[FONT=Arial (Arabic)]مسئولون أمريكيون يدعون أوباما لمحاورة حماس[/FONT]
كشفت صحيفة أمريكية أن مجموعة تضم مسئولين أمريكيين ومسئولين سابقين قدموا رسالة إلى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يدعونه فيها إلى فتح حوار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأوضحت صحيفة "بوسطون جلوب" الأمريكية في عددها الصادر اليوم السبت أنه يقف على رأس المجموعة مستشار أوباما للشؤون الاقتصادية "بول وولكر"، ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي بوش الأب "برنت سكوكروفت"، ومستشار الأمن القومي للرئيس السابق جيمي كارتر، "زبجينييف باججنسكي".
كما أن من بين أعضاء المجموعة أيضاً السفير السابق في الأمم المتحدة و(إسرائيل) "توماس فيكرينج"، والرئيس السابق للبنك الدولي "جيمس وولفنزون"، الذي كان مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة " أن المجموعة سلمت الرسالة لأوباما قبل أدائه قسم الولاء"، مشيرة إلى أن الكشف عن الرسالة جاء قبل لقاء مزمع للمجموعة مع أوباما لشرح وجهة نظرها.
وبينت أن المجموعة تدعو إلى فتح حوار مع حركة "حماس" لفحص ما أسمته " إمكانية إقناع الحركة بنزع سلاحها والانضمام لحكومة فلسطينية تنشد السلام".
ونقلت عن سكوكروفت قوله :" أنا لا أرى أي سبب لعدم إجراء حوار مع "حماس", مضيفاً " المهم أننا نريد دفع العملية السياسية بقوة, وإدارة أوباما لا يجب أن تدفع عملية السلام إلى هامش جدول الأعمال، والادعاء أنه يوجد ما يكفي من أمور للقيام بها", داعياً إلى وجود موقف لأمريكا.
وبحسب الصحيفة " فإن سكوكروفت الذي كان مستشاراً لأوباما في الحملة الانتخابية نصحه بفتح حوار مع حماس"، مشيرة إلى أنه بعد تسلم أوباما مقاليد الحكم تبين أنه لا يعتزم تغيير السياسة الأمريكية حيال حماس".
وأضافت، "الإدارة الأمريكية تتمسك بموقف الغدارة السابقة الذي يشترط أي حوار مع حماس باعترافها بشروط الرباعية الدولية وهي الاعتراف بـ(إسرائيل), وبالاتفاقات الموقعة ونبذ العنف"، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أوباما عبر عن هذا الموقف بشكل مباشر, وعن طريق المتحدثين باسمه.
ولفتت " حينما سئل (أوباما) لماذا هو على استعداد للحوار مع دول معادية كإيران، واستبعاد حماس قال إن الحديث يدور عن منظمة مسلحة", على حد قول الرئيس الأمريكي.
وأوضحت البوسطون جلوب أن هذه السياسة تلقى دفعاً وتأييداً من وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" ومستشار الأمن القومي الجنرال "جيم جونس"، الذي كان مستشاراً خاصا للرئيس بوش لشؤون الشرق الأوسط.

كشفت صحيفة أمريكية أن مجموعة تضم مسئولين أمريكيين ومسئولين سابقين قدموا رسالة إلى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يدعونه فيها إلى فتح حوار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأوضحت صحيفة "بوسطون جلوب" الأمريكية في عددها الصادر اليوم السبت أنه يقف على رأس المجموعة مستشار أوباما للشؤون الاقتصادية "بول وولكر"، ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي بوش الأب "برنت سكوكروفت"، ومستشار الأمن القومي للرئيس السابق جيمي كارتر، "زبجينييف باججنسكي".
كما أن من بين أعضاء المجموعة أيضاً السفير السابق في الأمم المتحدة و(إسرائيل) "توماس فيكرينج"، والرئيس السابق للبنك الدولي "جيمس وولفنزون"، الذي كان مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة " أن المجموعة سلمت الرسالة لأوباما قبل أدائه قسم الولاء"، مشيرة إلى أن الكشف عن الرسالة جاء قبل لقاء مزمع للمجموعة مع أوباما لشرح وجهة نظرها.
وبينت أن المجموعة تدعو إلى فتح حوار مع حركة "حماس" لفحص ما أسمته " إمكانية إقناع الحركة بنزع سلاحها والانضمام لحكومة فلسطينية تنشد السلام".
ونقلت عن سكوكروفت قوله :" أنا لا أرى أي سبب لعدم إجراء حوار مع "حماس", مضيفاً " المهم أننا نريد دفع العملية السياسية بقوة, وإدارة أوباما لا يجب أن تدفع عملية السلام إلى هامش جدول الأعمال، والادعاء أنه يوجد ما يكفي من أمور للقيام بها", داعياً إلى وجود موقف لأمريكا.
وبحسب الصحيفة " فإن سكوكروفت الذي كان مستشاراً لأوباما في الحملة الانتخابية نصحه بفتح حوار مع حماس"، مشيرة إلى أنه بعد تسلم أوباما مقاليد الحكم تبين أنه لا يعتزم تغيير السياسة الأمريكية حيال حماس".
وأضافت، "الإدارة الأمريكية تتمسك بموقف الغدارة السابقة الذي يشترط أي حوار مع حماس باعترافها بشروط الرباعية الدولية وهي الاعتراف بـ(إسرائيل), وبالاتفاقات الموقعة ونبذ العنف"، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أوباما عبر عن هذا الموقف بشكل مباشر, وعن طريق المتحدثين باسمه.
ولفتت " حينما سئل (أوباما) لماذا هو على استعداد للحوار مع دول معادية كإيران، واستبعاد حماس قال إن الحديث يدور عن منظمة مسلحة", على حد قول الرئيس الأمريكي.
وأوضحت البوسطون جلوب أن هذه السياسة تلقى دفعاً وتأييداً من وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" ومستشار الأمن القومي الجنرال "جيم جونس"، الذي كان مستشاراً خاصا للرئيس بوش لشؤون الشرق الأوسط.