hakim4algeria
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 7 أوت 2006
- المشاركات
- 144
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 50
شبيبة القبائل تتأهل إلى نظام المجموعات
واجه فريق شبيبة القبائل، منذ البداية، صعوبات أمام منافسه كوتون سبور الكامروني الذي أحكم غلق المنافذ أمام عناصر تشكيلة المدرب عز الدين آيت جودي بغرض الحفاظ على تقدمهم في النتيجة بفضل الهدف الوحيد المسجّل في مباراة الذهاب·[
وبدا واضحا أن غياب المهاجم حمزة ياسف عن تشكيلة القبائل، بسبب العقوبة، أثّر على أداء الخط الأمامي، حيث فشل صايبي في تجسيد عدة محاولات، منها تمريرة ذكية من زميله نبيل حيماني· وظهر صايبي في غير لياقته، وهو الأمر الذي دفع المدرب، عز الدين آيت جودي، إلى إحداث التغيير قبل نهاية المرحلة الأولى من المباراة، وإشراك أوصالح بدلا من صايبي· دخول أوصالح أنعش الخط الأمامي، غير أن غياب الفعالية لاحق عناصر الشبيبة، بدليل أن أوصالح فوّت على رفقائه فرصة التقدّم في النتيجة في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى بعد ركنية نفّذها بن قورين، لكن قذفة أوصالح مرت فوق العارضة الأفقية لحارس كوتون سبور·
شبيبة القبائل واصلت ضغطها في الشوط الثاني، غير أن الخطة الدفاعية لفريق كوتون سبور صعّبت أكثر من مهمة أبناء القبائل، خاصة وأن المنافس اعتمد على الهجمات المرتدة، وكادت إحداها أن تفاجئ ممثل الكرة الجزائرية، حين انفرد أحد المهاجمين بالحارس شاوشي قبل أن يعود بن قورين في آخر لحظة ليبعد الخطر، لتصل الكرة إلى واسيو ثم عثماني الذي قدّم كرة طويلة إلى دابو ليسجّل الهدف الأول في الدقيقة 62، في وقت لم يكن أحد من الأنصار ينتظر ذلك.
تشكيلة المدرب عز الدين آيت جودي أدركت صعوبة المهمة مثلما أدركها أنصار الشبيبة الذين ظلوا، في أغلب فترات اللعب، صامتين ومترقبين لأطوار المباراة إلى غاية اللحظة الأخيرة، حين سدد بن قورين كرة ثابتة من منطقة الشبيبة نحو دابو الذي مررها نحو حملاوي وبرأسية يرفع الكرة فوق الحارس الكامروني ممضيا الهدف الثاني.
نهاية المباراة عرفت طرد مدافع كوتون سبور ناصورو بعد اعتدائه على أوصالح، وحققت الشبيبة نفس إنجاز وفاق سطيف من خلال إمضائها لهدفين في الشوط الثاني وهو إنجاز سمح لأبناء القبائل بلوغ نظام المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.
واجه فريق شبيبة القبائل، منذ البداية، صعوبات أمام منافسه كوتون سبور الكامروني الذي أحكم غلق المنافذ أمام عناصر تشكيلة المدرب عز الدين آيت جودي بغرض الحفاظ على تقدمهم في النتيجة بفضل الهدف الوحيد المسجّل في مباراة الذهاب·[
وبدا واضحا أن غياب المهاجم حمزة ياسف عن تشكيلة القبائل، بسبب العقوبة، أثّر على أداء الخط الأمامي، حيث فشل صايبي في تجسيد عدة محاولات، منها تمريرة ذكية من زميله نبيل حيماني· وظهر صايبي في غير لياقته، وهو الأمر الذي دفع المدرب، عز الدين آيت جودي، إلى إحداث التغيير قبل نهاية المرحلة الأولى من المباراة، وإشراك أوصالح بدلا من صايبي· دخول أوصالح أنعش الخط الأمامي، غير أن غياب الفعالية لاحق عناصر الشبيبة، بدليل أن أوصالح فوّت على رفقائه فرصة التقدّم في النتيجة في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى بعد ركنية نفّذها بن قورين، لكن قذفة أوصالح مرت فوق العارضة الأفقية لحارس كوتون سبور·
شبيبة القبائل واصلت ضغطها في الشوط الثاني، غير أن الخطة الدفاعية لفريق كوتون سبور صعّبت أكثر من مهمة أبناء القبائل، خاصة وأن المنافس اعتمد على الهجمات المرتدة، وكادت إحداها أن تفاجئ ممثل الكرة الجزائرية، حين انفرد أحد المهاجمين بالحارس شاوشي قبل أن يعود بن قورين في آخر لحظة ليبعد الخطر، لتصل الكرة إلى واسيو ثم عثماني الذي قدّم كرة طويلة إلى دابو ليسجّل الهدف الأول في الدقيقة 62، في وقت لم يكن أحد من الأنصار ينتظر ذلك.
تشكيلة المدرب عز الدين آيت جودي أدركت صعوبة المهمة مثلما أدركها أنصار الشبيبة الذين ظلوا، في أغلب فترات اللعب، صامتين ومترقبين لأطوار المباراة إلى غاية اللحظة الأخيرة، حين سدد بن قورين كرة ثابتة من منطقة الشبيبة نحو دابو الذي مررها نحو حملاوي وبرأسية يرفع الكرة فوق الحارس الكامروني ممضيا الهدف الثاني.
نهاية المباراة عرفت طرد مدافع كوتون سبور ناصورو بعد اعتدائه على أوصالح، وحققت الشبيبة نفس إنجاز وفاق سطيف من خلال إمضائها لهدفين في الشوط الثاني وهو إنجاز سمح لأبناء القبائل بلوغ نظام المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.
