اعيش هذا الحـــــــــــــــزن في داخلي من اجلك

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
1,919
نقاط التفاعل
543
النقاط
51

تغيبين من جديدٍ
ككل مرةٍ تأخذين فيها قلبي وتختفين عن نظري
كم مر على غيابك ؟!
يومٌ .. يومان.. ثلاثةٌ ..
لا تحسبيها بالأيام بل احسبيها بالآلام

سجلي لديكِ :
كم حلماً طار فيما مضى من وقتٍ ؟! كم دائرةً للغربة التفت حول عنقي ؟!
كم متاهةً دخلتها في غيبتكِ ؟! كم سجناً أوصد على براءة حبي؟!

اجتاحني صقيع البعد .. بعثرتني ريح الخوف
أسقطتني زوبعة الألم احتجتُ لدفئكِ
سقطتْ ابتساماتي واحدةً تلو الأخرى كأوراق شجر الخريف مرتْ ساع

بعثرتني ريح الخوف أسقطتني زوبعة الألم
احتجتُ لدفئكِ
مرتْ ساعاتي كتنهيدات حائرٍ يترقب النهاية ما بين إغفاءة الموت وانتباهته
لن أكذب عليكِ .. حاولتُ اختراق غربتي دونكِ .. فشلتُ
نعم.. فشلتُ .. في قتل ذلك الإحساس المؤلم وأنتِ عني بعيدةٌ

قد لا تصدقين !! لم أعد أنا .. أنا .. لم أعد ذلك الرجل المنتظر
الممسك بزمام قلبه ولجام شوقه .. تعبتُ يا نبتة حبي
انهارت قواي أمام سيل شوقي الجارف لحضن يديكِ
أحرقتُ عينيَّ بدمعي وزدتهما إحراقاً بلهيب جفني
وأغرقتهما بدمع وريدي فلا النار انطفأت ولا الحال تغيّرت!!

وستجدين رجلاً مهزوماً من عينيكِ مأسوراً بعطر يديكِ
تعالي لتشاهدي انكساراتي دونكِ غبتِ أياماً
لكنكِ ما غبتِ لحظة عن خفقة قلب ولا فكرة عقل
ولا حتى عن إيمائة عين
سيدتي إنه الحب إنه الشوق إنه الذوبان فيك

وما عدتُ أرغب الحياة بلا قلبكِ أنتظر عودتكِ .. كطفلٍ مشتاقٍ لصدر أمه
كجرحٍ لدوائه كزهرٍ لمائه كرجلٍ لاستعادة كرامته
فمتى ستعودين والساكنه في أرجاء روحي

يامن امتلكتي مشاعري وزينتي حياتي
وحافظت على عهد يوما بين لحظات ألمي.. وفرحي ومابين يأسي..وأملي
انتظركِ وأحلم بكِ أراكِ عالية مهيبة.. كالسحا ب ساطعة في حياتي.. كشمس النهار
اشعر بكِ.. اكثر من نبضات قلبي وأعيش معكِ .. كأنكِ بين روحي وجسدي
أهيم بحبكِ .. مع كل جريان دم في وريدي أحس بدفء حبكِ ..كحضن أم حنون
ولهفتي إلى رؤيتكِ تضاهي شوق الأسير للحرية
ومابداية فجر حياتي.. الأ حينما تكوني بقربي
....لحزنك وحزني.. وفكرت ماذا ستفعلين دوني؟؟

كيف ستكون اوقاتك مجرد ساعات تقضى وانا بعيد عنك؟؟
كيف ستنتهي الاشياء لديك؟وكيف ستبدأالحياة عندك؟
وأصدقك الحب

غدا سأنتظرك
ربما ذهبنا سوية عدنا معا
ونعلن على ابواب الدنيا اننا شخص واحد كلانا ضاع في الاخر لأنني أحسست أنه سيخون عهدي
ويكتب أحزاني ومعاناتي سيكتب آهاتي وآلامي سيكتب ما حاولت دفنه في أعماقي

لعله يخفف عني ثقل الهموم ولأنني لم أجد قلبا مفتوحا لم أجد من يستمع إلى دقات قلبي
يمسح دموع الحزن عن خاطري يضمد جراحي ويرسم البسمة فوق شفتي

أصبح طعم الحياة مرا وأصبحت مملؤآ بالأحزان حتى تحتضنني وترافقني بقية حياتي
أصبحت الأيام والليالي تسطر في دفتر أحزاني كلمات تعبر عن معاناتي
وأصبحت غريقآ في بحر الهموم والأحزان وكلمات حبي تصرخ في داخلي وتستنجد بك
قبل أن تسقط في مقبرة النسيان
آهــــــات تعذبني لبعدك ...تحرق جوفي ...تصرخ من داخلي إلى متى العذاب ؟

إلى متى الحرمان ؟
ستكشف لك الأيام بأن حبك سيبقى حبا أبديآ أحمله في طيات أعماقي
وسيبقى حبك سحابة بيضاء تحلق فوق سماء أحزاني وستبقى دموعي تبلل أوراقي
حتى تجففها الايام

من اجلك اعيش هذا الحــــــــزن
chamekh
 
أخي في الكتابة

أعترف لك بالإحترافية والتفرد في كلماتك وأسلوبك وكذا أفكارك
عندما أقرأ ما تكتب أشعر أني أقرأ لشاعر لا لهاوي

لن أعقب على أحزانك فهى فينا جميعا وكأنها تصلنا مع أشعة الشمس
وفي الهواء أو ربما نرضعها مع حليب أمهاتنا
عاشت فينا وعشناها
وكبرت فينا وألفناها
او كما قال ذاك الفريد نزار
* أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان *

شكرا لأنك تكتب
وأدعوك لتشاركني أحزاني
 
تغيبين من جديدٍ
ككل مرةٍ تأخذين فيها قلبي وتختفين عن نظري
كم مر على غيابك ؟!
يومٌ .. يومان.. ثلاثةٌ ..
لا تحسبيها بالأيام بل احسبيها بالآلام
سجلي لديكِ :
كم حلماً طار فيما مضى من وقتٍ ؟! كم دائرةً للغربة التفت حول عنقي ؟!
كم متاهةً دخلتها في غيبتكِ ؟! كم سجناً أوصد على براءة حبي؟!
اجتاحني صقيع البعد .. بعثرتني ريح الخوف
أسقطتني زوبعة الألم احتجتُ لدفئكِ
سقطتْ ابتساماتي واحدةً تلو الأخرى كأوراق شجر الخريف مرتْ ساع
بعثرتني ريح الخوف أسقطتني زوبعة الألم
احتجتُ لدفئكِ
مرتْ ساعاتي كتنهيدات حائرٍ يترقب النهاية ما بين إغفاءة الموت وانتباهته
لن أكذب عليكِ .. حاولتُ اختراق غربتي دونكِ .. فشلتُ
نعم.. فشلتُ .. في قتل ذلك الإحساس المؤلم وأنتِ عني بعيدةٌ
قد لا تصدقين !! لم أعد أنا .. أنا .. لم أعد ذلك الرجل المنتظر
الممسك بزمام قلبه ولجام شوقه .. تعبتُ يا نبتة حبي
انهارت قواي أمام سيل شوقي الجارف لحضن يديكِ
أحرقتُ عينيَّ بدمعي وزدتهما إحراقاً بلهيب جفني
وأغرقتهما بدمع وريدي فلا النار انطفأت ولا الحال تغيّرت!!
وستجدين رجلاً مهزوماً من عينيكِ مأسوراً بعطر يديكِ
تعالي لتشاهدي انكساراتي دونكِ غبتِ أياماً
لكنكِ ما غبتِ لحظة عن خفقة قلب ولا فكرة عقل
ولا حتى عن إيمائة عين
سيدتي إنه الحب إنه الشوق إنه الذوبان فيك
وما عدتُ أرغب الحياة بلا قلبكِ أنتظر عودتكِ .. كطفلٍ مشتاقٍ لصدر أمه
كجرحٍ لدوائه كزهرٍ لمائه كرجلٍ لاستعادة كرامته
فمتى ستعودين والساكنه في أرجاء روحي
يامن امتلكتي مشاعري وزينتي حياتي
وحافظت على عهد يوما بين لحظات ألمي.. وفرحي ومابين يأسي..وأملي
انتظركِ وأحلم بكِ أراكِ عالية مهيبة.. كالسحا ب ساطعة في حياتي.. كشمس النهار
اشعر بكِ.. اكثر من نبضات قلبي وأعيش معكِ .. كأنكِ بين روحي وجسدي
أهيم بحبكِ .. مع كل جريان دم في وريدي أحس بدفء حبكِ ..كحضن أم حنون
ولهفتي إلى رؤيتكِ تضاهي شوق الأسير للحرية
ومابداية فجر حياتي.. الأ حينما تكوني بقربي
....لحزنك وحزني.. وفكرت ماذا ستفعلين دوني؟؟
كيف ستكون اوقاتك مجرد ساعات تقضى وانا بعيد عنك؟؟
كيف ستنتهي الاشياء لديك؟وكيف ستبدأالحياة عندك؟
وأصدقك الحب
غدا سأنتظرك
ربما ذهبنا سوية عدنا معا
ونعلن على ابواب الدنيا اننا شخص واحد كلانا ضاع في الاخر لأنني أحسست أنه سيخون عهدي
ويكتب أحزاني ومعاناتي سيكتب آهاتي وآلامي سيكتب ما حاولت دفنه في أعماقي
لعله يخفف عني ثقل الهموم ولأنني لم أجد قلبا مفتوحا لم أجد من يستمع إلى دقات قلبي
يمسح دموع الحزن عن خاطري يضمد جراحي ويرسم البسمة فوق شفتي
أصبح طعم الحياة مرا وأصبحت مملؤآ بالأحزان حتى تحتضنني وترافقني بقية حياتي
أصبحت الأيام والليالي تسطر في دفتر أحزاني كلمات تعبر عن معاناتي
وأصبحت غريقآ في بحر الهموم والأحزان وكلمات حبي تصرخ في داخلي وتستنجد بك
قبل أن تسقط في مقبرة النسيان
آهــــــات تعذبني لبعدك ...تحرق جوفي ...تصرخ من داخلي إلى متى العذاب ؟
إلى متى الحرمان ؟
ستكشف لك الأيام بأن حبك سيبقى حبا أبديآ أحمله في طيات أعماقي
وسيبقى حبك سحابة بيضاء تحلق فوق سماء أحزاني وستبقى دموعي تبلل أوراقي
حتى تجففها الايام
من اجلك اعيش هذا الحــــــــزن
chamekh


أيها الشامخ
قرأت هاته الرائعة ، عفوا بل تلوت هاته التسابيح الفردوسية ....
و كعادتي دائما أو الأصح كعادتها .. تفرض على قلبي الخشوع
و على روحي السكينة ...
و تتغلغل بروحي لتبث بداخلي شعورا هو من وحي الصدق الذي تتحراه ...
من وحي الألم الذي يكتنفها ...
من وحي الخوف الذي يسيطر عليها ....
فتثور بداخلي أحاسيس تجعل عيناي تهطل أمطارا تكاد تكون السيل الجارف لأشلائي ...
أو كانت فعلا ...
و لست أدري حقيقة هل هي الإعصار الذي سيقتلع قلبي من مطرحه ...
أم الغيث الذي سينتشل بقايا التي تحتضر ...
و أجدني أريد مغادرتها و أنا أصارع تضارب المشاعر بداخلي ...
و أنا أحاول النجاة من إختلاط بعض المفاهيم من حولي ...
و لكنها تأبى أن تحررني ...
و تبقى تتردد لدي من كل صوب و اتجاه ...
كأنها صوت الضمير الذي ينطلق منا و إلينا ...
و كأني الهاربة منه بعد تمرد جبار لم أتعمده ....
أيها الشامخ
أعلمت الآن بعض ما تفعله روائعك بي ؟؟؟
و مع ذلك أنا أحيي فيك عبقرية الكتابة ؟؟؟
أحيي فيك روعة حياكة الحروف و نسجها ؟؟؟
و أتمنى لك مزيدا من النجاح و الـتألق




 
على فكرة أخي شامخ
أدعوك للمشاركة معنا في المناظرة الشعرية
وأنا كلي ثقة أنها ستثري و تشرف بوجودك فيها
هه واش قلت ؟
 
سجلي لديكِ :
كم حلماً طار فيما مضى من وقتٍ ؟! كم دائرةً للغربة التفت حول عنقي ؟!

كم متاهةً دخلتها في غيبتكِ ؟! كم سجناً أوصد على براءة حبي؟!
اجتاحني صقيع البعد .. بعثرتني ريح الخوف
أسقطتني زوبعة الألم احتجتُ لدفئكِ
سقطتْ ابتساماتي واحدةً تلو الأخرى كأوراق شجر الخريف مرتْ ساع
بعثرتني ريح الخوف أسقطتني زوبعة الألم

ما اجملها من روائع افتدقناهــــــــــا كثيرا
 
العودة
Top