- إنضم
- 11 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 2,271
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 456
- آخر نشاط
جيش الراشدين
تأسس جيش الراشدين من اليوم الأول للاحتلال وباشر بجمع الأسلحة التي كانت تعج بها مناطقهم خاصة في مناطق الرستمية وبقية ضواحي بغداد ، وأعلن عن نفسه عسكريا، عندما نفذ مقاتلو الجيش هجوما على دورية لقوات الاحتلال الأمريكي بعد تسعة أيام من احتلال بغداد،واشتبك المقاتلون مع الدورية في منطقة نفق الشرطة بجانب الكرخ من بغداد بعد صلاة عصر يوم الجمعة مباشرة من يوم(18/4/2003)، وكانت اشتباكات عنيفة وقوية سيذكرها من بقى حيا من جنود الغزاة وهذه العملية البطولية موثقة لدى جيش الراشدين، بأسماء المقاتلين الذين نفذوا الهجوم، وقدموا في ذلك الهجوم عددا من الشهداء لكنهم لم يتمكنوا من توثيقها بالتصوير، لأنه لم يكونوا قد اعتمدوا ذلك حينها، خاصة أنها جاءت في وقت مبكر جدا. و تتواجد كتائب جيش الراشدين في مختلف أنحاء العراق، ومن يتابع العمليات المصورة، يجد أن هذه العمليات تشمل مختلف مناطق العراق، بما في ذلك المحافظات الشمالية والجنوبية.
ولقد حرصوا منذ البداية، أن يعملوا على تشكيل مؤسسة عسكرية متكاملة، لكن ما يمكن قوله، إن كتائب الجيش ترتبط بمفاصل حيوية مع بعضها، وان هناك أجنحة خاصة للتدريب العسكري، ومن ضمنها التدريب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة المستخدمة ضد العدو.وهناك مجاميع صناعة الأسلحة، وهيئة التطوير، إضافة إلى الجهد الاستخباري، الذي يتخصص بجمع المعلومات وتدقيقها، والرصد الذي يتابع حركة قوات الاحتلال، وترتبط جميعها بهيئة الأركان، التي ترسم طبيعة الهجمات وتوقيتاتها، وهناك الكوادر السياسية ، ومجاميع من المتخصصين بالمعلوماتية. <o:p></o:p>
ويردف العمل القتالي المجاهد جهازا مجاهدا لا يقل أهمية عن عمل المقاتلين وهم أبطال العمل الإعلامي حيث أنه وبرغم الإمكانات المحدودة والظروف الصعبة فقد أصدروا إصدارات عدة وكان الكثير منها متميزا فمثلا تضمن إصدارهم الخاص (شفرة الصمت) عمليات نوعية، وفي هذا الإصدار شرحوا بعض جوانب عملهم، خاصة ما يتعلق بالقدرة على الوصول إلى أهدافهم، وصدر بنسختين واحدة باللغة العربية والثانية بالانكليزية، وخاطبوا فيه الرئيس الأمريكي وكانت رسالتهم واضحة، وأكدوا على أن الهزيمة للغزاة والنصر لهم . ومن العمليات التي يمكن الإشارة إليها، إحدى العمليات النوعية، التي نفذها جيش الراشدين قبل عدة أشهر، وبثتها قناة(الجزيرة)،حيث تمكن علماء الراشدين من تطوير قدرات تقنية هائلة، وجرى التمويه على كاسحتي ألغام متطورتين، ولم تتمكنا من اكتشاف العبوة الناسفة، الموجودة في الطريق، وبعد أن اجتازتهما الكاسحتان تقدمت مدرعة قيادة متطورة، ومخصصة لتنقل كبار القادة، وتم تدميرها بالكامل وقتل جميع من فيها وتطايرت الأشلاء على ارتفاع خمسين مترا وكان من بين القتلى قائد أمريكي كبير، وهناك هجمات على قواعد أمريكية إضافة إلى آلاف العمليات النوعية، ومن عمليات لواء الصواريخ استهداف مقر انعقاد مؤتمر بغداد في العاشر من مارس2007، حيث كانت رسالة جيش الراشدين واضحة، وأرادوا القول أنهم قادرون على الوصول إلى جميع الأمكنة، ولهذا اختاروا هدفا قريبا جدا من مكان انعقاد المؤتمر، ولم يكن هدفهم قتل وإصابة الموجودين، ووضحوا ذلك بالتفصيل ببيان عسكري حول ذلك الهجوم. ومنذ بداية هذا العام (1428هـ-2007 م) قرروا أن يصدروا سلسلة شهرية أسموها خطة سحق العدو وإقامة دولة العدل وقد صدر منها لحد الآن ثمانية أشرطة ولله الحمد , وأخيرا فإن إخوانكم في المكتب الإعلامي لجيش الراشدين عاكفون الآن على إصدار شريط مصور جديد على غرار شريط (شفرة الصمت) وبتميز أكبر وأعطوه اسم (أجراس الخطر) وسيكون موجها إلى أصحاب التأثير والشعب عموما في أمريكا .
ومن فضل الله عليهم أن جند جيش الراشدين أصبحوا عنصر إصلاح بين جميع المقاتلين وأكسبهم الله القدرة على فض المنازعات سواء حدثت داخل الجيش أم خارجه فكل المقاتلين أخوة لهم وعصبتهم واحدة والتوجيه الشرعي المؤمنون به والمكلفون بتطبيقه أن بنادقهم لا تمتد إلا إلى المحتل ومن تثبت عليه الحجة الشرعية بمعاونة المحتل ، ولن يكونوا مع غيرهم قاتلين بل مقتولين، وهم يؤمنون بأن المقاوم الذي يضحي بنفسه من اجل دينه ووطنه هو أكثر حرصا لصون الدماء من أي طرف آخر ويشهد الله جل في علاه كم من عملية محققة الإصابة ضد جنود العدو ألغوها من أجل حالة شك بأن تنفيذها قد يؤذي مدنيا عابرا وسينشرون قريبا إن شاء الله إصدارا يؤكد بالصوت والصورة مثل هذه الحالات فكيف الحال مع إخوة الجهاد والسلاح؟
لقد اغتيل لهم في الشهر الرابع من هذا العام قائد إحدى كتائب الجيش وقد قيل لهم إن الذي اغتاله ينتمي إلى جماعة القاعدة وسموه وكان تصرفهم مع الحدث بمنتهى الوعي الشرعي ، وعلم الجميع بعد ذلك أن القاتل ينتمي إلى الحرس الوطني وانه قد دس لإحداث محاور قتال يتأخر معه نصر ديننا وعندما حصل خصام بين بعض الفصائل في العامرية كان لأمير الجيش كلمة صوتية ناشد فيها الجميع بمراجعة الشرع في فض النزاعات وكانت الاستجابة سريعة من الأخوة في الجيش الإسلامي وتنظيم دولة العراق الإسلامية لرأب الصدع ونحن نتوجه إلى جميع الفصائل المجاهدة أن تتفق فيما بينها على ميثاق شرف يحرم دماء الجاهدين في الساحة العراقية لأن في خسارة أي فرد من أفراد هذه الفصائل خسارة لكل الفصائل.
