بوتفليقة : لقد نجحنا . . . وانجازتنا لا ينكرها الا جاحد .

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المخلص 2008

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أكتوبر 2008
المشاركات
1,781
نقاط التفاعل
16
النقاط
37
بوتفليقة :(( لقد نجحنا . . . وإنجازاتنا لا ينكرها الا جاحد...)).
هدا الكلام لبوتفليقة امام مجموعة من انصاره في البليدة
وقد تداولته كبرى الصحف في الجزائر . لدلك اردت ان اسلط الضؤ على هده العابارة التي رددها كثيرا وطويلا واحببت ان نتناقش معكم حول هدا الموضوع انتم اعضاء لمتنا فاللمة السياسية ومع النخبة ولان عندما تتكلم النخبة يصمت العامي.

- عن اي انجازات يتكلم عنها بوتفليقة ؟
سيدي الرئيس على أي انجازات تتحدث عنها اتتحدث عن الفساد الدي ساد في البلاد أم على أكوام الحجارة التي بنيت من هنا وهناك
أتتحدث عن انجازات على ورق أأتحدث عن الرشوة وعن البطالة وعن المحسوبية وعن اللاأمن أأتحدث سيدي على أنجازات كسر قلم الصحافة الحرة أأتحدث عن غياب حقوق الانسان وعن حرية التعبير التي تراجعت في وقتك بشكل رهيب جدا ام تتحدث عن انجازات المؤسسة العسكرية ايام التسعينيات ...............
انت تتكلم عن انجازات وانت نفسك وامام اطارات الدولة قلتها يوما ما باننا فشلنا او ان برنامجنا فشلة أي تناقض هدا سيدي ؟
كيف لانجاز فاشل ان تفتخر به وتقول انجازا ؟
سيدي الرئيس مع احتراماتي لك مادا اصابك او انك اصبحت تتناسى ...
ادا كان انجاز واحد ناجح فانا مستعد ان اعترف به لكن كل شيء يفيد بان لا انجاز تحقق لحد الساعة الا انجازات البريكولاج بسبب زيارة فخامتك لتلك الولاية او داك المكان كل شيء يفيد بان جزائر بوتفليقة تراجعت بكثير عن جزائر بومدين وجزائر الشادلي او بوضياف والى ززروال ....
الحجارة التي تبنى هنا وهناك لاتهد انجازا سيدي بل الانجاز هو ان تصنع بديلا للبترول حتى يتدكرك شعبك يوما ما ويقول كان سي بوتفليقة ...
الانجاز ان تقضي على الفساد والرشوة بصفة نهائية وانتم لديكم كامل الصلاحياتفي دلك بصفتكم رئيسا منتخبا بالاغلبية .
الانجاز ان تحد من تدخل الجيش في السلطة السياسية للبلاد .
الانجاز هو ان تصبح الجزائر في مصاف الدول المتقدمة وتصبح تمتلك القوة النووية والرعب النووي ...وكان تصنع القنبلة الهيدروجنية
الانجاز هو ان تجعلنا اسياد هدا العالم بالعلم وكل شيء
الانجاز هو خلق فرص العمل حتى لا يموت ابناء هدا الوطن في البحار والمحيطات بدون وثائق.
الانجاز ان تصنع موقفغا مشرفا اتجاه القضية الفلسطينية ....
كل هده انجازات كبرى فادا حققتها ان لي ان اعترف رغم انفي بانجازاتك وبتالي تكون لك العهدة الثالثة و4 و5 و8....
ومن ثم لك الحق بان تقول مقولتك التي قلت فيها :لقد نجحنا . . . وانجازتنا لا ينكرها الا جاحد ....
. . .
والى دلك اتاسف ان اقول لك انا جاحد بانجازتك التي تكلمت عنها واعترف بجحودي ونكراني للجميل
دمت سيدي الرئيس والى لقاء غير بعيد ان عشت بحول الله .
موضوع للمناقشة
المخلص 2008
بقلمي .
 
نعم

شكرا اخي مخلص حققت الجزائر شوطا كبير ا في الرجوع الى الوراء في مجالات معينة ..الا مجال الامن اضنه هنا نجح اخي فيه بل خمدت نار الفتنة سواء بالمفاوضات السرية ام قانون المصالحة الوطنية المفروض على الشعب ..من الناحية الاقتصادية ربما تحسن محسوس في مجال المواد الاستهلاكية الاوليةوبعض المشاريع الانمائية ....اما عن قضية الفساد فالجرائد لا تخلو من الفضائح والرشوة وصلت الى مستويات لا تحتمل ناهيك عن البيروقراطية وغيرها ..............
هل ممكن لهاته البلاد ان تقوم لها يوما قائمة ؟؟؟؟
 
انا عنى لست مع الانتخابات نهائيا واعلن المقاطعة لان صوتى قد يستغل ..............فلنترك للموتى الدور ...فالميت ينتخب كم مرة وبكم بصمة اما نحن الاحياء فليس لنا الا المتابعة للمسرحيات والمخرجين والابطال..............ونبقى على رف المشاهدة فقط...................................
 
اخي لست جزائريا ولا اعرف المشاكل الداخلية في الجزائر ولكن قبل 6سنوات كان كل ما نعرفه عن

الجزائر هو الارهاب والحرب الاهلية والانعزال اما الان ؟؟

انه انجاز

تقبل رايي اخي الكريم .
 
السلام عليكم

اخي العزيز المخلص شكرا على الموضوع

كل الانجازات التي انجزت في الجزائر في السنوات الاخيرة لا احد يمكن انكارها مستشفيات جديدة جامعات مكاتب مساكن الحقيقة الجزائر اصبحة ورشة مفتوحة

لاكن كل هاته الانجازات بفضل الجزائريين و بفضل ارتفاع اسعار البترول فقط و ليس الفضل لبوتفليقة كما يريد ان يزعم البعض

مادا تريد ان تقول بحجارة هنا او حجارة هناك

من اي ولاية انت؟؟؟؟
 
الا تعتقد بانه محق.... لي عودة بعد تصليح الخلل في الردود
 
لا يعد اكتشافا أبدا عندما نقول إن أهم الإنجازات والوثبات التي حققتها الجزائر في مسيرتها الفتية منذ الاستقلال إنما تحققت عندما كانت الخزينة العمومية شبه فارغة، لأن مسؤوليها مضطرون عندها إلى ""التفكير والاجتهاد""· لقد تحققت الديمقراطية والانفتاح السياسي والتداول على السلطة والتعددية وحرية الإعلام وتمت مباشرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية عندما كانت الجزائر تعاني من الإفلاس المالي وعاجزة عن الدفع· ولكن لما تراجعت المديونية الخارجية وتكدست الأموال بالعملة الصعبة في خزينة الدولة تراجعت البلاد سنوات إلى الوراء لأن السلطة تتعلم الكسل وتحب ممارسة السبات العميق لما تكون الـ""شكارة"" مملوءة كما هو الحال اليوم·
قبل نظام الشاذلي بن جديد بدسترة التعددية السياسية ضمن دستور 89 بعدما كان يريد الاكتفاء بالسماح لـ""الحساسيات"" السياسية بالتواجد علانية داخل حزب جبهة التحرير وذلك تحت ضغط الشارع الشعبي الذي أنهكته الأزمة المالية للبلاد وحالة الكساد العامة بفعل تراجع أسعار المحروقات في سنة86 ، ولم يقبل نفس النظام باعتماد اقتصاد السوق إلا بعدما لاحظ أن أسواق الفلاح لم يكن بوسعها أن تكون بديلا لحرية التجارة الخارجية، خاصة في ظل عدم قدرة الخزينة العمومية على الدفع يومها لواردات الجزائر· ورغم خروجه منتصرا من انتخابات 95 لم يجد نظام الرئيس اليمين زروال من مخرج لاستمرار حالة الاختناق المالي للبلاد بفعل انهيار أسعار النفط إلى ما دون 10 دولارات للبرميل سوى الرضوخ لمطالب المعارضة في جلسات الحوار التي نظمها يومها مع الأحزاب السياسية ومن ذلك تقنين مبدأ ""التداول على السلطة"" عن طريق تحديد العهدة الرئاسية بمرتين فقط وذلك حتى لا يبقى النظام مستمرا في الفوز بتزوير الانتخابات، وهي النقطة التي ظلت موضع شجب من قبل المنظمات غير الحكومية في الخارج·
لكن على النقيض من ذلك لما تعززت موارد الدولة وتحسنت مداخيلها ولم تعد الديون ترهن حرية القرار السياسي بدأ النظام ""يتفرعن"" على محيطه وجرى له مثل القطة التي تأكل أبناءها لما تجوع، شرع في أكل المكتسبات الديمقراطية التي تحققت بعد أكتوبر 88 على محدوديتها، ولو لم تسبقه لويزة حنون في المطالبة بها، لأعاد النظام تكريس النظام الاشتراكي كما كان عليه قبل أن يندثر في الثمانينات، إذ لم ينس النظام فحسب في غمرة البحبوحة المالية التي ولدتها أسعار النفط، أن هناك إصلاحات يقتضي إيصالها إلى نقطة اللارجوع، بل انقض على ما تحقق منها، بحيث تم اختصار التعددية الحزبية في ""حزب كبير"" مزين في جوانبه بـ""حساسيات"" وغلق الباب كلية بأكثر من قفل عن ميلاد أي حزب جديد في المستقبل·
ولأن التاريخ لا يعيد نفسه، فالأحزاب التي استحوذ عليها النظام ودخلت إلى بيت السلطة فقدت كل سيطرتها وتأثيرها الشعبي، ولعل ما حدث من مقاطعة للناخبين في التشريعيات والمحليات السابقة إلا محصلة منطقية لذلك· وعندما نلاحظ الاضطرابات العمالية المسجلة في الجبهة الاجتماعية نجدها في أغلبيتها الساحقة حركات شعبية تجري خارج الأطر التقليدية التي يتحكم فيها النظام ولا علاقة لها بالأحزاب والنقابات القديمة، وهو ما يعني أن التغيير الذي تريد السلطة سد منافذه بغلق الأبواب سرعان ما يخرج لها من النافذة، لكون عوامل الجهوية والمحسوبية والريع التي تعتمدها السلطة لتثبيت أركانها لا يمكنه أن يكون بديلا للشرعية الشعبية·
وكلما ابتعد النظام عن الشرعية الشعبية كلما زادت حدة الانسداد ما بين الزمر المتحكمة فيه واضطر أصحابه في كل مرة إلى البحث عن المخارج تارة بتعديل الحكومات ومرات بتغيير الدساتير وأحيانا أخرى بتبديل المواقع والأدوار للأشخاص، وهي مؤشر على أن البلاد لا تخطو أي خطوة إلى الأمام بل هي بصدد ممارسة هواية قتل الوقت فقط· ومن هذا المنطلق حذر خبراء صندوق النقد الدولي الجزائر، من التبذير في النفقات العمومية للدولة، لأنه اقتنع بأن النظام الذي دفع بالبلاد إلى إعادة الجدولة في التسعينات لم يحفظ الدرس ولم يتعلم معنى ""القرش الأبيض لليوم الأسود"" بالرغم من أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تبق ولا تذر· وما يدفع أكثر للقلق، أن مشروعا مثل الطريق السيار شرق غرب الذي صنف كأحد مبررات السلطة لاستمرار بقائها، لم تتحدد فاتورته النهائية حتى بعد سنوات وسنوات من انطلاق عملية إنجازه ولا أحد بإمكانه في الحكومة أن يعطي رقما عن ميزانيته، حتى وإن رفض وزير الأشغال العمومية مراجعة الأسعار مثلما اقترحته بعض شركات الإنجاز التي اصطدمت بواقع مغاير· ويكون السرداب المالي الذي وقعت فيه الجزائر وراء إسراع وزير المالية الأسبق، عبد اللطيف بن أشنهو، بالدعوة لضرورة إلغاء بعض المشاريع الكبرى المبرمجة إلى أن يتبين ""الخيط الأبيض من الأسود"" للأزمة العالمية·
وإذا كانت البلاد بوضعها المالي الحالي ليس بمقدورها الصمود أكثر من ثلاث سنوات في أحسن الأحوال، وتحليل شكيب خليل وزير الطاقة والرئيس الحالي لمنظمة الأوبيك لا يتوقع عودة الاستقرار إلى أسعار النفط سوى بعد 2010 ، فهي حسابات تكفي لوحدها لتذكر السلطة بأنها ستسمع ما قالته ذات يوم ""النملة للصرصور"" الذي كان ""يزمّر"" على الناس تارة بأغنية تحسن صورة البلاد في الخارج ومرة بعودة الجزائر بقوة للساحة الدولية وأخرى بعودة التنمية وما إلى ذلك من الورشات التي لا تشطب أبدا، رغم الطفرات النفطية التي من المفروض أن يتعلم من عدم دوامها حتى التلميذ الغبي· ؟

 
عدت الى الموضوع
اخي المخلص ساناقشك اليوم بحقائق من مدينتك
ماذا قدم بوتفليقة لميلة 43 التي لم تكن تكاد تذكر كولاية في جزائر الاستقلال
اليوم ميلة في عهد بوتفليقة صارت تسمى عاصمة المياه بفضل السد ود
* اكبر سد في افريقيا واكبر مضخة في العالم اكيد سد بني هارون
* اكبر جسر في افريقيا جسر الذيب في القرارم
* الجسر الجديد والذي يتم بناءه حاليا والذي يربط على ما اعتقد ميلة جيجل
* الجامعة والتي تفتح ابوابها بلمسة زر
* الطريق الجديد الذي يربط ميلة ب شلغوم العيد والذي اختصر المسافة الى النصف تقريبا
*الطريق السيار شرق غرب والذي ستكون له فوائد كثيرة على عدد من دوائر الولاية
* ولاية ميلة كولاية ودوائرها وبلدياتها الا تعرف حركية كبيرة . وان قلت لي الحجارة اقول لك هي مسؤولية الوالي لانه هو من ينام طول السنة يستفيق فقط يوم يحس بزيارة
حقائق من ولايتك
 
شكرا اخي مخلص حققت الجزائر شوطا كبير ا في الرجوع الى الوراء في مجالات معينة ..الا مجال الامن اضنه هنا نجح اخي فيه بل خمدت نار الفتنة سواء بالمفاوضات السرية ام قانون المصالحة الوطنية المفروض على الشعب ..من الناحية الاقتصادية ربما تحسن محسوس في مجال المواد الاستهلاكية الاوليةوبعض المشاريع الانمائية ....اما عن قضية الفساد فالجرائد لا تخلو من الفضائح والرشوة وصلت الى مستويات لا تحتمل ناهيك عن البيروقراطية وغيرها ..............
هل ممكن لهاته البلاد ان تقوم لها يوما قائمة ؟؟؟؟

الا تعتقدين اختي عتاب ان كل ما فتحنا موضوعا على سياسة بوتفليقة دكرنا احدهم بالملف الامني
الا يوجد غيره سوى حالة الامن بالجزائر فقط ؟ حتى اصبح الواحد فينا يربط تسمية الرئيس بالمصالحة الوطنية التي سوت بين الضحية والجلاد ومحت المسؤولية عن كثير من رؤساء السلطة والجيش .......
وهل الملف الامني هو لبوتفليقة وله حقوق تاليف اختي عتاب بوتفليقة دا الشيعة على عمل قام به زروال .....
 
انا عنى لست مع الانتخابات نهائيا واعلن المقاطعة لان صوتى قد يستغل ..............فلنترك للموتى الدور ...فالميت ينتخب كم مرة وبكم بصمة اما نحن الاحياء فليس لنا الا المتابعة للمسرحيات والمخرجين والابطال..............ونبقى على رف المشاهدة فقط...................................

خيار المقاطعة غير مجدي اختي عتاب بل هناك طريق اخر احسن الا وهو العصيان المدني الشعبي
في الصندوق ودلك بوضع ورقة ملغاة كما حدث في تشريعيات مايو حيث احصوا مليون ورقة ملغاة
رسالة مشفرة لسلطة الحاكمة ......خيار الورقة الملغاة احسن وانجع . . .
 
الا تعتقدين اختي عتاب ان كل ما فتحنا موضوعا على سياسة بوتفليقة دكرنا احدهم بالملف الامني

الا يوجد غيره سوى حالة الامن بالجزائر فقط ؟ حتى اصبح الواحد فينا يربط تسمية الرئيس بالمصالحة الوطنية التي سوت بين الضحية والجلاد ومحت المسؤولية عن كثير من رؤساء السلطة والجيش .......
وهل الملف الامني هو لبوتفليقة وله حقوق تاليف اختي عتاب بوتفليقة دا الشيعة على عمل قام به زروال .....
زروال حقيقة هو من اوجد المشروع ولكنه لم يستطع تنفيذه لماذا ؟؟؟ هنا يكمن الفرق بينه وبين بوتفليقة
 
اخي لست جزائريا ولا اعرف المشاكل الداخلية في الجزائر ولكن قبل 6سنوات كان كل ما نعرفه عن

الجزائر هو الارهاب والحرب الاهلية والانعزال اما الان ؟؟

انه انجاز

تقبل رايي اخي الكريم .


احترم رايك واقدره اخي وشقيقي السوري والكويتي لكن اريد التعقيب على بعض النقاط التي دكرتها :
- الجزائر لم تكن في حرب اهلية والجزائرييون بريئون من هدا الكلام نحن شهدنا عصيان من قبل جماعة متطرفة اختارات العمل المسلح الارهابي كطريق لاسماع صوتها الى السلطة بعد ان اقصوا من العمل السياسي . وكلامك هدا مصطلح الحرب الاهلية يدكرني بوسائل الاعلام وماكانت تشوه صورة الجزائر في الخارج وحتى فيها وسائل اعلام عربية .
- الانعزال جاء نتاج هدا الارهاب الاعمى التي شهدته الجزائر حلال عشرية وبفضل العمل الاعلامي الجبان في محاولة تشويه صورة الجزائر .
- الارهاب قضية عالمية خطيرة تحركت الا بعد ضرب الو.م.إ لكنهم لم يتحركوا يوم كانت الجزائر تتخبط فيه على مدى عشرية كاملة .
 
اجل ، سيدي الرئيس نجحتم و نجاحكم لا ينكره الا جاحد :
نجحتم في ضخ الوعود و الاكاذيب لعشر سنوت .
نجحتم في اسكات الافواه التي تحتج .
مازال الارهاب و يضرب و بقوة ، و مازلتم سيدي الرئيس تتحدثون عن تحسن الوضع الامني .
نجحتم في تهجير الشعب ، من بلده من شدة ما يكابد
طوابير طويلة تقف امام القنصلية الفرنسية بالجزائر يتسولون
تأشيرة .
و من لم ينجح في ذلك يتخذ طريقا اخر للخروج من الجحيم
نجحتم سيدي الرئيس ، في اخراج الشباب من وطنه ولو خاطر بحياته ، و اذا قبض عليه بتهمة الهروب من الجحيم فسيسجن .
 
أخ مخلص أريد أن توضح لنا أكثر الفرق بين خيار المقاطعة والورقة الملغاة
انا لا أعتبر هذا من أنواع العصيان المدني
 
السلام عليكم

اخي العزيز المخلص شكرا على الموضوع

كل الانجازات التي انجزت في الجزائر في السنوات الاخيرة لا احد يمكن انكارها مستشفيات جديدة جامعات مكاتب مساكن الحقيقة الجزائر اصبحة ورشة مفتوحة

لاكن كل هاته الانجازات بفضل الجزائريين و بفضل ارتفاع اسعار البترول فقط و ليس الفضل لبوتفليقة كما يريد ان يزعم البعض

مادا تريد ان تقول بحجارة هنا او حجارة هناك

من اي ولاية انت؟؟؟؟

شكرا على مداخلتك لكن هل الانجاز هو مجرد بناء مجرد اسمنت واجر ورمل وزفت وياله من انجاز بريكولاجي بامتياز .... يجب علينا توضيح مفهوم الانجاز اولا . انا ابني واشيد بيتي الان الشخصي ادا انا قمت بعمل جبار وانجاز كبير ومشروع ضخم للجزائر ..... انا لا اتحدث عن انجازات مثل انجاز مقبرة او مسبح او دار لشطيح ورديح .....انا لا اريد من رئيسي ان يبني لي حجارة مكتوب عليها الويل لفرنسا ...انا اريد من رئيسي ان ينقد الجزائر وان يحاول على الاقل ان يوجد بديل اخر لطاقة البترول الا تعلم اخي باننا نسترزق فقط من البترول اتعلم اننا مثل الابن المتكل على اموال والده ويوم يموت والده يجد نفسه لا شغلة ولا مشغلة ......
انا يا اخي من ولاية ميلة شرقي الجزائر .​
 
أخ مخلص أريد أن توضح لنا أكثر الفرق بين خيار المقاطعة والورقة الملغاة
انا لا أعتبر هذا من أنواع العصيان المدني
حسب معلوماتي خيار المقاطعة هو ان لا تذهب ابدا للتصويت وبالتالي لن يكون لديك دليل يثبت تصويتك لعدم وجود الختم. اما الالغاء فهو بسبب الخطا او ان الورقة بيضاء وهنا تكون قد اديت واجبك ولا تتعرض لاي خلل مدني على عكس المقاطعة . هذا رايي
 
لا يعد اكتشافا أبدا عندما نقول إن أهم الإنجازات والوثبات التي حققتها الجزائر في مسيرتها الفتية منذ الاستقلال إنما تحققت عندما كانت الخزينة العمومية شبه فارغة، لأن مسؤوليها مضطرون عندها إلى ""التفكير والاجتهاد""· لقد تحققت الديمقراطية والانفتاح السياسي والتداول على السلطة والتعددية وحرية الإعلام وتمت مباشرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية عندما كانت الجزائر تعاني من الإفلاس المالي وعاجزة عن الدفع· ولكن لما تراجعت المديونية الخارجية وتكدست الأموال بالعملة الصعبة في خزينة الدولة تراجعت البلاد سنوات إلى الوراء لأن السلطة تتعلم الكسل وتحب ممارسة السبات العميق لما تكون الـ""شكارة"" مملوءة كما هو الحال اليوم·
قبل نظام الشاذلي بن جديد بدسترة التعددية السياسية ضمن دستور 89 بعدما كان يريد الاكتفاء بالسماح لـ""الحساسيات"" السياسية بالتواجد علانية داخل حزب جبهة التحرير وذلك تحت ضغط الشارع الشعبي الذي أنهكته الأزمة المالية للبلاد وحالة الكساد العامة بفعل تراجع أسعار المحروقات في سنة86 ، ولم يقبل نفس النظام باعتماد اقتصاد السوق إلا بعدما لاحظ أن أسواق الفلاح لم يكن بوسعها أن تكون بديلا لحرية التجارة الخارجية، خاصة في ظل عدم قدرة الخزينة العمومية على الدفع يومها لواردات الجزائر· ورغم خروجه منتصرا من انتخابات 95 لم يجد نظام الرئيس اليمين زروال من مخرج لاستمرار حالة الاختناق المالي للبلاد بفعل انهيار أسعار النفط إلى ما دون 10 دولارات للبرميل سوى الرضوخ لمطالب المعارضة في جلسات الحوار التي نظمها يومها مع الأحزاب السياسية ومن ذلك تقنين مبدأ ""التداول على السلطة"" عن طريق تحديد العهدة الرئاسية بمرتين فقط وذلك حتى لا يبقى النظام مستمرا في الفوز بتزوير الانتخابات، وهي النقطة التي ظلت موضع شجب من قبل المنظمات غير الحكومية في الخارج·
لكن على النقيض من ذلك لما تعززت موارد الدولة وتحسنت مداخيلها ولم تعد الديون ترهن حرية القرار السياسي بدأ النظام ""يتفرعن"" على محيطه وجرى له مثل القطة التي تأكل أبناءها لما تجوع، شرع في أكل المكتسبات الديمقراطية التي تحققت بعد أكتوبر 88 على محدوديتها، ولو لم تسبقه لويزة حنون في المطالبة بها، لأعاد النظام تكريس النظام الاشتراكي كما كان عليه قبل أن يندثر في الثمانينات، إذ لم ينس النظام فحسب في غمرة البحبوحة المالية التي ولدتها أسعار النفط، أن هناك إصلاحات يقتضي إيصالها إلى نقطة اللارجوع، بل انقض على ما تحقق منها، بحيث تم اختصار التعددية الحزبية في ""حزب كبير"" مزين في جوانبه بـ""حساسيات"" وغلق الباب كلية بأكثر من قفل عن ميلاد أي حزب جديد في المستقبل·
ولأن التاريخ لا يعيد نفسه، فالأحزاب التي استحوذ عليها النظام ودخلت إلى بيت السلطة فقدت كل سيطرتها وتأثيرها الشعبي، ولعل ما حدث من مقاطعة للناخبين في التشريعيات والمحليات السابقة إلا محصلة منطقية لذلك· وعندما نلاحظ الاضطرابات العمالية المسجلة في الجبهة الاجتماعية نجدها في أغلبيتها الساحقة حركات شعبية تجري خارج الأطر التقليدية التي يتحكم فيها النظام ولا علاقة لها بالأحزاب والنقابات القديمة، وهو ما يعني أن التغيير الذي تريد السلطة سد منافذه بغلق الأبواب سرعان ما يخرج لها من النافذة، لكون عوامل الجهوية والمحسوبية والريع التي تعتمدها السلطة لتثبيت أركانها لا يمكنه أن يكون بديلا للشرعية الشعبية·
وكلما ابتعد النظام عن الشرعية الشعبية كلما زادت حدة الانسداد ما بين الزمر المتحكمة فيه واضطر أصحابه في كل مرة إلى البحث عن المخارج تارة بتعديل الحكومات ومرات بتغيير الدساتير وأحيانا أخرى بتبديل المواقع والأدوار للأشخاص، وهي مؤشر على أن البلاد لا تخطو أي خطوة إلى الأمام بل هي بصدد ممارسة هواية قتل الوقت فقط· ومن هذا المنطلق حذر خبراء صندوق النقد الدولي الجزائر، من التبذير في النفقات العمومية للدولة، لأنه اقتنع بأن النظام الذي دفع بالبلاد إلى إعادة الجدولة في التسعينات لم يحفظ الدرس ولم يتعلم معنى ""القرش الأبيض لليوم الأسود"" بالرغم من أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تبق ولا تذر· وما يدفع أكثر للقلق، أن مشروعا مثل الطريق السيار شرق غرب الذي صنف كأحد مبررات السلطة لاستمرار بقائها، لم تتحدد فاتورته النهائية حتى بعد سنوات وسنوات من انطلاق عملية إنجازه ولا أحد بإمكانه في الحكومة أن يعطي رقما عن ميزانيته، حتى وإن رفض وزير الأشغال العمومية مراجعة الأسعار مثلما اقترحته بعض شركات الإنجاز التي اصطدمت بواقع مغاير· ويكون السرداب المالي الذي وقعت فيه الجزائر وراء إسراع وزير المالية الأسبق، عبد اللطيف بن أشنهو، بالدعوة لضرورة إلغاء بعض المشاريع الكبرى المبرمجة إلى أن يتبين ""الخيط الأبيض من الأسود"" للأزمة العالمية·
وإذا كانت البلاد بوضعها المالي الحالي ليس بمقدورها الصمود أكثر من ثلاث سنوات في أحسن الأحوال، وتحليل شكيب خليل وزير الطاقة والرئيس الحالي لمنظمة الأوبيك لا يتوقع عودة الاستقرار إلى أسعار النفط سوى بعد 2010 ، فهي حسابات تكفي لوحدها لتذكر السلطة بأنها ستسمع ما قالته ذات يوم ""النملة للصرصور"" الذي كان ""يزمّر"" على الناس تارة بأغنية تحسن صورة البلاد في الخارج ومرة بعودة الجزائر بقوة للساحة الدولية وأخرى بعودة التنمية وما إلى ذلك من الورشات التي لا تشطب أبدا، رغم الطفرات النفطية التي من المفروض أن يتعلم من عدم دوامها حتى التلميذ الغبي· ؟

اسعدتني مشاركتك ومداخلتك الوافية والمستوفية اخي
 
شكرا لك اختي سمية انا اعرف هذا ولم يسبق لي الإنتخاب من قبل ما عدا مرة واحدة في الإنتخابات البلدية كنت في الثانوية وطلب مني استاذي أن أصوت عليه فلم أشأ ان أخيب ظنه
أريد من الأخ مخلص أن يبين لي الفرق في مدى التأثير بين الخارين
 
لا يعد اكتشافا أبدا عندما نقول إن أهم الإنجازات والوثبات التي حققتها الجزائر في مسيرتها الفتية منذ الاستقلال إنما تحققت عندما كانت الخزينة العمومية شبه فارغة، لأن مسؤوليها مضطرون عندها إلى ""التفكير والاجتهاد""· لقد تحققت الديمقراطية والانفتاح السياسي والتداول على السلطة والتعددية وحرية الإعلام وتمت مباشرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية عندما كانت الجزائر تعاني من الإفلاس المالي وعاجزة عن الدفع· ولكن لما تراجعت المديونية الخارجية وتكدست الأموال بالعملة الصعبة في خزينة الدولة تراجعت البلاد سنوات إلى الوراء لأن السلطة تتعلم الكسل وتحب ممارسة السبات العميق لما تكون الـ""شكارة"" مملوءة كما هو الحال اليوم·
قبل نظام الشاذلي بن جديد بدسترة التعددية السياسية ضمن دستور 89 بعدما كان يريد الاكتفاء بالسماح لـ""الحساسيات"" السياسية بالتواجد علانية داخل حزب جبهة التحرير وذلك تحت ضغط الشارع الشعبي الذي أنهكته الأزمة المالية للبلاد وحالة الكساد العامة بفعل تراجع أسعار المحروقات في سنة86 ، ولم يقبل نفس النظام باعتماد اقتصاد السوق إلا بعدما لاحظ أن أسواق الفلاح لم يكن بوسعها أن تكون بديلا لحرية التجارة الخارجية، خاصة في ظل عدم قدرة الخزينة العمومية على الدفع يومها لواردات الجزائر· ورغم خروجه منتصرا من انتخابات 95 لم يجد نظام الرئيس اليمين زروال من مخرج لاستمرار حالة الاختناق المالي للبلاد بفعل انهيار أسعار النفط إلى ما دون 10 دولارات للبرميل سوى الرضوخ لمطالب المعارضة في جلسات الحوار التي نظمها يومها مع الأحزاب السياسية ومن ذلك تقنين مبدأ ""التداول على السلطة"" عن طريق تحديد العهدة الرئاسية بمرتين فقط وذلك حتى لا يبقى النظام مستمرا في الفوز بتزوير الانتخابات، وهي النقطة التي ظلت موضع شجب من قبل المنظمات غير الحكومية في الخارج·
لكن على النقيض من ذلك لما تعززت موارد الدولة وتحسنت مداخيلها ولم تعد الديون ترهن حرية القرار السياسي بدأ النظام ""يتفرعن"" على محيطه وجرى له مثل القطة التي تأكل أبناءها لما تجوع، شرع في أكل المكتسبات الديمقراطية التي تحققت بعد أكتوبر 88 على محدوديتها، ولو لم تسبقه لويزة حنون في المطالبة بها، لأعاد النظام تكريس النظام الاشتراكي كما كان عليه قبل أن يندثر في الثمانينات، إذ لم ينس النظام فحسب في غمرة البحبوحة المالية التي ولدتها أسعار النفط، أن هناك إصلاحات يقتضي إيصالها إلى نقطة اللارجوع، بل انقض على ما تحقق منها، بحيث تم اختصار التعددية الحزبية في ""حزب كبير"" مزين في جوانبه بـ""حساسيات"" وغلق الباب كلية بأكثر من قفل عن ميلاد أي حزب جديد في المستقبل·
ولأن التاريخ لا يعيد نفسه، فالأحزاب التي استحوذ عليها النظام ودخلت إلى بيت السلطة فقدت كل سيطرتها وتأثيرها الشعبي، ولعل ما حدث من مقاطعة للناخبين في التشريعيات والمحليات السابقة إلا محصلة منطقية لذلك· وعندما نلاحظ الاضطرابات العمالية المسجلة في الجبهة الاجتماعية نجدها في أغلبيتها الساحقة حركات شعبية تجري خارج الأطر التقليدية التي يتحكم فيها النظام ولا علاقة لها بالأحزاب والنقابات القديمة، وهو ما يعني أن التغيير الذي تريد السلطة سد منافذه بغلق الأبواب سرعان ما يخرج لها من النافذة، لكون عوامل الجهوية والمحسوبية والريع التي تعتمدها السلطة لتثبيت أركانها لا يمكنه أن يكون بديلا للشرعية الشعبية·
وكلما ابتعد النظام عن الشرعية الشعبية كلما زادت حدة الانسداد ما بين الزمر المتحكمة فيه واضطر أصحابه في كل مرة إلى البحث عن المخارج تارة بتعديل الحكومات ومرات بتغيير الدساتير وأحيانا أخرى بتبديل المواقع والأدوار للأشخاص، وهي مؤشر على أن البلاد لا تخطو أي خطوة إلى الأمام بل هي بصدد ممارسة هواية قتل الوقت فقط· ومن هذا المنطلق حذر خبراء صندوق النقد الدولي الجزائر، من التبذير في النفقات العمومية للدولة، لأنه اقتنع بأن النظام الذي دفع بالبلاد إلى إعادة الجدولة في التسعينات لم يحفظ الدرس ولم يتعلم معنى ""القرش الأبيض لليوم الأسود"" بالرغم من أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تبق ولا تذر· وما يدفع أكثر للقلق، أن مشروعا مثل الطريق السيار شرق غرب الذي صنف كأحد مبررات السلطة لاستمرار بقائها، لم تتحدد فاتورته النهائية حتى بعد سنوات وسنوات من انطلاق عملية إنجازه ولا أحد بإمكانه في الحكومة أن يعطي رقما عن ميزانيته، حتى وإن رفض وزير الأشغال العمومية مراجعة الأسعار مثلما اقترحته بعض شركات الإنجاز التي اصطدمت بواقع مغاير· ويكون السرداب المالي الذي وقعت فيه الجزائر وراء إسراع وزير المالية الأسبق، عبد اللطيف بن أشنهو، بالدعوة لضرورة إلغاء بعض المشاريع الكبرى المبرمجة إلى أن يتبين ""الخيط الأبيض من الأسود"" للأزمة العالمية·
وإذا كانت البلاد بوضعها المالي الحالي ليس بمقدورها الصمود أكثر من ثلاث سنوات في أحسن الأحوال، وتحليل شكيب خليل وزير الطاقة والرئيس الحالي لمنظمة الأوبيك لا يتوقع عودة الاستقرار إلى أسعار النفط سوى بعد 2010 ، فهي حسابات تكفي لوحدها لتذكر السلطة بأنها ستسمع ما قالته ذات يوم ""النملة للصرصور"" الذي كان ""يزمّر"" على الناس تارة بأغنية تحسن صورة البلاد في الخارج ومرة بعودة الجزائر بقوة للساحة الدولية وأخرى بعودة التنمية وما إلى ذلك من الورشات التي لا تشطب أبدا، رغم الطفرات النفطية التي من المفروض أن يتعلم من عدم دوامها حتى التلميذ الغبي· ؟
انا ايضا اشكرك اخي على هذا الرد رغم انني معارضة الا انك حقيقة تستحق الشكر
استبشر خيرا بقلمك المناقش.
 
إخوتي الأفاضل ألا تعتقدون ان الأزمة الجزائرية أعمق بكثير من الرئيس بوتفليقة وإنجازاته الوهمية
أطرح تساؤلا لو غيرنا النظام هل سيكون الوضع مخالف
ألا ترون أن نخبتنا من المثقفين سواء أساتذة جامعيين أو غيرهم من الكوادر يعانون من إفلا س على مستوى التفكير
كل ما يتقنونه هو الطعن في تعاليم الشرع الحنيف
طبعا بدون تعميم ولكن ربما لاحظتم هذه الظاهرة
اما عن النظام الجزائري فأعتقد انه لم يتغير منذ الإستقلال إلى يومنا هذا وكيف نفلح وأول خطوة قام بها هذا النظام هو محاولة تخدير الشعب وقد نجح في ذلك واهم إنجازاته على هذا الصعيد والتي مهدت له الطريق ليفعل كل ما يحلوا له هو اعتقال البشير الإبراهيمي ، وهذه خطوة خطيرة جدا ساهمت في تخدير هذا الشعب
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top