التفاعل
543
الجوائز
333
- تاريخ التسجيل
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,918
- آخر نشاط
1/1

هل نحن مجتمع متحضر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من علامات المجتمع المتحضر أن ينصاع أفراده بإرادتهم الواعية أو تحت سلطة القانون للنظام فلا مكان للفوضى ولا مكان للاستهتار واللامبالاة.
المجتمعات البربرية ( اسمحولي بهاذا اللفظ ) هي فقط من تعمها الفوضى العارمة فلا الضمير الحي يحكم سلوكيات أفرادها ولا سلطة القانون تستطيع ضبطها.
بل إن من يخضع للنظام في مثل هذه المجتمعات إما بفعل ضميره الحي ووعيه الحضاري أو بسبب خوفه من سطوة القانون يعد إنسانا شاذا وغبيا وخارجا عن المألوف والسائد وينظر إليه بعين الشفقة والاحتقار.
فهو لا يجيد فنون المراوغة والتذاكي وخرق النظام ومخالفة القوانين والأنظمة،
لذلك من الطبيعي أن يوصم هذا الانسان المنضبط بالمسكين والمغفل.
انظروا إلى السلوك المروري المتهور والفوضوي لأغلب قائدي المركبات في شوارعنا وطرقاتنا وعند الاشارات المرورية، ( حتى ان بعض الاشخاص ولا اخص الشباب بالتحديد يتباهي بما يفعله من سلوكيات تتنافى وقواعد السياقة والمرور ) ...... السرعة المفرطة في الاحياء رفع صوت الموسيقى واي موسيقـــى ............ ضجيج في ضجيـج .............
وانظروا إلى حجم القاذورات في دورات المياه ( اكرمكم الله ) على الطرقات والمنتزهات وحتى في الجبال والصحاري، في كل مكان اصبحت منتشرة
وانظروا إلى مساجدنا والشوارع المحيطة بها أثناء صلاة الجمعة لتروا العجب العجاب من رمي الأحذية في كافة أرجاء المسجد وإغلاق الشوارع بسيارات المصلين وقطع الاشارات المرورية من أجل اللحاق بالصلاة..
وكأن ديننا لم يأمرنا بالنظافة وإعطاء الطريق حقه وإماطة الأذى واحترام النظام فلماذا يتجاهل الخطيب كل تلك الأمور ولا يناقشها في خطبته خاصة وأن هذه السلوكيات غير الحضارية والمخالفة لأبسط تعاليم ديننا الحنيف كي تكون قضايا تربوية يناقشها في خطبه وينبه المصلين إلى عدم ارتكابها..
وانظروا إلى الفوضى العارمة التي تئن من وطأتها أغلب مؤسساتنا الحكومية وغير الحكومية بسبب سلوكيات موظفيها ومسؤوليها القائمة على الأنانية وعدم الانتظام،
بل إن من بين الموظفين أنفسهم من يجرح كرامة بعض الطالبين لمصالحهم بممارسات غير حضارية حين يفضل شخصا على آخر في تقديم الخدمة وينتقي بفعل القرابة أو المعرفة أو بفعل الانتماء القبلي أو المناطقي أو حتى بفعل المنفعة والمصلحة الشخصية من يخدمهم دون مراعاة لمشاعر المنضبطين والملتزمين بالنظام.
وانظروا إلى حالة التعامل بين المواطن والموظف وبين رجل الأمن والمواطن وحتى بين الأستاذ الجامعي والطالب.. ووصل الامر حتى الى معلم المتوسط والتلميذ والى معاملة الصغير للكبير والى معاملة الجيران والى والى ...........................
وانظروا إلى الكتابات واالرسوم على الجدران واي كتابات واي رسوم
وإخفاء المعالم لكثير من اللوحات الارشادية وجدران المنازل والمستشفيات والمحلات والمدارس.
وانظروا لحجم المعاكسات وقلة الأدب التي تتعرض لها المرأة خاصة الفتاة وهي تسير في الشارع أو في أسواقنا التجارية او هي ذاهبة الى حال سبيلها كالمؤسسة التعليمة او الى عملها أو حتى وهي تسير مع السائق في مركبتها وما تتعرض له من ملاحقات ومطاردات تقدح في كرامتها وإنسانيتها..
ثم نلوم الضحية ونبرئ ساحة المجرم الحقيقي ونقدم له العذر للاستمرار في ممارساته الطائشة والاجرامية باتهام المرأة بالسفور أو التبرج..( حتى وان كان منهن من تقوم بذلك متعمدة )
وانظروا الى المساهمات العقارية الوهمية والأدوية واللحوم والأغذية الفاسدة وما يمارسونه بحق البسطاء من الناس لسرقة أموالهم والضحك عليهم والمتاجرة حتى بصحتهم وما يحدث مؤخرا في مستشفياتنا الا دليل على ذلك .
أسألكم بالله هل هذه الممارسات أعلاه وغيرها الكثير للأسف تنم عن مجتمع متحضر؟
فإذا كان من الشطارة أن تقوم بتلك الممارسات فأين موقعنا على سلم الرقي والتحضر؟
بل أين نحن من تعاليم ديننا الحنيف ونحن من يدعي دوما بأننا وحدنا مجتمع الفضيلة في هذا الكون؟!.
أظن أنه من السابق لأوانه أن نطلق على أنفسنا المجتمع المتحضر مادامت مثل هذه الممارسات السلوكية الخاطئة تنخر في جسد مجتمعنا وتجد لها بيئة خصبة ومناسبة تسمح بنموها وانتشارها ولا يردعها ضمير حي أو سلطة قانون... فهل نحن حقا مجتمع متحضر؟.
وتجد منا من يتحدث عن العصرنة والعولمـــــة وهلم جرا ............. بالله عليكم اين نحن من التحضر
دعواتكــــــــــــــــــــــــــم ان يصلح الله حالنا
من علامات المجتمع المتحضر أن ينصاع أفراده بإرادتهم الواعية أو تحت سلطة القانون للنظام فلا مكان للفوضى ولا مكان للاستهتار واللامبالاة.
المجتمعات البربرية ( اسمحولي بهاذا اللفظ ) هي فقط من تعمها الفوضى العارمة فلا الضمير الحي يحكم سلوكيات أفرادها ولا سلطة القانون تستطيع ضبطها.
بل إن من يخضع للنظام في مثل هذه المجتمعات إما بفعل ضميره الحي ووعيه الحضاري أو بسبب خوفه من سطوة القانون يعد إنسانا شاذا وغبيا وخارجا عن المألوف والسائد وينظر إليه بعين الشفقة والاحتقار.
فهو لا يجيد فنون المراوغة والتذاكي وخرق النظام ومخالفة القوانين والأنظمة،
لذلك من الطبيعي أن يوصم هذا الانسان المنضبط بالمسكين والمغفل.
انظروا إلى السلوك المروري المتهور والفوضوي لأغلب قائدي المركبات في شوارعنا وطرقاتنا وعند الاشارات المرورية، ( حتى ان بعض الاشخاص ولا اخص الشباب بالتحديد يتباهي بما يفعله من سلوكيات تتنافى وقواعد السياقة والمرور ) ...... السرعة المفرطة في الاحياء رفع صوت الموسيقى واي موسيقـــى ............ ضجيج في ضجيـج .............
وانظروا إلى حجم القاذورات في دورات المياه ( اكرمكم الله ) على الطرقات والمنتزهات وحتى في الجبال والصحاري، في كل مكان اصبحت منتشرة
وانظروا إلى مساجدنا والشوارع المحيطة بها أثناء صلاة الجمعة لتروا العجب العجاب من رمي الأحذية في كافة أرجاء المسجد وإغلاق الشوارع بسيارات المصلين وقطع الاشارات المرورية من أجل اللحاق بالصلاة..
وكأن ديننا لم يأمرنا بالنظافة وإعطاء الطريق حقه وإماطة الأذى واحترام النظام فلماذا يتجاهل الخطيب كل تلك الأمور ولا يناقشها في خطبته خاصة وأن هذه السلوكيات غير الحضارية والمخالفة لأبسط تعاليم ديننا الحنيف كي تكون قضايا تربوية يناقشها في خطبه وينبه المصلين إلى عدم ارتكابها..
وانظروا إلى الفوضى العارمة التي تئن من وطأتها أغلب مؤسساتنا الحكومية وغير الحكومية بسبب سلوكيات موظفيها ومسؤوليها القائمة على الأنانية وعدم الانتظام،
بل إن من بين الموظفين أنفسهم من يجرح كرامة بعض الطالبين لمصالحهم بممارسات غير حضارية حين يفضل شخصا على آخر في تقديم الخدمة وينتقي بفعل القرابة أو المعرفة أو بفعل الانتماء القبلي أو المناطقي أو حتى بفعل المنفعة والمصلحة الشخصية من يخدمهم دون مراعاة لمشاعر المنضبطين والملتزمين بالنظام.
وانظروا إلى حالة التعامل بين المواطن والموظف وبين رجل الأمن والمواطن وحتى بين الأستاذ الجامعي والطالب.. ووصل الامر حتى الى معلم المتوسط والتلميذ والى معاملة الصغير للكبير والى معاملة الجيران والى والى ...........................
وانظروا إلى الكتابات واالرسوم على الجدران واي كتابات واي رسوم
وإخفاء المعالم لكثير من اللوحات الارشادية وجدران المنازل والمستشفيات والمحلات والمدارس.
وانظروا لحجم المعاكسات وقلة الأدب التي تتعرض لها المرأة خاصة الفتاة وهي تسير في الشارع أو في أسواقنا التجارية او هي ذاهبة الى حال سبيلها كالمؤسسة التعليمة او الى عملها أو حتى وهي تسير مع السائق في مركبتها وما تتعرض له من ملاحقات ومطاردات تقدح في كرامتها وإنسانيتها..
ثم نلوم الضحية ونبرئ ساحة المجرم الحقيقي ونقدم له العذر للاستمرار في ممارساته الطائشة والاجرامية باتهام المرأة بالسفور أو التبرج..( حتى وان كان منهن من تقوم بذلك متعمدة )
وانظروا الى المساهمات العقارية الوهمية والأدوية واللحوم والأغذية الفاسدة وما يمارسونه بحق البسطاء من الناس لسرقة أموالهم والضحك عليهم والمتاجرة حتى بصحتهم وما يحدث مؤخرا في مستشفياتنا الا دليل على ذلك .
أسألكم بالله هل هذه الممارسات أعلاه وغيرها الكثير للأسف تنم عن مجتمع متحضر؟
فإذا كان من الشطارة أن تقوم بتلك الممارسات فأين موقعنا على سلم الرقي والتحضر؟
بل أين نحن من تعاليم ديننا الحنيف ونحن من يدعي دوما بأننا وحدنا مجتمع الفضيلة في هذا الكون؟!.
أظن أنه من السابق لأوانه أن نطلق على أنفسنا المجتمع المتحضر مادامت مثل هذه الممارسات السلوكية الخاطئة تنخر في جسد مجتمعنا وتجد لها بيئة خصبة ومناسبة تسمح بنموها وانتشارها ولا يردعها ضمير حي أو سلطة قانون... فهل نحن حقا مجتمع متحضر؟.
وتجد منا من يتحدث عن العصرنة والعولمـــــة وهلم جرا ............. بالله عليكم اين نحن من التحضر
دعواتكــــــــــــــــــــــــــم ان يصلح الله حالنا