mohamed-abuelhijaa
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 9 أوت 2006
- المشاركات
- 16
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
أتعجب من هذا الزمان الذي بات فيه أخذ الحقوق بما يسمى ( الواسطة)
توقف الزمن في عيني, وانهار الحلم أمامي , وتلاشت الآمال بداخلي, وهدمت عزيمة قلبي .. كل ذلك متى؟؟ ولماذا؟؟
للأسف يوم أن قيل لي طلبك مرفوض.. يوم لن يمحى من ذاكرتي ما حييت .. بكل بساطة هدم فيه حلمي..لماذا ؟.. ولماذا ؟.. ولماذا ؟
تساؤلات أرقت مضجعي , وعذبت قلبي, وباتت لا تفارقني ..لماذا ؟.. ولماذا أنا
تحديدا ؟ هل لأني لست كفئا ؟ أو لأني لا أحقق الشروط ؟ أو لأني لم أتجاوز الإمتحان ؟ أو.. ؟ أو .. ولامجيب .
ظلت تلك التساؤلات تطاردني وتلح علي, حينها أدرك عقلي , ونطق بركان قلبي بما كنت أعلمه وأحاول تجاهله.. وأخيرا.. أجاب لا لاشئ ياصغيرتي .. سوى التعسف والظلم وحب الإستبداد من مسؤلين وضعوا في غير أماكنهم .. من مسؤلوين استغلوا سلطتهم في قتل كل موهبة ورغبة وعزيمة لدى أي فرد.. ولاعجب في ذلك ؟ فماذا يرجى من أناس بات محركهم لأداء واجباتهم الخوف من الناس .. لايفعلون شيئا ولاينجزون أمرا إلا بما يسمى ( الواسطة ) .. فتلك لها مفعول السحر عليهم .
أتعجب من هؤلاء!! .. وأتعجب من هذا الزمان الذي بات فيه أخذ الحقوق بما يسمى ( الواسطة) .. ياللهول .. ماذا بقي ؟ لاحول ولاقوة الا بالله .
منذ ذلك اليوم الذي نطق فيه قلبي أدركت اني واحدة من بين الملايين المغبونة حقوقهم .. لا لا شيء سوى أن أمرهم كان بأيدي أناس بعيدين كل البعد عن مخافة الله ..
الآن .. ليس بيدي شيء وليس لدى رغبة في شيء فالأمور أصبحت بالنسبة لي سيان .. لا لا شيء سوى أن طعنة الظلم تئن بداخلي وتأبى أن ترضخ .. وتنسى .. ولكن .. ربما الأيام كفيلة بأن تضمد جراحي, وتعيد لي عزيمتي, وربما أجد ما يعيد لي الأمل ..
والآن لا أقول سوى .. حسبي الله ونعم الوكيل .. واللهم عوضني خيرا.
توقف الزمن في عيني, وانهار الحلم أمامي , وتلاشت الآمال بداخلي, وهدمت عزيمة قلبي .. كل ذلك متى؟؟ ولماذا؟؟
للأسف يوم أن قيل لي طلبك مرفوض.. يوم لن يمحى من ذاكرتي ما حييت .. بكل بساطة هدم فيه حلمي..لماذا ؟.. ولماذا ؟.. ولماذا ؟
تساؤلات أرقت مضجعي , وعذبت قلبي, وباتت لا تفارقني ..لماذا ؟.. ولماذا أنا
تحديدا ؟ هل لأني لست كفئا ؟ أو لأني لا أحقق الشروط ؟ أو لأني لم أتجاوز الإمتحان ؟ أو.. ؟ أو .. ولامجيب .
ظلت تلك التساؤلات تطاردني وتلح علي, حينها أدرك عقلي , ونطق بركان قلبي بما كنت أعلمه وأحاول تجاهله.. وأخيرا.. أجاب لا لاشئ ياصغيرتي .. سوى التعسف والظلم وحب الإستبداد من مسؤلين وضعوا في غير أماكنهم .. من مسؤلوين استغلوا سلطتهم في قتل كل موهبة ورغبة وعزيمة لدى أي فرد.. ولاعجب في ذلك ؟ فماذا يرجى من أناس بات محركهم لأداء واجباتهم الخوف من الناس .. لايفعلون شيئا ولاينجزون أمرا إلا بما يسمى ( الواسطة ) .. فتلك لها مفعول السحر عليهم .
أتعجب من هؤلاء!! .. وأتعجب من هذا الزمان الذي بات فيه أخذ الحقوق بما يسمى ( الواسطة) .. ياللهول .. ماذا بقي ؟ لاحول ولاقوة الا بالله .
منذ ذلك اليوم الذي نطق فيه قلبي أدركت اني واحدة من بين الملايين المغبونة حقوقهم .. لا لا شيء سوى أن أمرهم كان بأيدي أناس بعيدين كل البعد عن مخافة الله ..
الآن .. ليس بيدي شيء وليس لدى رغبة في شيء فالأمور أصبحت بالنسبة لي سيان .. لا لا شيء سوى أن طعنة الظلم تئن بداخلي وتأبى أن ترضخ .. وتنسى .. ولكن .. ربما الأيام كفيلة بأن تضمد جراحي, وتعيد لي عزيمتي, وربما أجد ما يعيد لي الأمل ..
والآن لا أقول سوى .. حسبي الله ونعم الوكيل .. واللهم عوضني خيرا.