مـــــــتـــــــى......
حزين قلب فما قولى و مـا نظـرى و حكمة الله أن قد طال بـى سهـرى
حتى طرقت أمـوراً لسـت أرغبهـا حالَ العروبة إذ عانـى مـن العِبـر
نظرت عرباً و ما أبصـرت عنتـرة ولا الطراد و لا سهماً مـن الشَعَـر
رأيـت أنّـا بكـل الأرض مهزلـة وجدت مندحـراً فـى إثـر مندحـر
فمـا يقـوم غـداة الغبـن معتصـم و لا يعود صلاح الديـن مـن حفـر
إنـى سئمـت مـن الترديـد ثانيـة عد يا صلاح بسيـف غيـر منكسـر
نحن الذيـن رضينـا فـى مغالطـة و فى مكابرة مـن شجـب مُزْدجَـر
يا عمرو كلثومكـم هانـت بكافرنـا و العلج و القرد و الخنزير و البقـر
السيفَ جرّدتـه فـى وجـه طاغيـة لمـا أراد بكـم ذلا ًو فـى حــذر
و يا زهيـر سلامـا أيهـا الرجـل ظل السلام شعار العجـز و الخـور
ظل السـلام و فـى جبـن نـؤازره خوفا من الكفر لا من مُنْـزِل القـدر
و يـا قريـط فمـا عدنـا نجاوبـه أخاً لنا إن غدا فـى موقـف عَسِـر
يا أرض أندلس إنى و فـى خجلـى قولى إليـك و باستحيـاء ذى خفـر
هل نحن أحفاد من كانـوا جُحاجحـة يخشى لقاهمْ جموع الجـن و البشـر
( لا يسألون أخاهـم حيـن يندبهـم فى النائبات على ما ) جاء من خبـر
و لا كليـب رخيـص فـى منيـتـه و لا القتال مخيف الضـارب الأشـر
لم نخـش إلا لأمـر الله فـى زمـن تقوى الكريـم تـرّدُ العـدلَ للعُمـر
رشيدنـا و عـراق الخيـر يعمـره و كان فى الكون ملء السمع و البصر
لو السحائـب فـى فُـرسٍ هواطلهـا عادت إليه بخيـر الـزرع و الثمـر
تاريخنا عـاد (بالأرشيـف) مأمنـه فليس يعشق ضوء الشمـس و القمـر
هذا العراق فمن فـى العـرب ينقـذه يوما تعـرّض للويـلات و الخطـر
لاقى لمـوت سريـع مـن جبابـرة و هتلر العصر فى شر و فى شـرر
يأتـى المغـول إليـه كـل ناحـيـة و العُرب جِدّهمُ أدعى إلـى السمـر
متى الأبابيـل ترمـى بعـد إبرهـة و الفيل يسقـط مقتـولا و بالحجـر
يا رب زُلزل كل الناس بـل سألـوا متى التدخـل بالنيـران مـن سقـر
متـى ملائكـة الرحمـن تدركـنـا ترمى كما قد رمتْ فى بَدْرَ فى بَـدَر
يـا رب بغـداد للعبـاس حاضـرة أرض الرشيد و أرض العلم و الحضر
أرض الحضارات و الإسلام كان لها عدلاً يسيـر بـه الـراوون للسيـر
لم نقتلِ الطفـل لا شيخـاً و إمـرأة كلا و لم نقتلـع للـزرع و الشجـر
يا رب (كنْ) مُحيتْ أمراً بهـا أمـم و ما رأينا لها فى الأرض مـن أثـر
سهـلٌ يسيـرٌ إلهـى إن أردت لـه فاشف الصدور و حقق غاية الوطـر
هم قد تعالوا علـى الإسـلام أجمعـه و ألبسوا العرب ثوبـاً جِـدَّ محتقـر
منا رسـول الهـدى منـا صحابتـه و نحن مستغفرون الله فـى الضـرر
فلا تعـذب لنـا يـا رب و ارحمنـا و امنن بنصر سريع لمحـة البصـر
و اقلب موازين حرب أنـت تعلمهـا الظلم غالى بوجـه سافـر الصـور
و النصر منك و منك الخيـر يشملنـا أنـت القديـر فـلا تـردد لمـدكـر
هذى مساجدنا يـا رب قـد حفلـت باسم الكريم فهـل أنعمـتَ بالظفـر
و هل رميـتَ لعلـج جـاء يُرهبنـا يرمى القنابل مثـل الوابـل المَطِـر
يا رب إسلامنا يـارب فـى خطـر و الكافرون كما تـدرى لفـى بطـر
و نحـن ننظـر للرحمـن ينصرنـا إنـا رجعنـا لعفـو منـك مُنْتَظَـر
حزين قلب فما قولى و مـا نظـرى و حكمة الله أن قد طال بـى سهـرى
حتى طرقت أمـوراً لسـت أرغبهـا حالَ العروبة إذ عانـى مـن العِبـر
نظرت عرباً و ما أبصـرت عنتـرة ولا الطراد و لا سهماً مـن الشَعَـر
رأيـت أنّـا بكـل الأرض مهزلـة وجدت مندحـراً فـى إثـر مندحـر
فمـا يقـوم غـداة الغبـن معتصـم و لا يعود صلاح الديـن مـن حفـر
إنـى سئمـت مـن الترديـد ثانيـة عد يا صلاح بسيـف غيـر منكسـر
نحن الذيـن رضينـا فـى مغالطـة و فى مكابرة مـن شجـب مُزْدجَـر
يا عمرو كلثومكـم هانـت بكافرنـا و العلج و القرد و الخنزير و البقـر
السيفَ جرّدتـه فـى وجـه طاغيـة لمـا أراد بكـم ذلا ًو فـى حــذر
و يا زهيـر سلامـا أيهـا الرجـل ظل السلام شعار العجـز و الخـور
ظل السـلام و فـى جبـن نـؤازره خوفا من الكفر لا من مُنْـزِل القـدر
و يـا قريـط فمـا عدنـا نجاوبـه أخاً لنا إن غدا فـى موقـف عَسِـر
يا أرض أندلس إنى و فـى خجلـى قولى إليـك و باستحيـاء ذى خفـر
هل نحن أحفاد من كانـوا جُحاجحـة يخشى لقاهمْ جموع الجـن و البشـر
( لا يسألون أخاهـم حيـن يندبهـم فى النائبات على ما ) جاء من خبـر
و لا كليـب رخيـص فـى منيـتـه و لا القتال مخيف الضـارب الأشـر
لم نخـش إلا لأمـر الله فـى زمـن تقوى الكريـم تـرّدُ العـدلَ للعُمـر
رشيدنـا و عـراق الخيـر يعمـره و كان فى الكون ملء السمع و البصر
لو السحائـب فـى فُـرسٍ هواطلهـا عادت إليه بخيـر الـزرع و الثمـر
تاريخنا عـاد (بالأرشيـف) مأمنـه فليس يعشق ضوء الشمـس و القمـر
هذا العراق فمن فـى العـرب ينقـذه يوما تعـرّض للويـلات و الخطـر
لاقى لمـوت سريـع مـن جبابـرة و هتلر العصر فى شر و فى شـرر
يأتـى المغـول إليـه كـل ناحـيـة و العُرب جِدّهمُ أدعى إلـى السمـر
متى الأبابيـل ترمـى بعـد إبرهـة و الفيل يسقـط مقتـولا و بالحجـر
يا رب زُلزل كل الناس بـل سألـوا متى التدخـل بالنيـران مـن سقـر
متـى ملائكـة الرحمـن تدركـنـا ترمى كما قد رمتْ فى بَدْرَ فى بَـدَر
يـا رب بغـداد للعبـاس حاضـرة أرض الرشيد و أرض العلم و الحضر
أرض الحضارات و الإسلام كان لها عدلاً يسيـر بـه الـراوون للسيـر
لم نقتلِ الطفـل لا شيخـاً و إمـرأة كلا و لم نقتلـع للـزرع و الشجـر
يا رب (كنْ) مُحيتْ أمراً بهـا أمـم و ما رأينا لها فى الأرض مـن أثـر
سهـلٌ يسيـرٌ إلهـى إن أردت لـه فاشف الصدور و حقق غاية الوطـر
هم قد تعالوا علـى الإسـلام أجمعـه و ألبسوا العرب ثوبـاً جِـدَّ محتقـر
منا رسـول الهـدى منـا صحابتـه و نحن مستغفرون الله فـى الضـرر
فلا تعـذب لنـا يـا رب و ارحمنـا و امنن بنصر سريع لمحـة البصـر
و اقلب موازين حرب أنـت تعلمهـا الظلم غالى بوجـه سافـر الصـور
و النصر منك و منك الخيـر يشملنـا أنـت القديـر فـلا تـردد لمـدكـر
هذى مساجدنا يـا رب قـد حفلـت باسم الكريم فهـل أنعمـتَ بالظفـر
و هل رميـتَ لعلـج جـاء يُرهبنـا يرمى القنابل مثـل الوابـل المَطِـر
يا رب إسلامنا يـارب فـى خطـر و الكافرون كما تـدرى لفـى بطـر
و نحـن ننظـر للرحمـن ينصرنـا إنـا رجعنـا لعفـو منـك مُنْتَظَـر