الطلاق

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

karima

:: عضو مُتميز ::
إنضم
19 مارس 2007
المشاركات
762
نقاط التفاعل
4
النقاط
17
المقدمة : يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

الموضوع : وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون
للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.

الخاتمة : وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

المرجع : ( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني للمؤلف 1997 )
 
اختى بارك الله فيك على الموضوع الذى فعلا يستحق وقفة ومناقشة جادة الطلاق مشكلة يعانى منها المجتمع والمجتمع الجزائري بالدات ولكن عندما نرى الى الاسباب دائما نجد ان اسباب الزواج وضروفه ومقوماته هى السبب مثلا الشاب يتزوج وهو لا يملك منزل ولاحتى عمل ويسكن مع اهله وانتم ادرى بالمشاكل الشائعة ويبقى الاولاد هم الضحية
 
شكرا اختي كريمة على الموضوع الرائع للنقاش والجد قين فظاهرة الطلاق ظاهرة انتشرت كثيرا واسباب حدوثها عديدة بصح حبيت نضيف تعقيب على كلام اخينا فور الجيريا يااخي الطلاق مش راجع لسبب انو الشاب يسكن مع اهله قد الوعي الي مش موجود عند كل من الاطراف الثلاثة الي هوما الاهل والزوجين ....................وصلب المشاكل الي تقع في مثل هكى حالات هو عدم معرفة الشاب كيفاش يعدل بين الاهل والزوجة ..........وبمجرد عجزه عن العدل يقوم بخطأ اكبر الا وهو الطلاق

ويعتبره حل مناسب لكن للاسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وللحديث بقية

ولي عودة ان شاء الله مشكورة اختي كريمة
 
اختى ليلى لو عملنا احصائيات الطلاق لوجدنا ان معظم الحالات مع الزوج الذى يسكن مع اهله انا لا اعارض السكن مع الاهل لكن على كل حال دائما الزوجة تختار حياة مستقلة مع زوجها واولادها ومن حقها لكن دائما كما قلتى قلة الوعى هو اكبر المشاكل
 
السلام عليكم

بادئ ذي بدأ اود اشكركم للاهتمام انا مع الاخ في انو السكن مع الاهل سبب من اسباب الطلاق لكن ليس هو وحده كما قالت الاخت ليلى عدم المسامحة و عدم حب التعايش سبب كذلك يعني الطلاق له اسباب كثيرة كما ذكرت في موضوعي والنتيجة واحدة هي تشرد الابناء
 


شكرا على التعقيب لراي لكل منكما اخي فور الجيريا واختي كريمة بصح حبيت نضيف على كلامكم وجهة نظري والله اعلم ان كنت صائبة ام لا ...............بما انكم تقولوا انو المراة بدات تحب الاستقرار وحدها مع زوجها وولادها واش رايكم في كونها تخمم هكى من اول مرة علاش كل هاد الجفاء وحب العيش بعيدا عن الجو الاسري ..................اقولكم شي شوفوا اهلنا علاش كان رغم الرخاء الاقتصادي الي كانوا فيه بصح تلقى الشاب يسكن مع اهله ومايكون فيه لا طلاق ولا شي اقولكم علاش لانوا كان فيه وعي لديهم رغم انو تلقايهم اميين
يعني عارفين حق الوالدين في حياتهم يعني الزوجة تقدر حق الوالدين على زوجها وتعتبرهم حتى انهم اصبحوا اوليائها رغم انها في بعض الاحيان تلقى معاملة مش منيحة من طرفهم الا انه حبا في زوجها تصبر بصح درك تلقايهم الكل الجوانب الثلاثة يفكرو في روحهم ...................وينساو انو هما تاني راح يوصلوا لنفس المرحلة الي راهم يمرو فيها الاباء

مجرد راي اتمنى اني اكون وضحتلكم واش اقصد

وراي قابل للنقاش

اختكم ليلى الجزائرية​
 
اختى ليلى صدقينى انا لا اعارضك الراى وانه فيه ناس كثير ساكنين مع اهلهم وسعداء فى حياتهم بس نحكى عن الاغلبية وفى معظم مجتماعتنا العربية الطلاق يكون سببه الاهل او الاقارب وتاتى مشكل بين الزوجين فى المرتبة الاخيرة توجد اخت الرجل او عمته او خالته او اقاربه يعنى مرات الزوج مايقدرش يعيش حياته الا ويستشيرهم فيها وهدا غلط المفروض مشاكلك العائلية بينك وبين زوجتك وربما الاعضاء الاخرين عندهم راى مخالف .
 
بارك الله فيك أخت كريمة
الطــــــــلاق:
هدا ما يشهده مجتمعاتنا للأسف .
لأسباب كثيرة , منها : انعدام الحب بين الزوجين والنظر الى عيوب كل منهما للاخر يؤدي الى خلق المشاكل لأتفه الاسباب , الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى منها آخر , نعم لكل واحد منا عيوب , إما خَـلقا أو خُـلقا , فتفادي الزوجان العيوب السلبية و النظر الى الحسن والافضل بينهما يرقيهما الى السعادة المطلوبة .
عدم التفاهم بينهما الكل يصر على أن الحق معه , كيف تزول إدا لم يتنازل أحد الطرفين , و يتنقاشان بالاسلوب اللين الطيب لا الخشن المتعصب .
أيضا عدم حل المشكلة في الوقتها المناسب , لأن حلها خطوة أساسية لدوام الاستمرارية بينهما , فالمشكلة ادا تفاقمت وكبرت , صعب حلها إلا بالطلاق .
تدخل الاهل عند وصول الحال الى الاسوء وهدا ما تطرق اليه الاخ 4algeria , حيث تنحاز كل عائلة الى الطرف الدي تسانده , وبدل ما كانت المشكلة بين الزوجين أصبحت بين عائلتين
- وهناك العوائل التى تتدخل إلا في الخير - ( فقط أنا أحبد ذكر السلبيات التى تؤدي الى الطلاق للوصول الى الحلول) .
لداك دكر أحد العلماء من الحلول الاجابية للزوجين , أن لا تشتكي الزوجة الى أهلها , وكدلك الزوج , لأن طبيعة العائلة تتفاعل وتتعاطف مع الزوج الدي هو من ذويها أو الزوجة ... مما يؤدي الى إشعال نيران الغضب والوصول في الاخير الى ما لا يحمد عقباه .
و أولا وأخيرا فإن الوازع الديني بين الطرفين ضروري . واتباع سنة المصطفي في تعامله بين زوجاته و في كل أقواله وأفعالة , و اتباع نهج الصحابيات الجليلات وأمهات المؤمنين في معاملاتهن والأمثلة عليهن كثيرة .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين وأن يزرع الألفة بين الازواج ,
إنه ولي دلك والقادر عليه
جزاك الله خير أختي كريمة وفي مواضيعك القيمة و الرائعة كروعتك .
تقبلي مني تحياتي .
 



من أكثر عوامل الطلااااااق،،، الرجل وتعامله مع زوجته

خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وأحكم وأبدع فهو الذي يخضع لجبروته جبابرة الدنيا وطواغيتها فله الأمر من قبل ومن بعد, ومن ابداع صنع الخالق هو خلقه للبشر فخلق الرجل وخلق المرأة وجعلها سكنا له ولها واجبات كما ان عليها حقوق فكل واحد منهما مكمل للآخر ونادرا ما يعيش رجل بدون امرأه او العكس لان الله سبحانه وتعالى خلقهما لبعض وكليهما لعبادته وحده سبحانه لا شريك له.

وما احب ان اتطرق له في هذا المقال هو قوامه الرجل على المرأة بدرجة وهذا الموضوع واسع له جوانب شتى ولكن احب ان اتطرق لجزئية محددة فيه وهي تعامل الرجل مع المرأه في البيت وبالاخص زوجته فالله سبحانه وتعالى اعطى الرجل أمور لم يعطها للمرأة لخصوصيتها فهي كالجوهرة المصون التي يجب المحافظة عليها.

ومن هذه الامور خروج الرجل من البيت بحرية متى شاء والى اين أما المرأة فلا يجوز لها الخروج بدون علم زوجها حتى في حالة ان يطلقها طلقه غير بائنة الا عند الضرورة فمن هنا يتضح ان البيت هو مملكة المرأة وعلى الرجل الاقتناع والاخذ بذلك فهي الملكة فيه ولكن بظوابط حددها الشرع فالزوج يحق له الحديث اين كان وفي اي شيء احب اما الزوجة فمكان حديثها وفضفضتها هو بيتها ومع زوجها فبعض الازواج هداهم الله لا يرضى ان تفاتحه زوجته باي موضوع فأين اذن تطرق هذا الموضوع؟!!!!!

وهذا ما قد يسبب الجفاء والبعد بين الازواج واذا وافق ان تفتح ذلك الموضوع فلا بد ان موافقا لارائه حتى ولو كانت ارائه خطأ فهو يعتقد ان الزوجة انسانه خلقت بعد عبادة الله سبحانه للحمل والطبخ وتربيه الاولاد والبنات مسلوبة الهوية والاراء وحتى لو فرضنا ان الزوجين ابتدءا النقاش في موضوع ما واشتد الحوار فلا يحق للزوجة ان ترفع صوتها فهو الرجل ويحس بالعار والخزي أمعقول ان امرأة ترفع صوتها في وجهي واخزيااااااااااااه؟
فيبدأ الضرب وما يتبعه من مشاكل مع ان المرأة هي زوجته وسكنه وام اولاده وبناته ومريحته وقت غضبه وحافظته في غيبته فهو ينسى كل شيء ارضاء لما تربى عليه البعض منذ نعومة اظفاره ان المرأة لا يحق لها ابداء رايها ورفع صوتها حتى في وجه الرأي الخطأ.

وكما يعلم الجميع ان المرأة تمر في بعض الظروف كالعادة الشهرية مثلا التي تصاحبها تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية تؤثر على نفسيتها خاصة في اليوم الاول فقد تخرج منها كلمة او ترفع صوتها او تنسى أمر طلبه الزوج الذي لا يعذرها وقد يكون يجهل ما تمر فيه نفسية الزوجة ويصب جام غضبه عليها مع ان المفروض ان يقدر هذا ويعفو ويصفح ويحاول انهاء اي حوار قد يؤدي الى الخلاف ولكن هيهات بل يزيد الطين بله وهذا ما يكون غالبا شرارة اتساع الهوة بين الازواج والتي تنتهي غالبا بالطلاق لا قدر الله فعلى الرجل ان يكون حكيما في هذا الوقت فهو عصيب لدى المرأة.

ولنا في سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكلنا يعرف قصة الرجل الذي جاء للخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يشتكي له زوجته فلما وقف بباب عمر سمع زوجة عمر ترفع صوتها في وجهه وهو ساكت فقال الرجل في نفسه هذا عمر امير المؤمنين تفعل به زوجته هذا وهو الفاروق فأراد الذهاب ولكن عمر ألح عليه ان يخبره بما أتى من اجله فقص عليه القصه فاخبره عمر ان بيوتهن ممالكهن وان الرجل يجب ان يكون حكيما في تعامله مع اهله ويزن الامور بحكمة فالنساء عند وتحت ظرف ما قد يرفعن اصواتهن فاذا لم يرفعنه في بيوتهن فأين يرفعنه في الاسواق؟!!! فاقتنع الرجل ومضى في سبيله فهذا الفاروق بجلالة قدره ومنزلته وهو الذي طرح عفريت ارضا أهو عاجز عن ضرب امرأة واسكاتها ولكن كان حكيما ومطبقا لما جاء في هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم من الرفق بالنساء.



اين رجال اليوم من الفاروق؟؟؟؟؟؟؟؟؟

MED_10
 
بداية الأخت / جزائرية و افتخر

اسمحي لي لأصحح ما جئتي به
( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق )

هو حديث و حديث ضعيف و ليس اية قرءانية

و أما بحديثنا عن هذه الظاهرة فنقول
إن الزواج عباره عن تجربة للتوافق و الوفق و الإتحاد
و العمل المشترك و للحب و الوفاء و الإخلاص
فقد لا تنجح هذه التجربة و قد تنجح
وقبل أن نحدد مسؤولية من ؟
نقول يجب على كلا الطرفين أن يكون عنصرا هاما
ومعنيا تماما في إنجاح هذه التجربة
لكن فشلها سيضر بأسرة و سيفكك علاقة
يجب أن تطول و تقوى

شكرا للجميع على الكلمات و الردود الرائعة​
 
قال موح الليالي:
بداية الأخت / جزائرية و افتخر

اسمحي لي لأصحح ما جئتي به
( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق )

هو حديث و حديث ضعيف و ليس اية قرءانية

و أما بحديثنا عن هذه الظاهرة فنقول
إن الزواج عباره عن تجربة للتوافق و الوفق و الإتحاد
و العمل المشترك و للحب و الوفاء و الإخلاص
فقد لا تنجح هذه التجربة و قد تنجح
وقبل أن نحدد مسؤولية من ؟
نقول يجب على كلا الطرفين أن يكون عنصرا هاما
ومعنيا تماما في إنجاح هذه التجربة
لكن فشلها سيضر بأسرة و سيفكك علاقة
يجب أن تطول و تقوى

شكرا للجميع على الكلمات و الردود الرائعة



مشكور أخي على المشاركه ......ولكن أرجوا منك تصحيح معلوماتك ( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق )

هي أيه قرانيه وليس حديث شريف

شكرا اخي
 
شكرا على المرور المتميز

احب اشكر الجميع على المشاركة المتميزة في هذا الموضوع و الاكيد انه اصبح اكثر تميزا بمداخلتكم الهادفة و الاكيد اكثر ان مناقشتكم هي من اعطت للموضوع قيمة حوارية وارجو المتابعة في ابداء الرأي و الهذف واضح نريد الالمام بالاسباب الرئيسية للطلاق واحب ان اضيف ان الغريب في الامر ان معضم من تزوجوا عن حب انتهي الزواج امام الظروف الحياتية و العكس نجد ان الزواج عن غير حب ممكن يصمد ؟ هنا اطرح السؤال هل الحب لا يمنع الطلاق و لا يواجه به الزوجين الظروف الصعبة هل المشكل في الحب ام في طريقة فهم الحب ؟ وهذا ليس خروج عن الموضوع لكني اعتقد ان الحب كذلك من اسباب الطلاق وفيه ايضا عدم التكافؤ العلمي رغم انه ليس سببا مباشرا بل هو نتيجة للاختيار و التسرع وفي الاخير تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top