هذا هو الهدف بوضوح: تفتيت السودان..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

MoOn TeArS

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أفريل 2007
المشاركات
7,110
نقاط التفاعل
24
النقاط
317
هذا هو الهدف بوضوح: تفتيت السودان..

لقد تنامى خطر السودان في عيون الغرب والصهاينة في السنوات الأخيرة، وخاصةً أنه بلد كبير جدًّا تزيد مساحة على 2.5 مليون كم2، ويبلغ عدد سكانه 40.2 مليون نسمة (عام 2008)، وهو يتحكم في منابع النيل التي تمثِّل شريان الحياة لمصر ومن بعدها - كما يريدون - إسرائيل. غير أن الذي دفع الغرب إلى تسريع عملية الضغط على السودان في السنوات الأخيرة هو اكتشاف البترول بغزارة، وخاصةً في جنوب السودان وجنوب دارفور، وكذلك اكتشاف اليورانيوم في شمال دارفور، وفوق ذلك وأعظم ظهورُ الاتجاه الإسلامي بقوة في الحكومة والشعب؛ مما يمثل خطرًا استراتيجيًّا كبيرًا على مصالح الصهاينة والغربيين، فهم لا يتصورون أن يتحوَّل هذا البلد الضخم إلى قوة كبيرة تمتلك البترول واليورانيوم وملايين الأفدنة الصالحة للزراعة إلى دولة إسلامية تسخِّر كل هذه الإمكانيات لمصلحة الإسلام والمسلمين، وخاصةً أن السودان هو بوابة الإسلام إلى إفريقيا بكل ثرواتها البشرية والاقتصادية والاستراتيجية.

إن مسألة قيام دولة إسلامية في السودان أمرٌ في غاية الخطورة في الحسابات الغربية والصهيونية، ومِن ثَمَّ كرَّس الغرب كل جهوده من أجل تفتيت هذا البلد، وسحقه قبل أن يقوم على أقدامه، ولقد اكتشفت أمريكا أن الأسلوب العسكري مكلف للغاية، سواءٌ كان بشريًّا أو ماديًّا، وأن حادث ضرب مصنع الشفاء في السودان سنة 1998 لا يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق المراد، وخاصةً أن السودان بلد ضخم جدًّا له حدود مع تسع دول مما يجعل مسألة حصاره صعبة للغاية، وخاصةً أيضًا أن السودان يُنَمِّي عَلاقته مع الصين وروسيا بشكل مطَّرد.. لذا آثرت أمريكا والغرب أن يقطِّعوا السودان إربًا بأيدي أبنائه، وأن يتناوب الساسة الأوربيون والأمريكان الحديث عن أزمة السودان حتى يصبح الأمر عالميًّا وليس أمريكيًّا، وأن يستخدموا الأساليب القانونية والدبلوماسية والاقتصادية، بل والإغاثية الإنسانية لتحقيق الهدف المنشود، وهو تفتيت السودان إلى عِدَّة ولايات صغيرة يدين معظمها بالولاء للصهاينة وللغرب! خاصةً وأن العالم العربي والإسلامي يَغُطُّ في سباتٍ عميق، ويرى كل هذه الأحداث دون أن يفهمها، أو لعلَّه يفهم ولا يريد أن يتحرك!
كانت البداية أن وقف الصهاينة والغرب بقوَّة مع جنوب السودان يؤيِّدون انفصاله من السودان الأم، وتعاونوا بشكل صريح مع جون جارانج زعيم ما يسمَّى بجبهة تحرير السودان الذي خاض حروبًا أهلية دامية مع الحكومة السودانية، وكان الغرب مؤيِّدًا له بقوة، خاصةً أن جنوب السودان به أكثر من 80% من بترول السودان، وانتهى الأمر - للأسف الشديد - في سنة 2005 بما سُمِّي باتفاق السلام الشامل (اتفاق ماشاكوس)، والذي يعطي السكان في جنوب السودان الحق في التصويت لتقرير المصير سنة 2011، ومِن ثَمَّ فستُعرض مسألة فصل جنوب السودان عن دولة السودان لرأي سكان المنطقة، والذين سيصوِّتون بلا جدال إلى قرار الفصل، خاصةً أن الأغلبية في مناطق الجنوب للوثنيين والنصارى، وخاصةً أيضًا أن الغرب واليهود يؤيدون ويباركون، وليس مستغربًا أن يتحوَّل جنوب السودان إلى دولة قوية جدًّا في المنطقة.. بها بترول، وتتحكم في منابع النيل، وتحظى بتأييد أمريكا والغرب واليهود، ومِن ثَم تُصبِح دولة في منتهى الخطورة على الإسلام تحاصره من الجنوب، وتمنع انتشاره في القارة السمراء، وتمثِّل حارسًا أمينًا للمطامع الصهيونية والغربية والأمريكية.
حدث كل هذا في ظل صمت عربي وإسلامي مُخْزٍ، وتخلَّى العرب والمسلمون عن السودان في هذه الاتفاقات والمفاوضات؛ فجلس وحيدًا أمام وحوش العالم حتى وصلوا إلى هذه النتيجة التي تمثِّل تهديدًا صارخًا لا للسودان وحده، ولكن للعالم الإسلامي بكامله، وفي مقدمته مصر التي سيتم تركيعها تمامًا بعد الإمساك بشريان النيل!
ثم فتح الغرب ملفًا جديدًا خطيرًا، وهو ملف دارفور في غرب السودان، فما المانع في فصله هو الآخر، خاصةً وأنه يمتلك مخزونًا كبيرًا من البترول واليورانيوم، فوصل الغرب - للأسف الشديد - إلى بعض المسلمين الذين يرغبون في زعامة ومنصب في دارفور، وتَمَّ التعاون معهم للقيام بحركات تمرد في دارفور مدعومين بالأمريكان والصهاينة، وهؤلاء يُنادون بفصل دارفور عن السودان ليصبح دولة علمانية - كما ينادي المتمردون - تفصل الدين تمامًا عن الدولة..
ودخل الغرب بثقله مع هذا المشروع الانفصالي، وقادوا حملات إعلامية واسعة النطاق للترويج لهذا الفصل، وأرسلوا عددًا كبيرًا من الهيئات الإغاثية بهدف توجيه شعب دارفور إلى الولاء للغرب، وهذا في ظل غياب إسلامي كبير عن الساحة السودانية..
ونادى الغرب في حملات متكررة بعزل الرئيس عمر البشير صاحب التوجُّه الإسلامي وحافظ القرآن الكريم، والمتمتع بتأييد قطاع كبير من الشعب السوداني، والمقبول بقوَّة عند كثيرٍ من علماء الأمة في السودان وخارجها، طالبوا بعزله عن قيادة السودان، وإنشاء سودان جديد علماني.. وأثاروا بالتالي قضايا جرائم الحرب - كما يقولون - وأن هناك تطهيرًا عرقيًّا في دارفور..
وقام مجلس الأمن الذي تهيمن عليه أمريكا بشكل مباشر في سنة 2006 بإنشاء ما يُسمَّى بالمحكمة الجنائية الدولية، وجعل من مهمتها إصدار الأحكام على رؤساء الدول؛ وذلك لترويض مَن يشاءون من الحكام في العالم، وجعل مجلس الأمن من صلاحياته العجيبة أن يُوقِف قرار المحكمة الجنائية إذا شاء لمدة سنة قابلة للتجديد وبدون حدٍّ أقصى!!!
يعني إذا أصدرت المحكمة الجنائية حكمًا فمن حق أمريكا إذا شاءت أن تُوقِف هذا الحكم أو تنفِّذه حسب الرغبة وبالقانون!!
ومِن ثَم صارت المحكمة سيفًا بيد أمريكا تُسلِّطه على رقاب من تشاء من الحكام الخارجين عن السيطرة..
الحكم الآن صدر باعتقال البشير، ويمكن لأمريكا أن تعفو وتصفح، ولكن ما هو الثمن؟!
الثمن هو أن ينفصل جنوب السودان ببتروله ومزارعه وموارد مياهه وسكانه..
والثمن هو أن تنفصل دارفور بكل ثرواتها وسكانها..
والثمن هو أن تتحوَّل السودان من دولة إسلامية التوجُّه إلى دولة علمانية تفصل الدين تمامًا عن الدولة..
والثمن هو أن تنفصل شرق السودان في دولة جديدة، وكذلك أن ينفصل أقصى شمال السودان في دولة أخرى، ولا يبقى إلا وسط السودان فقط مُمَثِّلاً لدولة السودان القديمة!
والثمن أيضًا هو ألاَّ يفتح أي زعيم عربي أو إسلامي أو عالمي فَمَهُ بالاعتراض على ما تريده أمريكا، وإلاّ يتم تنفيذ أحكام المحكمة الجنائية، وبقوة مجلس الأمن..
إنها أثمان باهظة جدًّا تريد أمريكا أن يدفعها السودان لكي يُوقِفوا قرار اعتقال البشير..
وهل لو سلَّم البشير نفسه أو تنازل عن السلطة ستُحَلُّ مشكلة السودان؟!
أبدًا.. أبدًا..
إن الهدف كما قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني هو تفتيت السودان، ولن يهدأ الغرب ولا أمريكا ولا اليهود حتى يتحقق هذا الهدف الخطير..
والسؤال: أين المسلمون؟!
إننا نصرخ من عِدَّة سنوات أن المحطة القادمة هي السودان، فماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل عندما يُفعَّل حصار السودان بشكل أكبر؟ وماذا سنفعل عندما يُقسَّم السودان إلى خمسة أقسام؟! وماذا سنفعل عندما تنتهي قصة السودان وتبدأ قصة مصر أو سوريا أو اليمن أو ليبيا أو غيرها؟!
إلى متى هذا الركوع والانبطاح؟!
إننا نوجِّه نداءً حارًّا إلى أهل السودان جميعًا في وسطها وغربها وشرقها وشمالها وجنوبها أن يقفوا صَفًّا واحدًا في هذه الهجمة الاستعمارية، وألاَّ يعطوا قِيادَهُمْ إلى عملاء باعوا الدين والوطن ليرتموا في أحضان الصهاينة، وألاّ يقبلوا بتمزيق جسد السودان وهم أحياء..
ونوجِّه نداءً حارًّا إلى الزعماء الذين صمتوا طويلاً ولم يتكلموا بحقٍّ منذ عشرات السنين، أنْ عُودوا إلى ربكم، وعودوا إلى شعوبكم، وعودوا إلى ما تُملِيه عليكم قواعد الشرع والعُرف؛ فالمناصب التي تسيطرون عليها سوف تُسألون عنها، وإنه - والله - لحسابٌ عسير، إذا لم يكن في الدنيا فإنه حتمًا سيكون في الآخرة..
ونوجِّه نداءً حارًّا كذلك إلى الشعوب الإسلامية بكاملها أَنِ انْتبِهُوا من غفلتكم، واتركوا متابعة أمور اللهو والترف، وعيشوا قضايا أمتكم، وافهموا جذور مشاكلكم، واقرءوا عن دارفور والسودان، وعن فلسطين والعراق، وعن أفغانستان والشيشان..
إننا نريد حركةً شعبية واسعة النطاق في كل بلاد العالم الإسلامي ترفض الظلم بكل صوره، وتنادي ليس فقط بوَحدة السودان، ولكن بوحدة كل أقطار المسلمين..
إن المسلمين قوةٌ لا نهاية لعظمتها، وأمة لا تموت، وبحور لا ساحل لها، ولكن كل ذلك مشروط بأمرين: أن يعودوا إلى دينهم، وأن يوحِّدوا صَفَّهم..
ويومها لن يتجرأ على شعوب المسلمين وزعمائهم صعلوكٌ من الصهاينة أو الغربيين!!
ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

للامانة منقول
 
اجل هذا ما يريدون ، تشتيته و الانفراد بكل قطعة لوحدها .
 
اهدافهم واضحة و هم لا يتوانون لحظة في اظهارها لانهم لا يخافون و لم يخافوا يوما من ردة فعل العرب المسلمين , غدا تسمع بعض الاصوات المختنقة المتفرقة تتعالى في انحاء العالم , و الناس يكتبون و يحررون المقالات و المواضيع عن السودان و نوايا الغرب و سكوت العرب و لا احد سيتحرك من الزعماء او من عامة الشعوب و هذا ما نشهده دائما منذ القديم في قضايانا العربية العادلة كالقضية الفلسطينية و العراقية ...... الخ
شكراااااا اختي على موضوعك الهادف ,,, ادام الله سيل قلمك بما يجود و بارك فيك


 
اهدافهم واضحة و هم لا يتوانون لحظة في اظهارها لانهم لا يخافون و لم يخافوا يوما من ردة فعل العرب المسلمين , غدا تسمع بعض الاصوات المختنقة المتفرقة تتعالى في انحاء العالم , و الناس يكتبون و يحررون المقالات و المواضيع عن السودان و نوايا الغرب و سكوت العرب و لا احد سيتحرك من الزعماء او من عامة الشعوب و هذا ما نشهده دائما منذ القديم في قضايانا العربية العادلة كالقضية الفلسطينية و العراقية ...... الخ

شكراااااا اختي على موضوعك الهادف ,,, ادام الله سيل قلمك بما يجود و بارك فيك
معكي حق اختاه تسلمي
ميرسي كتير اليكي
وفيكي بارك الله
 
معكي حق اختاه تسلمي
ميرسي كتير اليكي
وفيكي بارك الله
اني لااعرف عن السودان سوى انه بلد متخلف وعباده سود البشرة وابناءه دائما في حروب مستمرة لاغاية منها سوى اللهو واللعب وكف بالله وكيلا
 
اني لااعرف عن السودان سوى انه بلد متخلف وعباده سود البشرة وابناءه دائما في حروب مستمرة لاغاية منها سوى اللهو واللعب وكف بالله وكيلا
يا اخي من الحرام ان تعيب علي ناس لانهم سود ونحن بيض هذه خلقة ربي سبحانه وتعالي الذي خلق الانسان في احسن تقويم
فاني اجد ان ردك هذا فيه عنصرية
اما حروب السودان المستمرة فهي تعود للانقسام بين الشمال والجنوب بين المسلميين والمسحيين
وهذا ما كانت يد الغرب تعمل علي صنعه في السودان
اما السودان فيمكن ان يكون بلد لا يعرف كيف يستخدم موارده افضل استخدام لهذا هو ليس متقدم
لكنه يملك ما يجعله اغني بلاد المسلميين
لو بس عرفوا يستخدموا مواردهم الطبيعية جيدا
اريدك ان تفكر بعقل بالامس امريكا زرعت الفتن في العراق حتي احتلتها واليوم جاء الدور من الغرب علي السودان فمن يدري من الممكن ان ياتي الدور غدا علي الجزائر بين ابناء العرب والامازيغ
او علي مصر بين المسلميين والمسيحين
بين اهل جنوبها وشمالها
يجب ان تعرف ان جميع شعوبنا العربية ممزوجة كل دولة بها باعراق كثيرة سايتي يوم يلعب فيه الغرب علي تقسيمها لدويلات صغيرة لكي يفككها ثم يبيدها
 
بداية أود أن أشكر شكر خاص لصاحبة المواضيع المميزة
yaro
لموضوعها المميز و الذي يجب أن ندركه وخاصة في هذا الوقت
مع تطور الأوضاع في السودان الشقيق
و أشكرها لردها الواقعي و المميز و الرائع ردا للأخ دالاس
فربما أنه لا يدرك ما تفضلت به

بالفعل الهدف هو تشتيت الكل العربي و المسلم و لكن الطرق مختلفة
وستستمر هذه السياسة ما دام حال العرب لم يتغير

كل الشكر لك yaro وبارك الله بكم
 
بداية أود أن أشكر شكر خاص لصاحبة المواضيع المميزة

yaro
لموضوعها المميز و الذي يجب أن ندركه وخاصة في هذا الوقت
مع تطور الأوضاع في السودان الشقيق
و أشكرها لردها الواقعي و المميز و الرائع ردا للأخ دالاس
فربما أنه لا يدرك ما تفضلت به

بالفعل الهدف هو تشتيت الكل العربي و المسلم و لكن الطرق مختلفة
وستستمر هذه السياسة ما دام حال العرب لم يتغير


كل الشكر لك yaro وبارك الله بكم
الف شكر لك اخي الفاضل سلمك ربي من كل شر و سوء وفيك بارك الله
 
اني لااعرف عن السودان سوى انه بلد متخلف وعباده سود البشرة وابناءه دائما في حروب مستمرة لاغاية منها سوى اللهو واللعب وكف بالله وكيلا
لاحولة ولا قوة إلأ بالله
يا أخى هذا كلام لا أساس له من الصحة
ومبنى عن عدم الفهم والإلمام بتاريخ بلادى
فتعاليم ديننا الحنيف أخى لا تفرق بين الأخ وأخاه
إلأ بالتقوى ....فأنت تتكلم عن شعب مثقف ومتعلم
بكل قبائله وطوائفه وأحزابه وكل مفكريه والثقافته العريقة
إستخفيت بها بكل بساطة ...أخى أنصحك بأن تقرأء عن السودان
وليكن الرد بناء ومبنى على وعى وإدراك وحضارى ...:001_unsure:
 
لاحولة ولا قوة إلأ بالله

يا أخى هذا كلام لا أساس له من الصحة
ومبنى عن عدم الفهم والإلمام بتاريخ بلادى
فتعاليم ديننا الحنيف أخى لا تفرق بين الأخ وأخاه
إلأ بالتقوى ....فأنت تتكلم عن شعب مثقف ومتعلم
بكل قبائله وطوائفه وأحزابه وكل مفكريه والثقافته العريقة
إستخفيت بها بكل بساطة ...أخى أنصحك بأن تقرأء عن السودان

وليكن الرد بناء ومبنى على وعى وإدراك وحضارى ...:001_unsure:
معكي حق اختي صفاء
 
أشكرك أختى جداً عن هذا الموضوع
وعن وعى شبابنا العربى بالمشاكل الإقليمية
مع توضيح بسيط وهو أننا ندرك أهمية دولتنا فهى
بوابة كبرى على الدول العربية والأفريقية بكل مواردها
وثرواتها ...كما ندرك غنى بلادنا بموارها الزراعية والحيوانية والمعدنية أيضاُ
ولكن أختى الكريمة عدم توفر الإمكانيات التى تعيننا على
إستخراجها هو العائق
فكما تعلمون أن السودان عاش حرب بين الشمال والجنوب
منذو سنين إستنزفت شبابنا وإقتصادنا ولكن الحمدلله مع ثورة الإنقاذ والسلام الآن
حصل صحوة إقتصادية وإزداد الإستثمار فى بلادنا ومشت خطوات واضحة نحو التطور والتقدم
بس ربنا يبعد عنها الحاقدين وأصحاب الأغراض الهدامة والخبيثة ....أأسف عن الإطالة أختى
 
أشكرك أختى جداً عن هذا الموضوع

وعن وعى شبابنا العربى بالمشاكل الإقليمية
مع توضيح بسيط وهو أننا ندرك أهمية دولتنا فهى
بوابة كبرى على الدول العربية والأفريقية بكل مواردها
وثرواتها ...كما ندرك غنى بلادنا بموارها الزراعية والحيوانية والمعدنية أيضاُ
ولكن أختى الكريمة عدم توفر الإمكانيات التى تعيننا على
إستخراجها هو العائق
فكما تعلمون أن السودان عاش حرب بين الشمال والجنوب
منذو سنين إستنزفت شبابنا وإقتصادنا ولكن الحمدلله مع ثورة الإنقاذ والسلام الآن
حصل صحوة إقتصادية وإزداد الإستثمار فى بلادنا ومشت خطوات واضحة نحو التطور والتقدم
بس ربنا يبعد عنها الحاقدين وأصحاب الأغراض الهدامة والخبيثة ....أأسف عن الإطالة أختى
العفو عزيزتي صفاء وانشالله ربي يحمي بلادنا جميعها من الحاقدين والخونة والخبثاء وانشالله بلادنا ديما تتقدم وترتقي
 
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:(جاء الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)
وقال أيضا لايزال الخير في أمتي إلى يوم الدين
أين نحن من كل هذه الاحاديث.
اليوم السودان وامس العراق ومن غدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ننتظر القرعة ولا المصير المفروض ولكن لله درنا.
شكرا على الموضوع الشيق .فالهدف لم يقصد به تشتيت السودان بل نسفها الى حيث لا موضوع يفتح عنها.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
 
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:(جاء الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)
وقال أيضا لايزال الخير في أمتي إلى يوم الدين
أين نحن من كل هذه الاحاديث.
اليوم السودان وامس العراق ومن غدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ننتظر القرعة ولا المصير المفروض ولكن لله درنا.
شكرا على الموضوع الشيق .فالهدف لم يقصد به تشتيت السودان بل نسفها الى حيث لا موضوع يفتح عنها.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
شكرا اختي علي رايك
 
_________________________________________________________________
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top