بعض روابط مواقع ومواضيع لعل فيها شيء يخص هذا الموضوع
http://www.america.gov/st/democracy-arabic/2008/February/20081009142250ssissirdilE0.8869135.html
او
ســـــــــوء استعمـــــــــال السلطـــــــــة " عيـــــــــب قصـــــــــدى "
– ســوء استعمـال السلطـة التشريعيــة لوظائفهـا - لا يفتـرض - وجوب إقامـة الدليـل عليـه
سـوء استعمـال السلطـة التشريعيـة لوظائفهـا، ليس بمبـدأ يفتـرض فى عملهـا، بل يعتبر مثلبًا احتياطيًا، وعيًبا قصديًا يتعين أن يكـون الدليل عليه واشيًا بتنكبها الأغراض المقصـودة من تأسيسها ؛ واستتارهـا تبعًا لذلك وراء سلطتهـا فى مجال تنظيم الحقوق، لتصرفها إلى غير وجهتها، فلايكون عملها إلا انحرافًا عنها.
[القضية رقم 121 لسنة 18 قضائية " دستورية " بجلسة7/3/1998جـ8" دستورية " صـ1218]
او
منظور آخر السلطة وسوء استخدامها كتب أروى الوقيان :
تعاني مجتمعاتنا العربية اساءة استخدامها للسلطة أيا كانت، فأبسط عامل أو شخص يملك قدرا بسيطا من السلطة تجده يفرغ هموم النقص وتسلط مسؤوله عليه، على الغير أو الأقل منه سلطة، يرجع ذلك إلى عدة أسباب من وجهة نظري، أهمها الوضع العام في البلاد العربية الذي يميل إلى التوتر والمحاط بكثير من الضغوط السياسية والأزمات الاقتصادية وغيرها من الأعباء مما يؤثر في نفسية أي موظف.
يعاني أغلب الموظفين من عدم شعورهم بالرضا الوظيفي ويعملون فقط للحصول على مدخول مادي يؤمن لهم سبل العيش، وهناك من اتخذ العمل في بعض الأماكن فقط ليستضعف الغير، وكثير منهم يعملون في مجالات الشرطة أو المرور أو الجيش.. لست أعمم بل أخص بذلك الناس الذين يشعرون بالنقص بطريقة أو بأخرى وكيف هي سبل التعويض عندهم. في الكويت يعاني الكثير من رجال الداخلية، وأحدد رجال المرور، من بعض النقص، فتجده يستغل منصبه وان كان متواضعا في ازعاج غيره، لا سيما ان كن فتيات لمعرفته بخوف الفتاة من أي مشكلة، ولعلمه بأنه في مكان قوة ان ازعج فتاة بعكس الرجل الذي يمثل له الند، اذكر حادثة حصلت لاحدى الزميلات التي استوقفها شرطي مرور، وأخذ بابتزازها لوجودها في مكان هادئ، حيث انها كانت في ممشى احدى المناطق السكنية القريبة من منزلها، مارس عليها الضغط النفسي بأن وجودها هنا من أجل أغراض غير شريفة، وان لم تأخذ رقمه سيقوم بالاتصال بأهلها والتبلي عليها، خاصة انه يعرفهم معرفة شخصية، وما الى ذلك من ابتزاز، وانتهى الأمر بما لا تحمد عقباه، وقامت بارسال شكوى إلى وزارة الداخلية تستفسر منها عن كيفية التصرف مع موقف كهذا، ولكن لا حياة لمن تنادي.
تفضلت جريدة القبس قبل فترة بنشر ملف كامل وسلسلة تقارير عن سلوك بعض رجال الشرطة والمرور المنحرف، ولكن لم يتم علاج المشكلة وهي مشكلة تتفاقم يوما عن يوم، يرجع ذلك إلى عدم وجود جهاز رقابة أو شكوى للمواطنين ان تعرضوا إلى اي موقف من هذا القبيل، فمن لا يملك معارف أو واسطة، فهو شخص صاحب قضية خاسرة وهذه مشكلة بحد ذاتها.
تحتاج وزارة الداخلية إلى غربلة كاملة حتى ينتهي هذا الفساد المنتشر بين بعض رجالها، ونناشد وزير الداخلية صاحب المواقف المشرفة بالنظر إلى هذه النقطة بتفعيل جهاز رقابي لا يقبل الخضوع للواسطة، يهتم بأي شكوى من أي شخص عادي من دون أن يلجأ إلى طرق ملتوية أو يستخدم معارفه الشخصية فقط ليجد صوتا ينصفه.
وبالنسبة لموضوع السرية، فهي معدومة لدى كثير من الاشخاص الذين يعملون في أجهزة حساسة في الدولة، اذ تجدهم يتندرون بحكايات الناس، وتلك طامة كبرى، ناهيك عن موظفي البنوك الذين يتكلمون عن حساب العملاء لدى الآخرين من دون احترام لسرية عملهم ولست أعمم هنا، بل أسلط الضوء على مكامن الخطأ في بعض المؤسسات، واخيرا الاطباء العاملون في وزارة الصحة الذين يحكون عن امراض مرضاهم لدى أي شخص يمت اليهم بصلة، وتصدم منه يتصل بك ليعرف ما حكاية مرضك، وغيرها من الاسئلة الشخصية التي تود الا يعرفها احد غيرك أنت وطبيبك، ولكن مع الاسف مبدأ السرية والحفاظ على الخصوصية تجده مخترقا في دولنا العربية وبكل تبجح!
او
الدول الفاشلة: سوء استغلال السلطة والهجوم على الديمقراطية
عرض بقلم: علاء بيومي
نص العرض
الكتاب الراهن لا يبدأ بإطروحة واضحة يسعى المؤلف للبرهنة عليها بتسلسل منطقي عبر فصوله، في المقابل يجمع الكتاب ما يبدو أنه عدد من المقالات الطويلة التي كتبها مؤلفه نعوم تشومسكي عن السياسة الخارجية الأميركية مؤخرا، لذا يتضمن كل فصل من فصول الكتاب استطرادات طويلة يطلق فيها تشومسكي العنان لقلمه ليتناول حججا وأفكارا مختلفة تدعم أطروحة كل فصل بصفة خاصة وفكرة الكتاب بصفة عامة
ولا يجد تشومسكي صعوبة في البرهنة على إطرواحاته من خلال الإستعانة بعدد لا يحصى من الإقتباسات لكتاب ومفكرين أميركيين ودولييين متنوعين، كما يتميز تشومسكي بقدرته على العودة إلى التاريخ للحديث عن جذور السياسة الخارجية الأميركية الراهنة، كما يبحث عن جذور سياسة أميركا في توزان القوى الداخلي بالنظام السياسي الأميركي نفسه، ويعود تشومسكي بشكل متكرر لسياسة أميركا تجاه دول أميركا اللاتينية لمقارنتها بسياسة أميركا تجاه دول الشرق الأوسط، حيث يوضح تشومسكي أن سجل أميركا الطويل في التدخل السلبي في شئون دول أميركا اللاتينية يعد مختبرا قويا لنوايا أميركا الدولية الراهنة
دول فاشلة
يسعى تشومسكي خلال كتابه على البرهنة على إطروحة عنوان الكتاب المتعلقة بالدول الفاشلة، والمقصود هنا هو مصطلح الدول الفاشلة الذي أطلقته الإدارة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون لوصف بعض الدول التي بات فشلها في لعب وظائفها الرئيسية يمثل تهديدا للأمن الدولي، ويتناول تشومسكي في أماكن مختلفة من كتابه شروط وعلامات الدول الفاشلة مثل عدم القدرة على حماية مواطنيها وغياب الديمقراطية وتهديد الدولة للأمن الدولي ليثبت أن تلك العلامات تتوافر في الولايات المتحدة
وهنا يظهر النقد الشديد الذي يحمله الكتاب لسياسات الحكومة الأميركية حيث يسعى تشومسكي في أكثر من مناسبة بكتابه إلى المقارنة بين سياسات الحكومة الأميركية وسياسات الدول والجماعات التي تعاديها أميركا مثل العراق في عهد صدام حسين وإيران وصربيا في عهد سلوبودان ملوسيفيتش وحركة حماس لكي يثبت أن أميركا تمارس نفس السياسات التي تهاجم تلك الدول والجماعات لممارساتها، بل ويسعى تشومسكي إلى البرهنة على أن أميركا تمثل خطرا على الأمن الدولي والسلام العالمي أكثر من تلك الدول
ويرى تشومسكي في نهاية الفصل الثاني أن أميركا بسياساتها الحالية تصنع حرب آرمجند "حرب نهاية العالم" بيديها، وذلك بسبب سياسات أميركا الإنفرادية والتي تسعى إلى تحقيق الأمن المطلق لأميركا على حساب أمن دول أخرى عديدة مما سيدفع تلك الدول إلى حماية نفسها من أميركا من خلال زيادة التسلح والسعى لإمتلاك أسلحة الدمار مما سيقود العالم تدريجيا إلى مواجههة نووية بشكل مقصود أو عن طريق الخطأ
أصل السياسات الأميركية
فكرة الكتاب الرئيسية تدور حول كون أميركا دولة إمبراطورية ورثت الإمبراطوريات الكبرى السابقة بسياساتها التوسعية الإستغلالية والتي تتخفى تحت غطاء من الشعارات البراقة التي تتحدث عن المبادئ والقيم، ويعبر تشومسكي عن تلك الفكرة بوضوح في خاتمة الكتاب حين يقول أن: "أميركا تتشابه إلى حد كبير مع الدول القوية الأخرى، إنها تتبع المصالح الإستراتيجية والإقتصادية الخاصة بقطاعات مسيطرة داخل الشعب الداخلي على أن يصاحبها خطاب مزدهر عن الإلتزام بالقيم
وأصل المشكلة في سياسات الدول الإمبراطورية – كما يذكر تشومسكي في العبارة السابقة – هو أن الدول الإمبراطورية لا تطبق الديمقراطية والمساواة تطبيقا حقيقيا في الداخل، فالدولة الأمبراطورية هي في حقيقتها آداة في يد النخب الثرية لحمايتها من الأغلبية الفقيرة داخل الأمبراطورية ذاتها
فالدولة الأميركية كما يصورها تشومسكي – في الفصل الخامس والأخير من كتابه – هي آداة في يد رجال الأعمال والأثرياء لحماية مصالحهم من الأغلبية الأميركية الفقيرة من خلال سن القوانين التي تنظم استغلال الأثرياء لثروات الشعب ومن خلال بناء نظام سياسي يضمن عدم ثورة أغلبية الشعب ضد الأقلية الثرية
وهنا يرى تشومسكي أن غالبية الأميركيين غير راضيين عن ممارسات الحكومة الأميركية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأن مشكلتهم تكمن في أنهم مغيبين عما يحدث وأنهم يتعرضون لحملات دعاية سياسية مستمرة تخوفهم من العدو على الساحة الخارجية وتضعف مشاركتهم السياسة على الساحة الداخلية
ويرى تشومسكي أن الأسلوب الذي تدار به الحملات السياسية الأميركية والذي هو أشبه بأسلوب الدعاية للمنتجات الإستهلاكية يعامل المواطن على أنه مستهلك يجب خداعه عن طريق إقناعة بمزايا المنتج الهامشية دون توعيته بمضمون المنتج الحقيقي ومدى حاجته له، كما تمتلئ واشنطن بجماعات الضغط واللوبي التي يستأجرها الأثرياء لضمان سن قوانين تخدم مصالحهم وتعيد توزيع الثورة بما يفيدهم، هذا إضافة إلى تحالف النخب الثرية مع بعض الجماعات المتشددة التي تخدم أجندتها ومن هذا المنطلق تحالف الجمهوريين مع الجماعات المسيحية المتشددة التي باتت تسيطر على 36% من لجان الحزب الجمهوري بالولايات
أما على ساحة السياسة الخارجية فتكون وظيفة الدول الإمبراطورية فتح أسواق وثروات العالم أمام نخبها الثرية لإستغلالها، وهنا يشير تشومسكي – في أماكن متفرقة من كتابه – إلى أن النخب الفكرية والإقتصادية الأميركية ترى أن من حقها الطبيعي آلا تتقيد أميركا بأي قوانين أو معاهدات دولية تحد من قدرتها على التحرك لحماية مصالحها، فأميركا بالنسبة لهم – كما يوضح تشومسكي – دول خارج القانون، فهي تصنع القانون وتطبقه وتضمن إلتزام الدول الأخرى به ولكنها لا تخضع له كما أنها تستثني نفسها بشكل إنتقائي من الخضوع لأي قواعد أو قوانين من شئنها الحد من مصالحها كما تراها هي، ولعل هذا يمثل أكبر مفارقات سياسات الدول الأمبراطورية كما يظهر في الحال الأميركة وفقا للكتاب الراهن
إسطورة الأمن
يخصص تشومسكي الفصل من كتابه ليبرهن على أن أميركا مثل أي دولة فاشلة أخرى غير معنية بحماية أمن مواطنيها، وهي القضية التي أصبحت شعارا رئيسيا ترفعه الإدارة الأميركية عند الحديث عن سياستها الخارجية منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهنا يرى تشومسكي أن شعار الأمن الذي رفعته الإدارة الأميركية بعد 11/9 هو إسطورة كبيرة لأسباب مختلفة منها أن أميركا حمت في الماضي إرهابيين عتاة مارسوا الإرهاب في أميركا اللاتينية لأن ممارساتهم توافقت مع المصالح الأميركية، كما أن سياسات أميركا الراهنة تجعل العالم ينظر إليها كأكبر تهديد للسلام والأمن العالمي، هذا إضافة إلى أن السياسة العسكرية الأميركية وما تقوم عليه من برامج تسلح فائقة وإنتشار كبير عبر العالم وإمتلاك لأسلحة الدمار الشامل إضافة إلى مبدأ الحرب الإستباقية من شأنها الدفع بالعالم إلى سباق تسلح قد لا ينتهي إلا بحرب دمار شامل
ويقول تشومسكي أن كذب إسطورة الأمن الأميركية ظهر واضحا في العراق وهو خطر أمني كبير صنعته أميركا بأيديها، حيث يصف تشومسكي حرب العراق بأنها هدية لبن لادن، ويقول أن الحرب صنعت جيلا جديدا من الإرهابيين، جيلا لم يكن موجودا في السابق
ويؤكد تشومسكي أن سبب حرب العراق الحقيقي هو التحكم في مصادر النفط بما يخدم أهداف المنافسة الصناعية والإقتصادية الأميركية وأن هذا الهدف في حد ذاته يبرهن أن أميركا ليست مشغولة بحماية أمن مواطنيها كما تدعي
إسطورة نشر الديمقراطية
بالنسبة لسياسة أميركا تجاه الشرق الأوسط فيتناولها تشومسكي بتركيز في الفصلين الثالث والرابع من كتابه، حيث يرى أن أميركا ورثت من الإمبراطورية البريطانية سياستها القائمة على الحد من إستقلال الدول الصغيرة لضمان خضوع تلك الدول لمصالح الإمبراطورية، فإستقلال الدول هو بمثابة فيروس تسعى الدول الإمبراطورية للقضايا على الدول المصابة به ولإحتواءه وضمان عدم إنتشاره لما يمثله من خطر على مصالح الإمبراطوريات، ويكون ذلك من خلال دعم النظم الديكتاتورية الخاضعة للمصالح الرأسمالية، وشغل الرأي العام الأميركي بأعداء خارجيين جدد بين الحين والأخر، ودعم الإنقلاب ضد النظم الديمقراطية التي لا ترضى عنها أميركا كما هو الحال في نظام هيجو شافيز في فنزويلا
وكذلك التحالف مع الدول غير الديمقراطية على حساب الدول الديمقراطية إذا تطلب الأمر كما ظهر في الوصف الذي أطلقه وزير الدفاع الأميركي المستقيل مؤخرا دونالد رامسفيلد على دول أوربا الشرقية التي تحالفت مع أميركا في حربها على العراق في ظل معارضة دول أوربا الغربية الأكثر ديمقراطية على الحرب، حيث وصف رامسفيلد دول أوربا الشرقية بأوربا الجديدة ناصحا أميركا بالتوجه نحوها والتعاون معها مع أن تلك الدول أقل ديمقراطية بمراحل من دول أوربا الغربية
ويقول تشومسكي أن نشر الديمقراطية في العراق وفي الشرق الأوسط هو شعار رفعته الإدارة الأميركية بعد أن فشلت في العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق والذي كان يمثل السبب الرئيسي الذي شنت أميركا من أجله الحرب، كما يقول أن الديمقراطية العراقية سوف تتوقف عند حدود المصالح الأميركية، وهنا يشير إلى خوف أميركا وإسرائيل وحلفائها العرب من صعود النفوذ الإيراني في العراق والنفوذ الشيعي في المنطقة في حالة صعود القوى الشيعية الموالية لإيران بالعراق، ويقول تشومسكي أن الخوف السابق سوف يدفع أميركا إلى عدم الإنسحاب من العراق إلا بعد ضمان قيام حكومة عراقية عميلة تحقق أهداف أميركا وحلفائها في المنطقة
أما فيما يتعلق بنشر الديمقراطية في بلدان العالم العربي الأخرى فيؤكد تشومسكي أن أميركا سوف تنشر الديمقراطية إذا توافقت مع مصالحها، وسوف تتواقف عن نشر الديمقراطية عن حدود مصالحها، لذا سوف تسعى أميركا لنشر ديمقراطية محدودة لتجنب التغيير الراديكالي، كما ستعارض أميركا قوى الديمقراطية في العالم العربي كقنوات الإعلام العربية الجديدة إذا تعارضت مع مصالحها وستسعى إلى السيطرة عليها على الرغم من أن وجودها يعد ضمانة هامة لنشر الديمقراطية في العالم العربي
أما فيما يتعلق بعملية السلام بالشرق الأوسط فيرى تشومسكي أن أميركا وإسرائيل هما العقبة الحقيقية أمام عملية السلام مؤكدا أن "عرفات لم يكن "العقبة الرئيسية" أما تحقيق دولة فلسطينية، ولكن تلك العقبة هي أميركا وإسرائيل"، كما يقول أن "أميركا تستمر في منع الحل الديبلوماسي" لصراع الشرق الأوسط، وهنا يرى تشومسكي أن مساندة أميركا لإسرائيل وسياسات إسرائيل ذاتها وموقفها من عملية السلام هما العقبات الحقيقية أمام عملية السلام وليس الفلسطينيين كما تصورهم أميركا وحليفتها إسرائيل أمام الرأي العام الغربي
المستقبل
في خاتمة الكتاب يرى تشومسكي أن سياسات الحكومة الأميركية سوف تسعى إلى توحد العالم ضدها، كما يظهر في إحياء التوجهات اليسارية المعادية لأميركا بين دول أميركا اللاتينية، وسعي القوى الكبرى الصاعدة الصين والهند إلى الإستقلال عن النفوذ الأميركي، وسعى دول الشرق الأوسط والدول المعارضة لأمريكا إلى التوحد ضد تلك القوى الصاعدة، أما أمل تشومسكي فهو أن تحدث حالة صحوة داخل المجتمع الأميركي ذاته يندفع خلالها المواطن الأميركي لإصلاح الديمقراطية الأميركية أولا ومن ثم السياسة الخارجية الأميركية
http://www.america.gov/st/democracy-arabic/2008/February/20081009142250ssissirdilE0.8869135.html