المؤمن .. في وصوله إلى الله كمن كان يصعد على سلم كلما استزاد زيد له فيتقرب
المنافق في وصوله إلى الله كما كان على أرجوحة
كلما استزاد زيد له في ضلاله ، فيتقرب حتى يظن أنه قد وصل فتهوى به الريح
في مكان سحيق ولله المثل الأعلى جل وعلا.
المؤمن ..... امده الله بعدته في معركته المصيرية في الدنيا بعتاد الحرب
درعه الذكر وسيفه الدعاء ومطيته طول الأيام ولياليها عرفه
عدوه كما عرفه بعدته .. وعرفه مكره حربه معه ليست حرب اعتداء
بل حرب إجلاء ... إجلاء عن النفس وإجلاء عن القلب ...
حتى يرجع به سليما كما أمده به من قبل سليما على الفطرة
وعرفه أنه له في كل خطوة سطوة ...
المؤمن .......محرابه في الدعاء يداه ، وأنيسه في الخلاء أصغراه
وأنيسه في الرخاء الشكر ، وسلاحه في الضراء الصبر.
المؤمن ..... عرف أن معرفته بخالقه لا تكون إلا بمعرفته ....
إن كان دعاه للتفكر في صفحة الكون الواسعة ، وضاقت عليه،
فعنده من هي أكبر وأوسع منها ، وهي صفحة النفس
التي بين جنبيه ففيها انطوى العالم الأكبر .
المؤمن ..... عرف أن الصبر قرين النصر
والصمت قرين النجاة
والدنيا مزرعة للآخرة .
المنافق في وصوله إلى الله كما كان على أرجوحة
كلما استزاد زيد له في ضلاله ، فيتقرب حتى يظن أنه قد وصل فتهوى به الريح
في مكان سحيق ولله المثل الأعلى جل وعلا.
المؤمن ..... امده الله بعدته في معركته المصيرية في الدنيا بعتاد الحرب
درعه الذكر وسيفه الدعاء ومطيته طول الأيام ولياليها عرفه
عدوه كما عرفه بعدته .. وعرفه مكره حربه معه ليست حرب اعتداء
بل حرب إجلاء ... إجلاء عن النفس وإجلاء عن القلب ...
حتى يرجع به سليما كما أمده به من قبل سليما على الفطرة
وعرفه أنه له في كل خطوة سطوة ...
المؤمن .......محرابه في الدعاء يداه ، وأنيسه في الخلاء أصغراه
وأنيسه في الرخاء الشكر ، وسلاحه في الضراء الصبر.
المؤمن ..... عرف أن معرفته بخالقه لا تكون إلا بمعرفته ....
إن كان دعاه للتفكر في صفحة الكون الواسعة ، وضاقت عليه،
فعنده من هي أكبر وأوسع منها ، وهي صفحة النفس
التي بين جنبيه ففيها انطوى العالم الأكبر .
المؤمن ..... عرف أن الصبر قرين النصر
والصمت قرين النجاة
والدنيا مزرعة للآخرة .
