zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
أفادت مصادر مقربة من التحقيق في تفجيرات الأربعاء الماضي ، أن الإنتحاري الثالث الزبير أبو ساجدة ، لايزال على قيد الحياة ، و تمكن من الفرار بعد توقيف سيارة " المرسيدس" ، سوداء اللون ، بجنان المليك ، بحيدرة ، أمام مقر إقامة العقيد تونسي ، المدير العام للأمن الوطني ، كانت مفخخة ، و تمكنت الشرطة العلمية من تفكيكها ، و يكون حسب بعض التحريات من ضواحي حي " الجبل " ببوروبة ، و يكون مقربا من مروان بودينة المكنى معاذ بن جبل منفذ الاعتداء على مبنى رئاسة الحكومة.
وقد يكون أحد الإثنين الذين كانا يرافقهما في الأشهر الأخيرة ، و يعقد معهما " جلسات" في كوخ شاغر بنفس الحي الذي يقيم به بمزرعة بن بولعيد بالمقرية ، حسب شهادات محلية متطابقة و قالت مصادر " الشروق اليومي" ، أن المحققين يستندون إلى التحقيقات في أشلاء و بقايا الجثث التي تم إنتشالها من مواقع الإنفجار ، خاصة القريبة منها ، التي تكون للإنتحاريين الذين يكونون الأقرب إلى المكان ، مما يؤدي إلى تمزق كبير للجسد ، حيث توصلت إلى تواجد إنتحاريين إثنين فقط ، تم تحديد هويتهما ، وهما معاذ بن جبل منفذ التفجير الذي إستهدف مبنى الحكومة ، و أبو دجانة الذي نفذ تفجير مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر.
و تشير تحريات الأمن في هذا السياق ، إلى أن تنظيم " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " الذي تبنى إعتداءات الأربعاء ، قام بتنفيذ تفجيرين إثنين فقط و ليس ثلاث عمليات ، كما تردد ، منها تنفيذ تفجيرين على مستوى باب الزوار ، إستهدفا مقر الشرطة القضائية ، حيث أشارت التحقيقات أنه تم تنفيذ عملية واحدة ، و ترجح أنها تمت بواسطة قنبلة تم تفجيرها عن بعد ، و ليس سيارة مفخخة ، و يكون منفذها أبو دجانة ، أما أبو ساجدة ، فيكون ، حسب التحقيقات ، السائق الذي قاد سيارة " المرسيدس" ، السوداء ، وقام بتوقيفها أمام مقر إقامة العقيد علي تونسي ، المدير العام للأمن الوطني ، و تمكنت الشرطة العلمية من تفكيكها ، و تابعت " الشروق" مراحل العملية التي تمت أمسية الأربعاء مباشرة بعد تفجيري باب الزوار و العاصمة ، في حدود الساعة الثالثة إلا عشرين دقيقة ، و كانت معبأة بصهريج ماء سعته 50 لترا معبأ بالمتفجرات تم إدخاله من الصندوق الخلفي للسيارة ، إضافة إلى 4 قارورات غاز بوتان منها إثنتين مفخختين ، و لاحظ رجال الأمن ، أن السيارة كانت متوقفة بطريقة مشبوهة و غير سليمة ، مما فسروه بإستعجال أبو ساجدة توقيفها و الفرار.
و فندت هذه المصادر ، ما أوردته اللجنة الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان عقب التفجيرات ، فيما يتعلق بالهدف الثاني ، و هو مقر شرطة الأنتربول الدولية بالدار البيضاء ، وجاء فيه "أن أبو ساجدة قاد شاحنة مملوءة بحوالي 700 كلغ من المتفجرات " و تكون العملية قد خلفت حسبه ، 4 قتلى و هو ماتنفيه مصالح الأمن ، على خلفية أن العملية وهمية و جاءت فقط للتستر على الإرهابي أبو ساجدة الذي تمكن من الفرار ، لكن حسب مصالح الأمن " يبقى محل بحث لأنه على قيد الحياة" ، فيما تفيد معلومات متطابقة ، أن تنظيم "القاعدة" ، كان في جميع الحالات ، سيقوم بتصفية منفذي هذه الإعتداءات الإرهابية ، في حال تمكنهم من الفرار ، بعد أن برمجت التفجير عن بعد و السائق بداخلها ، و هو ما سبق أن أشارت إليه " الشروق" في عدد سابق .
و يذهب تصريح وزير الداخلية أول أمس بقسنطينة ، في تأكيد هذه المعلومات عندما أشار إلى أن العمل الإنتحاري مستبعد ، بالإستناد إلى جهاز التحكم عن بعد في السيارة التي نفذ بها تفجير مبنى الحكومة ، و كانت مصالح الأمن قد عثرت أيضا على جهاز هاتف نقال في سيارة المرسيدس التي تم تفكيكها بحيدرة. لكن مصالح الأمن ، و في إطار التحقيق في تفجيرات الأربعاء ، تركز التحقيق في مصدر المتفجرات التي توفرت لدى التنظيم الإرهابي ، و نفذ بها التفجيرات ، التي قدر وزنها بحوالي 1700 كغ أي أكثر من 1 طن ، وقارورات الغاز المستعملة ، خاصة و أن مصالح الأمن بولاية تيزي وزو سجلت سرقة 20 قارورة غاز ، يرجح إستعمالها في إعتداءات إرهابية ‘ خاصة و أن التنظيم يكون قد سخر كل "إمكانياته " في تفجيرات الأربعاء.
كما ضبطت مصالح أمن دائرة براقي ، شخصين مؤخرا ليلا في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، بحوزتها 3 قارورات غاز مجهولة المصدر ، إدعيا سرقتها ، لكن " الضحية" و هو صاحب محل لبيع المواد الغذائية ، نفى حيازته عليها ، و لا تستبعد أجهزة الأمن ، تخطيط التنظيم الإرهابي لإعتداءات بإستعمال المتفجرات ، قد تستهدف الأماكن العمومية ، لإسقاط أكبر عدد من الضحايا كما كانت حصيلة تفجيرات الأربعاء التي خلفت ضحايا أغلبهم مدنيين مارة ، من بينهم أطفال و شيوخ و عجائز.
وقد يكون أحد الإثنين الذين كانا يرافقهما في الأشهر الأخيرة ، و يعقد معهما " جلسات" في كوخ شاغر بنفس الحي الذي يقيم به بمزرعة بن بولعيد بالمقرية ، حسب شهادات محلية متطابقة و قالت مصادر " الشروق اليومي" ، أن المحققين يستندون إلى التحقيقات في أشلاء و بقايا الجثث التي تم إنتشالها من مواقع الإنفجار ، خاصة القريبة منها ، التي تكون للإنتحاريين الذين يكونون الأقرب إلى المكان ، مما يؤدي إلى تمزق كبير للجسد ، حيث توصلت إلى تواجد إنتحاريين إثنين فقط ، تم تحديد هويتهما ، وهما معاذ بن جبل منفذ التفجير الذي إستهدف مبنى الحكومة ، و أبو دجانة الذي نفذ تفجير مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر.
و تشير تحريات الأمن في هذا السياق ، إلى أن تنظيم " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " الذي تبنى إعتداءات الأربعاء ، قام بتنفيذ تفجيرين إثنين فقط و ليس ثلاث عمليات ، كما تردد ، منها تنفيذ تفجيرين على مستوى باب الزوار ، إستهدفا مقر الشرطة القضائية ، حيث أشارت التحقيقات أنه تم تنفيذ عملية واحدة ، و ترجح أنها تمت بواسطة قنبلة تم تفجيرها عن بعد ، و ليس سيارة مفخخة ، و يكون منفذها أبو دجانة ، أما أبو ساجدة ، فيكون ، حسب التحقيقات ، السائق الذي قاد سيارة " المرسيدس" ، السوداء ، وقام بتوقيفها أمام مقر إقامة العقيد علي تونسي ، المدير العام للأمن الوطني ، و تمكنت الشرطة العلمية من تفكيكها ، و تابعت " الشروق" مراحل العملية التي تمت أمسية الأربعاء مباشرة بعد تفجيري باب الزوار و العاصمة ، في حدود الساعة الثالثة إلا عشرين دقيقة ، و كانت معبأة بصهريج ماء سعته 50 لترا معبأ بالمتفجرات تم إدخاله من الصندوق الخلفي للسيارة ، إضافة إلى 4 قارورات غاز بوتان منها إثنتين مفخختين ، و لاحظ رجال الأمن ، أن السيارة كانت متوقفة بطريقة مشبوهة و غير سليمة ، مما فسروه بإستعجال أبو ساجدة توقيفها و الفرار.
و فندت هذه المصادر ، ما أوردته اللجنة الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان عقب التفجيرات ، فيما يتعلق بالهدف الثاني ، و هو مقر شرطة الأنتربول الدولية بالدار البيضاء ، وجاء فيه "أن أبو ساجدة قاد شاحنة مملوءة بحوالي 700 كلغ من المتفجرات " و تكون العملية قد خلفت حسبه ، 4 قتلى و هو ماتنفيه مصالح الأمن ، على خلفية أن العملية وهمية و جاءت فقط للتستر على الإرهابي أبو ساجدة الذي تمكن من الفرار ، لكن حسب مصالح الأمن " يبقى محل بحث لأنه على قيد الحياة" ، فيما تفيد معلومات متطابقة ، أن تنظيم "القاعدة" ، كان في جميع الحالات ، سيقوم بتصفية منفذي هذه الإعتداءات الإرهابية ، في حال تمكنهم من الفرار ، بعد أن برمجت التفجير عن بعد و السائق بداخلها ، و هو ما سبق أن أشارت إليه " الشروق" في عدد سابق .
و يذهب تصريح وزير الداخلية أول أمس بقسنطينة ، في تأكيد هذه المعلومات عندما أشار إلى أن العمل الإنتحاري مستبعد ، بالإستناد إلى جهاز التحكم عن بعد في السيارة التي نفذ بها تفجير مبنى الحكومة ، و كانت مصالح الأمن قد عثرت أيضا على جهاز هاتف نقال في سيارة المرسيدس التي تم تفكيكها بحيدرة. لكن مصالح الأمن ، و في إطار التحقيق في تفجيرات الأربعاء ، تركز التحقيق في مصدر المتفجرات التي توفرت لدى التنظيم الإرهابي ، و نفذ بها التفجيرات ، التي قدر وزنها بحوالي 1700 كغ أي أكثر من 1 طن ، وقارورات الغاز المستعملة ، خاصة و أن مصالح الأمن بولاية تيزي وزو سجلت سرقة 20 قارورة غاز ، يرجح إستعمالها في إعتداءات إرهابية ‘ خاصة و أن التنظيم يكون قد سخر كل "إمكانياته " في تفجيرات الأربعاء.
كما ضبطت مصالح أمن دائرة براقي ، شخصين مؤخرا ليلا في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، بحوزتها 3 قارورات غاز مجهولة المصدر ، إدعيا سرقتها ، لكن " الضحية" و هو صاحب محل لبيع المواد الغذائية ، نفى حيازته عليها ، و لا تستبعد أجهزة الأمن ، تخطيط التنظيم الإرهابي لإعتداءات بإستعمال المتفجرات ، قد تستهدف الأماكن العمومية ، لإسقاط أكبر عدد من الضحايا كما كانت حصيلة تفجيرات الأربعاء التي خلفت ضحايا أغلبهم مدنيين مارة ، من بينهم أطفال و شيوخ و عجائز.