العمدة العراقي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 17 أوت 2008
- المشاركات
- 800
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 35
للموساد الأسرائيلي دور في تهجير المسيحيين الكلدان وفق عقيدة استرجاع اراضي يهودية تأريخية
الجيران ـ عن (اون لاين جورنال) ـ وين ماديسن ـ نشرت وكالة وين ماديسن ريبورت تقرير خطيرا عن محاولات أسرايلية بالتعاون مع مسؤوليين أكراد توسيع استيطان ديني كجزء من خطط ( اسرائيل التوراتية الكبرى ) في شمال العراق وفي مناطق يبسط الأكراد سلطاتهم عليها حسب ماجاء في التقرير , ويقول كاتب التقرير (وين ماديسن ):
(( أن الأسرائيلين يوجهون أنظارهم الآن الى اجزاء من العراق التي تعتبر بأنها تشكل جزءا من ( أسرائيل الكبرى التوراتية ) . وأن أسرائيل تخطط لنقل الاف من اليهود الأكراد من أسرائيل وبينهم بعض أكراد ايران لأعادة توطينهم في مدينة الموصل وفي مناطق أخرى تحت ستار الحج الى المزارات الدينية اليهودية هناك .
ووفقا لمصادر كردية فأن الأسرائيلين يعملون مع الحكومة الأقليمية لكردستان للقيام بعملية (دمج ) الأكراد وغيرهم من اليهود في مناطق عراقية تقع تحت سيطرةالحكومة الأقليمية .
وقد لاحظ الأكراد والعرب العراقيون السنة والتركمان أن الأسرائيلين الأكراد شرعوا في شراء الأراضي في كردستان العراق بعد الغزو الأمريكي للعراق في آذار 2003 خاصة تلك التي تعتبر بأنها ( أملاك يهودية تأريخية ) .
ويهتم الأسرائيليون بصفة خاصة بضريح النبي اليهودي (ناحوم ) في ألقوش , وبضريح النبي نوح في الموصل ومقبرة النبي ( دانيال ) في كركوك.
كما يحاول الأسرائيليون أيضا المطالبة بـ (الأملاك ) اليهودية خارح المنطقة الكردية بما في ذلك ضريح ( حزقيال ) في قرية الكفل في محافظة بابل قرب النجف .ومقبرة ( أيزرا ) في ميسان قرب البصرة وكلاهما في المناطق الحنوبية التي يسيطر عليها الشيعة .
كما ينظرالأسرائيليون الى هذه الأضرحة والمدافن على أنها جزءا من ( اسرائيل الكبرى التوراتية ) مثل القدس والضفة الغربية التي يطلقون عليها لقبها التأريخي ( يهودا والسامرا ).
وتقول المصادر الكردية والعراقية ان ( الموساد ) الأسرائيلي يعمل بالتعاون مع مؤسسات يهودية والشركات الأسرائيلية السياحية بصورة وثيقة للتقدم ببمطالبات بـ( أملاك ) يهودية قديمة عائدة الى اسرائيل في العراق .ويستخدم ( الموساد ) نفوذه في المنطقة بأعتباره يشارك بقوة في تدريب قوات البيشمركة العسكرية الكردية .
كما أن الأسرائيلين يتلقون مساعدة في خططهم من ( مرتزقة أجانب ) في المنطقة تدفع رواتبهم دوائر المسيحية الأنجيلية في الولايات المتحدة التي تساند عقيدة ( المسيحية الصهيونية ) .
وحسب معلومات متداولة بين العراقيين أن ( التوسع ) االأسرائيلي في العراق يجد الدعم من الفصيلين الكرديين الكبيرين على السواء , اي الأتحاد الوطني الكردستاني بقيادة الرئيس العراقي جلال الطلباني وأبنه قوباد الطلباني الذي يعمل ممثلا للحكومة الأقليمية في واشنطن حيث يقيم مع زوجته (شيري غراهام ) وهي يهودية .
كما تجد النشاطات الأسرائيلية لأستملاك الأراضي المساندة من الحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البارزاني رئيس الحكومة الأقليمية لكردستان , وأن أحد أبناء ( نيجرفان البرزاني ) الخمسة متورط كثيرا مع الأسرائيليين .
ويدخل الأسرائيليون ومساندوهم من جماعة ( المسيحية الصهيونية ) العراق عبر تركيا وليس عن طريق بغداد .
( ملاحظة من الجيران : قد يكون ذلك من اسباب اعتبار بغداد للفيز التي تمنحها حكومة الأفليم للأجانب غير شرعية )
ولأخلاء سكان تلك الأراضي التي يعتبرها الأسرائيليون ( أملاكا ) تأريخية لهم يقوم عملاء الموساد الأسرائيلي ومرتزقتهم بشن أعتداءات أرهابية ضد الكلدان المسيحيين وبصفة خاصة في نينوى وأربيل والحمدانية وبارتالة وتالسقاف وبطائية وباشكية والكشوين والموصل ( ملاحظة ذكرنا هذه الأسماء كما جاءت في نص التقرير دون تدخل من الجيران ) .
وتتفق تلك الأعتداءات التي يرتكبها الأسرائيليون وحلفاؤهم من المرتزقة مع ماترتكبه القاعدة و( الجهاديين ) االأسلاميين الأخرين ,
والهدف الذي يسعى اليه الأسرائيليون من وراء هذه الأعتداءات هو أجلاء المواطنين المسيحيين الكلدان من تلك المناطق في الموصل وما حولها والمطالبة بالأراضي على أنها أراض يهودية ( توراتية ) تشكل جزءا من يهودا والسامرا في مشروع ( أسرائيل الكبرى التوراتية ) ,
والعملية التي ينفذها الأسرائيليون و( المسيحيون الصهاينة ) أنما تعد شبيهة بمسار عملية أجلاء الفلسطينيين وأقتلاعهم من الأراضي الفلسطينية التي كانت خاضعة لللأنتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية .
وفي يونيو عام 2003 سارع وفد اسرائيلي لزيارة الموصل وقال ان أسرائيل تنوي بمساعدة مسؤولين اكراد بفرض نوع من السيطرة الدينية على ضريح نوح في الموصل وضريح ( ناحوم ) في سهل نينوى . وقال الأسرائيليون أن الحجاج الأسرائيلين والأيرانيين سوف يأتون عبر تركيا الى الموصل والتصرف بالأراضي التي كان يعيش فيها اليهود كأملاك تأريخية لأسرائيل .
وين ماديسون ـ أون لاين جورنال