zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
انخرطت مختلف التشكيلات السياسية المشكلة للخارطة الوطنية في المسعى العام الداعي إلى مشاركة قوية وفعالة في المسيرات الشعبية المنتظرة اليوم الثلاثاء عبر 47 ولاية من ولايات الوطن.
حيث تواصلت اجتماعات قيادات أركان تلك الأحزاب وإلى غاية مساء أمس، وجهت على إثرها تعليمات صارمة إلى قياداتها الولائية للتنسيق مع الإدارة ومختلف الجمعيات والفعاليات الأخرى لإنجاح هذه التظاهرة المنددة بالعودة المفاجئة للأعمال الإرهابية على مقربة من التشريعيات المزمع إجراؤها في 17 ماي القادم والتي خلفت صدمة قوية في صفوف الطبقة السياسية ودفعت جميع شرائح المجتمع إلى استهجان واستنكار عودة تجار الدم إلى الواجهة، وبشكل غير مسبوق دفعت أيضا قيادات الفيس السابقين إلى التنديد بتفجيرات الأربعاء الإرهابية والتي ضربت العاصمة. وأكدت بذلك مختلف التشكيلات السياسية وخاصة الرئيسية منها حضورها ’النوعي والكمي’’ في هذا التجمع الشعبي المرتقب اليوم بداية من العاشرة صباحا في مختلف الولايات مع استثناء وحيد يتعلق بالعاصمة التي تقرر بها عقد تجمع حاشد بالقاعة البيضاوية وحسب مختلف التصريحات الحزبية التي جمعتها وكالة الأنباء الجزائرية فإن الأحزاب أكدت على ضرورة التواجد بقوة في الشوارع وفي هذا السياق أكد السعيد بوحجة الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني بأن مناضلي الأفلان سوف يتواجدون بقوة خلال التجمع الشعبي الذي ستحتضنه القاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف لشجب واستنكار ما حدث صبيحة الأربعاء 11 أفريل الجاري ومحاولات بعض الجهات العودة بالجزائر إلى حالة الفوضى واللأمن، ولتدعيم مسعى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمصالحة الوطنية. وفي نفس المسعى والتوجه شدد ميلود شرفي الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي على أن حزبه وقف ويقف دائما إلى جانب أي مبادرة وطنية في اتجاه مكافحة آفة الإرهاب مشيرا في ذات الوقت إلى أن القيادة دعت إلى ضرورة تعبئة كل مناضلي وإطارات الأرندي للمشاركة في تجمع العاصمة وكذا في المسيرات الولائية. وفي السياق ذاته أضاف أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أمس في حصة تحولات أن الجميع مدعو إلى المشاركة والتعبير عن رفضه لهمجية الإرهاب محذرا من استغلال هذه المظاهرات لمصالح حزبية ضيقة ودافع عن تأطير الأحزاب والإدارة لهذه المسيرات من منطلق أن عفويتها أيضا تحتاج إلى تنظيم. وأكد جلول جودي على أن قيادة حزب العمال أقدمت فعلا على الاتصال بجميع مكاتبها الولائية وأعطت تعليمات صارمة بضرورة تعبئة كل المناضلين للمشاركة في هذه التجمعات الشعبية وعلى غرار تحركات هذه الأحزاب ينتظر أن تحضر التشكيلات الأخرى بقوة وتغزو الشارع من أجل التنديد الصريح والواضح بمختلف مظاهر الإرهاب الذي يحاول أن يعود عبر وسائل جديدة بعد أن تمكنت الجزائر بفضل تضحيات ضخمة من تضييق الخناق على مرتزقته ومؤيديه، وسط محيط عالمي كان يعتبر ما يحدث في التسعينيات من القرن الماضي ’عنفا أو قتالا ضد النظام’’ وعلى غرار الأحزاب والجمعيات الوطنية دعت مختلف الاتحادات والمنظمات الطلابية بدورها كل أبناء الشعب الجزائري إلى الخروج بقوة إلى الشارع واستنكار ما حدث أمام قصر الحكومة ومقر الأمن الحضري بباب الزوار. هذا وينتظر أن تحظى هذه المسيرات بتغطيات إعلامية واسعة كما قرب من جهة أخرى هذا الانخراط الجماعي في مسعى التنديد بالإرهاب من رؤى بعض التشكيلات السياسية بخصوص رفع حالة الطوارئ الذي تراجعت عن المطالبة به حماس أمس بعد أن تقدمت بهذا الطلب أمام الهيئة التشريعية، وهو الأمر الذي كان يقف ضده الأرندي بقوة ومختلف الهيئات الأمنية التي ترى أن خطر الإرهاب ما يزال قائما.
حيث تواصلت اجتماعات قيادات أركان تلك الأحزاب وإلى غاية مساء أمس، وجهت على إثرها تعليمات صارمة إلى قياداتها الولائية للتنسيق مع الإدارة ومختلف الجمعيات والفعاليات الأخرى لإنجاح هذه التظاهرة المنددة بالعودة المفاجئة للأعمال الإرهابية على مقربة من التشريعيات المزمع إجراؤها في 17 ماي القادم والتي خلفت صدمة قوية في صفوف الطبقة السياسية ودفعت جميع شرائح المجتمع إلى استهجان واستنكار عودة تجار الدم إلى الواجهة، وبشكل غير مسبوق دفعت أيضا قيادات الفيس السابقين إلى التنديد بتفجيرات الأربعاء الإرهابية والتي ضربت العاصمة. وأكدت بذلك مختلف التشكيلات السياسية وخاصة الرئيسية منها حضورها ’النوعي والكمي’’ في هذا التجمع الشعبي المرتقب اليوم بداية من العاشرة صباحا في مختلف الولايات مع استثناء وحيد يتعلق بالعاصمة التي تقرر بها عقد تجمع حاشد بالقاعة البيضاوية وحسب مختلف التصريحات الحزبية التي جمعتها وكالة الأنباء الجزائرية فإن الأحزاب أكدت على ضرورة التواجد بقوة في الشوارع وفي هذا السياق أكد السعيد بوحجة الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني بأن مناضلي الأفلان سوف يتواجدون بقوة خلال التجمع الشعبي الذي ستحتضنه القاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف لشجب واستنكار ما حدث صبيحة الأربعاء 11 أفريل الجاري ومحاولات بعض الجهات العودة بالجزائر إلى حالة الفوضى واللأمن، ولتدعيم مسعى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمصالحة الوطنية. وفي نفس المسعى والتوجه شدد ميلود شرفي الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي على أن حزبه وقف ويقف دائما إلى جانب أي مبادرة وطنية في اتجاه مكافحة آفة الإرهاب مشيرا في ذات الوقت إلى أن القيادة دعت إلى ضرورة تعبئة كل مناضلي وإطارات الأرندي للمشاركة في تجمع العاصمة وكذا في المسيرات الولائية. وفي السياق ذاته أضاف أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أمس في حصة تحولات أن الجميع مدعو إلى المشاركة والتعبير عن رفضه لهمجية الإرهاب محذرا من استغلال هذه المظاهرات لمصالح حزبية ضيقة ودافع عن تأطير الأحزاب والإدارة لهذه المسيرات من منطلق أن عفويتها أيضا تحتاج إلى تنظيم. وأكد جلول جودي على أن قيادة حزب العمال أقدمت فعلا على الاتصال بجميع مكاتبها الولائية وأعطت تعليمات صارمة بضرورة تعبئة كل المناضلين للمشاركة في هذه التجمعات الشعبية وعلى غرار تحركات هذه الأحزاب ينتظر أن تحضر التشكيلات الأخرى بقوة وتغزو الشارع من أجل التنديد الصريح والواضح بمختلف مظاهر الإرهاب الذي يحاول أن يعود عبر وسائل جديدة بعد أن تمكنت الجزائر بفضل تضحيات ضخمة من تضييق الخناق على مرتزقته ومؤيديه، وسط محيط عالمي كان يعتبر ما يحدث في التسعينيات من القرن الماضي ’عنفا أو قتالا ضد النظام’’ وعلى غرار الأحزاب والجمعيات الوطنية دعت مختلف الاتحادات والمنظمات الطلابية بدورها كل أبناء الشعب الجزائري إلى الخروج بقوة إلى الشارع واستنكار ما حدث أمام قصر الحكومة ومقر الأمن الحضري بباب الزوار. هذا وينتظر أن تحظى هذه المسيرات بتغطيات إعلامية واسعة كما قرب من جهة أخرى هذا الانخراط الجماعي في مسعى التنديد بالإرهاب من رؤى بعض التشكيلات السياسية بخصوص رفع حالة الطوارئ الذي تراجعت عن المطالبة به حماس أمس بعد أن تقدمت بهذا الطلب أمام الهيئة التشريعية، وهو الأمر الذي كان يقف ضده الأرندي بقوة ومختلف الهيئات الأمنية التي ترى أن خطر الإرهاب ما يزال قائما.