هي الأيام تمضي وتمضي معها اللحظات السعيدة واللحظات القاسية الحزينة ،
يمر كل شيء مع مر السنين التي تضيع من العمر لنبقى نحيا حياة جديدة
لكن لا تخلو منها ما تركته تلك اللحظات السعيدة وما أجمله من شعور
حين نتذكرها لتبث الأمل فينا من جديد،
حين نتذكر النجاح ونتذكر الأفراح فتقوى عزيمتنا وإرادتنا لتحقيقها مرة أخرى ،
لكن....الأصعب والأشد مرارة في حياتنا هو
عندما نتذكر تلك اللحظات القاسية
فنتذكر أن بعضها هو سبب تغيير حياتنا إلى غير ما كنا نطمح إليه ونصبو إلى تحقيقة
فتكون تلك اللحظات القاسية المؤلمة التي مرت وانقضت
بمثابة الحاجز أو العائق إن لم أقل الفاصل بيننا وبين شيء اسمه سعادة
بما تحويه من معاني النجاح والأفراح والصداقة ......................،
وعلى هذا رأيت أن ما يستطيع أن يجعل حياتي حياة طبيعية
هو أن لا أهتم بالمستقبل وأتركه حتى يأتي ولا أهتم
بالغد لأنه إذا صلح يومي بالضرورة يتبعه صلاح غدي.
بعد كل ما ذكرت أعاود الكلام على ما يسمونه بالفشل
وأعرفه كما كنت أعيش ويلاته وأصفه لك أدرك أنه ليس بالشيء الصعب الشائك
بل هو كغيره من المعاني والألفاظ والمصطلحات التي ندرسها
ونراها يوميا في قاموس حياتنا ونستطيع التعبير عنها
وإيجاد حلول لها أو رفضها على الإطلاق واستبدالها بكلمات أخرى ذات معنى أفضل وأسمى.
هو عندما أخطط لحياتي وأضع هدفا لها مع شيء من اللامبالات عند وضعي لذلك الهدف ،
نعم عندما تجول فكرة في ذهني فأراها مناسبة
لتأتي أخرى فأراها أيضا مناسبة،
فأجد نفسي بين فكرتين أراهما ناجحتين
فأحدث نفسي قائل "حتى أنهي مسيرتي وأختار أيهما يناسبني " ،
وهذا هو الخطأ بحيث أبدأ مسيرتي تارك فوضى بداخلي لأجدها تحجزني عن شيء اسمه نجاح،
فالخطأ كل الخطأ أن ترتب ما بحولك وتنظمه وتترك الفوضى بداخلك.
وبهذا الإبتعاد الواسع عن النجاح
الذي حجزتني عنه الفوضى التي كانت بداخلي ....أتعثر ،
و هنا أدرك أنني لم أبدأ مسيرتي بشيء من الإلتزام والجدية ،
وفي هذه اللحظات أرى أن هناك العديد من الفرص فأبدأ بالنهوض
مجرد نفسي من كل معاني الفشل كما عرفته ،
مسبدل إياه بلفظ نجاح مستعملة وسائل الجدية ، العمل و اليقين
وملتزم بهذا القول : " إنه لمن المخجل التعثر بالحجر نفسه مرتان"
-----------------------
تحياتي لكم...
يمر كل شيء مع مر السنين التي تضيع من العمر لنبقى نحيا حياة جديدة
لكن لا تخلو منها ما تركته تلك اللحظات السعيدة وما أجمله من شعور
حين نتذكرها لتبث الأمل فينا من جديد،
حين نتذكر النجاح ونتذكر الأفراح فتقوى عزيمتنا وإرادتنا لتحقيقها مرة أخرى ،
لكن....الأصعب والأشد مرارة في حياتنا هو
عندما نتذكر تلك اللحظات القاسية
فنتذكر أن بعضها هو سبب تغيير حياتنا إلى غير ما كنا نطمح إليه ونصبو إلى تحقيقة
فتكون تلك اللحظات القاسية المؤلمة التي مرت وانقضت
بمثابة الحاجز أو العائق إن لم أقل الفاصل بيننا وبين شيء اسمه سعادة
بما تحويه من معاني النجاح والأفراح والصداقة ......................،
وعلى هذا رأيت أن ما يستطيع أن يجعل حياتي حياة طبيعية
هو أن لا أهتم بالمستقبل وأتركه حتى يأتي ولا أهتم
بالغد لأنه إذا صلح يومي بالضرورة يتبعه صلاح غدي.
بعد كل ما ذكرت أعاود الكلام على ما يسمونه بالفشل
وأعرفه كما كنت أعيش ويلاته وأصفه لك أدرك أنه ليس بالشيء الصعب الشائك
بل هو كغيره من المعاني والألفاظ والمصطلحات التي ندرسها
ونراها يوميا في قاموس حياتنا ونستطيع التعبير عنها
وإيجاد حلول لها أو رفضها على الإطلاق واستبدالها بكلمات أخرى ذات معنى أفضل وأسمى.
هو عندما أخطط لحياتي وأضع هدفا لها مع شيء من اللامبالات عند وضعي لذلك الهدف ،
نعم عندما تجول فكرة في ذهني فأراها مناسبة
لتأتي أخرى فأراها أيضا مناسبة،
فأجد نفسي بين فكرتين أراهما ناجحتين
فأحدث نفسي قائل "حتى أنهي مسيرتي وأختار أيهما يناسبني " ،
وهذا هو الخطأ بحيث أبدأ مسيرتي تارك فوضى بداخلي لأجدها تحجزني عن شيء اسمه نجاح،
فالخطأ كل الخطأ أن ترتب ما بحولك وتنظمه وتترك الفوضى بداخلك.
وبهذا الإبتعاد الواسع عن النجاح
الذي حجزتني عنه الفوضى التي كانت بداخلي ....أتعثر ،
و هنا أدرك أنني لم أبدأ مسيرتي بشيء من الإلتزام والجدية ،
وفي هذه اللحظات أرى أن هناك العديد من الفرص فأبدأ بالنهوض
مجرد نفسي من كل معاني الفشل كما عرفته ،
مسبدل إياه بلفظ نجاح مستعملة وسائل الجدية ، العمل و اليقين
وملتزم بهذا القول : " إنه لمن المخجل التعثر بالحجر نفسه مرتان"
-----------------------
تحياتي لكم...