دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس، الحكومة السودانية الى اتخاذ اجراءات قضائية بشان دارفور يمكن ان تسمح بتاجيل تنفيذ مذكرة توقيف الرئيس عمر حسن البشير.
واكد بان كي مون خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة بنيويورك، ان الوقت لم يفت لكي يلجأ مجلس الامن الدولي الى البند السادس عشر من نظام محكمة الجنايات الدولية الذي يسمح يتجميد اية اجراءات لمدة عام ، لكنه اشترط أن ينفذ النظام القضائي السوداني خطوات معينة لهذه الغاية .
وقال الامين العام للامم المتحدة :" اثناء حواري المباشر مع رئيس السودان كنت انصحه واحثه على اتخاذ خطوات قضائية داخلية فعلية وهي الطريق الوحيدة التي يمكن اعتبارها تلبي مقتضيات المادة 16، ثم يعود الامر لاعضاء مجلس الامن الدولي ولمحكمة الجنايات، لكي يقررا ان كانت تلك الاجراءات مرضية وتلبي توقعاتهم واحتياجاتهم ".
وحول تطورات منطقة الشرق الاسط ركز الامين العام للامم المتحدة على دور سوريا وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" فيها، حيث قال: ان سوريا دولة مهمة في المنطقة، مشيرا الى انه يتابع دور حركة حماس.
وفي الخرطوم، اكد السودان سلامة عمال الاغاثة الغربيين الثلاثة المختطفين في اقليم دارفور غربي البلاد، مضيفا ان العمل جار للافراج عنهم في اسرع وقت ممكن.
واعلن رئيس اللجنة السودانية للشؤون الانسانية حسبو محمد عبد الرحمن الخميس، ان عمال الاغاثة الغربيين الثلاثة المختطفين في اقليم دارفور غربي البلاد هم بخير، مشددا على ان الخرطوم تعمل على الافراج عنهم.
وقال عبد الرحمن خلال مؤتمر صحافي: "لقد تحدثوا الى زملائهم عبر الهاتف وهم بصحة جيدة".
واضاف عبد الرحمن: ان "السودان تعمل على الافراج في اسرع وقت عن العاملين الغربيين الثلاثة في المجال الانساني - الفرنسي والكندي والايطالي - الذين يعملون في الفرع البلجيكي من منظمة اطباء بلا حدود والذين خطفوا مساء الاربعاء في دارفور في غرب السودان".
في هذه الاثناء، اعلن فرع منظمة "اطباء بلاحدود" في بلجيكا التي يعمل لحسابها المختطفون، ان المنظمة ستسحب موظفيها من دارفور مع الابقاء على موظف واحد في الاقليم لتامين الافراج عن زملائه الذين خطفوا مع موظفين سودانيين اطلق سراحهما لاحقا.
من جهتها، اتهمت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة باختطاف العمال.
واكد بان كي مون خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة بنيويورك، ان الوقت لم يفت لكي يلجأ مجلس الامن الدولي الى البند السادس عشر من نظام محكمة الجنايات الدولية الذي يسمح يتجميد اية اجراءات لمدة عام ، لكنه اشترط أن ينفذ النظام القضائي السوداني خطوات معينة لهذه الغاية .
وقال الامين العام للامم المتحدة :" اثناء حواري المباشر مع رئيس السودان كنت انصحه واحثه على اتخاذ خطوات قضائية داخلية فعلية وهي الطريق الوحيدة التي يمكن اعتبارها تلبي مقتضيات المادة 16، ثم يعود الامر لاعضاء مجلس الامن الدولي ولمحكمة الجنايات، لكي يقررا ان كانت تلك الاجراءات مرضية وتلبي توقعاتهم واحتياجاتهم ".
وحول تطورات منطقة الشرق الاسط ركز الامين العام للامم المتحدة على دور سوريا وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" فيها، حيث قال: ان سوريا دولة مهمة في المنطقة، مشيرا الى انه يتابع دور حركة حماس.
وفي الخرطوم، اكد السودان سلامة عمال الاغاثة الغربيين الثلاثة المختطفين في اقليم دارفور غربي البلاد، مضيفا ان العمل جار للافراج عنهم في اسرع وقت ممكن.
واعلن رئيس اللجنة السودانية للشؤون الانسانية حسبو محمد عبد الرحمن الخميس، ان عمال الاغاثة الغربيين الثلاثة المختطفين في اقليم دارفور غربي البلاد هم بخير، مشددا على ان الخرطوم تعمل على الافراج عنهم.
وقال عبد الرحمن خلال مؤتمر صحافي: "لقد تحدثوا الى زملائهم عبر الهاتف وهم بصحة جيدة".
واضاف عبد الرحمن: ان "السودان تعمل على الافراج في اسرع وقت عن العاملين الغربيين الثلاثة في المجال الانساني - الفرنسي والكندي والايطالي - الذين يعملون في الفرع البلجيكي من منظمة اطباء بلا حدود والذين خطفوا مساء الاربعاء في دارفور في غرب السودان".
في هذه الاثناء، اعلن فرع منظمة "اطباء بلاحدود" في بلجيكا التي يعمل لحسابها المختطفون، ان المنظمة ستسحب موظفيها من دارفور مع الابقاء على موظف واحد في الاقليم لتامين الافراج عن زملائه الذين خطفوا مع موظفين سودانيين اطلق سراحهما لاحقا.
من جهتها، اتهمت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة باختطاف العمال.
