في مثل هذا اليوم ...مذبحة الحرم الإبراهيمى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Sini

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2007
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
3
النقاط
77

تحل اليوم الذكرى السنوية الـ ١٥ لواحدة من أبشع المذابح التى ارتكبها الإرهاب الإسرائيلى فى سجله التاريخى الأسود بحق مصلين فلسطينيين عزل داخل الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل، تحت مسمع ومرأى وحراسة تامة من الجيش، فماذا حل بمنفذها وكيف عوقب المتواطئون؟ الإجابة: أغلق الملف وقيدت القضية منذ ذلك الحين ضد «مجنون»!
باروخ جولدستين أو «جولدشتاين»، طبيب يهودى أراد أن يقوم بعمل وحشى من شأنه أن يعرقل مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إثر توقيع اتفاقية أوسلو فلم يهده عقله المريض ونزعته العنصريه إلا إلى القيام بعمل يتنافى مع كل القيم الإنسانية والدينية، فقام فى فجر أحد أيام شهر رمضان الكريم بالتسلل إلى الحرم الإبراهيمى واختبأ خلف أحد أعمدته، وما إن دخل المصلون فى الصلاة حتى أطلق النار عليهم تحت سمع وبصر جنود الاحتلال..
حدث ذلك فى مثل هذا اليوم من عام ١٩٩٤م فى مدينة الخليل وقد قيل إن جولدشتاين قد اختار يوما ذا دلالة عند اليهود وهو يوم المساخر (فالبوريم) الذى يرمز إلى قوة اليهود، وقيل أيضا إنه لم يكن الاسرائيلى الوحيد الذى ارتكب المجزرة وإن عددا من المستوطنين قد تواطأوا معه.
كما أن جنود الاحتلال قد قاموا بإغلاق أبواب المسجد كما منعوا القادمين من الخارج من الوصول إلى ساحة الحرم لإنقاذ الجرحى، لقد راح ضحية هذه المجزرة ٢٩ شهيدا فضلا عن ٢١ شهيدا راحوا ضحية الصدامات أثناء تشييع جثامين الشهداء، غير عدد كبير من الجرحى.
ويذكر أنه حينما وقعت المجزرة داخل الحرم قام المصلون بالانقضاض على جولدشتاين وقتلوه. بلغ عدد الضحايا ٥٠ شهيدا قتل ٢٩ منهم داخل المسجد، ويذكر أنه على إثر المجزرة تم فرض حركة منع تجوال على المدينة من قبل السلطات الإسرائيلية. وكذلك حظر حركتى كاخ وكاهان شاى بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top