- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
وني بلير مستشارا "للحكم السليم" في حكومة الكويت
لندن - الوئام - وكالات :
وقع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عقدا بأكثر من مليون دولار سنويا مقابل تقديم النصح للحكومة الكويتية حول "الحكم السليم"، بعد نحو شهر من تأسيسه شركة للاستشارة السياسية في القدس المحتلة.
وبموجب هذا العقد أصبحت الكويت أول زبون للشركة الاستشارية الخاصة "توني بلير آشوسييتس" التي أسسها بلير الشهر الماضي، وسيقدم خدمته للكويت على الرغم من أنه يشغل منذ أواسط 2007، خطة ممثل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، دون أن يتحقق أي شيء.
وبحسب " العرب اونلاين " يعتبر بلير حليفا قويا لإمارة الكويت، التي فتحت عام 2003 أراضيها وأجواءها للقوات الأمريكية والبريطانية في عملية احتلال العراق، واعتبر مراقبون أن الصفقة الأخيرة مكافأة كويتية لشخص رئيس الوزارء لدوره المحوري في ذلك الغزو.
وأوضحت صحيفة "دايلي تلغراف" التي أوردت النبأ، أن بلير سيقدم الاستشارة إلى حكومة الكويت حول "الحكم السليم" انطلاقا من القدس المحتلة التي يتخذها مقرا رئيسيا له باعتباره "مبعوثا دوليا للسلام"، وذلك بالتوازي مع عمله مستشاراً بدوام جزئي لمصرف الاستثمار "جي بي مورغن تشيس" بالإضافة إلى تقديمه الاستشارة أيضاًَ لشركة "زوريخ فايننشال سرفيسز"، كما أنه محاضر في جامعة "يال" الأمريكية في قضايا تتعلق بالأديان والعولمة.
ومن شأن الإعلان عن هذه الصفقة أن تثير مزيدا من الاحتجاجات على دور توني بلير في المنطقة، وتطرح الكثير من نقاط الاستفهام حول مهمته كمبعوث دولي للسلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن جمعيات حقوقية في أوروبا قد دعت إلى محاكمة توني بلير بتهم ارتكابه جرائم حرب نظرا لمسؤوليته عن غزو العراق.
ويعتقد كثيرون أن حرب العراق انتهكت المعاهدات الدولية مثل ميثاق الأمم المتحدة واتفاقات جنيف ولائحة المحكمة الجنائية الدولية.
ويبدو أن توني بلير ليس وحده من سيفتح للزبائن لبيع استشاراته السياسية، بعدما تم الإعلان في واشنطن أن حليفه الكبير في حربي العراق وأفغانستان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، يعتزم أن يجوب العالم محاضرا حول "عصارة" تجربته السياسية خلال السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض.
وأعلن مصدر مطلع الأسبوع الماضي أن بوش سيلقي ابتداء من هذا الشهر أول خطاب من سلسلة من عشرة خطابات على الأقل يلقيها في كندا وأوروبا وآسيا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوكالة إن ممثلي بوش في "مكتب متحدثي واشنطن" رفضوا الاجابة على أي اتصال هاتفي او رسائل الاكترونية تطلب منهم التعليق على خطط بوش التي وردت للمرة الأولى في الموقع الالكتروني "بوليتيكو.كوم" للاخبار السياسية.
وقال المصدر ان الخطاب الاول بعنوان "محادثة مع جورج بوش" سيجري في 17 اذار- مارس في كالغاري بكندا وهي مقاطعة محافظة تشتهر بصناعة النفط ويتوقع ان ترحب بالرئيس السابق.
وذكر الإعلام الكندي أنه يتوقع أن يشارك نحو 1500 في هذا الحدث الذي رفض منظموه الكشف عن المبلغ الذي سيتم دفعه لبوش.
وقع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عقدا بأكثر من مليون دولار سنويا مقابل تقديم النصح للحكومة الكويتية حول "الحكم السليم"، بعد نحو شهر من تأسيسه شركة للاستشارة السياسية في القدس المحتلة.
وبموجب هذا العقد أصبحت الكويت أول زبون للشركة الاستشارية الخاصة "توني بلير آشوسييتس" التي أسسها بلير الشهر الماضي، وسيقدم خدمته للكويت على الرغم من أنه يشغل منذ أواسط 2007، خطة ممثل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، دون أن يتحقق أي شيء.
وبحسب " العرب اونلاين " يعتبر بلير حليفا قويا لإمارة الكويت، التي فتحت عام 2003 أراضيها وأجواءها للقوات الأمريكية والبريطانية في عملية احتلال العراق، واعتبر مراقبون أن الصفقة الأخيرة مكافأة كويتية لشخص رئيس الوزارء لدوره المحوري في ذلك الغزو.
وأوضحت صحيفة "دايلي تلغراف" التي أوردت النبأ، أن بلير سيقدم الاستشارة إلى حكومة الكويت حول "الحكم السليم" انطلاقا من القدس المحتلة التي يتخذها مقرا رئيسيا له باعتباره "مبعوثا دوليا للسلام"، وذلك بالتوازي مع عمله مستشاراً بدوام جزئي لمصرف الاستثمار "جي بي مورغن تشيس" بالإضافة إلى تقديمه الاستشارة أيضاًَ لشركة "زوريخ فايننشال سرفيسز"، كما أنه محاضر في جامعة "يال" الأمريكية في قضايا تتعلق بالأديان والعولمة.
ومن شأن الإعلان عن هذه الصفقة أن تثير مزيدا من الاحتجاجات على دور توني بلير في المنطقة، وتطرح الكثير من نقاط الاستفهام حول مهمته كمبعوث دولي للسلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن جمعيات حقوقية في أوروبا قد دعت إلى محاكمة توني بلير بتهم ارتكابه جرائم حرب نظرا لمسؤوليته عن غزو العراق.
ويعتقد كثيرون أن حرب العراق انتهكت المعاهدات الدولية مثل ميثاق الأمم المتحدة واتفاقات جنيف ولائحة المحكمة الجنائية الدولية.
ويبدو أن توني بلير ليس وحده من سيفتح للزبائن لبيع استشاراته السياسية، بعدما تم الإعلان في واشنطن أن حليفه الكبير في حربي العراق وأفغانستان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، يعتزم أن يجوب العالم محاضرا حول "عصارة" تجربته السياسية خلال السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض.
وأعلن مصدر مطلع الأسبوع الماضي أن بوش سيلقي ابتداء من هذا الشهر أول خطاب من سلسلة من عشرة خطابات على الأقل يلقيها في كندا وأوروبا وآسيا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوكالة إن ممثلي بوش في "مكتب متحدثي واشنطن" رفضوا الاجابة على أي اتصال هاتفي او رسائل الاكترونية تطلب منهم التعليق على خطط بوش التي وردت للمرة الأولى في الموقع الالكتروني "بوليتيكو.كوم" للاخبار السياسية.
وقال المصدر ان الخطاب الاول بعنوان "محادثة مع جورج بوش" سيجري في 17 اذار- مارس في كالغاري بكندا وهي مقاطعة محافظة تشتهر بصناعة النفط ويتوقع ان ترحب بالرئيس السابق.
وذكر الإعلام الكندي أنه يتوقع أن يشارك نحو 1500 في هذا الحدث الذي رفض منظموه الكشف عن المبلغ الذي سيتم دفعه لبوش.