- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
ربما يلاحظ الكثير منا اننا في وعصرنا الحالي ازددنا تمسكا بالدنيا وازدادت مشاكلنا وغرقنا الى آذاننا في بحار من الارتباطات والالتزامات ولا تكاد تنتهي مشكلة او مسالة حتى تاخذنا اخرى الى متاهة جديدة فنظل ندور ونجري ونكد كاننا في سباق او منافسة شرسة لا نعرف من منافسنا فيه .
والحقيقة ان العمل والكد في هذه الدنيا مطلوب لكن الخطير في الامر هو ان نضخم هذه الدنيا حتى تحجبنا عن حقيقتها وحجمها الحقيقي .
ولا يمكن ان نعرف حجم الشيء الا بمقارنته مع شيئ اخر
ونحن نؤمن اننا لن نعيش فقط في هذه الدنيا بل لنا حياة اخرى بعد الموت
فما هذه الحياة الا المرحلة الاولى وهي الاقصر في اربع مراحل -
فلنقارن حجم حياتنا في هذه الدنيا - 60 - 70 - 80 سنة
حياة القبر - سنوات لا يعلم عددها الا الله - ممكن مئات او الاف السنوات
يوم القيامة - 50 الف سنة - تصور
بعد يوم القيامة - نار والعياذ بالله او جنة جعلنا الله من سكانها - سنوات بالمليارات بل لا نهاية للعمر فيها .
اذن من هذه المقارنة ماذا يتبين لنا
نعم انها الدنيا - اسم على مسمى - ادنى واقصر مرحلة في رحلتنا الطويلة الخالدة .
هي اصغر دورة من دورات حياتنا التي لا تنتهي الا بنار والعياذ بالله او جنة باذن الله
اذن لماذا خلق الله الدنيا
وكيف يريدنا ان نتعامل معها
وماهي قيمتها الحقيقية
لن نجد الاجابات الشافية الا من كلام الله سبحانه وتعالى
ولنسمع الله تعالى خالق هذه الحياة ماذا يقول
1 - "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ "
2 - "وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ "
3 - "قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً "
4 - "وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا "
5 -" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ "
6 -" الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ "
7 -" إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ".
8 - "اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقْدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ "
9 -" ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
10 - "فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "
11 -" وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ."
12 -" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ "
13 -" قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
14 - " فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى "
اذن فمن كلام الله عز وجل - خالق هذه الدنيا - نعرف قيمة الدنيا وحجمها الحقيقي .فاخطر ما في الامر ان نجعل قيمة الدنيا اعظم في قلوبنا من قيمة الاخرة .
بل لنجعل الدنيا - وهذه وظيفتها الحقيقية - طريقنا الى الاخرة
لنجعل الدنيا مزرعة للاخرة
لنجعل الدنيا فرصتنا الذهبية للعمل الذي يرضي ربنا
لنجعل الدنيا في خدمتنا وليس العكس
هذه ليست دعوة للزهد في الدنيا والتخلي عنها بل هي دعوة لمعرفة حقيقتها
حقيقة ننساها او نتناساها في غمرة الاحداث التي تاخذنا بعيدا.... بعيدا ....فتتركنا كالحيارى
فهذه دعوة لان نملك الدنيا لا ان تملكنا
ان نكون فيها اسيادا واعيننا ترقب الاخرة
لا ان نكون عبيدا لها
فهل من مذكر
والحقيقة ان العمل والكد في هذه الدنيا مطلوب لكن الخطير في الامر هو ان نضخم هذه الدنيا حتى تحجبنا عن حقيقتها وحجمها الحقيقي .
ولا يمكن ان نعرف حجم الشيء الا بمقارنته مع شيئ اخر
ونحن نؤمن اننا لن نعيش فقط في هذه الدنيا بل لنا حياة اخرى بعد الموت
فما هذه الحياة الا المرحلة الاولى وهي الاقصر في اربع مراحل -
فلنقارن حجم حياتنا في هذه الدنيا - 60 - 70 - 80 سنة
حياة القبر - سنوات لا يعلم عددها الا الله - ممكن مئات او الاف السنوات
يوم القيامة - 50 الف سنة - تصور
بعد يوم القيامة - نار والعياذ بالله او جنة جعلنا الله من سكانها - سنوات بالمليارات بل لا نهاية للعمر فيها .
اذن من هذه المقارنة ماذا يتبين لنا
نعم انها الدنيا - اسم على مسمى - ادنى واقصر مرحلة في رحلتنا الطويلة الخالدة .
هي اصغر دورة من دورات حياتنا التي لا تنتهي الا بنار والعياذ بالله او جنة باذن الله
اذن لماذا خلق الله الدنيا
وكيف يريدنا ان نتعامل معها
وماهي قيمتها الحقيقية
لن نجد الاجابات الشافية الا من كلام الله سبحانه وتعالى
ولنسمع الله تعالى خالق هذه الحياة ماذا يقول
1 - "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ "
2 - "وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ "
3 - "قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً "
4 - "وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا "
5 -" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ "
6 -" الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ "
7 -" إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ".
8 - "اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقْدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ "
9 -" ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
10 - "فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "
11 -" وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ."
12 -" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ "
13 -" قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
14 - " فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى "
اذن فمن كلام الله عز وجل - خالق هذه الدنيا - نعرف قيمة الدنيا وحجمها الحقيقي .فاخطر ما في الامر ان نجعل قيمة الدنيا اعظم في قلوبنا من قيمة الاخرة .
بل لنجعل الدنيا - وهذه وظيفتها الحقيقية - طريقنا الى الاخرة
لنجعل الدنيا مزرعة للاخرة
لنجعل الدنيا فرصتنا الذهبية للعمل الذي يرضي ربنا
لنجعل الدنيا في خدمتنا وليس العكس
هذه ليست دعوة للزهد في الدنيا والتخلي عنها بل هي دعوة لمعرفة حقيقتها
حقيقة ننساها او نتناساها في غمرة الاحداث التي تاخذنا بعيدا.... بعيدا ....فتتركنا كالحيارى
فهذه دعوة لان نملك الدنيا لا ان تملكنا
ان نكون فيها اسيادا واعيننا ترقب الاخرة
لا ان نكون عبيدا لها
فهل من مذكر