجم الاوراق الملاغات في انتخابات مايو التشريعية .
أكيد كل هده المعطيات اخدتها الدولة بعين الاعتبار وتفطنت لها بالرغم من انها لم تعلن عنها في تلفزيون المرادية وهي تعلم انها فقدت الشرعية من الشعب الدي تحكمه .
بالاضافة الى ان فوز بوتفليقة بعهدة ثالثة اصبح لا مفر منه ولا يمكن ان ينكره احد حتى يدهب اخرون الى حد مطالبة السلطة بالغاء الرئسيات مادام سيحقق مرشح السلطة الفوز بها .هدا ما فقد نوع من السوسبانس السياسي لهده الانتخابات وفقد عنصر التشويق في القصة وفقد حلوات الانتخابات والحملة الانتخابية بالرغم من الاهمية التي يكتسيها مثل هدا الحدث .
فرئسيات 2009هي مجرد مبايعة لشخص بوتفليقة المرشح الوحيد لنظام الابدي الدي يحكم الجزائر مند زمان بعيد ةمرشح السلطة عكس ماصرح به انه مرشح حر فهدا الكلام لا معنى له بتاتا ولا علاقة له بالمنطق وقواعد البلاغة والصرف والنحو فهو مبالغ فيه حتى فقد نكهته الاصلية .بوتفليقة اليوم فقد لمعانه السياسي وبريقه السياسي الدي كان يتمتع به في عز شبابه وخلال عهدتين اكيد فالزمن لا يرجع الى الوراء وكدا عامل المرض السحري لبوتفليقة يلعب دور فيه.
لدلك وجب علي ان اتسال لما كل هدا التحضير لانتخابات محسومة مسبقا ؟ومادام بوتفليقة فائز بعهدة ثالثة رغم انف الجزائريين ؟
لما لا تعترف السلطة بانها فاقدة لثقة من قبل المواطنيين بتاتا ؟ ولما لاتعترف بفشلها الدريع في محاولة استقرار البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتحقيق النمو الدي تطمح اليه البلاد؟
لما نفقد في الجزائر اليوم عامل الصراحة بين السلطة والشعب ؟اليس هو عامل اساسي لنمو البلاد؟ لما نبقى نتبع سياسة التكتم والحفاظ على اسرار هي باتت اليوم لامعنى من الفصح عنها ومنها ملف المفقودين في الجزائر وملف حقوق الانسان وملف الديبلوماسي حساني وملف الخليفة و و و .....
أسئلة اريد ان اتناقش معكم فيها نقطة نقطة وكل يبدي رايه من باب الراي والراي الاخر ومن دون التجريح او شيء اخر واتمنىان لا يمسه مقص الرقيب فنحن في بلاد ديمقؤاطية ونتغنى بها في المحافل الدولية .
موضوع للمناقشة مفتوح للجميع
الملاحظ لما يحدث في الجزائر هده الايام يرى مدى الانسلاخ الموجود بين السلطة والمواطن وبعد الهوة التي تزداد في اتساع بينهما فلاصوت المواطن يكاد يسمع من قبله سلطته ولا تاثير لما تقوم به السلطة من عملية تحسيسية في وسط المواطن من اجل الانتخاب يوم9ابريل
وهدا هو الدي يخيف السلطة العزوف عن الانتخاب ويزداد حجم المقاطعة ويكون اكبر بكثير مما كان عليه في انتخابات مايو التشريعية حتى وان لم يقاطعهوها فهي متخوفة من العصيان الجماعي في الصندوق وهي عرفت حجم الاوراق الملاغات في انتخابات مايو التشريعية .
أكيد كل هده المعطيات اخدتها الدولة بعين الاعتبار وتفطنت لها بالرغم من انها لم تعلن عنها في تلفزيون المرادية وهي تعلم انها فقدت الشرعية من الشعب الدي تحكمه .
بالاضافة الى ان فوز بوتفليقة بعهدة ثالثة اصبح لا مفر منه ولا يمكن ان ينكره احد حتى يدهب اخرون الى حد مطالبة السلطة بالغاء الرئسيات مادام سيحقق مرشح السلطة الفوز بها .هدا ما فقد نوع من السوسبانس السياسي لهده الانتخابات وفقد عنصر التشويق في القصة وفقد حلوات الانتخابات والحملة الانتخابية بالرغم من الاهمية التي يكتسيها مثل هدا الحدث .
فرئسيات 2009هي مجرد مبايعة لشخص بوتفليقة المرشح الوحيد لنظام الابدي الدي يحكم الجزائر مند زمان بعيد ةمرشح السلطة عكس ماصرح به انه مرشح حر فهدا الكلام لا معنى له بتاتا ولا علاقة له بالمنطق وقواعد البلاغة والصرف والنحو فهو مبالغ فيه حتى فقد نكهته الاصلية .بوتفليقة اليوم فقد لمعانه السياسي وبريقه السياسي الدي كان يتمتع به في عز شبابه وخلال عهدتين اكيد فالزمن لا يرجع الى الوراء وكدا عامل المرض السحري لبوتفليقة يلعب دور فيه.
لدلك وجب علي ان اتسال لما كل هدا التحضير لانتخابات محسومة مسبقا ؟ومادام بوتفليقة فائز بعهدة ثالثة رغم انف الجزائريين ؟
لما لا تعترف السلطة بانها فاقدة لثقة من قبل المواطنيين بتاتا ؟ ولما لاتعترف بفشلها الدريع في محاولة استقرار البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتحقيق النمو الدي تطمح اليه البلاد؟
لما نفقد في الجزائر اليوم عامل الصراحة بين السلطة والشعب ؟اليس هو عامل اساسي لنمو البلاد؟ لما نبقى نتبع سياسة التكتم والحفاظ على اسرار هي باتت اليوم لامعنى من الفصح عنها ومنها ملف المفقودين في الجزائر وملف حقوق الانسان وملف الديبلوماسي حساني وملف الخليفة و و و .....
أسئلة اريد ان اتناقش معكم فيها نقطة نقطة وكل يبدي رايه من باب الراي والراي الاخر ومن دون التجريح او شيء اخر واتمنىان لا يمسه مقص الرقيب فنحن في بلاد ديمقؤاطية ونتغنى بها في المحافل الدولية .
موضوع للمناقشة مفتوح للجميع
اخوكم المخلص 2008
بقلمي وبتصرف .
بقلمي وبتصرف .