nasser souf
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 35
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
إن القلوب بقدر ما كانت تحبك ... بقدر ما صارت تبغضك .. لقد كنا نرى أحمد مطر هذا شاعرا للحرية .. ثائرا على وضع الأمة ويريد لها نهضة تعيد لها أمجادها .. وكنا نعذره على ما يبدر منه من سب للحكومات والحكام وشتم للعروبة ... إلا أن الحقيقة غير ذالك فقد كشر عن أنيابه وأبدى شعوبيته وكرهه للعرب وكرهه للعروبة في سبه لسيد العرب وسيد الحكام وسيد الشهداء من العراقيين ...صدام حسين .... أو يجرأ على أن يلعن علاوي - الجعفري -الحكيم – السيستاني ... الذين عاثوا بالعراق فسادا ..... كما لعن الحكام من المحيط إلى الخليج… أجل صدام حسين ذاك البطل العربي الذي يذكرنا بالأمير عبد القادر الجزائري فكلاهما بطل لم يساوم ... بل قرر أن يقاوم .... إن ما بذله صدام من صبر وجلد جعلك وأمثال في العراء بل جردكم حتى من ما يواري سوأتكم إن صدام وإن كان قد أخطا في ماضيه فقد أبصرنا صبره وجلده وتقواه .. بأم أعيننا والتوبة تجب ما قبلها دعنا الآن نقس على أقوالك :
يقول في الشهيد صدام
ترامى في نهايَتهِ
على مَرمى بدايتهِ
كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي
بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ!
إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ
يَستخفي بِقاعِ القاعِ
خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ!
وَخَوفَ النَّحْر
يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِ
مَذعوراً
قل لي لا أم لك ... هل كان صدام مذعورا ألم يكن مُخَدَّرًا ثم هل كان فعلا في ذاك القبو كما أظهر الإعلام ( التعتيم ) مخبئا له.
ثم أنظر ألم يكن كالقعقاع ... حين رفض القناع ... هل ساوم؟ ... هل تنحى لآخر لحظة ؟ ... كان يعتبر نفسه رئيسا للعراق للعراقيين - الأشراف طبعا – أنت رأيته ضبعا لكننا رأيناه أسدا هصورا ألم تر وتسمع زئيره في المحكمة الصفوية هل فعلا كان يخشى النحر؟ ... ألم يقف شامخا أنفه مشرئبا عنقه ؟ لقد أعاد إلى الأذهان صورة أحمد زبانا بقي أن يطلب من الجلاد أن يمتثل سافر الوجه فقد ناله الرعب وارتعدت أشلاؤه أمام هذا الطود الأشم .
إن من ينسلخ عن انتمائه وعروبته ... لا نراه الا بن لئيمة .. من دعاة التقهقر والهزيمة .
يقول في الشهيد صدام
ترامى في نهايَتهِ
على مَرمى بدايتهِ
كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي
بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ!
إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ
يَستخفي بِقاعِ القاعِ
خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ!
وَخَوفَ النَّحْر
يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِ
مَذعوراً
قل لي لا أم لك ... هل كان صدام مذعورا ألم يكن مُخَدَّرًا ثم هل كان فعلا في ذاك القبو كما أظهر الإعلام ( التعتيم ) مخبئا له.
ثم أنظر ألم يكن كالقعقاع ... حين رفض القناع ... هل ساوم؟ ... هل تنحى لآخر لحظة ؟ ... كان يعتبر نفسه رئيسا للعراق للعراقيين - الأشراف طبعا – أنت رأيته ضبعا لكننا رأيناه أسدا هصورا ألم تر وتسمع زئيره في المحكمة الصفوية هل فعلا كان يخشى النحر؟ ... ألم يقف شامخا أنفه مشرئبا عنقه ؟ لقد أعاد إلى الأذهان صورة أحمد زبانا بقي أن يطلب من الجلاد أن يمتثل سافر الوجه فقد ناله الرعب وارتعدت أشلاؤه أمام هذا الطود الأشم .
إن من ينسلخ عن انتمائه وعروبته ... لا نراه الا بن لئيمة .. من دعاة التقهقر والهزيمة .