zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
عل من أهم المحطات التي تعوز المسار التاريخي لأية موسسة تنشط في المجال الثقافي هو تأسيسها رسميا من قبل الوزارة المعنية، هذا ما حدث مع مهرجانين ثقافيين احدهما يتعلق بالمهرجان الثقافي العربي للسينما الذي يجمع سنوبا عدة أعمال سينمائية خاصة بالمنطقة العربية والتي تعرف منذ فترة نشاطا وانتشارا واسع النطاق في المجال السينمائي والدرامي. وثانيها المهرجان الثقافي المغاربي للموسيقى الأندلسية التي يرى بعض الباحثين الغربيين ومعهم بعض المغاربيين أنع تراث مشترك للعديد من الدول المتوسطية، يعود أصلها إلى الأندلس كمادة فنية خام، انتقلت إلى المنطقة المغاربية والعربية بعد سقوط آخر الإمارات الأندلسية (غرناطة) سنة 1492م، حيث هاجر أغلب الأندلسيين من مختلف الانتماءات الدينية، وخاصة من المسلمين واليهود، ليحطّوا رحالهم في أكثر من منطقة مغاربية وعربية.
بينما يُرجع عديد الباحثين أصل الموسيقى الأندلسية إلى الفنان الفارسي الأصل الذي يُعرف تاريخيا باسم زرياب ومن جهة أخرى يرفض الآخرون الاعتراف بهذا المصدر ويُرجعون أصل هذه الموسيقى إلى مصادر أندلسية، أي أمازيغية، عربية، إسبانية من الناحية العرقية.
ومن بين البلدان المغاربية الرائدة في هذا النوع من الموسيقى العالمية الجزائر التي تزخر بثلاث مدارس كبرى للفن الموسيقي الأندلسي، تعرف الأولى باسم "الصنعة" وتتمركز في العاصمة ومنطقة الوسط وتتبعها بعض المناطق مثل بجاية، وتعرف الثانية باسم "الغرناطية" وتتمركز في تلمسان، أما الثالثة فهي مدرسة "المالوف" المتمركزة بقسنطينة وتعتبر الأكثر ثراء، وهي التي تتجذّر فيها المدرسة الفنية الصوفية العيساوية. وينبغي أن نشير في هذا السياق إلى أن انتقال الفن الأندلسي إلى ليبيا، كما يقول الباحثون الليبيون أنفسهم، كان بفضل الطريقة العيساوية التي ما تزال تسهر على نقل وتعليم هذا التراث الثقافي الذي لا يقدّر بثمن.
كما يجدر الإشارة إلى أن ترسيم هذه المهرجانات سوف يعود بالفائدة على التراث الشعبي للأجيال والتي سيكون لمحالة بمثابة الفرصة الذهبية لتسليط الأضواء على القدرات الفنية التي ستعمل على النهوض بالمجال الثقافي في منطقة المغرب العربي.
بينما يُرجع عديد الباحثين أصل الموسيقى الأندلسية إلى الفنان الفارسي الأصل الذي يُعرف تاريخيا باسم زرياب ومن جهة أخرى يرفض الآخرون الاعتراف بهذا المصدر ويُرجعون أصل هذه الموسيقى إلى مصادر أندلسية، أي أمازيغية، عربية، إسبانية من الناحية العرقية.
ومن بين البلدان المغاربية الرائدة في هذا النوع من الموسيقى العالمية الجزائر التي تزخر بثلاث مدارس كبرى للفن الموسيقي الأندلسي، تعرف الأولى باسم "الصنعة" وتتمركز في العاصمة ومنطقة الوسط وتتبعها بعض المناطق مثل بجاية، وتعرف الثانية باسم "الغرناطية" وتتمركز في تلمسان، أما الثالثة فهي مدرسة "المالوف" المتمركزة بقسنطينة وتعتبر الأكثر ثراء، وهي التي تتجذّر فيها المدرسة الفنية الصوفية العيساوية. وينبغي أن نشير في هذا السياق إلى أن انتقال الفن الأندلسي إلى ليبيا، كما يقول الباحثون الليبيون أنفسهم، كان بفضل الطريقة العيساوية التي ما تزال تسهر على نقل وتعليم هذا التراث الثقافي الذي لا يقدّر بثمن.
كما يجدر الإشارة إلى أن ترسيم هذه المهرجانات سوف يعود بالفائدة على التراث الشعبي للأجيال والتي سيكون لمحالة بمثابة الفرصة الذهبية لتسليط الأضواء على القدرات الفنية التي ستعمل على النهوض بالمجال الثقافي في منطقة المغرب العربي.