منتدى اللمة
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 5 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 52
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
- العمر
- 40
ليلة رعب بالعاصمة و''القنابل'' الصينية تأتي على المنازل والمحلات بالشرق
أجمعت فرق المناوبة على مستوى مختلف مستشفيات الوطن على أن عدد ضحايا المفرقعات تراجع بشكل ملحوظ هذا العام، غير أنها أكدت بأن الإصابات كانت أكثـر خطورة بسبب مفرقعات هي في الحقيقة ''قنابل'' شوهت هذه المناسبة الدينية وحولتها إلى تجارة موت يدفع ثمنها أطفال أبرياء، بُترت أصابعهم وآخرون تعرضوا لنزيف حاد داخل العين، انتهى بعدد منهم إلى فقدان البصر.
استقبلت مصلحة الاستعجالات على مستوى جميع المؤسسات الاستشفائية المنتشرة عبر الوطن، ليلة أول أمس التي تزامنت مع احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف عشرات الحالات أصيب أصحابها بجروح أو حروق بسبب المفرقعات، وإن كانت الفرق المناوبة التي تكفلت بهذه الحالات قد أشارت إلى تراجع محسوس لعدد الضحايا، إلا أنها حذرت بالمقابل من تصاعد خطورة أنواع من المفرقعات التي اقتحمت السوق لأول مرة، وما زاد من خطورتها أنها لا تحمل أي دليل أو إشارة إلى طريقة الاستعمال، ما يقف وراء إصابة أكبر عدد من الأطفال على مستوى اليد، لأنهم بكل بساطة لم يتوقعوا انفجار ''القنبلة'' قبل أن يقوموا بقذفها، ليكونوا بذلك قد دفعوا ثمن تجارة مربحة يقف وراءها بارونات عجزت الدولة عن ''كبحهم''، ليتفننوا في إغراق السوق بـ''قنابل'' تصنع في الصين، وتباع بأموال خيالية لأطفال يقومون باستعمالها لأول مرة.
وهو ما لاحظناه خلال جولة قادتنا إلى مصلحة الاستعجالات على مستوى كل من مستشفى مصطفى باشا الجامعي، ومستشفى باب الوادي'' مايو''، حيث تم استقبال حوالي ثلاثين حالة، تلقى أصحابها العلاج وغادروا المستشفى.
ففي مستشفى مصطفى باشا الجامعي، تم الإبقاء على أربعة مصابين تتراوح أعمارهم بين 4 و13 سنة، ثلاثة منهم أصيبوا على مستوى العين، حيث خضع أحدهم إلى عملية جراحية على مستوى القرنية، فيما تلقى عبد الغاني، 8 سنوات ومهدي، 4 سنوات العلاج بسبب نزيف داخلي.
أما الطفل مكي الذي لا يتجاوز سنة الـ13 عاما فقد أصبعين من يده اليسرى بسبب ''قنبلة'' انفجرت بيده، حيث كان من الأجدر، حسب والده، ألا يبقيها في يده لأنها تنفجر بمجرد إشعال فتيلها.
أما مستشفى باب الوادي ''مايو'' فقد استقبل حوالي 15 حالة، ثلاث منها في استعجالات طب العيون، غير أن معظم أصحابها غادروا هذه المؤسسة الاستشفائية، على غرار الطفل ياسين الذي لا يتجاوز عمره الـ11 عاما، أصيب على مستوى يده رغم أنه لم تكن لديه نية في ''تفجير'' أي نوع من المفرقعات، فحسب أحد أقربائه، يكون ياسين قد وقع ضحية احتيال تجار الموت، على اعتبار أنه قام باقتناء أحد أنواع البخور''عنبر''، ليتفاجأ بمجرد إشعاله، بدوي انفجار كاد أن يتسبب في قطع شرايين يديه، وقد تم تحويله إلى مصلحة العظام بمستشفى الدويرة لتلقي العلاج. وحرص الفريق المناوب بمستشفى ''مايو'' على التأكيد بأن مصلحة الاستعجالات استقبلت يوم الأحد فقط 8 حالات تعرض أصحابها لاعتداءات متفاوتة الخطورة، وهو عدد لم يتم تسجيله من قبل.
وفي مستشفى الدويرة، أكد طبيب أخصائي في علاج الحروق بأن مصلحة الاستعجالات استقبلت حوالي 15 حالة، أربع منها خضع أصحابها إلى عملية جراحية، حيث فقد المصابون أصابع اليد، فيما تم بتر يد مصاب بالغ بسبب انفجار ''قنبلة''.
ذخائر حربية تخلف 12 جريحا بوهران
استقبلت مصلحة جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي بوهران، أول أمس، 12 طفلا من ضحايا المفرقعات، تعرضوا لإصابات لم تستدع اللجوء إلى عمليات جراحية.
وحسب الفريق الطبي المناوب فإنه لم يتم استقبال بداية، من صباح أمس، إلى غاية فترة ما بعد زوال أمس أية حالة، وبالنسبة لضحايا هذه الألعاب الشبيهة بذخيرة حربية بالنظر إلى قوتها وكثافة البارود الذي ينبعث منها بعد انفجارها، فإنهم من فئة الأطفال الذين لا يشعرون بخطرها ويتقاذفونها فيما بينهم كما لو أنها وسيلة للترفيه والتسلية إلى أن يصيبوا بعضهم بعضا.
وفيما ذكره طبيب مناوب بمركز جراحة الأطفال فإن موقع الإصابات تنوع حسب كل حالة، حيث تجد أن آثار هذه الألعاب النارية مرسومة في العين والأذن والرأس وحتى في البطن والصدر، لأن هناك من يُشعل المتفجر ويضعه تحت قميص صديقه، فيحدث له حروقا في الموقعين، وأكثر الإصابات كانت على مستوى أصابع اليد لأن من البراءة من لا يحسن استعمال هذه المفرقعات التي تنفجر بين أنامله فتعرضها للإصابة التي تسبب له آلاما لا تطاق، كما حدث لطفل من أرزيو قال أبوه إنه لم ينم من فرط الألم إلا بعد أن أعطاه مخدّر.
وما تجدر الإشارة إليه، حسب ما ذكره الأطباء، هو أن المسؤولية فيما حدث يتحملها الأولياء الذين يقدمون لأبنائهم أموالا لاقتناء المفرقعات وكثيرا ما يقومون هم بذلك، رغبة منهم في عدم حرمان أطفالهم من ألعاب نارية قد تُفقد بصرهم.
وحمّل المواطنون المصالح الأمنية ومصالح التجارة وقمع الغش التي لم تتدخل لمنع تجارة هذه المفرقعات مسؤولية هذه الحوادث، والأمر كذلك بالنسبة للجهات التي سمحت باستيرادها من الخارج أو تغاضت عن تهريبها عبر الحدود مع المغرب.
ويضاف إلى الضحايا من المصابين بطريقة مباشرة، ضحايا آخرون كالمرضى بالربو والحساسية الذين تأثروا برائحة البارود المنتشر في فضائهم ونُقلوا إلى مصلحة الاستعجالات للتزود بالأكسجين.
نيران المفرقعات تخلف 300 جريح بقسنطينة
تعرض العديد من المواطنين، خاصة الأطفال منهم، لجروح خطيرة جراء الاستعمال اللاعقلاني للألعاب النارية والمفرقعات، إلى جانب تعرض العديد من المحلات والمنازل للحرق بمدن شرق البلاد. فقد استقبلت مصلحة الاستعجالات في مستشفى قسنطينة الجامعي خلال الـ48 ساعة الأخيرة أزيد من 100 جريح تتراوح أعمارهم ما بين الـ5 والـ11 سنة أغلبهم مصابون على مستوى اليد، فيما تعرض صبيان لإصابات على مستوى العين، جراء الاستعمال المفرط للمفرقعات، التي تسببت أيضا في نشوب حريق بأحد محلات بيع الفساتين المغربية في شارع 19 جوان ''شارع فرنسا'' بوسط المدينة، والذي لم يخلف لحسن الحظ أية خسائر بشرية. وشهدت خنشلة إصابة 45 شخصا بجروح وأزمات نفسية حادة، وتحطيم زجاج بعض السيارات، واستنادا إلى مصادر من مصلحة الاستعجالات، فإن الإصابات متفاوتة الخطورة، منها حالتان خطيرتان ولا يزال عدد من الأطفال تحت الصدمة أمام الأعداد الكبيرة للمفرقعات التي فجرت داخل المنازل والشوارع. بدورها عرفت سكيكدة أحداثا مماثلة، حيث أصيب عدد من الأشخاص، أغلبهم أطفال، بإصابات يمكن وصفها بالخطيرة، كما شبّ حريق داخل غرفة بالمدرسة الابتدائية 88 ماي 45 أتلف كل الأغراض التي كانت داخلها. من جهة أخرى استقبل المستشفى الجديد عددا من المصابين، وبعض الذين أغمي عليهم من شدة دوي الانفجارات.
وفي جيجل سجلت مصالح الحماية المدنية 57 تدخلا لإسعاف ضحايا المفرقعات، فيما استقبل مستشفى محمد الصديق بن يحيى 7 حالات أصيب أصحابها بحروق 3 منها على مستوى العين. وتسبب الرمي العشوائي للمفرقعات، ليلة أول أمس، بحي باتريس لومومبا بعنابة داخل بالوعة في احتراق أنبوب لغاز المدينة وأمتار من البلاط، الأمر الذي نتج عنه خسائر مادية معتبرة، كما التهمت النيران محتويات أحد المحلات لبيع الأثاث المنزلي بوسط المدينة البوني بسبب ترك صاحب المحل شمعة مشتعلة داخل المحل.
وتسببت الألعاب النارية والمفرقعات بمدينة العلمة في حرق أثاث منزل بشارع البشير قصاب، حيث لم ينتبه الأطفال حينما كانوا يشعلون الشموع بانتقال ألسنة اللهب إلى أثاث المنزل.
وبمدينة سطيف سجلت مصلحة الاستعجالات الطبية إصابة طفل في اليد نتيجة لاستعماله مفرقعة من الحجم الكبير، مما استلزم إخضاعه لعملية جراحية، وقد عانى أصحاب حافلات النقل الحضري من دوي المفرقعات التي عمد شبان من الخارج إلى رميها داخلها أثناء السير.




استقبلت مصلحة الاستعجالات على مستوى جميع المؤسسات الاستشفائية المنتشرة عبر الوطن، ليلة أول أمس التي تزامنت مع احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف عشرات الحالات أصيب أصحابها بجروح أو حروق بسبب المفرقعات، وإن كانت الفرق المناوبة التي تكفلت بهذه الحالات قد أشارت إلى تراجع محسوس لعدد الضحايا، إلا أنها حذرت بالمقابل من تصاعد خطورة أنواع من المفرقعات التي اقتحمت السوق لأول مرة، وما زاد من خطورتها أنها لا تحمل أي دليل أو إشارة إلى طريقة الاستعمال، ما يقف وراء إصابة أكبر عدد من الأطفال على مستوى اليد، لأنهم بكل بساطة لم يتوقعوا انفجار ''القنبلة'' قبل أن يقوموا بقذفها، ليكونوا بذلك قد دفعوا ثمن تجارة مربحة يقف وراءها بارونات عجزت الدولة عن ''كبحهم''، ليتفننوا في إغراق السوق بـ''قنابل'' تصنع في الصين، وتباع بأموال خيالية لأطفال يقومون باستعمالها لأول مرة.
وهو ما لاحظناه خلال جولة قادتنا إلى مصلحة الاستعجالات على مستوى كل من مستشفى مصطفى باشا الجامعي، ومستشفى باب الوادي'' مايو''، حيث تم استقبال حوالي ثلاثين حالة، تلقى أصحابها العلاج وغادروا المستشفى.
ففي مستشفى مصطفى باشا الجامعي، تم الإبقاء على أربعة مصابين تتراوح أعمارهم بين 4 و13 سنة، ثلاثة منهم أصيبوا على مستوى العين، حيث خضع أحدهم إلى عملية جراحية على مستوى القرنية، فيما تلقى عبد الغاني، 8 سنوات ومهدي، 4 سنوات العلاج بسبب نزيف داخلي.
أما الطفل مكي الذي لا يتجاوز سنة الـ13 عاما فقد أصبعين من يده اليسرى بسبب ''قنبلة'' انفجرت بيده، حيث كان من الأجدر، حسب والده، ألا يبقيها في يده لأنها تنفجر بمجرد إشعال فتيلها.
أما مستشفى باب الوادي ''مايو'' فقد استقبل حوالي 15 حالة، ثلاث منها في استعجالات طب العيون، غير أن معظم أصحابها غادروا هذه المؤسسة الاستشفائية، على غرار الطفل ياسين الذي لا يتجاوز عمره الـ11 عاما، أصيب على مستوى يده رغم أنه لم تكن لديه نية في ''تفجير'' أي نوع من المفرقعات، فحسب أحد أقربائه، يكون ياسين قد وقع ضحية احتيال تجار الموت، على اعتبار أنه قام باقتناء أحد أنواع البخور''عنبر''، ليتفاجأ بمجرد إشعاله، بدوي انفجار كاد أن يتسبب في قطع شرايين يديه، وقد تم تحويله إلى مصلحة العظام بمستشفى الدويرة لتلقي العلاج. وحرص الفريق المناوب بمستشفى ''مايو'' على التأكيد بأن مصلحة الاستعجالات استقبلت يوم الأحد فقط 8 حالات تعرض أصحابها لاعتداءات متفاوتة الخطورة، وهو عدد لم يتم تسجيله من قبل.
وفي مستشفى الدويرة، أكد طبيب أخصائي في علاج الحروق بأن مصلحة الاستعجالات استقبلت حوالي 15 حالة، أربع منها خضع أصحابها إلى عملية جراحية، حيث فقد المصابون أصابع اليد، فيما تم بتر يد مصاب بالغ بسبب انفجار ''قنبلة''.
ذخائر حربية تخلف 12 جريحا بوهران
استقبلت مصلحة جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي بوهران، أول أمس، 12 طفلا من ضحايا المفرقعات، تعرضوا لإصابات لم تستدع اللجوء إلى عمليات جراحية.
وحسب الفريق الطبي المناوب فإنه لم يتم استقبال بداية، من صباح أمس، إلى غاية فترة ما بعد زوال أمس أية حالة، وبالنسبة لضحايا هذه الألعاب الشبيهة بذخيرة حربية بالنظر إلى قوتها وكثافة البارود الذي ينبعث منها بعد انفجارها، فإنهم من فئة الأطفال الذين لا يشعرون بخطرها ويتقاذفونها فيما بينهم كما لو أنها وسيلة للترفيه والتسلية إلى أن يصيبوا بعضهم بعضا.
وفيما ذكره طبيب مناوب بمركز جراحة الأطفال فإن موقع الإصابات تنوع حسب كل حالة، حيث تجد أن آثار هذه الألعاب النارية مرسومة في العين والأذن والرأس وحتى في البطن والصدر، لأن هناك من يُشعل المتفجر ويضعه تحت قميص صديقه، فيحدث له حروقا في الموقعين، وأكثر الإصابات كانت على مستوى أصابع اليد لأن من البراءة من لا يحسن استعمال هذه المفرقعات التي تنفجر بين أنامله فتعرضها للإصابة التي تسبب له آلاما لا تطاق، كما حدث لطفل من أرزيو قال أبوه إنه لم ينم من فرط الألم إلا بعد أن أعطاه مخدّر.
وما تجدر الإشارة إليه، حسب ما ذكره الأطباء، هو أن المسؤولية فيما حدث يتحملها الأولياء الذين يقدمون لأبنائهم أموالا لاقتناء المفرقعات وكثيرا ما يقومون هم بذلك، رغبة منهم في عدم حرمان أطفالهم من ألعاب نارية قد تُفقد بصرهم.
وحمّل المواطنون المصالح الأمنية ومصالح التجارة وقمع الغش التي لم تتدخل لمنع تجارة هذه المفرقعات مسؤولية هذه الحوادث، والأمر كذلك بالنسبة للجهات التي سمحت باستيرادها من الخارج أو تغاضت عن تهريبها عبر الحدود مع المغرب.
ويضاف إلى الضحايا من المصابين بطريقة مباشرة، ضحايا آخرون كالمرضى بالربو والحساسية الذين تأثروا برائحة البارود المنتشر في فضائهم ونُقلوا إلى مصلحة الاستعجالات للتزود بالأكسجين.
نيران المفرقعات تخلف 300 جريح بقسنطينة
تعرض العديد من المواطنين، خاصة الأطفال منهم، لجروح خطيرة جراء الاستعمال اللاعقلاني للألعاب النارية والمفرقعات، إلى جانب تعرض العديد من المحلات والمنازل للحرق بمدن شرق البلاد. فقد استقبلت مصلحة الاستعجالات في مستشفى قسنطينة الجامعي خلال الـ48 ساعة الأخيرة أزيد من 100 جريح تتراوح أعمارهم ما بين الـ5 والـ11 سنة أغلبهم مصابون على مستوى اليد، فيما تعرض صبيان لإصابات على مستوى العين، جراء الاستعمال المفرط للمفرقعات، التي تسببت أيضا في نشوب حريق بأحد محلات بيع الفساتين المغربية في شارع 19 جوان ''شارع فرنسا'' بوسط المدينة، والذي لم يخلف لحسن الحظ أية خسائر بشرية. وشهدت خنشلة إصابة 45 شخصا بجروح وأزمات نفسية حادة، وتحطيم زجاج بعض السيارات، واستنادا إلى مصادر من مصلحة الاستعجالات، فإن الإصابات متفاوتة الخطورة، منها حالتان خطيرتان ولا يزال عدد من الأطفال تحت الصدمة أمام الأعداد الكبيرة للمفرقعات التي فجرت داخل المنازل والشوارع. بدورها عرفت سكيكدة أحداثا مماثلة، حيث أصيب عدد من الأشخاص، أغلبهم أطفال، بإصابات يمكن وصفها بالخطيرة، كما شبّ حريق داخل غرفة بالمدرسة الابتدائية 88 ماي 45 أتلف كل الأغراض التي كانت داخلها. من جهة أخرى استقبل المستشفى الجديد عددا من المصابين، وبعض الذين أغمي عليهم من شدة دوي الانفجارات.
وفي جيجل سجلت مصالح الحماية المدنية 57 تدخلا لإسعاف ضحايا المفرقعات، فيما استقبل مستشفى محمد الصديق بن يحيى 7 حالات أصيب أصحابها بحروق 3 منها على مستوى العين. وتسبب الرمي العشوائي للمفرقعات، ليلة أول أمس، بحي باتريس لومومبا بعنابة داخل بالوعة في احتراق أنبوب لغاز المدينة وأمتار من البلاط، الأمر الذي نتج عنه خسائر مادية معتبرة، كما التهمت النيران محتويات أحد المحلات لبيع الأثاث المنزلي بوسط المدينة البوني بسبب ترك صاحب المحل شمعة مشتعلة داخل المحل.
وتسببت الألعاب النارية والمفرقعات بمدينة العلمة في حرق أثاث منزل بشارع البشير قصاب، حيث لم ينتبه الأطفال حينما كانوا يشعلون الشموع بانتقال ألسنة اللهب إلى أثاث المنزل.
وبمدينة سطيف سجلت مصلحة الاستعجالات الطبية إصابة طفل في اليد نتيجة لاستعماله مفرقعة من الحجم الكبير، مما استلزم إخضاعه لعملية جراحية، وقد عانى أصحاب حافلات النقل الحضري من دوي المفرقعات التي عمد شبان من الخارج إلى رميها داخلها أثناء السير.