ما حكم تقبيل القرآن الكريم عند الانتهاء من قرءاته ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

karine

:: عضو مُتميز ::
إنضم
26 جوان 2008
المشاركات
548
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
ما حكم تقبيل القرآن الكريم عند الانتهاء من قرءاته ؟

blank.gif
news_4A6914C5-B811-4544-A26A-B37B257F2EDD.jpg
السؤال : أري بعض الناس عندما ينتهون من قراءة القرآن الكريم في المصحف يقبلونه ويضعونه فوق رءوسهم فما حكم الدين؟..يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ سالم محمد سالم أمين عام لجنة الفتوي بالأزهر يقول: القرآن هو الكتاب الكريم والدستور العظيم. انزله الله علي رسوله الكريم محمد - صلي الله عليه وسلم - بواسطة الروح الأمين هدي ونوراً وتبيانا لكل شيء ومن المتفق عليه وجوب احترام المصحف باعتباره انه يضم كلام الله عزوجل بين دفتيه فلا يمسه إلا المطهرون.

وبالنسبة لتقبيله ورفعه علي الرأس فللعلماء فيه قولان فمنهم من منع ذلك وقد سئل الامام أحمد بن حنبل رضي الله عنه عن حكم تقبيل المصحف فقال: ماسمعت فيه شيئاً اما الامام الزركشي فيري استحباب ذلك قياسا علي تقبيل الحجر الاسود في الكعبة ولان القرآن هدية الله تعالي لعباده فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الحجر الاسود والذي أراه عدم فعل ذلك اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم والسلف الصالح. واحترام المصحف وتقديره انما يكون بالعمل بما فيه. وان يقبل علي القراءة بقلبه وعقله خاشعاً متواضعا لله عزوجل خاضعا لعظمته. متدبرا في كل آية يقرؤها فالتدبر روح القراءة والذي يقبل المصحف انما يعبر بطريقته الخاصة عن حبه للقرآن وتقديره له.
 
نعم هو تعبير فقط عن مدى تقدير القاريء للقرآن و الأهم هو العمل بما فيه ودائما الإقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
 
جزاكي الله خيرا غاليتي..
وتقبلي مروري..
تحياتي..
 
بارك الله فيك --وليس لتقبيل المصحف أصل في الشرع ,والغريب كثيرا ما شاهدت من ينبذون مافي المصحف ولا يحكمونه يكثرون من تقبيل المصحف مبالغة في خداع السذج من الناس انه من أهل القرآن ويقدسه ويعمل به وهو بعيد منه والعياذ بالله 0اللهم اجعلنا من أهل كتابك ومن العاملين بما فيه ومن المقبولين عندك يارب العالمين -آمين
 
نعم هو تعبير فقط عن مدى تقدير القاريء للقرآن و الأهم هو العمل بما فيه ودائما الإقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيك خويا على المرور الكريم
و الرد الرائع
 
بارك الله فيك يااختي كرين على هذه المعلومة



يبارك فيك خويا و ربي يخليك
و جزاك الله عنا خيراً
على المرور الكريم و الدعاء الطيب
 
جزاكي الله خيرا غاليتي..
وتقبلي مروري..
تحياتي..


جزاك الله بمثل ما دعيت لي
بألف مرة
بارك الله فيك خويا على المرور
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- حكم تقبيل القرآن اختلف فيه العلماء لأن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القرآن الكريم مجموعا في كتاب واحد وبهذا :
1- ذهب بعض العلماء الى الجواز مع الكراهة لانه لم يثبت على السلف الصالح .
2- ذهب البعض الى الجواز لفعل الامام النووي رحمه الله كان يقبل القرآن ويقول كلام ربي كلام ربي .
- والله أعلم . اللهم لا تأخذنا ان نسينا وأخطئنا . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
جزاك الله الف خير اختي الفاضلة عالموضوع المميز جدا
بجعلها الملك القدوس في ميزان حسناتك.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
جزاك الله ألف خير أخي على الموضوع وهذه
فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيميين:

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: الله يحييك هذا المستمع علي نجمي جازان يقول ما حكم تقبيل القرآن قبل وبعد القراءة؟ الجواب
الشيخ: تقبيل القرآن إذا وقع من شخص فإنما يقع على وجه التعظيم لكتاب الله عز وجل ولا شك أن تعظيم كتاب الله من أفضل القربات لأن كتاب الله عز وجل هو كلامه فقد تكلم الله سبحانه وتعالى بهذا القرآن بكلام سمعه منه جبريل فنزل به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ) وقال الله تعالى (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) (عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) وقال تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) فالقرآن كلام الله سبحانه وتعالى حقيقة تكلم به وسمعه جبريل ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم فتعظيم هذا القرآن العظيم من تعظيم الله عز وجل ولكن تعظيم الله وتعظيم رسوله وتعظيم كتابه إنما هو بحسن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لا بأن يتبع الإنسان هواه فهذه القاعدة ينبغي للإنسان أن يعتبرها وهي أن تعظيم الله وتعظيم رسوله وتعظيم كتابه إنما هو بحسن الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما كان الإنسان أتبع لرسول الله كان أدل على ما في قلبه من تعظيم الله ومن محبة الله قال الله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فمن ابتدع في دين الله ما ليس منه فإنه ينقص من محبته لله وتعظيمه لله بقدر ما حصل من هذه البدعة من المخالفة وبناء على هذه القاعدة نقول تقبيل المصحف عند ابتداء التلاوة وعند انتهائها أو عند الابتداء فقط أو عند الانتهاء فقط أو في غير هذه مناسبة ليس مشروعاً بل هو بدعة فلم يكن معروفاً في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أن تقبل الرقاع التي كتب فيها شيء من القرآن وليس معروفاً في عهد الصحابة بعد جمع القرآن في المصحف أن يقبلوا هذا المصحف ولا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأن من ابتدع بدعة ولو استحسنها فهي قبيحة ولو ظن أنها هدى فهي ضلالة ولو ظن أن فيها ثواباً فهي في النار لقول النبي عليه الصلاة والسلام (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وعلى هذا فإني أنصح أخي هذا السائل من أن يقوم بتقبيل المصحف لا في ابتداء القراءة ولا في انتهائها ولا في مناسبات أخرى ويكفيه تعظيماً للمصحف أن يؤمن بما أخبر الله فيه وأن يعمل بما أمر الله به فيه وأن ينتهي عما نهى الله عنه فيه هذا هو التعظيم الحقيقي الذي يدل على صدق قصد الإنسان وإخلاصه لله عز وجل وعلى صحة شهادته لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة لأن من تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله ألا تعبد الله إلا بما شرعه هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
جزاك الله ألف خير أخي على الموضوع وهذه
فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيميين:

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: الله يحييك هذا المستمع علي نجمي جازان يقول ما حكم تقبيل القرآن قبل وبعد القراءة؟ الجواب
الشيخ: تقبيل القرآن إذا وقع من شخص فإنما يقع على وجه التعظيم لكتاب الله عز وجل ولا شك أن تعظيم كتاب الله من أفضل القربات لأن كتاب الله عز وجل هو كلامه فقد تكلم الله سبحانه وتعالى بهذا القرآن بكلام سمعه منه جبريل فنزل به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ) وقال الله تعالى (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) (عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) وقال تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) فالقرآن كلام الله سبحانه وتعالى حقيقة تكلم به وسمعه جبريل ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم فتعظيم هذا القرآن العظيم من تعظيم الله عز وجل ولكن تعظيم الله وتعظيم رسوله وتعظيم كتابه إنما هو بحسن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لا بأن يتبع الإنسان هواه فهذه القاعدة ينبغي للإنسان أن يعتبرها وهي أن تعظيم الله وتعظيم رسوله وتعظيم كتابه إنما هو بحسن الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما كان الإنسان أتبع لرسول الله كان أدل على ما في قلبه من تعظيم الله ومن محبة الله قال الله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فمن ابتدع في دين الله ما ليس منه فإنه ينقص من محبته لله وتعظيمه لله بقدر ما حصل من هذه البدعة من المخالفة وبناء على هذه القاعدة نقول تقبيل المصحف عند ابتداء التلاوة وعند انتهائها أو عند الابتداء فقط أو عند الانتهاء فقط أو في غير هذه مناسبة ليس مشروعاً بل هو بدعة فلم يكن معروفاً في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أن تقبل الرقاع التي كتب فيها شيء من القرآن وليس معروفاً في عهد الصحابة بعد جمع القرآن في المصحف أن يقبلوا هذا المصحف ولا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأن من ابتدع بدعة ولو استحسنها فهي قبيحة ولو ظن أنها هدى فهي ضلالة ولو ظن أن فيها ثواباً فهي في النار لقول النبي عليه الصلاة والسلام (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وعلى هذا فإني أنصح أخي هذا السائل من أن يقوم بتقبيل المصحف لا في ابتداء القراءة ولا في انتهائها ولا في مناسبات أخرى ويكفيه تعظيماً للمصحف أن يؤمن بما أخبر الله فيه وأن يعمل بما أمر الله به فيه وأن ينتهي عما نهى الله عنه فيه هذا هو التعظيم الحقيقي الذي يدل على صدق قصد الإنسان وإخلاصه لله عز وجل وعلى صحة شهادته لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة لأن من تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله ألا تعبد الله إلا بما شرعه هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.



بارك الله فيك أخي الكريم على
المجهود الداعم لموضوعي البسيط

جزاك الله عنا جنة النعيم
و جعله في ميزان حسناتك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top