إيران وأمريكا وإسرائيل ---كما وجدته دون تعليق0

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
62
النقاط
317
التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأمريكية___________سيف وقلم (2009-03-17)(21:45)
مطالعات مهمة لمعرفة عدوك

التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأمريكية

"التحالف الغادر : التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأمريكية ". هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل وإيران وأمريكا وللمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم والكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع وطبيعة المعلومات الواردة فيه والأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى وأيضا في توقيت وسياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران ونشأ في السويد وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

وتأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة والتي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات والاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل - إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية " تريتا بارسي ". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس " بارسي " المجلس القومي الإيرانى - الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية - الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

ويعالج " تريتا بارسي " في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث وتصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا : الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو - استراتيجيا هنا).

ثانيا : يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو - ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.

ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين " الأيديولوجية " و " الجيو - ستراتيجية "، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل " الجيو - ستراتيجي " و ليس " الأيديولوجي " الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي - الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو - استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية... الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على " عقيدة الطرف " الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على " العصر السابق " أو التاريخ حين كانت الهيمنة " الطبيعية " لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل.

يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل.

كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست " خصما لا عقلانيا " للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد " اللاعقلانيين " من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور وأرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور " لا تشكّل " خطرا لا يمكن احتواؤه " عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي " إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير " في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو - سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية " لا حرب، لا سلام ".

الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية " لا حرب، لا سلام " هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ " العرب يريدون النيل منّا ".

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا.

اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب ودينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة.

يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه " حليف إسرائيل ". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل والعرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، وفي المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة " الإسلامية " التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى " بارسي "، فإن السلام بين إسرائيل والعرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي والقوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.

و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب " انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000 " هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير والفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع " مؤتمر أثينا " في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما بعد إلى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه، مقابل ما ستطلبه إيران منها، على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003، كانت إيران تعمل على إعداد " اقتراح " جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد " صفقة كبيرة " مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي - الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على " الصفقة الكبرى " و هو يتناول عددا من المواضيع منها : برنامجها النووي، سياستها تجاه إسرائيل، و محاربة القاعدة.

كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية - إيرانية بالتوازي للتفاوض على " خارطة طريق " بخصوص ثلاث مواضيع : " أسلحة الدمار الشامل "، " الإرهاب و الأمن الإقليمي"، " التعاون الاقتصادي".

وفقا لـ" بارسي "، فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان/أوائل أيار من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي : [1]
1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار، إنشاء مؤسسات ديمقراطية، و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل، و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002، أو ما يسمى " طرح الدولتين " و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد والصقور الذين كانوا يناورون على مسألة " تدمير إيران لإسرائيل " و " محوها عن الخريطة ".

ينقل " بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار " أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر ".

بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع وأهم الدراسات والأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي.

ولا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع " تريتا بارسي " تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي وبحثي دقيق و مهم، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين!!.


 
زد الى ذلك جميع حكام العرب الطغاة فهم في اول القائمة متحالفون بطريقة او بأخرى
 
الم تنسى ملك السعودية والرئيس المصري ام سقطا منك سهوا لانهما الاولى بهذا الموضوع
 
صديقي العزيز ان الجمهورية الاسلامية .لا يخف على احد انها تساند قضايا الامة ...شعبا وقيادة
لذا ارجوكم لا تنشرو سموم اليهود بايديكم ..فعدونا الاول امريكا ..والثاني امريكا ..الثالث امريكا ..والرابع امريكا..والخامس والسادس ..والسابع
لذا جزاكم الله خير ا يكفينا فتنة بين الشيعة والسنة
فنحن جميعا مسلمون نوحد الله ..ونشهد برسولة
لا اله الا الله محمد رسول الله

تقبلو مروري اصدقائي
 
صديقي العزيز ان الجمهورية الاسلامية .لا يخف على احد انها تساند قضايا الامة ...شعبا وقيادة
لذا ارجوكم لا تنشرو سموم اليهود بايديكم ..فعدونا الاول امريكا ..والثاني امريكا ..الثالث امريكا ..والرابع امريكا..والخامس والسادس ..والسابع
لذا جزاكم الله خير ا يكفينا فتنة بين الشيعة والسنة
فنحن جميعا مسلمون نوحد الله ..ونشهد برسولة
لا اله الا الله محمد رسول الله

تقبلو مروري اصدقائي
إيران والرافضة أشد خطرا وأخبث من اليهود 0وليس أخبث من الرافضة إلا منافقي وخونة العرب0
 
الم تنسى ملك السعودية والرئيس المصري ام سقطا منك سهوا لانهما الاولى بهذا الموضوع

لقد كفر النظام السعودي عن ذنبه بالإقدام على الكثير من الحماقات . . . التي لم تقدم عليها اي دولة غربي او رافضة كما يقول الاخ السعودي. . .

لا ينسى المسلمين مدى تخاذل الجيران في اجتياح جنين وغزة والحرب على الجنوب اللبناني . . .

ولكن قد نصرنا وتوكلنا على الله واعتصمنا بحبله وانتصرنا بدون مزية واحد. . .
 
هذا ما فعله الفرس، فماذا فعلتم أيها العرب؟
مصطفى فرحات
تمكنت إيران من وضع قمر صناعي من صنع محلي في المدار الفضائي، وسط إبداء الدول الغربية تخوفا كبيرا مما يمكن أن يقود إليه تحكم إيران في التقنيات الفضائية التي تعني إمكانية استخدام الأقمار الصناعية في التجسس العسكري أولا
وإمكانية نقل رؤوس نووية إلى دول أخرى ثانيا، ما يرفع سقف التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة. وفي الجانب المقابل لإيران، والمقصود هنا العرب بالدرجة الأولى، لأنهم تحولوا إلى عدو بالوكالة نيابة عن العالم الغربي، تمارس الأنظمة العربية لعبة مزدوجة تتمثل في التحذير من المشروع الإيراني في المنطقة بالاستنجاد بالتاريخ والصراعات المذهبية والايديولوجية، وتواصل دفع الملايير في صفقات تسلح أمريكية وبريطانية بالدرجة الأولى، رغم أن أكثر ما يشترونه من طائرات "الأف 16" وصواريخ "ستينغ" وغيرها لا يتسلمونه، ومع ذلك يعتقد بعض العرب أن لديهم الأهلية لمواجهة إيران عسكريا وكأنهم يريدون استنساخ تجربة صدام حسين الذي حارب نظام آيات الله بالصواريخ الروسية المطورة والتقنية الأمريكية والمال الخليجي.

لكن الملفت للانتباه اليوم، هو أن العرب، للأسف، يسكنون بيوتا من زجاج ويرمون إيران بالحجارة: فإيران لها نظام سياسي يعتبر، في أسوأ حالاته، أفضل من أي نظام سياسي عربي، لأنه يكرس قواعد للتعددية والتداول على السلطة لا يعرفها العرب، وما علينا سوى أن نعد الذين تداولوا على عرش الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثورة الخميني، ونقارنهم بالملوك والرؤساء العرب الذين توازي عهدة حكم أحدهم جمعا من الرؤساء الذين تداولوا الحكم في الجهة المقابلة مثل رفسنجاني وخاتمي ونجاد، وهم مع ذلك يملكون نظاما تعليميا قويا يؤهلهم لمواكبة التقنية الغربية، ويشكل سباقهم نحو التسلح قلقا غربيا واضحا، وإن كان هذا السباق يُعطى هالة إعلامية تبرر أساليب الردع التي قد تلجأ إليها أمريكا، ومن ورائها إسرائيل، لاحتوائه أو تحطيمه.

وبعيدا عن النزاع السياسي الذي ينبثق من نزاع ديني، أو العكس، فإن النظام الفارسي ـ كما يحلو للعرب أن يسموه ـ أثبت نجاعته سياسيا واقتصاديا وتقنيا، في حين أثبت النظام العربي فشله على نفس المستويات، ومع ذلك لايزال العرب يذمون إيران، لأنها تعمل، ولأنهم لا يعملون، ولأنها تسعى إلى تحقيق مشاريعها، ولو كانت المشاريع منحرفة، في حين أنهم لا يملكون أي مشروع، سوى الاستنجاد بالدين لتبرير التخاذل عن نصرة لبنان، أو الاستنجاد بالدين لتبرير العدوان على غزة، أو الاستنجاد بالدين لضمان بقائهم على عروشهم التي تطفو على أنهار من الدماء وظلمات من الظلم
 
:thumbup1::thumbup1::biggrin:............................
 
هذا ما فعله الفرس، فماذا فعلتم أيها العرب؟

مصطفى فرحات
تمكنت إيران من وضع قمر صناعي من صنع محلي في المدار الفضائي، وسط إبداء الدول الغربية تخوفا كبيرا مما يمكن أن يقود إليه تحكم إيران في التقنيات الفضائية التي تعني إمكانية استخدام الأقمار الصناعية في التجسس العسكري أولا
وإمكانية نقل رؤوس نووية إلى دول أخرى ثانيا، ما يرفع سقف التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة. وفي الجانب المقابل لإيران، والمقصود هنا العرب بالدرجة الأولى، لأنهم تحولوا إلى عدو بالوكالة نيابة عن العالم الغربي، تمارس الأنظمة العربية لعبة مزدوجة تتمثل في التحذير من المشروع الإيراني في المنطقة بالاستنجاد بالتاريخ والصراعات المذهبية والايديولوجية، وتواصل دفع الملايير في صفقات تسلح أمريكية وبريطانية بالدرجة الأولى، رغم أن أكثر ما يشترونه من طائرات "الأف 16" وصواريخ "ستينغ" وغيرها لا يتسلمونه، ومع ذلك يعتقد بعض العرب أن لديهم الأهلية لمواجهة إيران عسكريا وكأنهم يريدون استنساخ تجربة صدام حسين الذي حارب نظام آيات الله بالصواريخ الروسية المطورة والتقنية الأمريكية والمال الخليجي.
لكن الملفت للانتباه اليوم، هو أن العرب، للأسف، يسكنون بيوتا من زجاج ويرمون إيران بالحجارة: فإيران لها نظام سياسي يعتبر، في أسوأ حالاته، أفضل من أي نظام سياسي عربي، لأنه يكرس قواعد للتعددية والتداول على السلطة لا يعرفها العرب، وما علينا سوى أن نعد الذين تداولوا على عرش الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثورة الخميني، ونقارنهم بالملوك والرؤساء العرب الذين توازي عهدة حكم أحدهم جمعا من الرؤساء الذين تداولوا الحكم في الجهة المقابلة مثل رفسنجاني وخاتمي ونجاد، وهم مع ذلك يملكون نظاما تعليميا قويا يؤهلهم لمواكبة التقنية الغربية، ويشكل سباقهم نحو التسلح قلقا غربيا واضحا، وإن كان هذا السباق يُعطى هالة إعلامية تبرر أساليب الردع التي قد تلجأ إليها أمريكا، ومن ورائها إسرائيل، لاحتوائه أو تحطيمه.

وبعيدا عن النزاع السياسي الذي ينبثق من نزاع ديني، أو العكس، فإن النظام الفارسي ـ كما يحلو للعرب أن يسموه ـ أثبت نجاعته سياسيا واقتصاديا وتقنيا، في حين أثبت النظام العربي فشله على نفس المستويات، ومع ذلك لايزال العرب يذمون إيران، لأنها تعمل، ولأنهم لا يعملون، ولأنها تسعى إلى تحقيق مشاريعها، ولو كانت المشاريع منحرفة، في حين أنهم لا يملكون أي مشروع، سوى الاستنجاد بالدين لتبرير التخاذل عن نصرة لبنان، أو الاستنجاد بالدين لتبرير العدوان على غزة، أو الاستنجاد بالدين لضمان بقائهم على عروشهم التي تطفو على أنهار من الدماء وظلمات من الظلم
للعرب حرية الحرية الديمقراطية . . .وحرية التعبير . . و...و... حريات مسلوبة .......

ونحن ............الطيور على اشكالها تقع

مشكور على هذا..............
 
للعرب حرية الحرية الديمقراطية . . .وحرية التعبير . . و...و... حريات مسلوبة .......

ونحن ............الطيور على اشكالها تقع

مشكور على هذا..............
:thumbup::thumbup::thumbup:
 
هذا ما فعله الفرس، فماذا فعلتم أيها العرب؟

مصطفى فرحات
تمكنت إيران من وضع قمر صناعي من صنع محلي في المدار الفضائي، وسط إبداء الدول الغربية تخوفا كبيرا مما يمكن أن يقود إليه تحكم إيران في التقنيات الفضائية التي تعني إمكانية استخدام الأقمار الصناعية في التجسس العسكري أولا
وإمكانية نقل رؤوس نووية إلى دول أخرى ثانيا، ما يرفع سقف التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة. وفي الجانب المقابل لإيران، والمقصود هنا العرب بالدرجة الأولى، لأنهم تحولوا إلى عدو بالوكالة نيابة عن العالم الغربي، تمارس الأنظمة العربية لعبة مزدوجة تتمثل في التحذير من المشروع الإيراني في المنطقة بالاستنجاد بالتاريخ والصراعات المذهبية والايديولوجية، وتواصل دفع الملايير في صفقات تسلح أمريكية وبريطانية بالدرجة الأولى، رغم أن أكثر ما يشترونه من طائرات "الأف 16" وصواريخ "ستينغ" وغيرها لا يتسلمونه، ومع ذلك يعتقد بعض العرب أن لديهم الأهلية لمواجهة إيران عسكريا وكأنهم يريدون استنساخ تجربة صدام حسين الذي حارب نظام آيات الله بالصواريخ الروسية المطورة والتقنية الأمريكية والمال الخليجي.
لكن الملفت للانتباه اليوم، هو أن العرب، للأسف، يسكنون بيوتا من زجاج ويرمون إيران بالحجارة: فإيران لها نظام سياسي يعتبر، في أسوأ حالاته، أفضل من أي نظام سياسي عربي، لأنه يكرس قواعد للتعددية والتداول على السلطة لا يعرفها العرب، وما علينا سوى أن نعد الذين تداولوا على عرش الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثورة الخميني، ونقارنهم بالملوك والرؤساء العرب الذين توازي عهدة حكم أحدهم جمعا من الرؤساء الذين تداولوا الحكم في الجهة المقابلة مثل رفسنجاني وخاتمي ونجاد، وهم مع ذلك يملكون نظاما تعليميا قويا يؤهلهم لمواكبة التقنية الغربية، ويشكل سباقهم نحو التسلح قلقا غربيا واضحا، وإن كان هذا السباق يُعطى هالة إعلامية تبرر أساليب الردع التي قد تلجأ إليها أمريكا، ومن ورائها إسرائيل، لاحتوائه أو تحطيمه.

وبعيدا عن النزاع السياسي الذي ينبثق من نزاع ديني، أو العكس، فإن النظام الفارسي ـ كما يحلو للعرب أن يسموه ـ أثبت نجاعته سياسيا واقتصاديا وتقنيا، في حين أثبت النظام العربي فشله على نفس المستويات، ومع ذلك لايزال العرب يذمون إيران، لأنها تعمل، ولأنهم لا يعملون، ولأنها تسعى إلى تحقيق مشاريعها، ولو كانت المشاريع منحرفة، في حين أنهم لا يملكون أي مشروع، سوى الاستنجاد بالدين لتبرير التخاذل عن نصرة لبنان، أو الاستنجاد بالدين لتبرير العدوان على غزة، أو الاستنجاد بالدين لضمان بقائهم على عروشهم التي تطفو على أنهار من الدماء وظلمات من الظلم
لا نفخر بالعروبة ولا بالعرب ؟نحن هنا نوضح للمسلمين من هو عدوهم 0
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا -آمين
 
بارك الله فيك يا اباعمر
صدق من قال : لا تأتي للجاهل بما يجهل...
والجاهل لايستطيع اقناعك بما يجهل لكنه يستطيع اقناعك تماما بأنه جاهل.
 
إذا كنت تدعي بأن المقال ليس لواحد مهووس أو يتبنى عاطفته فسأتحداك بأن موضوعك هذا يفتقر إلى نقص الجهات المعنية بالمؤمرات السرية أعلم أنك لم تفهم بعد ساوضح لك
ماذا كانت "ليبيا" قبل عشر سنوات من الان ألم تكن دولة تشجع على الإرهاب وطبقت عليها الو.م.أ الحصار لسنوات... ثم انظر ماذا أصبحت اليوم وهذا بعد تصالحها سرا مع اليهود والدلائل حاضرة اخر زيارة لابن القذافي كانت لإسرائل الصيف الماضي وكشفت الجزيرة بعض من ملامحها فقط لكن معظم الناس تجهلها
والان انظر ماذا استفادت ليبيا من ذلك أولا اعتذرت لها ايطاليا عن جرائمها ابن الاستعمار رغم ان ايطليا هي اليلد الأول في العالم الذي يشجع على العنصرية والعداءات الدينية ثم انها أصبحت ملكة المغرب العربي الكبير ...الخ
اذا تحالفت ايران مع اليهود والو.م.ا فهم ليسوا منا أصلا وماذا إذا تحالف اخوانك مع اليهود ضدك وضدي وضد كل المسلمين في العالم العربي وأضف إلى ليبيا كل من مصر والسعودية والأردن الدول الثلاث الأكبر تعاملا مع اسرائيل
 
إذا كنت تدعي بأن المقال ليس لواحد مهووس أو يتبنى عاطفته فسأتحداك بأن موضوعك هذا يفتقر إلى نقص الجهات المعنية بالمؤمرات السرية أعلم أنك لم تفهم بعد ساوضح لك
ماذا كانت "ليبيا" قبل عشر سنوات من الان ألم تكن دولة تشجع على الإرهاب وطبقت عليها الو.م.أ الحصار لسنوات... ثم انظر ماذا أصبحت اليوم وهذا بعد تصالحها سرا مع اليهود والدلائل حاضرة اخر زيارة لابن القذافي كانت لإسرائل الصيف الماضي وكشفت الجزيرة بعض من ملامحها فقط لكن معظم الناس تجهلها
والان انظر ماذا استفادت ليبيا من ذلك أولا اعتذرت لها ايطاليا عن جرائمها ابن الاستعمار رغم ان ايطليا هي اليلد الأول في العالم الذي يشجع على العنصرية والعداءات الدينية ثم انها أصبحت ملكة المغرب العربي الكبير ...الخ
اذا تحالفت ايران مع اليهود والو.م.ا فهم ليسوا منا أصلا وماذا إذا تحالف اخوانك مع اليهود ضدك وضدي وضد كل المسلمين في العالم العربي وأضف إلى ليبيا كل من مصر والسعودية والأردن الدول الثلاث الأكبر تعاملا مع اسرائيل
المهم اخي ان نعرف عدونا وبلا شك ان المنافقين كثير وشرهم اخطر0
 
في اوقات الشدة والاوقات التي يجب فيها التوحد بين المسلمين يطلع علينا بعضهم بمقالات

اما يكون كاتبها صليبي او عميل للصليب او يهودي صهيوني او وهابي حشوي

ان الله انعم على الاسلام بتعدد اجناس معتنقيه ولم يفرق بينهم الا بالتقوى وان الفرس من الشعوب الذين اعتنقوا الاسلام وقد كانوا اصحاب حضارة من آلاف السنين معروفة بتقدمها وازدهارها في شتى المجالات فلما اعتنق الفرس الاسلام اصبح تطورهم وثقافتهم وحضارتهم اسلامية وللاسلام فكثير من علماء الاسلام هم من الفرس حتى المغول الذين كانوا معول التهديم في العالم الاسلامي اعتنقوا الاسلام وكانوا عامل نشره في الهند وسيطرته في آسيا

حتى من علماء الحديث والسنة النبوية الشريفة والبخاري فارسي والترمذي فارسي والصحابي الجليل سلمان هو فارسي رضي الله عنه وابوبكر الرازي فارسي وابن سينا فارسي وعمر الخيام فارسي


وفي عهد الشاه محمد رضا بهلوي كانت امريكا هي المسيطرة على ايران وكان ينتهج النهج التغريبي وكانت طهران تحمل سفارة اسرائيل
وهناك كانت حرب بين ايران والعراق رغم انهما من حلفاء امريكا ولكن تم اشعال الحرب من اجل ابقاء على توازن القوى بين جارين صاعدين في القوة وقوة التسليح بالاساس

في 1979 تأتي الثورة الاسلامية في عهد الامام الخميني (رحمه الله) وقد كانت ثورة اسلامية تطيح بعميل امريكا شاه ايران الذي عقائديا يعتبر من الشيعة ولكن لانه كان عميلا لامريكا واسرائيل قام ضده شعب ايران بشيعته وسنته
ثم جاءة الوفود مهنئة الخميني بانتصار الثورة حتى من السعودية نفسها ذلك ان امريكا لم تقرر بعد كيف تتعامل مع الوضع الجديد في ايران

ثم تأتي ازمة الرهائن في السفارة الامريكية بطهران فتحاول امريكا تحريررهم بالقوة فلم تستطع اذ اكلت الصحراء الكومندوس الامريكي في صحراء ايران
فيقرر الامريكيون دفع صدام من اجل اعلان الحرب على ايران بدعوى الحدود وتم حشد الدعم الامريكي والخليجي لصدام من اجل القضاء على الثورة الاسلامية في ايران وبقيت امريكا تخوف الخليج بالتمدد الصفوي الفارسي الشيعي ....الخ من الدعاوى ولم احتج الناس على دعم العراق (البعثي الذي يعتبر كافرا عند الوهابية) ضد ايران الاسلامية
خرجت فتاوى التكفير بحق الشيعة من اجل اعطاء الشرعية للحرب على الثورة الاسلامية
ولكن الله سلم وانتهت الحرب بعد 8 سنوات استطاعت الثورة الاسلامية في الصمود في وجه العدوان وبدأت ايران مرحلة البناء ودعم قضايا الامة

سيقول البعض ان دعم ايران لقضية فلسطين انما هو ذر للرماد
فنقول لهم على الاقل هناك ذر للرماد ولكن ملوك الخميج الذين يدعون انهم من السنة ليس لهم علاقة بفلسطين الا ما تأمر به امريكا

ولاحظ ان ايران الاسلامية غيرت سفارة اسرائيل فاصبحت سفارة فلسطين وهي تبني نفسها في جميع المجالات ومن مصلحتها ان تحافظ على مركز قوي في العراق وافغانستان حتى لا تطل عليها قوى الظلام من هناك

اذا اردنا ان نرى من هو الاخطر على الامة الاسلامية فهم هاؤولاء الوهابية الذين يشعلون الفتنة بين المسلمين حتى ضد السنة فما حلربهم ضد الدولة العثمانية وتحالفهم مع الانجليز الا دليل على عمالتهم للصليبيين
فقد استحل الوهابية ارض الاسلام لضرب المسلمين في العراق وافغانستان وكانوا هم من يطبق الخناق اثناء حصار العراق وقبل احتلاله

الوهابية هم الذين ارادوا ان يبثوا فكرهم التكفيري في الجزائر وحملوا السلاح ضد شعبهم يدعون انهم الفرقة الناجية ان غيرهم في النار

راجع تصريحات وفتوى الوهابية في 2006 وفي 2008

في الاولى نهي عن الدعاء لحزب الله الذي يقاتل اسرائيل بدعوى انه حزب رافضي يعمل باجندة ايرانية
وفي الثانية نهي عن الخروج للتضاهر من اجل فلسطين رغم ان حماس من السنة

يتبجحون ويتكلمون عن خيانة ايران وينسون ملوكهم آل سلول من ابناء مورخان

عندما نقرأ التاريخ نعرف من هو الاخطر على الامة الاسلامية
 
المهم اخي ان نعرف عدونا وبلا شك ان المنافقين كثير وشرهم اخطر0
إذا كنت تريد معرفت عدوك فلا تغفل الحقائق إذن وتذهب إلى ايران وأنت تعلم أن العرب هم الأعداء الأولين لنا داخل هته الصراعات
 
في اوقات الشدة والاوقات التي يجب فيها التوحد بين المسلمين يطلع علينا بعضهم بمقالات


اما يكون كاتبها صليبي او عميل للصليب او يهودي صهيوني او وهابي حشوي

ان الله انعم على الاسلام بتعدد اجناس معتنقيه ولم يفرق بينهم الا بالتقوى وان الفرس من الشعوب الذين اعتنقوا الاسلام وقد كانوا اصحاب حضارة من آلاف السنين معروفة بتقدمها وازدهارها في شتى المجالات فلما اعتنق الفرس الاسلام اصبح تطورهم وثقافتهم وحضارتهم اسلامية وللاسلام فكثير من علماء الاسلام هم من الفرس حتى المغول الذين كانوا معول التهديم في العالم الاسلامي اعتنقوا الاسلام وكانوا عامل نشره في الهند وسيطرته في آسيا

حتى من علماء الحديث والسنة النبوية الشريفة والبخاري فارسي والترمذي فارسي والصحابي الجليل سلمان هو فارسي رضي الله عنه وابوبكر الرازي فارسي وابن سينا فارسي وعمر الخيام فارسي


وفي عهد الشاه محمد رضا بهلوي كانت امريكا هي المسيطرة على ايران وكان ينتهج النهج التغريبي وكانت طهران تحمل سفارة اسرائيل
وهناك كانت حرب بين ايران والعراق رغم انهما من حلفاء امريكا ولكن تم اشعال الحرب من اجل ابقاء على توازن القوى بين جارين صاعدين في القوة وقوة التسليح بالاساس

في 1979 تأتي الثورة الاسلامية في عهد الامام الخميني (رحمه الله) وقد كانت ثورة اسلامية تطيح بعميل امريكا شاه ايران الذي عقائديا يعتبر من الشيعة ولكن لانه كان عميلا لامريكا واسرائيل قام ضده شعب ايران بشيعته وسنته
ثم جاءة الوفود مهنئة الخميني بانتصار الثورة حتى من السعودية نفسها ذلك ان امريكا لم تقرر بعد كيف تتعامل مع الوضع الجديد في ايران

ثم تأتي ازمة الرهائن في السفارة الامريكية بطهران فتحاول امريكا تحريررهم بالقوة فلم تستطع اذ اكلت الصحراء الكومندوس الامريكي في صحراء ايران
فيقرر الامريكيون دفع صدام من اجل اعلان الحرب على ايران بدعوى الحدود وتم حشد الدعم الامريكي والخليجي لصدام من اجل القضاء على الثورة الاسلامية في ايران وبقيت امريكا تخوف الخليج بالتمدد الصفوي الفارسي الشيعي ....الخ من الدعاوى ولم احتج الناس على دعم العراق (البعثي الذي يعتبر كافرا عند الوهابية) ضد ايران الاسلامية
خرجت فتاوى التكفير بحق الشيعة من اجل اعطاء الشرعية للحرب على الثورة الاسلامية
ولكن الله سلم وانتهت الحرب بعد 8 سنوات استطاعت الثورة الاسلامية في الصمود في وجه العدوان وبدأت ايران مرحلة البناء ودعم قضايا الامة

سيقول البعض ان دعم ايران لقضية فلسطين انما هو ذر للرماد
فنقول لهم على الاقل هناك ذر للرماد ولكن ملوك الخميج الذين يدعون انهم من السنة ليس لهم علاقة بفلسطين الا ما تأمر به امريكا

ولاحظ ان ايران الاسلامية غيرت سفارة اسرائيل فاصبحت سفارة فلسطين وهي تبني نفسها في جميع المجالات ومن مصلحتها ان تحافظ على مركز قوي في العراق وافغانستان حتى لا تطل عليها قوى الظلام من هناك

اذا اردنا ان نرى من هو الاخطر على الامة الاسلامية فهم هاؤولاء الوهابية الذين يشعلون الفتنة بين المسلمين حتى ضد السنة فما حلربهم ضد الدولة العثمانية وتحالفهم مع الانجليز الا دليل على عمالتهم للصليبيين
فقد استحل الوهابية ارض الاسلام لضرب المسلمين في العراق وافغانستان وكانوا هم من يطبق الخناق اثناء حصار العراق وقبل احتلاله

الوهابية هم الذين ارادوا ان يبثوا فكرهم التكفيري في الجزائر وحملوا السلاح ضد شعبهم يدعون انهم الفرقة الناجية ان غيرهم في النار

راجع تصريحات وفتوى الوهابية في 2006 وفي 2008

في الاولى نهي عن الدعاء لحزب الله الذي يقاتل اسرائيل بدعوى انه حزب رافضي يعمل باجندة ايرانية
وفي الثانية نهي عن الخروج للتضاهر من اجل فلسطين رغم ان حماس من السنة

يتبجحون ويتكلمون عن خيانة ايران وينسون ملوكهم آل سلول من ابناء مورخان


عندما نقرأ التاريخ نعرف من هو الاخطر على الامة الاسلامية
الوهابية الذين تحاول تشويههم هم أهل التوحيد 0وليس اسمهم الوهابية والذين أسموهم الوهابية يريدون إلصاقهم بعبد الوهاب رستم الرافضي الخبيث وبين الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وعبد الوهاب رستم الف عام 0
وأنت يامن تترحم على الخميني سل الله أن يحشرك معه 0
أما الخونة من العرب الذين خانوا فحكم الله واضح فيهم فالمنافقين في الدرك الأسفل من النار,وهم أسوا من أسيادك الرافضة الذي من مات منهم دخل النار والمرء مع من أحب؟وليس من خطر عظيم مثل خطر الرافضة بزعامة إيران المجوسية سيدتك وليس أخطر منهم إلا منافقي العرب0
وما ذكرت من سلمان الفارسي رضي الله عنه والبخاري رحمهم الله وأمثالهم فليسوا مجوسا كأسيادك اليوم فهم حماة التوحيد ولقد نافحوا دونه وذادوا عنه وكانوا درعا منيعا للتوحيد وأعداؤهم الرافضة حين ذاك كانوا قليل ومع الأيام المتوالية ومع الخيانات على مر التاريخ تمكنوا بقيادة الفذ إبليس سيدهم وسيدك نعوذ بالله منك ومنه ومن الرافضة جميعا -آمين 0أهل خراسان كانوا على التوحيد ولا تزال طائفة منهم إلى اليوم يقاسون الويل والذل في إيران المجوسية التي تقدس النار ؟حينما كانت خراسان (إيران )على التوحيد فتحت الأمصار من ورائها وكانت بعض الجيوش المسلمة تنطلق منها وايضا كانت الثورات على دولة الإسلام تنطلق منها وبقيادة الرافضة كلما قووا وابن العلقمي مثال واضح اخزاه الله واخزى كل محب للرافضة -ماهم بمسلمين يدعون الإسلام لقضاء غرضهم فقط ويتخذون الإسلام ستار فقط لتحقيق هدفين فقط لا ثالث لهما وهم مع اليهود قلبا وقالبا ومع النصارى كذلك0اللهم قيض لنا ناصرا من عندك -آمين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top