أتركيني ألملم جراحاتي على مهل

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
1,918
نقاط التفاعل
543
نقاط الجوائز
173
آخر نشاط
كنت بالأمس للرجاء أعيش ..
وها أنا ذا أفقد جمال ومتعة انتظاري
أريد أن أرحل الى واقع ألمس فيه الأشياء بقلبي
وأتحرر فيه من انكسارات نفسي ووجداني
تعبت في أن أراقب في ضوء المساء مصيري
وبين غفوات الليل .. وسكرات الصبح .. أهذي
هذا المساء.. أحس بأنني ناقصا عمرا
ناقصا أملا .. ناقصا وطنا.. ناقصا موعدا مع الحب..
حتى اصبحت غريبا .. لا أعرف من أكون لا أعرف عنواني .. أو مكان ولادتي
لا أعرف حتى حروف اسمي لا أعرف سوى أنني..
ورثت ظلما اشد من ظلم ايامي
وورثت جرحا عميقا وموتا لذيذا على انغام حب ضائع..
أريد أن أتمرد على هذا الزمن .. وعلى من دمرني وسلب عمري
وسلب مواعيدي .. وسلب وطن عشقي فيا أيها الغد .. أرجوك ساعدني
فقد مللت الإنتظار على منصة الذكريات


شعرت بسعادة ممزوجة بألم .. عندما لمحت حروف حبك العائد من جديد
سرى في داخلي احساس النشوة .. المسروقة من زمن الحب البعيد
وبدأت أجمع أشلاء عمري المتناثر وأفتح من جديد ملفات زمنك الغابر
ليتك لم تعودي .. على الأقل كنت أعرف ما مصيري .. وما هي حدودي
أما معك .. فأنا بلا مصير .. مجهول الهوية
أنا معك .. في حالة حرب مع مشاعري .. ومخالف لجميع أوضاعي النفسية

يا من توجتك ملكة على حواسي وجوارحي.. فلم أعد أستطيع السيطرة عليها
يا وطنا كلما احتضنني .. ازداد الصقيع في داخلي
يا عمرا من الأحلام المستحيلة ..
لو فكرت في تحقيقها .. فأنا أقرر موتي بيدي يا قدرا يتربص بي عند منعطفات النسيان
يا سيلا من الأحزان .. تجرفني الى عمق الحرمان يا حبا يعصف بي حد الألم .. وحد الجنون

ماذا أفعل ؟؟
اذا كانت كل الطرق تؤدي بي اليك
أتركيني ألملم جراحاتي على مهل .. في غفلة من أمطار حبك
يا من أحاول عبثا الهروب من حبها.. وما حبي لها سوى عبثية بحد ذاتها !!

chamekh

 
اخي انت فعلا شامخ بأحاسيسك و عواطفك الفياضة
و تفضل هذه الصورة هدية مني لك داعمة لموضوعك الرائع
2766.gif
 
يا من توجتك ملكة على حواسي وجوارحي.. فلم أعد أستطيع السيطرة عليها

مبدع كالعادة
أحب متابعت ماتكتب
 
اخي انت فعلا شامخ بأحاسيسك و عواطفك الفياضة
و تفضل هذه الصورة هدية مني لك داعمة لموضوعك الرائع
2766.gif




ينادي فؤادي بليل السكون *** بدمع العيون برجع الصدى

لك الحمد اني حزين حزين *** وجرحي يلوّن درب المدى

ولولا الهدى ، ربنا واليقين *** لضاعت زهور الجراح سدى

جراحي وماذا تكون الجراح*** أليست جراحي هدايا القدر

اذا ما ارتضيت يطير الجناح *** يكحل بالنور عين القمر

لك الحمد في الليل حتى الصباح لك الحمد في الصبح حتى السحر

جراحي ومال جراح سوى ذنوبي *** فكيف اداوي الذنوب

اشكرك على الرد والصورة الجميلة والتي ذكرتني بهذه الانشودة الجميلة

 
بارك الله فيك
 

أيــــــها الشـــــامخ
الحب لا يضيع إلا إذا قررنا نحن البشر له الضياع ؟؟؟
و الحب الصادق لابد له من العودة إلى وكر حامله كالطفل الذي لابد له من العودة إلى حضن أمه ؟؟؟
فهل يا ترى هذا الطفل و قد عاد لحضنه الأبدي فاقد لهويته ؟؟؟
ألا ترى أنه واجدها ؟؟؟
أوتراه سيفقدها بعد هذ الإيجاد الكوني الرائع ؟؟؟
أبدا لن يفعل ؟؟؟
حتى و لو كان في هذا الحضن النهاية المؤكدة ؟؟؟
مثلك يجب ألا يفقد متعة جمال و متعة إنتظارالعيش للرجاء لأنك صانعه ؟؟؟
مثلك عليه أن يصنع النهايات الجميلة رغم الداء و الأعداء؟؟؟
و ذلك تحت زخات مطر الحب و على طريق الإخلاص الأبدي ؟؟؟
و هذه رائعة أخرى توقعها أيها الشامخ في ركن بوح القلم الحر ...
جعلتني ألملم معك بقايا مشاعر تتضارب هنا و هناك و عبثا تحاول الإنتحار على شواطئ الألم ؟؟
دمت متميـــــزا و راقيــــــا



 
بارك الله فيك
 
كنت بالأمس للرجاء أعيش ..
وها أنا ذا أفقد جمال ومتعة انتظاري
أريد أن أرحل الى واقع ألمس فيه الأشياء بقلبي
وأتحرر فيه من انكسارات نفسي ووجداني
تعبت في أن أراقب في ضوء المساء مصيري
وبين غفوات الليل .. وسكرات الصبح .. أهذي
هذا المساء.. أحس بأنني ناقصا عمرا
ناقصا أملا .. ناقصا وطنا.. ناقصا موعدا مع الحب..
حتى اصبحت غريبا .. لا أعرف من أكون لا أعرف عنواني .. أو مكان ولادتي
لا أعرف حتى حروف اسمي لا أعرف سوى أنني..
ورثت ظلما اشد من ظلم ايامي


كم هي رائعة ياشامخ
 
وما حبي لها سوى عبثية بحد ذاتها !!




كل الجمل كان وقعها كالمطر ...إلا هذه الجملة الأخيرة نبذها احساسي

دمت وفيا لقلمك
 
العودة
Top