عاشقة الجزائري بلال
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 283
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 7
أعربت الطبقة السياسية والمنظمات الوطنية وعدد من الدول والحكومات والمنظمات غير الحكومية عن استنكارها الصارخ للاعتداءات الإرهابية التي هزت يوم الأربعاء الجزائر العاصمة والتي دعت في مجملها إلى إدانة الفعل التي قامت به أيادي الغدر والإجرام حيث وصفت الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وكذا أعضاء المجتمع المدني بالجريمة النكراء رافضاً أمام ذلك كل أساليب العنف والإرهاب مهما كانت المبررات.
وعليه تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مكالمة هاتفية من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان وأخرى من العاهل الإسباني خوان كارلوس الأول الذي أعربا له عن مواساتهما وصادق تضامنهما على إثر الاعتداءات الإرهابية ومن جهتها أدانت الجامعة العربية "بشدة" التفجيرين الإرهابيين وأعرب الأمين العام للجامعة عمرو موسى بهذه المناسبة الأليمة عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين الأبرياء خاصة وأن الحكومة الجزائرية تبذل جهداً يستحق الثناء لتحقيق المصالحة الوطنية.
ومن جهته أدان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي السيد خافيير سولانا بـ "شدة" الاعتداءات التي ارتكبت في حق المواطن الجزائري داعيا إلى "تنسيق جهود الجميع" من اجل مواجهة التهديد الإرهابي في حين أدانت فرنسا "بشدة "الاعتداءات وأعربت للجزائر عن "تضامنها العميق" في رسالة وجهها الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز. وفي هذا الإطار أدانت الولايات المتحدة الاعتداءين الإجراميين وأعربت الناطقة باسم البيت الأبيض عزم الولايات المتحدة الأمريكية على التعاون مع السلطات الجزائرية لكشف هوية مرتكبيها، كما أدان رئيس الدولة التونسي السيد زين العابدين بن علي الاعتداءين الإجراميين اللذين وصفهما بـ"الجرائم البشعة" مؤكدا موقفه الرافض للإرهاب ومعربا عن التضامن الكامل والدائم لتونس مع الجزائر في محاربة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد مجتمعاتنا، أما أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فقد أعرب بهذه المناسبة الأليمة عن خالص تعازيه لضحايا هذين الانفجاريين الآثمين مؤكدا استنكار دولة الكويت.
فيما استنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التفجيرين الإرهابيين وضحا أن هذه الجريمة الإرهابية تؤكد من جديد أن الإرهاب لا ينتمي إلى أية قومية أودين ويعتبر أخطر التحديات التي تواجه المجتمع الدولي. و من جهتها أدانت المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة (الإيسيسكو) "بشدة" الإعتدائين المرتكبين بالجزائر معتبرة أنهما يشكلان جرائم ضد الإنسانية.
كما اعتبر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة با نكي مون أن هذين الإعتداءين على غرار الاعتداءات التي استهدفت منطقة المغرب العربي تبرز ضرورة وجود عمل دولي مشترك لمكافحة الإرهاب الذي يرمي إلى ضرب استقرار المجتمعات.