الدرة السادسة : أختــــــــــــــاهـ إحذري !!..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أبو هريرة موسى المسيلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 سبتمبر 2008
المشاركات
3,581
نقاط التفاعل
586
النقاط
171
بسم الله رحمن الرحيم

الدرة السادسة : أختــــــــــــــاهـ إحذري !!..


أختــــــــــــــــــــــــــــاهـ


لقد أدرك الأعداء من شرق وغرب عظم الدور الذي تمثلينه وثقل الأمانة التي تحملينها ، وأخذوا يحيكون المؤامرات ويعدون الخطط لحرفك عن مسارك ، وابعادك عن دين الله عز وجل ،
وإليك مثال : وقف الصليبي الحاقد صموئيل زويمر فقال ( إننا تعلمنا أن هناك خططاً أخرى غير الهجوم المباشر على الإسلام فلقد عرفنا أن الثغرة تقع في نساء المسلمين ، فالنساء هنّ اللواتي يصنعن رجال المسلمين ) نعم ، فأنت الأم والمربية والحريصة على زرع النبتة في تربة خصبة مليئة بالمحبة والأخوة والغيرة على الإسلام والمسلمين ، وهذا ما فهمه أعداء الإسلام ، فعملوا على محاربته!




أختــــــــــــــــــــــاهـ



عذراً قبل البدء ، فالكلام صعب ، لأن الحدث أصعب ! يا فتاة الجامعة ، أخاطبكِ لمَا تحملينه من دين وشرف وعفّة وعلم !!



أختــــــــــــــــــــاهـ


أي مغفلٍ أقنعك أنكِ ستكونين له زوجةً محترمة !! أو حتى إنسانة ذات مكانة مرموقةٍ .. عنده أو عند غيره ، إذا بدأ زواجُكِ بالمحرمات والمنكرات !!


حُبُّ السفور وحُبُّ الإيمان ....* في قلب أُخْتٍ ليس يجتمعانِ




إياكِ أن تصدقي – أختـــــــاه –



أن زواجاً بدأ بالمحرمات سوف يدوم !! وإن بدا لكِ ذلك ، فإن استمر فستكون الحياة فيه عبارة عن حلبةٍ لمصارعة الهموم والآلام !! لأن زوجك لن يلبث حتى يشك فيكِ! خوفاً من بناء علاقات مع غيره كما كانت معه من قبل ! وخاصة أولئك الذين كنت تمشين معهم في الجامعة من الشياطين التي تسمينهم زملاء! فتكون الثقة مفقودة ، بل معدومة00 وكذلك نظرة الزوجة لزوجها 00فما تلبث هذه المناوشات والصرخات حتى تسمعين منه (( أنت طالق )) !!




نعم ـ أُخيّـتــــــــــــــــــي ـ



لا تصدقي أن شاباً مهما تظاهر بالصدق والإخلاص سيحترم فتاة تخون أهلها وتحادثه عبر الهاتف (( التلفون )) وتتصل به أو تخرج معه 000فأنت مسكينة لا تعلمين ما يخطط لك ذلك الذئب البشري الشرس فمهما أظهر لك من الحب وقدم لك من الهدايا فهو يسعى من وراء ذلك إلى النيل من أغلى ما تملكين، ولسان حاله يقول:

فلا يغرركم مني ابتسام ....* فقول مضحك والفعل مبكي


وبعدها تصبح المسكينة تقبّل قدميه، وترجو رحماه، وتقول: اسِتُرْ يسترك الله00 تذكّرَتِ الله الآن000 فيرد عليها بكل احتقار وكأنه ظن نفسه أسمى من الحيوانات:

كيف الوثوق بغرٍ وكيف أرضى سبيله ....* من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة



نعم أختي في الله



الحقيقة مؤلمة، هداكِ الله من الذي يجبرك على الإقبال والقدوم عليها؟



أختـــــــــــــــــــــــــاهـ



كوني كما أراد الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم لكِ أن تكوني ، كوني دُرّةً مصونة ، وقلعة حصينة ، وجوهرة ثمينة ...

فمن أتسعه الله من يسعده ... ومن يهن يسهل الهوان عليه ، ومن خانت شرفها أو عرضها يوماً ، لا يمنعها أن تخونه يوماً آخر !! ومن الذي أجبرك على أن تخوني ذلك الشرف وتلك العفة ؟ إنه ما يسمونه اليوم " :4: " لعن الله ذلك الحُب !!! بل لقد غاب عنكِ أعظم حُب، وأشرفه، وأنفعه، وأجمله، وأجله، وأكمله، وأبهاه، وهو حب الله - عز وجل - فهو أصل المحابِّ المحمودة، بل كل محبة محمودة إنما هي متفرعة عن ذلك .


فهل كان حبُك لذلك الشاب متفرع من حب الله ؟! لا ، وألف لا، وكيف يكون ذلك وهو مخالف لشرع الله وسنة نبيّه ، وإن المحب لمن يحب مطيع ، فهل أطعتي الله فيما تدّعيه ؟!



أختــــــــــــــــــــــــاهـ



يامن سِرْتِ نحو العلم ، ألا تجدين لقول الإمام الشافعي في قلبك الطيب مكاناً ، أو في عقلك النير حيزناً ، ألا يتسع له صدرُك المنشرح ،،

سهري لتنقيح العلوم ألـذُّ لـي ....* من وصْلِ غانيةٍ وطيب عناقِ
وصرير أقـلامي على صـفحاتها ....* أحلى من الدواء والعشــاق
وألـذُّ مـن نـقر الفتاة لدفِّهـــــــا ....* نقريْ لألقيْ الرمل عن أوراقي
وتمايلي طـربـاً لـحلِّ عويصـــةٍ ....* في الدرس أشهى من مدامة ساقي
وأبيت سهران الـدُّجـى وتبيتــه ....* نومـاً وتبغي بعد ذاك لحـاقي



أرأيتِ ماذا يجني أهل العلم من اللذة والحب في طلب العلم، ما لا يحاط به، أو يقدر على وصفه ، نعم لا تصدقي أنه هناك " حباً " يُبنى بين شاب وفتاة دون " عقد شرعي " ويكون شريفاً ، أختاه اعلمي ، أنني أقول لك من قلب تفطر حزناً ورأى الدموع تسيل على خدود الحوامل اللواتي لم يتزوجنّ ‍‍‍.



أختـــــــــــــــــــــــاهـ



أستحلفك بالله ، أن تسمعيني والله إني لك لناصح وعن حماك مدافع ، إياكِ يا أختي الشريفة العفيفة أن تصدقي أن هذا الشاب الذي يمشي في جنح الظلام أو تحت شمس النهار متسكعاً يحمل بين أصابعه سيجارته متباهياً بغروره القاتل ، ظاناً في نفسه أنه محترمٌ ، أو بذلك الشاب الذي يسير في أزقة الجامعة يتصيد فريسته من المسلمات العفيفات ، أو هنا وهناك ... أتظنينه حريصاً على شرفك وعفتك وطهارتك ؟‍ بل هو أحرص بكثير على أن تكوني صاحبةً له ينال منكِ جوهرتك الثمينة وعرضك النفيس . أو يمضي معك بعض الوقت ليجعلك ألعوبة وقودها المشاعر الكاذبة ، والإبتسامات الخداعة ،، حينها لا تستطيعين النوم ولا الفراق ، ووقتئذٍ تحدث الفاجعة التي لم تخطر ببالك !!! ولسان حالُكِ :


تولع بالعشق حتى عشق ....* فلما استقلَّ به لم يُطِقْ
رأى لُجَّةً ظنها موجـــــــةً ....* فلما تمكَّن منها غرق
ولما رأى أدمعاً تُستهــــلُّ ....* وأبصر أحشاءه تحترق
تمـنى الإفاقة مـن سكره ....* فلم يستطعها ولـم يستفق



والله يا أختـــــــــــاهـ


إنه شديد الحرص على أن ينال منك ما يستطيع نيله ، قبل صحوتكِ من سباتك العميق ، ثم بعد ذلك ، ماذا ؟‍

يذهب بكرامتك ِ، ويكسوكِ عاراً لا يقف عندكِ، بل يتعداكِ حتى يصل أسرتُكِ; حيث يدخل العار على أهلك، وأقاربك، وتنكِسِ به رؤوسهم بين الخلائق.

نعم يترككِ تعانين العار أنتِ وعائلتك جمعاء ، ثم لا يكتفي بذلك حتى يحتقركِ على فعلتك التي كان هو سببها ، وكانت غايته ... ولكِ في قصص الأولين عبرة وعظة....

تحياتي
moussa_ess
 
السلام عليكم

يا أخي ما شاء الله عليك و بارك الله فيك و مالك و اهلك

ابدعت اناملك في سطور من ذهب لنصيحة من اثمن ما يكون
خاصة و نحن في زمن كثرت فيه الذئاب التي همها الوحيد الفتك و القضاء على العفة و الحياء

اصبحنا نمشي بطريق كثرت فيه الانفاق المظلمة تحيد كثيرات من بنات حواء عن الدرب داخلها و يصعب او يستحيل عليها العثورعلى فانوس ينير طريقها لبلوغ بر الامان

جزاك الله خيرا
 
السلام عليكم

يا أخي ما شاء الله عليك و بارك الله فيك و مالك و اهلك

ابدعت اناملك في سطور من ذهب لنصيحة من اثمن ما يكون
خاصة و نحن في زمن كثرت فيه الذئاب التي همها الوحيد الفتك و القضاء على العفة و الحياء

اصبحنا نمشي بطريق كثرت فيه الانفاق المظلمة تحيد كثيرات من بنات حواء عن الدرب داخلها و يصعب او يستحيل عليها العثورعلى فانوس ينير طريقها لبلوغ بر الامان

جزاك الله خيرا

وفيك بارك ومشكور يااختي سيموك على مرورك الطيب
 
جزاك الله ألف خير أخي :thumbup:
مشكور على الموضوع الرائع نسأل الله أن يحمي جميع بنات المسلمين

تحياااااااااتي لك
 
عطيك الصحة خويا ... جزاك الله الف خير وبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والرائع وهذه المعلومات والنصائح المفيدة... تمنياتي لك بمزيد من التالق والتميز
 
عطيك الصحة خويا ... جزاك الله الف خير وبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والرائع وهذه المعلومات والنصائح المفيدة... تمنياتي لك بمزيد من التالق والتميز
 
عطيك الصحة خويا ... جزاك الله الف خير وبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والرائع وهذه المعلومات والنصائح المفيدة... تمنياتي لك بمزيد من التالق والتميز
مشكور على مرورك الطيب والكلماتك العطرة
 
موضوع في القمة الله يبارك
ربي يخليك للمة
تم التقييم
تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top