
ميزان القوى، والتعددية القطبية، ودور وسائل الإعلام في هذا المشهد هو ما يركز عليه المنتدى، صعود القطب الصيني ... والأزمة الإقتصادية والملف الإيراني هي أكثر النقاط سخونة وطرحا للنقاش في هذا المنتدى.
كلمة لرئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة حمد بن ثامر ال ثاني .. تلتها كلمة للسيد وضاح خنفر تحدث فيها عما أسماه مرحلة العبور للأمة من مرحلة ووضع الى اخر. وأضاف خنفر أو الإنسان العربي إنسان فريد وهو وريث حضارات مركبة ولا يمكن فهمه ولا فهم منطقة الشرق الأوسط بهذه السهولة التي يصورها بعض الصحفيين ... بل لابد لنا من مراجعة تاريخية شاملة لمعرفة كيفية مخاطبة المواطن العربي..
من جانب أخر أكد السيد خنفر أن الإعلامين الغربيين واجهوا مشكلة في فهم وتقييم الواقع العربي والشرق أوسط وهو مما صعب عليهم عملية تواصل مع هذا العالم، وأشار الى أن الصحافة التي تخففت من أعباء السياسة سبقت جميع السياسيين الي ميدان الحوار. وأكد أنه لم يعد بالإمكان خداع الناس وتضليلهم في هذا الوقت. بينما أنهى كلمته بالإشارة الى أن نظرية أن الصحفي بات يجيش الشارع هي نظرية غير مقبولة وأنها تحط من قدر السارع الذي يمتلك البوصلة حسب رأيه.
ليس المنتدى لمناقشة الأفكار حول علاقة الإعلام بالسلطة ... هذا ما يؤكد عليه المنظمون ... إنما هو محاولة لفهم واقع الشرق الأوسط بين الاعلام والسلطة ... وكيفية تعامل هذه السلطة مع الإعلام ... وكيفية تعامل الإعلامي مع السلطة المفروضة عليه ... هو مكان للنقاش وتبادل الأفكار والمقترحات ... ورؤية أكثر تحليلية لواقع المنطقة بعد ضهور أقطاب سياسية وعسكرية جديدة، وتحالفات دولية وإقليمية في المنطقة لم تكن موجودة في السابق، وكيف لهذه القوى أن تؤثر على مصالح المنطقة وكيف للمنطقة أن تستفيد منها.
وإستضاف المؤتمر نخبة من المفكرين والمحللين السياسيين والإعلاميين، وذلك لخلق مناخ لتبادل الثقافات والخبرات بين الجميع. كما كان الحضور من مختلف الجنسيات والمشارب ... فكان المدعوون من سوريا وإيران والصين وأمريكا وتركيا ... بمعنى انه ضم جميع القوى الإقليمية والدولية الصاعدة ... والتي أثرت أو تأثر في المنطقة برمتها.
أما الكلمة الرئيسية فكانت من نصيب الإعلامي الأمريكي سيمور هيرش ... الذي تحدث عن دور الصحافة في التقريب لا التفريق ... وأنها أداة لتقارب الشعوب وحوارها ووسيلة لتسمع الشعوب أصوات بعضها البعض ... والخشية كلها من السياسيين الذين يحاولون أن يسخروا الإعلام ليخدم مصالحهم الضيقة لا أكثر.
كما أكد على نقطة السيد وضاح خنفر في أن المنطقة العربية عصية على الفهم ... وشدد على دور الإعلام والإعلاميين في تحليلها وسبر أغوارها ... لنتمكن كشعوب من فهم بعضنا البعض وبالتالي التعايش مع بعضنا البعض كما يجب.
كان هذا إفتتاح المنتدى في اليوم الأول ... تلت ذلك ثلاث جلسات سنوافيكم بها في تقرير منفصل ...


ليس المنتدى لمناقشة الأفكار حول علاقة الإعلام بالسلطة ... هذا ما يؤكد عليه المنظمون ... إنما هو محاولة لفهم واقع الشرق الأوسط بين الاعلام والسلطة ... وكيفية تعامل هذه السلطة مع الإعلام ... وكيفية تعامل الإعلامي مع السلطة المفروضة عليه ... هو مكان للنقاش وتبادل الأفكار والمقترحات ... ورؤية أكثر تحليلية لواقع المنطقة بعد ضهور أقطاب سياسية وعسكرية جديدة، وتحالفات دولية وإقليمية في المنطقة لم تكن موجودة في السابق، وكيف لهذه القوى أن تؤثر على مصالح المنطقة وكيف للمنطقة أن تستفيد منها.

وإستضاف المؤتمر نخبة من المفكرين والمحللين السياسيين والإعلاميين، وذلك لخلق مناخ لتبادل الثقافات والخبرات بين الجميع. كما كان الحضور من مختلف الجنسيات والمشارب ... فكان المدعوون من سوريا وإيران والصين وأمريكا وتركيا ... بمعنى انه ضم جميع القوى الإقليمية والدولية الصاعدة ... والتي أثرت أو تأثر في المنطقة برمتها.
أما الكلمة الرئيسية فكانت من نصيب الإعلامي الأمريكي سيمور هيرش ... الذي تحدث عن دور الصحافة في التقريب لا التفريق ... وأنها أداة لتقارب الشعوب وحوارها ووسيلة لتسمع الشعوب أصوات بعضها البعض ... والخشية كلها من السياسيين الذين يحاولون أن يسخروا الإعلام ليخدم مصالحهم الضيقة لا أكثر.
كما أكد على نقطة السيد وضاح خنفر في أن المنطقة العربية عصية على الفهم ... وشدد على دور الإعلام والإعلاميين في تحليلها وسبر أغوارها ... لنتمكن كشعوب من فهم بعضنا البعض وبالتالي التعايش مع بعضنا البعض كما يجب.
كان هذا إفتتاح المنتدى في اليوم الأول ... تلت ذلك ثلاث جلسات سنوافيكم بها في تقرير منفصل ...