- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,108
- نقاط التفاعل
- 24
- نقاط الجوائز
- 1,017
- آخر نشاط
نظرت الى السماء فوجدتها جميلة صافية
ممتلئة بالنجوم المتلئلئة الامعة
ورايت القمر قريب من ملمح عينى
وكانة ناظر لى..
ولقد قال:
أهذا انتى جئتى مرة ثانية!!
اجابتة وبكل لهفة
نعم
نعم ايها القمر
لقد جئت اليك مستسلمة
فصمت و عم السكون
فاحسست حين ذلك بنبرات صوتى الحزينة فلمعت عينى
ثم بكيت
فلم استطع التوقف... و لن استطع التحمل
الهدوء يقتلنى يميتنى ببطء لانة يذكرنى بكل شىء.. كل شىء
فانا طوال يومى اظل هاربة وسط ضجيج النهار و صخبه
حتى لا ياتى الليل... و تاتى تلك اللحظات
وبعد انتهاء هذة الكلمات احسست بالقمر يعاود النظر لى
ولكن.. بكل استغراب
وقال:
من انتى؟؟؟
قلت:
ما بك.. الم تعرفنى من ذى قبل.. أنسيت هيئتى
ولم اكمل كلماتى حتى قال لى:
لم انساكى و لكننى لم اعرفك اين روحك!!اين انتى!!
أتتذكرين
عندما كنتى تاتى و تجلسى برفقتى لتحاكينى عن ليالى الصفاء
وتحديثينى عن حبيبك المشتاق
وتعبرى عن حبك له الذى يفوق كل الاحباء
أنسيتى
عندما كنتى تركضى هنا و هناك مع الاصدقاء
تلعبى و تمرحى وسط ابويكى و تدعى لهم كل مساء
ألم تعاهدينى
على الصراحة فى كل الاوقات
والتسامح و العفو عن الاخطاء
والوفاء و الاخلاص لكل الاحباب
و البعد عن الحزن مهما كانت الاسباب
وان تعبرى للنجاح من كل الابواب
فدهشت مما قيل
وأيقنت بفقدى النطق و العجز عن التعبير
فلا يوجد شىء يقال.. هذا هو الحال
هكذا
ذهب عن سمائى القمر دون ان يودعنى كما كان يفعل دوما حين نلتقى
و الان
اعيش أمسياتى فى ليل قاتم لا يتخلله اى ضوء يبعث فى نفسى الامان
ممتلئة بالنجوم المتلئلئة الامعة
ورايت القمر قريب من ملمح عينى
وكانة ناظر لى..
ولقد قال:
أهذا انتى جئتى مرة ثانية!!
اجابتة وبكل لهفة
نعم
نعم ايها القمر
لقد جئت اليك مستسلمة
فصمت و عم السكون
فاحسست حين ذلك بنبرات صوتى الحزينة فلمعت عينى
ثم بكيت
فلم استطع التوقف... و لن استطع التحمل
الهدوء يقتلنى يميتنى ببطء لانة يذكرنى بكل شىء.. كل شىء
فانا طوال يومى اظل هاربة وسط ضجيج النهار و صخبه
حتى لا ياتى الليل... و تاتى تلك اللحظات
وبعد انتهاء هذة الكلمات احسست بالقمر يعاود النظر لى
ولكن.. بكل استغراب
وقال:
من انتى؟؟؟
قلت:
ما بك.. الم تعرفنى من ذى قبل.. أنسيت هيئتى
ولم اكمل كلماتى حتى قال لى:
لم انساكى و لكننى لم اعرفك اين روحك!!اين انتى!!
أتتذكرين
عندما كنتى تاتى و تجلسى برفقتى لتحاكينى عن ليالى الصفاء
وتحديثينى عن حبيبك المشتاق
وتعبرى عن حبك له الذى يفوق كل الاحباء
أنسيتى
عندما كنتى تركضى هنا و هناك مع الاصدقاء
تلعبى و تمرحى وسط ابويكى و تدعى لهم كل مساء
ألم تعاهدينى
على الصراحة فى كل الاوقات
والتسامح و العفو عن الاخطاء
والوفاء و الاخلاص لكل الاحباب
و البعد عن الحزن مهما كانت الاسباب
وان تعبرى للنجاح من كل الابواب
فدهشت مما قيل
وأيقنت بفقدى النطق و العجز عن التعبير
فلا يوجد شىء يقال.. هذا هو الحال
هكذا
ذهب عن سمائى القمر دون ان يودعنى كما كان يفعل دوما حين نلتقى
و الان
اعيش أمسياتى فى ليل قاتم لا يتخلله اى ضوء يبعث فى نفسى الامان