يا خير من جاءوا بخيـر بيـان
خذ من سلامـى عاطـر الأوزان
خذ من دموعى ما تراه تحيتـى
فى لوعة مـا تُرجمـت بمعانـى
هي من فـؤادٍ عاشـق متولـهٍ
يهفو إلى دنيـا مـن الإحسـان
لما نظرت فلم أجـد مـن منقـذٍ
ووجدت من شرٍ طغـى بزمانـى
نزلت قوافى الشعر ساحَ ضريحكم
مستنجـداتٍ بالرسـول الحانـى
خذ من أحباءٍ لكم مـا ترتضـى
مدحا وتقريظـاً ورفعـة شـان
الله أكرمكـم مديـحـا باقـيـا
فى محكم التنزيـل فـى القـرآن
ماذا يكون الفاسقـون إذا رمـوا
وتفسخوا بالفسـق والعصيـان
هم من أراذلنا وهم فـى خيبـة
لم تَرْعَ مـن شـرعٍ ولا برهـان
هم يقتلونا , ضعفنا أغرى بهـم
ولجوها أبوابـاً بـلا استئـذان
يا رب عاد المرجفون ليطعنـوا
فى شرعكم فى كعبـة الرحمـن
هـذا زمـان للمهـازل والخنـا
للإنحنـاء وزمـرة الشيـطـان
هـلا تعاقبهـم لشـر جريـمـةٍ
هم قد أساءوا للنبـى العدنانـى
من حررالإنسـان مـن أوهامـه
فأقام فـى عـزٍ بنـو الإنسـان
نعمـوا بعقـلٍ راجـحٍ وبحجـةٍ
ما شابها شـيءٌ مـن البهتـان
قد كان يحلمُ عن سفيـهٍ جاهـل
والرفقُ يشملُ سائـرَ الحيـوان
واليوم شرذمة الضلال تجمّعـتْ
لتنال مـن خيـرٍ ومـن إيمـان
يارب جئنـا والنفـوس كليمـة
وقلوبنـا لعقـتْ لشـر هـوان
والضعْف يَعْرُونا فما من حيلـة ٍ
لِنـردَّ كيـدَ الغـادرِ الـخـوّان
يا ربُ دمعُ العين أصبح حيلتـى
أنت القديـر تـرُذُّ مكـرَ جبـان
روحى فـداءٌ للنبـي وصحبـه
وكذاك أشعارى وقـولُ لسانـى
من كان فى كيدٍ لخيـر رسالـةٍ
كان العدوَ وكـان غيـرَ مصـان
يا سيـد الثقليـن معـذرةً فمـا
عمـرٌ يعـود بسيفـه وسنـان
كـلا ولا اِبـن الوليـد بجحفـلٍ
شقَّ الصفوف وهَد مـن كفـران
أو عاد أنسٌ وابن جـرّاحٍ وكـم
تخلو الديارُ اليومَ مـن فرسـان
لو لم نقاتلْ فـى سبيـل محمـد
وسبيـل ديـنٍ حـطَّ لـلأوثـان
فمتى نجـرِّد للسيـوف نهزهـا
والكفر يغـزو كافـة الأوطـان
هم قد أساءوا للرسول بحسبنـا
أنّا رضينا الشجبَ فعـلَ جبـان
لو كان لى غير الذى هو فى يدى
قلمى لما أبطـأتُ فـى خـذلان
يا سيد الثقليـن معذرتـى ففـى
قلبى لهيبٌ جـاس فـى أركانـى
صلى عليك الله يا خيـر الـورى
والدمع فى عينى لظـى نيـران
مهما كتبت فلـن أُوفِّـيَ حقكـم
قلباً رؤوفا عـزَّ عـن نقصـان
خذ من سلامـى عاطـر الأوزان
خذ من دموعى ما تراه تحيتـى
فى لوعة مـا تُرجمـت بمعانـى
هي من فـؤادٍ عاشـق متولـهٍ
يهفو إلى دنيـا مـن الإحسـان
لما نظرت فلم أجـد مـن منقـذٍ
ووجدت من شرٍ طغـى بزمانـى
نزلت قوافى الشعر ساحَ ضريحكم
مستنجـداتٍ بالرسـول الحانـى
خذ من أحباءٍ لكم مـا ترتضـى
مدحا وتقريظـاً ورفعـة شـان
الله أكرمكـم مديـحـا باقـيـا
فى محكم التنزيـل فـى القـرآن
ماذا يكون الفاسقـون إذا رمـوا
وتفسخوا بالفسـق والعصيـان
هم من أراذلنا وهم فـى خيبـة
لم تَرْعَ مـن شـرعٍ ولا برهـان
هم يقتلونا , ضعفنا أغرى بهـم
ولجوها أبوابـاً بـلا استئـذان
يا رب عاد المرجفون ليطعنـوا
فى شرعكم فى كعبـة الرحمـن
هـذا زمـان للمهـازل والخنـا
للإنحنـاء وزمـرة الشيـطـان
هـلا تعاقبهـم لشـر جريـمـةٍ
هم قد أساءوا للنبـى العدنانـى
من حررالإنسـان مـن أوهامـه
فأقام فـى عـزٍ بنـو الإنسـان
نعمـوا بعقـلٍ راجـحٍ وبحجـةٍ
ما شابها شـيءٌ مـن البهتـان
قد كان يحلمُ عن سفيـهٍ جاهـل
والرفقُ يشملُ سائـرَ الحيـوان
واليوم شرذمة الضلال تجمّعـتْ
لتنال مـن خيـرٍ ومـن إيمـان
يارب جئنـا والنفـوس كليمـة
وقلوبنـا لعقـتْ لشـر هـوان
والضعْف يَعْرُونا فما من حيلـة ٍ
لِنـردَّ كيـدَ الغـادرِ الـخـوّان
يا ربُ دمعُ العين أصبح حيلتـى
أنت القديـر تـرُذُّ مكـرَ جبـان
روحى فـداءٌ للنبـي وصحبـه
وكذاك أشعارى وقـولُ لسانـى
من كان فى كيدٍ لخيـر رسالـةٍ
كان العدوَ وكـان غيـرَ مصـان
يا سيـد الثقليـن معـذرةً فمـا
عمـرٌ يعـود بسيفـه وسنـان
كـلا ولا اِبـن الوليـد بجحفـلٍ
شقَّ الصفوف وهَد مـن كفـران
أو عاد أنسٌ وابن جـرّاحٍ وكـم
تخلو الديارُ اليومَ مـن فرسـان
لو لم نقاتلْ فـى سبيـل محمـد
وسبيـل ديـنٍ حـطَّ لـلأوثـان
فمتى نجـرِّد للسيـوف نهزهـا
والكفر يغـزو كافـة الأوطـان
هم قد أساءوا للرسول بحسبنـا
أنّا رضينا الشجبَ فعـلَ جبـان
لو كان لى غير الذى هو فى يدى
قلمى لما أبطـأتُ فـى خـذلان
يا سيد الثقليـن معذرتـى ففـى
قلبى لهيبٌ جـاس فـى أركانـى
صلى عليك الله يا خيـر الـورى
والدمع فى عينى لظـى نيـران
مهما كتبت فلـن أُوفِّـيَ حقكـم
قلباً رؤوفا عـزَّ عـن نقصـان