- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
بي بي سي ( BBC ) تبث تقريرا خطيرا يرفع راية التحذير لدول الخليج -----------عبد الله زقيل (2009-02-22)(14:30)
التقرير الذي بثته اذاعة البي. بي. سي قبل أيام حول التعاون الايراني مع الولايات المتحدة وبريطانيا في غزو كل من افغانستان والعراق يلقي مزيدا من الشكوك على مصداقية الخطاب السياسي للثورة الايرانية ونحن الان في ذكراها الثلاثين، ومع ان معلومات هذا التقرير ليست جديدة -باستثناء بعض التفاصيل- إلا انه يأتي مع التصريحات الايرانية الأخيرة الماسة بسيادة البحرين ليفرض على الخليجيين اعادة النظر في مفهوم الاعتماد على الغرب في ردع خطط التهديد والهيمنة الإيرانية.
التقرير اشار إلى اجتماعات جرت في أوروبا بين ايرانيين وامريكيين مهدت لتعاون ميداني مهم لعملية الغزو الغربي لأفغانستان عام 2001، وان مسؤولا ايرانيا «ضرب على طاولة الاجتماع بقوة» خلال أحد الاجتماعات لحث الأمريكيين على التعاون معهم لإسقاط طالبان، وان هذا المسؤول قدم خريطة عليها قائمة من مواقع طالبان التي يجب ان يركز عليها الأمريكيون كأهداف للقصف، وقال مسؤول أمريكي حضر هذا الاجتماع «حملنا معنا الخريطة إلى مركز القيادة واعتمدنا بالفعل هذه الخطة».
التقرير أيضاً أشار إلى أن الرئيس الايراني السابق خاتمي عرض على الأمريكيين التعاون معهم لإسقاط نظام صدام حسين وهو ما جرى بالفعل، وهو امر مفهوم مع اعتبار تاريخ العلاقة مع هذا النظام، لكن هذه الحقيقة فكرة «مواجهة قوى الاستكبار العالمي» المحورية في الخطاب الايدلوجي الايراني، فطهران لا تتردد في التعاون مع «الشيطان الأكبر» ضد خصومها الاقليميين، كما أن الشيطان الأكبر بدوره لا يتردد في التعاون مع «محور الشر» لأجل حساباته الميدانية.
ومع أن الموقف المبدئي لإيران هو معارضة الوجود العسكري الغربي في العراق الا ان الايرانيين عرضوا على البريطانيين خلال اجتماع سري التوقف عن استهداف القوات البريطانية في جنوب العراق مقابل تخفيف لندن موقفها بالنسبة للملف النووي الايراني، وهو عرض لم يقبل، ويحوي تقرير البي بي سي المنشور في الإنترنت مزيدا من التفاصيل حول الاتصالات الايرانية مع «قوى الاستكبار».
شخصياً لا تفاجئني مثل هذه المعلومات، ونحن نعلم ان إيران الثورة فعلت ما هو اشد تناقضاً مع مبادئها المعلنة مما سبق ذكره اذ عقدت عام 1984 صفقة لشراء اسلحة من اسرائيل بثلاثمائة مليون دولار، والنظام الإيراني يبقى نظاما برغماتيا يسعى لمصالحه الخاصة ولا يستطيع احد ان يلومه على ذلك، لكننا نلوم أنفسنا في الخليج على كل هذا الضعف والتخاذل والتفرق والذي جعل المسؤولين الإيرانيين يتسابقون على اطلاق التصريحات الاستفزازية حتى صاروا يطعنون بسيادة دولة عضو مجلس التعاون.
نحن أحرص من إيران على إقامة علاقة حسن جوار معها ولكن هذه العلاقة الحسنة لا يحققها إلا خليج قوي وموحد ومعتمد في أمنه على الله أولاً ثم ابنائه.. لا على الغرب المخادع.
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
لا يختلف اثنان على خطر إيران في المنطقة ، وأنها تلعبُ دورا تمارس فيه التقية الشيعية على دول الخليج بالذات ، والتصريح الأخير عن البحرين أكبر دليل على أنها تريد أن تبدأ خطوة أولى ، والتقية التي تمارسها إيران عن طريق دكاكين الشعارات " الموت لأمريكا " بدأت تنكشف للعالم أجمع ...
إيران لعبت دورا استراتيجيا في الإطاحة بدولتين : أفغانستان والمتمثلة بدولة طالبان ، والعراق التي كان يحكمها الرئيس صدام حسين بل كانت المعين الأول لأمريكا في تلك اللعبة القذرة ...
انتشر في وسائل الإعلام الدور المشبوه لإيران ، ولكن فرق أن تسمعه من الأشخاص أنفسهم الذين لعبوا ذلك الدور ...
أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض ... فمن هو الثور الذي ستخطط له إيران بالتعاون مع أمريكا لتسقطه ؟! ... الله أعلم .
نشرت قناة الـ" بي بي سي " تقريرا عن دور إيران المحوري في إسقاط دولة طالبان والعراق من كلام المخططين له ، وهي غير مستغربة - على الأقل بالنسبة لي من إيران الصفوية ، فتاريخها يشهد بخيانة الرافضة ، ووضع أيديهم بأيدي من يسوم أهل السنة أشد العذاب ... خذوا يا أهل السنة حذركم ، ولا تغتروا بدكاكين الشعارات الصفوية " الموت لأمريكا " فنظام التقية عند الصفويين باقٍ إلى أن تقوم الساعة ، ولكن من يفهم ؟ ومن يعي هذه الدروس التاريخية ؟! وهل يُستبعد منهم أن ينقلبوا على دولة خليجية بالتعاون مع أمريكا ؟
انظروا للتقرير وأنتم تفهمون
إيران لعبت دورا استراتيجيا في الإطاحة بدولتين : أفغانستان والمتمثلة بدولة طالبان ، والعراق التي كان يحكمها الرئيس صدام حسين بل كانت المعين الأول لأمريكا في تلك اللعبة القذرة ...
انتشر في وسائل الإعلام الدور المشبوه لإيران ، ولكن فرق أن تسمعه من الأشخاص أنفسهم الذين لعبوا ذلك الدور ...
أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض ... فمن هو الثور الذي ستخطط له إيران بالتعاون مع أمريكا لتسقطه ؟! ... الله أعلم .
نشرت قناة الـ" بي بي سي " تقريرا عن دور إيران المحوري في إسقاط دولة طالبان والعراق من كلام المخططين له ، وهي غير مستغربة - على الأقل بالنسبة لي من إيران الصفوية ، فتاريخها يشهد بخيانة الرافضة ، ووضع أيديهم بأيدي من يسوم أهل السنة أشد العذاب ... خذوا يا أهل السنة حذركم ، ولا تغتروا بدكاكين الشعارات الصفوية " الموت لأمريكا " فنظام التقية عند الصفويين باقٍ إلى أن تقوم الساعة ، ولكن من يفهم ؟ ومن يعي هذه الدروس التاريخية ؟! وهل يُستبعد منهم أن ينقلبوا على دولة خليجية بالتعاون مع أمريكا ؟
انظروا للتقرير وأنتم تفهمون

إيران و «قوى الاستكبار» !!
التقرير الذي بثته اذاعة البي. بي. سي قبل أيام حول التعاون الايراني مع الولايات المتحدة وبريطانيا في غزو كل من افغانستان والعراق يلقي مزيدا من الشكوك على مصداقية الخطاب السياسي للثورة الايرانية ونحن الان في ذكراها الثلاثين، ومع ان معلومات هذا التقرير ليست جديدة -باستثناء بعض التفاصيل- إلا انه يأتي مع التصريحات الايرانية الأخيرة الماسة بسيادة البحرين ليفرض على الخليجيين اعادة النظر في مفهوم الاعتماد على الغرب في ردع خطط التهديد والهيمنة الإيرانية.
التقرير اشار إلى اجتماعات جرت في أوروبا بين ايرانيين وامريكيين مهدت لتعاون ميداني مهم لعملية الغزو الغربي لأفغانستان عام 2001، وان مسؤولا ايرانيا «ضرب على طاولة الاجتماع بقوة» خلال أحد الاجتماعات لحث الأمريكيين على التعاون معهم لإسقاط طالبان، وان هذا المسؤول قدم خريطة عليها قائمة من مواقع طالبان التي يجب ان يركز عليها الأمريكيون كأهداف للقصف، وقال مسؤول أمريكي حضر هذا الاجتماع «حملنا معنا الخريطة إلى مركز القيادة واعتمدنا بالفعل هذه الخطة».
التقرير أيضاً أشار إلى أن الرئيس الايراني السابق خاتمي عرض على الأمريكيين التعاون معهم لإسقاط نظام صدام حسين وهو ما جرى بالفعل، وهو امر مفهوم مع اعتبار تاريخ العلاقة مع هذا النظام، لكن هذه الحقيقة فكرة «مواجهة قوى الاستكبار العالمي» المحورية في الخطاب الايدلوجي الايراني، فطهران لا تتردد في التعاون مع «الشيطان الأكبر» ضد خصومها الاقليميين، كما أن الشيطان الأكبر بدوره لا يتردد في التعاون مع «محور الشر» لأجل حساباته الميدانية.
ومع أن الموقف المبدئي لإيران هو معارضة الوجود العسكري الغربي في العراق الا ان الايرانيين عرضوا على البريطانيين خلال اجتماع سري التوقف عن استهداف القوات البريطانية في جنوب العراق مقابل تخفيف لندن موقفها بالنسبة للملف النووي الايراني، وهو عرض لم يقبل، ويحوي تقرير البي بي سي المنشور في الإنترنت مزيدا من التفاصيل حول الاتصالات الايرانية مع «قوى الاستكبار».
شخصياً لا تفاجئني مثل هذه المعلومات، ونحن نعلم ان إيران الثورة فعلت ما هو اشد تناقضاً مع مبادئها المعلنة مما سبق ذكره اذ عقدت عام 1984 صفقة لشراء اسلحة من اسرائيل بثلاثمائة مليون دولار، والنظام الإيراني يبقى نظاما برغماتيا يسعى لمصالحه الخاصة ولا يستطيع احد ان يلومه على ذلك، لكننا نلوم أنفسنا في الخليج على كل هذا الضعف والتخاذل والتفرق والذي جعل المسؤولين الإيرانيين يتسابقون على اطلاق التصريحات الاستفزازية حتى صاروا يطعنون بسيادة دولة عضو مجلس التعاون.
نحن أحرص من إيران على إقامة علاقة حسن جوار معها ولكن هذه العلاقة الحسنة لا يحققها إلا خليج قوي وموحد ومعتمد في أمنه على الله أولاً ثم ابنائه.. لا على الغرب المخادع.