السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسليم الشق الأول من ميترو الجزائر 20 جويلية المقبل
كشفت مديرة التسويق بمجمع "سيامنس" مريم بومدين في تصريح لـ"الفجر".. عن تسليم الشق الأول من مشروع "ميترو الجزائر" لوزارة النقل يوم 20 جويلية المقبل لإجراء التجارب العملية من طرف خبراء مترو الأنفاق، فيما يسلم المشروع نهائيا شهر سبتمبر المقبل• أوضحت مريم بومدين أن مجمع "سيامنس" تخلى عن صناعة الهاتف النقال من خلال بيع جميع أسهمه لشركة "بانكيو" منذ حوالي 3 سنوات، إلا أن هذه الأخيرة أعلنت إفلاسها بسبب عجزها عن مواجهة المنافسة العالمية، وهو ما يترجم غياب هاتف "سيامنس" في الأسواق العالمية من بينها سوق الهاتف النقال بالجزائر. وأشارت في ذات السياق إلى بيع "سيامنس" أسهم صناعة الهواتف اللاسلكية لشركة "سولكو" الأمريكية• وعن القطاعات التي يخوضها مجمع "سيامنس" بالجزائر، أوضحت مسؤولة التسويق أن الطاقة والصناعة تشكل أهم القطاعات لاستثمار المجمع، لا سيما في إنتاج ونقل الطاقة، إلى جانب الصناعات المرتبطة بالموارد المائية، مشيرة إلى أن المجمع لا ينوي الاستثمار في مجال السمعي البصري أوالإعلام الآلي كون السوق الجزائرية لا تخدم سياسة المجمع، لذا يفضل المسؤولون الاستثمار في قطاعي الطاقة والصناعة من خلال عقد شراكة مع كل من وزارة الطاقة والمناجم، وزارة الموارد المائية، مجمع سوناطراك، شركة سونالغاز، وغيرها• وفيما يخص تأثير الأزمة العالمية التي عصفت بأسواق المال العالمية وكبريات الشركات، قالت السيدة بومدين إن مجمع "سيامنس" العالمي يسعى إلى تخفيض الأعباء الإضافية وتقليص الميزانية الموجهة لاقتناء الوسائل العامة كمحاولة لتفادي الوقوع في أشراك هذه الأزمة، مستدلة بخفض القيمة الموجهة للإعلان بنسبة 50 بالمائة• تجدر الإشارة إلى أن مجمع "سيامنس" حاضر بالسوق الجزائرية من خلال مكتب تمثيل منذ سنة 1962 ليتطور المكتب إلى شركة ذات مسؤولية محدودة سنة 2002 ثم تحولت إلى شركة بالأسهم عام 2005، وتعتمد في نشاطها على أكثر من 190 متعاون في مختلف المجالات التي تستثمر بها•
المصدر
تسليم الشق الأول من ميترو الجزائر 20 جويلية المقبل
كشفت مديرة التسويق بمجمع "سيامنس" مريم بومدين في تصريح لـ"الفجر".. عن تسليم الشق الأول من مشروع "ميترو الجزائر" لوزارة النقل يوم 20 جويلية المقبل لإجراء التجارب العملية من طرف خبراء مترو الأنفاق، فيما يسلم المشروع نهائيا شهر سبتمبر المقبل• أوضحت مريم بومدين أن مجمع "سيامنس" تخلى عن صناعة الهاتف النقال من خلال بيع جميع أسهمه لشركة "بانكيو" منذ حوالي 3 سنوات، إلا أن هذه الأخيرة أعلنت إفلاسها بسبب عجزها عن مواجهة المنافسة العالمية، وهو ما يترجم غياب هاتف "سيامنس" في الأسواق العالمية من بينها سوق الهاتف النقال بالجزائر. وأشارت في ذات السياق إلى بيع "سيامنس" أسهم صناعة الهواتف اللاسلكية لشركة "سولكو" الأمريكية• وعن القطاعات التي يخوضها مجمع "سيامنس" بالجزائر، أوضحت مسؤولة التسويق أن الطاقة والصناعة تشكل أهم القطاعات لاستثمار المجمع، لا سيما في إنتاج ونقل الطاقة، إلى جانب الصناعات المرتبطة بالموارد المائية، مشيرة إلى أن المجمع لا ينوي الاستثمار في مجال السمعي البصري أوالإعلام الآلي كون السوق الجزائرية لا تخدم سياسة المجمع، لذا يفضل المسؤولون الاستثمار في قطاعي الطاقة والصناعة من خلال عقد شراكة مع كل من وزارة الطاقة والمناجم، وزارة الموارد المائية، مجمع سوناطراك، شركة سونالغاز، وغيرها• وفيما يخص تأثير الأزمة العالمية التي عصفت بأسواق المال العالمية وكبريات الشركات، قالت السيدة بومدين إن مجمع "سيامنس" العالمي يسعى إلى تخفيض الأعباء الإضافية وتقليص الميزانية الموجهة لاقتناء الوسائل العامة كمحاولة لتفادي الوقوع في أشراك هذه الأزمة، مستدلة بخفض القيمة الموجهة للإعلان بنسبة 50 بالمائة• تجدر الإشارة إلى أن مجمع "سيامنس" حاضر بالسوق الجزائرية من خلال مكتب تمثيل منذ سنة 1962 ليتطور المكتب إلى شركة ذات مسؤولية محدودة سنة 2002 ثم تحولت إلى شركة بالأسهم عام 2005، وتعتمد في نشاطها على أكثر من 190 متعاون في مختلف المجالات التي تستثمر بها•
المصدر