إ فتتاح المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري في لاهاي
01.03.2009 آخر تحديث [13:32]
AFP PHOTO/MAHMOUD ZAYAThttp:///http://www.rtarabic.com/news_all_news/26257/?video=1
بدأت المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري أعمالها رسميا في 1 مارس/ آذار بلاهاي.
وقد أعلنت المستشارة القانونية لهيئة الامم المتحدة باتريسيا اوبراين أن مكتب المحكمة في لبنان على وشك الانتهاء من مُهماته. وقالت اوبراين إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل كل الملفات من لبنان إلى لاهاي، مضيفة ان 4 قضاة لبنانيين و7 دوليين سيتولون المحاكمة.
وقد أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن أمله بأن تطوي هذه المحكمة فصلا مظلما من تاريخ لبنان. فيما أكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن قيام المحكمة يشكّل بداية لوضع حد لمسلسل القتل المتمادي في لبنان.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب والمحلل السياسي سامي نادر في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن قيام المحكمة الدولية ليس انتصارًا لفريق على آخر بل هو انتصارٌ للعدالة. ورأى أن هذه المحكمة ستُشكل عنصرَ ردع للجريمة ولانتهاك سيادة لبنان.
يذكر أن رفيق الحريري اغتيل في 14 فبراير/شباط 2005 نتيجة عملية ارهابية. وقد حمل سعد حريري نجل رئيس الحكومة السابق رئيس كتلة المستقبل الاجهزة الامنية السورية المسؤولية عن اغتيال والده. لكن دمشق نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع. ومنذ ايام اعلن سعد الحريري انه سيقدم اعتذارات رسمية الى السلطات السورية، اذا ما ثبت عدم تورطها في اغتيال والده.
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
01.03.2009 آخر تحديث [13:32]
بدأت المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري أعمالها رسميا في 1 مارس/ آذار بلاهاي.
وقد أعلنت المستشارة القانونية لهيئة الامم المتحدة باتريسيا اوبراين أن مكتب المحكمة في لبنان على وشك الانتهاء من مُهماته. وقالت اوبراين إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل كل الملفات من لبنان إلى لاهاي، مضيفة ان 4 قضاة لبنانيين و7 دوليين سيتولون المحاكمة.
وقد أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن أمله بأن تطوي هذه المحكمة فصلا مظلما من تاريخ لبنان. فيما أكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن قيام المحكمة يشكّل بداية لوضع حد لمسلسل القتل المتمادي في لبنان.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب والمحلل السياسي سامي نادر في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن قيام المحكمة الدولية ليس انتصارًا لفريق على آخر بل هو انتصارٌ للعدالة. ورأى أن هذه المحكمة ستُشكل عنصرَ ردع للجريمة ولانتهاك سيادة لبنان.
يذكر أن رفيق الحريري اغتيل في 14 فبراير/شباط 2005 نتيجة عملية ارهابية. وقد حمل سعد حريري نجل رئيس الحكومة السابق رئيس كتلة المستقبل الاجهزة الامنية السورية المسؤولية عن اغتيال والده. لكن دمشق نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع. ومنذ ايام اعلن سعد الحريري انه سيقدم اعتذارات رسمية الى السلطات السورية، اذا ما ثبت عدم تورطها في اغتيال والده.
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
