- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
ساقف كثيرا عند كل نقاط التفتيش واامر خيلي ان ترسو على ظهر قصيدتي واوثق ساقي للريح لعل فنجاني الفارغ (يندس) خلسة في جسد الرمل لأقراك على كل الاوردة خيط حلم خطه هزيع الليل وتلافاة صمت روحي ...
ساكتبك كما كل غيمة ...
اتهجى ابجديتك ...
لعل الياسمين يفهم لغتي التي استعصت على من يجيد قراءة الكف ويفك طلاسم البداية ...
ساكتفي بدهشتي وحضوري
الخيل لا تروض ولكنها تروض نفسها لتالف بؤس الحياة و نعيمها وفناجين الذكرى لا تعرف التجمّل ولا ترضى بالعنكبوت ثوبا لفضيلتها فهي كما الرمل تزحف نحو القلب وتذوب بين الامواج لتبني سفحها عند منحدر الشريان لان بوصلة الانتظار تتجه دوما نحو الغرب ...
تحسسي قدميك فتحت نافذة الروح جسد وصوت وبقايا سكون ثقرات الزمن الاجوف دكّت رمل كهفي حتى ابواق الشوق فرت تحتمي بي مني و ولد فراغي مني فراغ واصبحت سيد من لا سيد له الا سيد حرف التحف السماء و (اندس) ما بين رملي الاحمر وخيل تعيد خارطة الزمن لتقراء سطر البداية وتحفظه نشيدا قاني لا يفهمه الا النمل وهو يرسو بخيطه عابثا بثقب الارض
احفظي سر الوقع و وتمهلي بضع شوق و تدثري مشوار الحضور... ففاكهتي لم تكتشف بعد سر فم الليل ورائحة التمنيات وهي تسري مسار الدم في جمجمة الشرايين لتكون نبضي ولغتي الجديدة وانا اقراءك من كل صوب من الفشل وكبوة الروح يخرج العطر نقيا كثوب العيد وها انا وعيدي ننتظر عودة ابريل لان زهرة اللوز لا تنبت الا مرة واحدة وابريل لاياتي الا بغتتة كل عام .. وساكون انا ورملي وخيل همسي نسترق السمع لعل الريح تاتي بالربيع مبكرا وساحتفظ بكل اشيائي كما نعودت انني تقليدي حتى في لغتي ولذا (سـ اندس) في لغتي كي افهمك
كوني لغتي وحرفي العنيد
لكي ان تكتبيني بلغتك وحبرك و يراع نداك فتحسسي فيض النجوى.... ولا تسرعي خطاك على ممشاة رئتي, فخيل شجري تنبت من تحت الانقاض حبلى بنحل الشهد فلا تغلغي كوّة البنفسج فالرحيق منك واليك
كوني شهدي..
فقد كنتي الرحيق.
chamekh
ساكتبك كما كل غيمة ...
اتهجى ابجديتك ...
لعل الياسمين يفهم لغتي التي استعصت على من يجيد قراءة الكف ويفك طلاسم البداية ...
ساكتفي بدهشتي وحضوري
الخيل لا تروض ولكنها تروض نفسها لتالف بؤس الحياة و نعيمها وفناجين الذكرى لا تعرف التجمّل ولا ترضى بالعنكبوت ثوبا لفضيلتها فهي كما الرمل تزحف نحو القلب وتذوب بين الامواج لتبني سفحها عند منحدر الشريان لان بوصلة الانتظار تتجه دوما نحو الغرب ...
تحسسي قدميك فتحت نافذة الروح جسد وصوت وبقايا سكون ثقرات الزمن الاجوف دكّت رمل كهفي حتى ابواق الشوق فرت تحتمي بي مني و ولد فراغي مني فراغ واصبحت سيد من لا سيد له الا سيد حرف التحف السماء و (اندس) ما بين رملي الاحمر وخيل تعيد خارطة الزمن لتقراء سطر البداية وتحفظه نشيدا قاني لا يفهمه الا النمل وهو يرسو بخيطه عابثا بثقب الارض
احفظي سر الوقع و وتمهلي بضع شوق و تدثري مشوار الحضور... ففاكهتي لم تكتشف بعد سر فم الليل ورائحة التمنيات وهي تسري مسار الدم في جمجمة الشرايين لتكون نبضي ولغتي الجديدة وانا اقراءك من كل صوب من الفشل وكبوة الروح يخرج العطر نقيا كثوب العيد وها انا وعيدي ننتظر عودة ابريل لان زهرة اللوز لا تنبت الا مرة واحدة وابريل لاياتي الا بغتتة كل عام .. وساكون انا ورملي وخيل همسي نسترق السمع لعل الريح تاتي بالربيع مبكرا وساحتفظ بكل اشيائي كما نعودت انني تقليدي حتى في لغتي ولذا (سـ اندس) في لغتي كي افهمك
كوني لغتي وحرفي العنيد
لكي ان تكتبيني بلغتك وحبرك و يراع نداك فتحسسي فيض النجوى.... ولا تسرعي خطاك على ممشاة رئتي, فخيل شجري تنبت من تحت الانقاض حبلى بنحل الشهد فلا تغلغي كوّة البنفسج فالرحيق منك واليك
كوني شهدي..
فقد كنتي الرحيق.
chamekh