قالت مسؤول أمني عراقي لمراسل بي بي سي في بغداد إن 160 شخصا على الأقل قتلوا وجرح العشرات في سلسلة تفجيرات استهدفت العاصمة العراقية يوم الأربعاء، وكان أعنفها الهجوم الذي وقع في حي الصدرية ذات الأغلبية الشيعية.
جاء ذلك بعيد إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي أن حكومته تخطط لاستلام المسؤولية عن الأمن من القوات الأجنبية في كافة أنحاء البلاد مع نهاية العام الحالي.
وأضاف مراسل بي بي سي أن أكثر من 82 شخصا قتلوا وجرح العشرات في الهجوم الذي نفذه انتحاري في سيارة مفخخة في سوق للأغذية في منطقة الصدرية.
استهداف الشرطة
كما وقعت سلسلة هجمات أخرى في مناطق مختلفة من بغداد استهدفت إحداها نقطة تفتيش للشرطة في مدينة الصدر التي تقطنها أغلبية شيعية وقتل فيه 30 شخصا على الأقل وجرح آخرون.
وهو منقول عن موقع بي بي سي عربية
ونفذ انتحاري آخر هجوما بسيارة مفخخة قرب مستشفى في منطقة الكرادة ذات الأغلبية الشيعية وسط العاصمة فقتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح 15 أخرون.
وقال مصور وكالة رويترز للأنباء إنه شاهد عشرات الجثث، بما فيها جثث أطفال ونساء، متناثرة في منطقة انفجار الصدرية.
وجاءت هذه الانفجارات في الوقت الذي شارك ممثلو أكثر من 60 دولة في مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة المحنة التي يتعرض لها اللاجئون العراقيون.
هجمات يومية
وأصبحت الهجمات الانتحارية وتفجيرات السيارات المفخخة في العاصمة العراقية بغداد تقع بشكل يومي تقريبا خلال الأشهر القليلة الماضية على الرغم من إعلان الحكومتين العراقية والأمريكية تطبيقهما خطة أمنية مشتركة لقمع العنف في المدينة.
وكان المالكي قد قال في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مستشار الأمن القومي في حكومته، موفق الربيعي، بمناسبة استلام السلطات العراقية المسؤولية الأمنية من القوات البريطانية في محافظة ميسان الجنوبية، إن ثلاث محافظات أخرى في إقليم كردستان سوف يجري تسليمها للعراقيين في المرحلة التالية.
تفجير كربلاء
تحصد التفجيرات العديد من الأرواح في أنحاء مختلفة من العراق يوميا
وأضاف المالكي إن تسليم محافظتي كربلاء وواسط سيتبع عملية انتقال المحافظات الكردية الثلاث إلى السلطات العراقية.
وقال المالكي: "وهكذا دواليك سيكون الأمر بعدئذ، إذ سوف يجري تسليم محافظة تلو الأخرى حتى ننجز (عملية النقل هذه) قبل نهاية العام الحالي".
ضغط الصدريين
وتخضع حكومة المالكي لضغط متزايد من قبل رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر، المناهض للوجود الأمريكي في العراق من أجل وضع جدول محدد لسحب 146 ألف جندي أمريكي من العراق، الأمر الذي يرى المالكي أنه سيتحقق فقط عندما ستكون قوات الأمن العراقية جاهزة لاستلام زمام الأمور الأمنية في البلاد.
وهكذا دواليك سيكون الأمر بعدئذ، إذ سوف يجري تسليم محافظة تلو الأخرى حتى ننجز (عملية النقل هذه) قبل نهاية العام الحالي
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
وقال المسؤول عن تنفيذ الخطة الأمنية في ميسان لـبي بي سي العربية إن استلام القوات العراقية للملف الأمني في المحافظة أمر كان مخططا له منذ حوالي السنة وإن القوات العراقية كانت قد استلمت زمام الأمور بالفعل منذ فترة في المحافظة بالتنسيق مع القوات البريطانية.
مذكرة تفاهم
وأضاف أن ترتيبات الاستلام والتسليم يوم الأربعاء تضمنت توقيع مذكرة تفاهم بين القوات البريطانية والسلطات المحلية في المحافظة.
يذكر أن ميسان هي المحافظة العراقية الرابعة من أصل 18 محافظة يجري تسليمها لقوات الأمن العراقية، فهي تأتي بعد محافظات المثنّى والنجف وذي قار الجنوبية والتي تقطنها جميعا غالبية سكان شيعية.
وقد شهدت هذه المحافظات أعمال عنف قليلة مقارنة بالمحافظات الأخرى التي يقطنها سكان من ديانات مختلفة.
وكان المالكي قد قال في وقت سابق إن انسحاب الوزراء الموالين للصدر لم يضعف حكومته وإنه يعتزم تعيين وزراء من المستقلين والخبراء محلهم.
وكان ستة وزراء يتبعون للتيار الصدري قد انسحبوا يوم الاثنين من حكومة المالكي، الذي تولى منصبه منذ عام تقريبا، وذلك احتجاجا على رفضه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من البلاد.
جاء ذلك بعيد إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي أن حكومته تخطط لاستلام المسؤولية عن الأمن من القوات الأجنبية في كافة أنحاء البلاد مع نهاية العام الحالي.
وأضاف مراسل بي بي سي أن أكثر من 82 شخصا قتلوا وجرح العشرات في الهجوم الذي نفذه انتحاري في سيارة مفخخة في سوق للأغذية في منطقة الصدرية.
استهداف الشرطة
كما وقعت سلسلة هجمات أخرى في مناطق مختلفة من بغداد استهدفت إحداها نقطة تفتيش للشرطة في مدينة الصدر التي تقطنها أغلبية شيعية وقتل فيه 30 شخصا على الأقل وجرح آخرون.
وهو منقول عن موقع بي بي سي عربية
ونفذ انتحاري آخر هجوما بسيارة مفخخة قرب مستشفى في منطقة الكرادة ذات الأغلبية الشيعية وسط العاصمة فقتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح 15 أخرون.
وقال مصور وكالة رويترز للأنباء إنه شاهد عشرات الجثث، بما فيها جثث أطفال ونساء، متناثرة في منطقة انفجار الصدرية.
وجاءت هذه الانفجارات في الوقت الذي شارك ممثلو أكثر من 60 دولة في مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة المحنة التي يتعرض لها اللاجئون العراقيون.
هجمات يومية
وأصبحت الهجمات الانتحارية وتفجيرات السيارات المفخخة في العاصمة العراقية بغداد تقع بشكل يومي تقريبا خلال الأشهر القليلة الماضية على الرغم من إعلان الحكومتين العراقية والأمريكية تطبيقهما خطة أمنية مشتركة لقمع العنف في المدينة.
وكان المالكي قد قال في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مستشار الأمن القومي في حكومته، موفق الربيعي، بمناسبة استلام السلطات العراقية المسؤولية الأمنية من القوات البريطانية في محافظة ميسان الجنوبية، إن ثلاث محافظات أخرى في إقليم كردستان سوف يجري تسليمها للعراقيين في المرحلة التالية.
تفجير كربلاء
تحصد التفجيرات العديد من الأرواح في أنحاء مختلفة من العراق يوميا
وأضاف المالكي إن تسليم محافظتي كربلاء وواسط سيتبع عملية انتقال المحافظات الكردية الثلاث إلى السلطات العراقية.
وقال المالكي: "وهكذا دواليك سيكون الأمر بعدئذ، إذ سوف يجري تسليم محافظة تلو الأخرى حتى ننجز (عملية النقل هذه) قبل نهاية العام الحالي".
ضغط الصدريين
وتخضع حكومة المالكي لضغط متزايد من قبل رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر، المناهض للوجود الأمريكي في العراق من أجل وضع جدول محدد لسحب 146 ألف جندي أمريكي من العراق، الأمر الذي يرى المالكي أنه سيتحقق فقط عندما ستكون قوات الأمن العراقية جاهزة لاستلام زمام الأمور الأمنية في البلاد.
وهكذا دواليك سيكون الأمر بعدئذ، إذ سوف يجري تسليم محافظة تلو الأخرى حتى ننجز (عملية النقل هذه) قبل نهاية العام الحالي
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
وقال المسؤول عن تنفيذ الخطة الأمنية في ميسان لـبي بي سي العربية إن استلام القوات العراقية للملف الأمني في المحافظة أمر كان مخططا له منذ حوالي السنة وإن القوات العراقية كانت قد استلمت زمام الأمور بالفعل منذ فترة في المحافظة بالتنسيق مع القوات البريطانية.
مذكرة تفاهم
وأضاف أن ترتيبات الاستلام والتسليم يوم الأربعاء تضمنت توقيع مذكرة تفاهم بين القوات البريطانية والسلطات المحلية في المحافظة.
يذكر أن ميسان هي المحافظة العراقية الرابعة من أصل 18 محافظة يجري تسليمها لقوات الأمن العراقية، فهي تأتي بعد محافظات المثنّى والنجف وذي قار الجنوبية والتي تقطنها جميعا غالبية سكان شيعية.
وقد شهدت هذه المحافظات أعمال عنف قليلة مقارنة بالمحافظات الأخرى التي يقطنها سكان من ديانات مختلفة.
وكان المالكي قد قال في وقت سابق إن انسحاب الوزراء الموالين للصدر لم يضعف حكومته وإنه يعتزم تعيين وزراء من المستقلين والخبراء محلهم.
وكان ستة وزراء يتبعون للتيار الصدري قد انسحبوا يوم الاثنين من حكومة المالكي، الذي تولى منصبه منذ عام تقريبا، وذلك احتجاجا على رفضه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من البلاد.