zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
عاجــل/ 17قتيلا في اعتداءات إرهابية تستهدف العاصمة الجزائرية
خلف الاعتداءان بالمتفجرات اللذان استهدفا مبنى رئاسة الحكومة ومقر الأمن الحضري لباب الزوار اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة 17 قتيلا و 82 جريحا حسب ما علم لدى الحماية المدنية, حيث سجل 9 قتلى و32 جريحا اثر الاعتداء الذي وقع قرب مبنى رئاسة الحكومة, في حين أحصي ثمانية قتلى آخرون وحوالي 50 جريحا اثر العملية الإجرامية التي استهدفت مقر الأمن الحضري لباب الزوار. وأدى الانفجار الأول حسب ما علم في عين المكان الى تحطيم واجهة مبنى رئاسة الحكومة وتكسير زجاج العمارات المقابلة له على امتداد 300 متر كما لوحظ أيضا بمكان الانفجار حفرة قطرها حوالي ثلاثة مترمربع.
الاعتداء الأول وقع بسيارة مفخخة عند مدخل قصر الحكومة وسط العاصمة الجزائرية، حيث كانت شظايا الزجاج منثورة على مسافة مئتي الى ثلاثمائة متر حول مدخل القصر الحكومي وساحة المبنى الذي يضم مقر الحكومة وعدد من الوزارات ومنها أجهزة وزارة الداخلية, خلف سحابة كثيفة من الدخان الأسود فوق موقع الانفجار فيما هرع عدد كبير من سيارات الاسعاف الى مشارف القصر الحكومي لمساعدة الجرحى وبعضهم إصابته بالغة.
في حين استهدف اعتداء آخر بالمتفجرات مركزا للشرطة, في الضاحية الشرقية للعاصمة, قرب مطار الجزائر الدولي، حيث قال شهود عيان من حي الخامس من جويلية القريب من موقع الانفجار أن الاعتداء وقع قرب مركز شرطة باب الزوار وهي منطقة سكنية كبيرة, تضم جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا, في حين لم يستطع السكان أن يؤكدوا ما إذا كان الانفجار أسفر عن إصابات.
بلخادم: ''الاعتداء على مبنى رئاسة الحكومة عمل إجرامي جبان''
وصف رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم الاعتداء الذي استهدف مبنى رئاسة الحكومة اليوم الاربعاء ب "عمل اجرامي جبان". واضاف السيد بلخادم في تصريح للصحافة الوطنية انه "لا يمكن ان يوصف هذا الاعتداء الا بالجبن والغدر وهذا في الوقت الذي يطالب فيه الشعب الجزائري بالمصالحة الوطنية".
خلف الاعتداءان بالمتفجرات اللذان استهدفا مبنى رئاسة الحكومة ومقر الأمن الحضري لباب الزوار اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة 17 قتيلا و 82 جريحا حسب ما علم لدى الحماية المدنية, حيث سجل 9 قتلى و32 جريحا اثر الاعتداء الذي وقع قرب مبنى رئاسة الحكومة, في حين أحصي ثمانية قتلى آخرون وحوالي 50 جريحا اثر العملية الإجرامية التي استهدفت مقر الأمن الحضري لباب الزوار. وأدى الانفجار الأول حسب ما علم في عين المكان الى تحطيم واجهة مبنى رئاسة الحكومة وتكسير زجاج العمارات المقابلة له على امتداد 300 متر كما لوحظ أيضا بمكان الانفجار حفرة قطرها حوالي ثلاثة مترمربع.
الاعتداء الأول وقع بسيارة مفخخة عند مدخل قصر الحكومة وسط العاصمة الجزائرية، حيث كانت شظايا الزجاج منثورة على مسافة مئتي الى ثلاثمائة متر حول مدخل القصر الحكومي وساحة المبنى الذي يضم مقر الحكومة وعدد من الوزارات ومنها أجهزة وزارة الداخلية, خلف سحابة كثيفة من الدخان الأسود فوق موقع الانفجار فيما هرع عدد كبير من سيارات الاسعاف الى مشارف القصر الحكومي لمساعدة الجرحى وبعضهم إصابته بالغة.
في حين استهدف اعتداء آخر بالمتفجرات مركزا للشرطة, في الضاحية الشرقية للعاصمة, قرب مطار الجزائر الدولي، حيث قال شهود عيان من حي الخامس من جويلية القريب من موقع الانفجار أن الاعتداء وقع قرب مركز شرطة باب الزوار وهي منطقة سكنية كبيرة, تضم جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا, في حين لم يستطع السكان أن يؤكدوا ما إذا كان الانفجار أسفر عن إصابات.
بلخادم: ''الاعتداء على مبنى رئاسة الحكومة عمل إجرامي جبان''
وصف رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم الاعتداء الذي استهدف مبنى رئاسة الحكومة اليوم الاربعاء ب "عمل اجرامي جبان". واضاف السيد بلخادم في تصريح للصحافة الوطنية انه "لا يمكن ان يوصف هذا الاعتداء الا بالجبن والغدر وهذا في الوقت الذي يطالب فيه الشعب الجزائري بالمصالحة الوطنية".