zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
خطف المنتخب الجزائري تعادلا هاما مع نظيره الغيني في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد بالعاصمة الغينية كوناكري في إطار مباريات المجموعة الثامنة لتصفيات كأس الامم الإفريقية 2008 .
أخيرا وبعد سقطات بالطول والعرض في الخرجات الافريقية تمكن الخضر من تسجيل نتيجة رائعة خارج الديار في أصعب تنقل له في تصفيات ’’الكان 2008’’ الذي قاده إلى كوناكري أين فرض التعادل السلبي على المنتخب الغيني رغم أن المنتخب الوطني قد لعب بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع عنتر يحيى في الدقيقة 78 من المباراة.وتميزت المباراة بسيطرة أصحاب الارض على الشوط الاول رغم الفرصة التي أضاعها مهاجم كايزر سلاوترن الالماني نور الدين دحام في الدقيقة الرابعة.وفي الشوط الثاني تحسن أداء الخضر بفضل تغييرات المدرب الفرنسي ميشيل كافالي التي كادت أن تهدي الفوز للخضر لولا سوء الحظ الذي عانى منه دحام كما ساهم الحارس لوناس قاواوي بقسط وافر في الحفاظ على عذرية شباكه بعد صده لهجمات المحليين الشرسة ويعد هذا التعادل نتيجة ايجابية لمنتخبنا بشرط عدم التفريط في أي نقطة مستقبلا بداية من الجولة الثانية حيث سيلتقي مع غامبيا يوم 6 أكتوبر بالجزائر. وبما أن هذه الأخيرة قد فازت في قواعدها على الرأس الأخضر بهدفين نظيفين فإن الفوز عليها يعني تسلم الريادة وبالتالي تعبيد الطريق نحو غانا ونظريا المنتخب الوطني بالنظر إلى الروح العالية التي أظهرها أول أمس قادر على تحقيق الفوز في المواجهات الخمس المتبقية وبالتالي تمرير الاسفنجة على الغياب عن الدورة الأخيرة التي جرت بمصر والعودة من أوسع الأبواب فهل سيكون لنا ذلك ؟...الأيام القادمة كفيلة بالاجابة عن هذا الاستفهام والمؤكد أن عملا كبيرا ينتظر كافالي ونقطة كوناكري هي بمثابة حقنة معنوية تساعده على البحث عن الأحسن مستقبلا .
أخيرا وبعد سقطات بالطول والعرض في الخرجات الافريقية تمكن الخضر من تسجيل نتيجة رائعة خارج الديار في أصعب تنقل له في تصفيات ’’الكان 2008’’ الذي قاده إلى كوناكري أين فرض التعادل السلبي على المنتخب الغيني رغم أن المنتخب الوطني قد لعب بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع عنتر يحيى في الدقيقة 78 من المباراة.وتميزت المباراة بسيطرة أصحاب الارض على الشوط الاول رغم الفرصة التي أضاعها مهاجم كايزر سلاوترن الالماني نور الدين دحام في الدقيقة الرابعة.وفي الشوط الثاني تحسن أداء الخضر بفضل تغييرات المدرب الفرنسي ميشيل كافالي التي كادت أن تهدي الفوز للخضر لولا سوء الحظ الذي عانى منه دحام كما ساهم الحارس لوناس قاواوي بقسط وافر في الحفاظ على عذرية شباكه بعد صده لهجمات المحليين الشرسة ويعد هذا التعادل نتيجة ايجابية لمنتخبنا بشرط عدم التفريط في أي نقطة مستقبلا بداية من الجولة الثانية حيث سيلتقي مع غامبيا يوم 6 أكتوبر بالجزائر. وبما أن هذه الأخيرة قد فازت في قواعدها على الرأس الأخضر بهدفين نظيفين فإن الفوز عليها يعني تسلم الريادة وبالتالي تعبيد الطريق نحو غانا ونظريا المنتخب الوطني بالنظر إلى الروح العالية التي أظهرها أول أمس قادر على تحقيق الفوز في المواجهات الخمس المتبقية وبالتالي تمرير الاسفنجة على الغياب عن الدورة الأخيرة التي جرت بمصر والعودة من أوسع الأبواب فهل سيكون لنا ذلك ؟...الأيام القادمة كفيلة بالاجابة عن هذا الاستفهام والمؤكد أن عملا كبيرا ينتظر كافالي ونقطة كوناكري هي بمثابة حقنة معنوية تساعده على البحث عن الأحسن مستقبلا .
