فقير الى رحمته
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 14 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 981
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 37
مر قرابة الأسبوع على انفجار قضية اغتصاب السيدتين الجزائريين من طرف مدير مكتب الاستخبارات الأمريكية بالجزائر السابق، أندرو وارين، الذي تم استدعاؤه من طرف سلطات بلاده شهر أكتوبر الفارط· يومها، لم يكن أحد يدري من هو أندرو وارين هذا، وما حقيقة مهامه بالجزائر وبماذا كلف بالضبط؟ جملة من الأسئلة تفرض نفسها، خاصة بعد تفجير وسائل الإعلام الأمريكية للفضيحة·
وفي الوقت الذي تذهب فيه وسائل الإعلام الأمريكية إلى وصف أندرو بالمجرم، يصادفنا رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، المحامي فاروق قسنطيني، بقوله ''المسؤول الأمريكي محل الاتهام يستفيد من قرينة البراءة إلى أن تثبت التهمة في حقه''· هذا ما وجده رئيس اللجنة الاستشارية التابعة لمصالح رئاسة الجمهورية ليعلق به على جريمة بحجم تلك التي ارتكبها رجل الاستخبارات الأمريكي في حق سيدتين جزائريتين· كما اكتفى بالتعبير عن أمله في أن تتقدم إحدى الضحيتين أو السلطات الجزائرية رسميا بشكوى قضائية، للتمكن من تحريك الدعوى العمومية ضد أندرو وارين، أمام الجهات القضائية المختصة·
كل هذه الضجة التي أحدثتها القضية، سواء على صفحات الجرائد الجزائرية أو وسائل الإعلام الأجنبية، لم تمكنّا بعد من التوصل إلى حقيقة كاملة وشافية، لكي لا نبقى محبوسين في دائرة التكهنات والتساؤلات، حيث يظل السؤال المحير للجميع يطرح: ماذا تفعل ''سي آي آي'' بالجزائر؟ في الوقت الذي ينشط فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بصفة رسمية بالجزائر في إطار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، زيادة على هوية وصفة السيدتين الجزائريتين التي تظل مجهولة، خاصة أنهما لم يقدما شكوى أمام الجهات المختصة الجزائرية، بل لجأتا إلى السفارة·
وفي الوقت الذي تذهب فيه وسائل الإعلام الأمريكية إلى وصف أندرو بالمجرم، يصادفنا رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، المحامي فاروق قسنطيني، بقوله ''المسؤول الأمريكي محل الاتهام يستفيد من قرينة البراءة إلى أن تثبت التهمة في حقه''· هذا ما وجده رئيس اللجنة الاستشارية التابعة لمصالح رئاسة الجمهورية ليعلق به على جريمة بحجم تلك التي ارتكبها رجل الاستخبارات الأمريكي في حق سيدتين جزائريتين· كما اكتفى بالتعبير عن أمله في أن تتقدم إحدى الضحيتين أو السلطات الجزائرية رسميا بشكوى قضائية، للتمكن من تحريك الدعوى العمومية ضد أندرو وارين، أمام الجهات القضائية المختصة·
كل هذه الضجة التي أحدثتها القضية، سواء على صفحات الجرائد الجزائرية أو وسائل الإعلام الأجنبية، لم تمكنّا بعد من التوصل إلى حقيقة كاملة وشافية، لكي لا نبقى محبوسين في دائرة التكهنات والتساؤلات، حيث يظل السؤال المحير للجميع يطرح: ماذا تفعل ''سي آي آي'' بالجزائر؟ في الوقت الذي ينشط فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بصفة رسمية بالجزائر في إطار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، زيادة على هوية وصفة السيدتين الجزائريتين التي تظل مجهولة، خاصة أنهما لم يقدما شكوى أمام الجهات المختصة الجزائرية، بل لجأتا إلى السفارة·