moriroo
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 28 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 577
- نقاط التفاعل
- 90
- النقاط
- 22
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
آنستي المحترمة
لقد أخطأت كثيرا في تقديري
لأني لا أزال أتفرج على الأفلام الهندية التي تفيض بالحب والمشاعر
وأقرأ قصائد العشق وأهل الهوى
ونسيت أن وقتنا وزماننا خلق لغير هذا
فنحن من التاتار والفايكنغ المتوحشين
لانعرف كيف تزرع الزهور ولا كيف تقطف
لانعرف كيف هو شكل الفراشات الناعمة ولا الحدائق الغناء
نحن ننتمي إلى زمن عتيد . . . وجد قبل الزمن نفسه
لانسمع عن شيء اسمه الحب
لانعرف إن كان شيئا يؤكل أو يلبس
لا نعرف إن كان نوعا من الكلاب أو الصراصير المزمرة
:cursing: :cursing: :cursing:
خلت للحظة أنه يمكنني أن أدخل الحب إلى هذه المقبرة
هذه المقبرة الحية الميتة والمنسية
لكني قذفت ببقايا العظام والجماجم البشرية
:cursing: :cursing: :cursing:
لقد ذهبت بعيدا بأحلامي
كإنسان مرهف ومرهق يبحث عن كتف صدر يلجأ إليه
هربا من الأموات التي تترك قبورها
وتهاجم النسائم وعطر الزهور
لكني نسيت أني ولدت في خلية من الدبابير والبلدوزر المتحجرين
الذين يأكلون الحجر ويشربون الجحر وينامون على الجحر
اعتبري كأن شيئا لم يحدث
وانسي كل شيء حدث
وتقبلي أسفي واعتذاراتي عما صدر مني من مشاعر صادقة ونبيلة
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
لست أدري كيف فاتني شيء مهم
أن الورد لا ينبت في غير الجنان بين أحضان التراب الخامل
وأن القذارة لايمكن أن تكون في غير المزابل
متأسف على هذا التعبير ( الدقيق )
لكنكم لا تعرفون كم سبب لي ذلك من ألم وانكسار داخلي
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
كنت أجهل أن الحب أصبح أندر من حوريات البحر في زماننا هذا
وأنه من أسخف النكت التي قيلت في عصرنا هذا
وما قصصه إلا من نسج المجانين مثلي والأغبياء مثلي
والحمد لله أنني مجنون
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
كم اشفق على أهل هذا الزمن وعلى ساكني هذه ( المدينة )
لأنهم أصبحوا مثل التماثيل
يعيشون بتحجر ويموتون بتحجر ثم يدفنون بين الحجر
حتى دموعهم من حجر وأنفاسهم من غبار
لم أعد أستطيع التفريق بين الدمع والحجر
وبين الآهة والزوابع التي تسبق المطر
وبين سواد العين وما يسكنها من شر
كل هذا الزمان أصبح لايساوي ذرة من رمل البحر الميت
أصبح أصغر من الصفر
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
أما نحن
فمثل وحوش الغاب في قلب غابة مظلمة في كبد إفريقيا
حيث الكبير يأكله الأكبر
والصغير يأكل الأصغر
لا فرق بينكم وبين الضباع التي تأكل الجيف
فهل أنتم ضباع . . . ؟؟؟
أوتحبون أكل الجيف . . . ؟؟؟
ممثلون وتحسنون التعفف كثيرا
وتحسنون اصطناع الطهارة والشرف
لكن عفافكم عهر
وطهارتكم قذارة وسخف
لستم أهلا كي تحسوا إلا رائحة الجيف
لن تبللكم قطرات المطر
وأنتم تلبسون الحجارة
لن يصلكم نور الشمس
وأنتم كالخفافيش في مغارة
لن يقربكم الطير ولا الملائكة
وأنتم تضعون عطرا من ماركة القذارة
أنا المذنب وأنا المخطيء
والأعمى الذي دخل بمنتهى الحضارة
ولم أقرأ اللافتة على باب المغارة
** ليس بيتا للبشر **
آسف . . .
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
القلم الأسود M
آنستي المحترمة
لقد أخطأت كثيرا في تقديري
لأني لا أزال أتفرج على الأفلام الهندية التي تفيض بالحب والمشاعر
وأقرأ قصائد العشق وأهل الهوى
ونسيت أن وقتنا وزماننا خلق لغير هذا
فنحن من التاتار والفايكنغ المتوحشين
لانعرف كيف تزرع الزهور ولا كيف تقطف
لانعرف كيف هو شكل الفراشات الناعمة ولا الحدائق الغناء
نحن ننتمي إلى زمن عتيد . . . وجد قبل الزمن نفسه
لانسمع عن شيء اسمه الحب
لانعرف إن كان شيئا يؤكل أو يلبس
لا نعرف إن كان نوعا من الكلاب أو الصراصير المزمرة
:cursing: :cursing: :cursing:
خلت للحظة أنه يمكنني أن أدخل الحب إلى هذه المقبرة
هذه المقبرة الحية الميتة والمنسية
لكني قذفت ببقايا العظام والجماجم البشرية
:cursing: :cursing: :cursing:
لقد ذهبت بعيدا بأحلامي
كإنسان مرهف ومرهق يبحث عن كتف صدر يلجأ إليه
هربا من الأموات التي تترك قبورها
وتهاجم النسائم وعطر الزهور
لكني نسيت أني ولدت في خلية من الدبابير والبلدوزر المتحجرين
الذين يأكلون الحجر ويشربون الجحر وينامون على الجحر
اعتبري كأن شيئا لم يحدث
وانسي كل شيء حدث
وتقبلي أسفي واعتذاراتي عما صدر مني من مشاعر صادقة ونبيلة
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
لست أدري كيف فاتني شيء مهم
أن الورد لا ينبت في غير الجنان بين أحضان التراب الخامل
وأن القذارة لايمكن أن تكون في غير المزابل
متأسف على هذا التعبير ( الدقيق )
لكنكم لا تعرفون كم سبب لي ذلك من ألم وانكسار داخلي
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
كنت أجهل أن الحب أصبح أندر من حوريات البحر في زماننا هذا
وأنه من أسخف النكت التي قيلت في عصرنا هذا
وما قصصه إلا من نسج المجانين مثلي والأغبياء مثلي
والحمد لله أنني مجنون
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
كم اشفق على أهل هذا الزمن وعلى ساكني هذه ( المدينة )
لأنهم أصبحوا مثل التماثيل
يعيشون بتحجر ويموتون بتحجر ثم يدفنون بين الحجر
حتى دموعهم من حجر وأنفاسهم من غبار
لم أعد أستطيع التفريق بين الدمع والحجر
وبين الآهة والزوابع التي تسبق المطر
وبين سواد العين وما يسكنها من شر
كل هذا الزمان أصبح لايساوي ذرة من رمل البحر الميت
أصبح أصغر من الصفر
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
أما نحن
فمثل وحوش الغاب في قلب غابة مظلمة في كبد إفريقيا
حيث الكبير يأكله الأكبر
والصغير يأكل الأصغر
لا فرق بينكم وبين الضباع التي تأكل الجيف
فهل أنتم ضباع . . . ؟؟؟
أوتحبون أكل الجيف . . . ؟؟؟
ممثلون وتحسنون التعفف كثيرا
وتحسنون اصطناع الطهارة والشرف
لكن عفافكم عهر
وطهارتكم قذارة وسخف
لستم أهلا كي تحسوا إلا رائحة الجيف
لن تبللكم قطرات المطر
وأنتم تلبسون الحجارة
لن يصلكم نور الشمس
وأنتم كالخفافيش في مغارة
لن يقربكم الطير ولا الملائكة
وأنتم تضعون عطرا من ماركة القذارة
أنا المذنب وأنا المخطيء
والأعمى الذي دخل بمنتهى الحضارة
ولم أقرأ اللافتة على باب المغارة
** ليس بيتا للبشر **
آسف . . .
:cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing: :cursing:
القلم الأسود M