الثعلب والديك
[الكاتب: أحمد شوقي]
بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً -------------------- في شِعارِ الواعِظينا
فَمَشى في الأَرضِ يَهذي -------------------- وَيَسُبُّ الماكِرينا
وَيَقولُ الحَمدُ لِلـ -------------------- ـهِ إِلَهِ العالَمينا
يا عِبادَ اللَهِ توبوا -------------------- فَهوَ "ملجى" التائِبينا
وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ الـ -------------------- ـعَيشَ عَيشُ الزاهِدينا
وَاطلُبوا الديكَ يُؤَذِّن -------------------- لِصَلاةِ الصُبحِ فينا
فَأَتى الديكَ رَسولٌ -------------------- مِن إِمامِ الناسِكينا
عَرَضَ الأَمرَ عَلَيهِ -------------------- وَهوَ يَرجو أَن يَلينا
فَأَجابَ الديكُ عُذراً -------------------- يا أَضَلَّ المُهتَدينا
بَلِّغِ الثَعلَبَ عَنّي -------------------- عَن جدودي الصالِحينا
عَن ذَوي التيجانِ مِمَّن -------------------- دَخَلَ البَطنَ اللَعينا
أَنَّهُم قالوا وَخَيرُ ال -------------------- قَولِ قَولُ العارِفينا
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً -------------------- أَنَّ لِلثَعلَبِ دينا
[الكاتب: أحمد شوقي]
بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً -------------------- في شِعارِ الواعِظينا
فَمَشى في الأَرضِ يَهذي -------------------- وَيَسُبُّ الماكِرينا
وَيَقولُ الحَمدُ لِلـ -------------------- ـهِ إِلَهِ العالَمينا
يا عِبادَ اللَهِ توبوا -------------------- فَهوَ "ملجى" التائِبينا
وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ الـ -------------------- ـعَيشَ عَيشُ الزاهِدينا
وَاطلُبوا الديكَ يُؤَذِّن -------------------- لِصَلاةِ الصُبحِ فينا
فَأَتى الديكَ رَسولٌ -------------------- مِن إِمامِ الناسِكينا
عَرَضَ الأَمرَ عَلَيهِ -------------------- وَهوَ يَرجو أَن يَلينا
فَأَجابَ الديكُ عُذراً -------------------- يا أَضَلَّ المُهتَدينا
بَلِّغِ الثَعلَبَ عَنّي -------------------- عَن جدودي الصالِحينا
عَن ذَوي التيجانِ مِمَّن -------------------- دَخَلَ البَطنَ اللَعينا
أَنَّهُم قالوا وَخَيرُ ال -------------------- قَولِ قَولُ العارِفينا
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً -------------------- أَنَّ لِلثَعلَبِ دينا